~نسآئم الصبآح ~
2015-02-24, 13:15
السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين
في البداية أشكركم جزيل الشكر على هذا القسم القيم
فتعلم القرآن وتعليمه ومن أفضل الأعمال وأطهرها
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ )
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUkF4ySVRGXjFhMifgI3fg4O7AnNSJv 1EV1krqQM0jiN8jibfl
لذا أردت اليوم مشاركتكم بواجبات وأجر حامل القرآن الكريم
فيجب على المسلم أن يدرك أهمية القرآن الكريم في حياته ويعظمه فإن تعظيم القرآن دليل على تعظيم منزله سبحانه وتعالى
فيتعاهد مع القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم : (تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها)
ومعنى يتعاهده أي يستذكره ويواظب على تلاوته حتى لا يتفلت من صدره. فعلى حافظ القرآن الإكثار من تلاوته ، لا يغتر أيضاً بالحفظ فيترك العمل، بل الواجب على حامل القرآن العمل بما فيه ، مستحضرا في معاهدته للقرآن النية الخالصة كي يكون عملهم هذا خالصا من الرياء خاليا من الشوائب
مخلصا في تعامله مع القرآن الكريم
و يعظم فتعظيم كلام ربِّ العالمين هو صفة عباد الله الصالحين، في هذه الأمة وفي الأمم من قبلها، انعكس أثر ذلك التعظيم عليهم حيث يصف الله تعالى عباد الرحمن في كتابه فيقول سبحانه وتعالى : ( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا صما وعميانا ) ومن تعظيم كتاب الله تعالى أن يكون القارئ له على طهارة كاملةٍ، حسِّيَّةٍ ومعنويَّة تجعله مدركا لأهمية ما فيه من أوامر ونواهي ،وتعظيم القرآن والاعتزاز به، أنه أكبر نعمة وأعظم ذخر لمن أراد الله والدار الآخرة.
كذلك يلتزم بأخلاق القرآن ويعمل على التدبر في معانيه ويحرص قدر الإمكان أن يلتزم وبأوامر الله تعالى و يجتنب نواهيه كي يكون مقيماً لحروفه غير مضيع لحدوده فيصبح مترجماً لهذه الأخلاق والآداب والأوامر إلى واقع مقتديا بخلق الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى حامل القرآن أن يكون داعية خير في المجتمع بالحكمة والأسلوب المناسب في الأوقات المناسبة وأن يكون القرآن مصدره الأساسي في دعوته ، كي يكون من المصلحين و الساعين الى نجاة المجتمع
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قرأ القرآن وعمل بما فيه أُلبس والداه تاجا يوم القيامة '' فمن خلال هذا الحديث ندرك الأهمية الكبيرة والمنزلة التي يحتلها حافظ القرآن وهذا أمر لا ريب فيه
فأجر حافظ القرآن العامل به أن تكون له في الجنة درجات بقدر ما يحفظ من القرآن، ومن إكرام الله تعالى لحافظ القرآن أن يشفعه في أهله وأحبابه
كما يحس بالغبطة الحقيقة في الدنيا عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل). رواه مسلم
ويكون في الآخرة مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم . فهو سبب لحياة القلوب ونور العقول
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS5FSjcxFFF8W054Otkv6su-CFerbmcQyjGpb8tfybvZr7BsmwV
http://forum.muslimh.net/pimg/e6f255d3f1c331ce1486d76e61d925bd.jpg
لذا أقول لكم هي لنشمر على سواعدنا ولنشرع في حفظ اعظم كتاب وهو القرآن الكريم
دعواتكم لي
تحياتي ...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين
في البداية أشكركم جزيل الشكر على هذا القسم القيم
فتعلم القرآن وتعليمه ومن أفضل الأعمال وأطهرها
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ )
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUkF4ySVRGXjFhMifgI3fg4O7AnNSJv 1EV1krqQM0jiN8jibfl
لذا أردت اليوم مشاركتكم بواجبات وأجر حامل القرآن الكريم
فيجب على المسلم أن يدرك أهمية القرآن الكريم في حياته ويعظمه فإن تعظيم القرآن دليل على تعظيم منزله سبحانه وتعالى
فيتعاهد مع القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم : (تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها)
ومعنى يتعاهده أي يستذكره ويواظب على تلاوته حتى لا يتفلت من صدره. فعلى حافظ القرآن الإكثار من تلاوته ، لا يغتر أيضاً بالحفظ فيترك العمل، بل الواجب على حامل القرآن العمل بما فيه ، مستحضرا في معاهدته للقرآن النية الخالصة كي يكون عملهم هذا خالصا من الرياء خاليا من الشوائب
مخلصا في تعامله مع القرآن الكريم
و يعظم فتعظيم كلام ربِّ العالمين هو صفة عباد الله الصالحين، في هذه الأمة وفي الأمم من قبلها، انعكس أثر ذلك التعظيم عليهم حيث يصف الله تعالى عباد الرحمن في كتابه فيقول سبحانه وتعالى : ( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا صما وعميانا ) ومن تعظيم كتاب الله تعالى أن يكون القارئ له على طهارة كاملةٍ، حسِّيَّةٍ ومعنويَّة تجعله مدركا لأهمية ما فيه من أوامر ونواهي ،وتعظيم القرآن والاعتزاز به، أنه أكبر نعمة وأعظم ذخر لمن أراد الله والدار الآخرة.
كذلك يلتزم بأخلاق القرآن ويعمل على التدبر في معانيه ويحرص قدر الإمكان أن يلتزم وبأوامر الله تعالى و يجتنب نواهيه كي يكون مقيماً لحروفه غير مضيع لحدوده فيصبح مترجماً لهذه الأخلاق والآداب والأوامر إلى واقع مقتديا بخلق الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى حامل القرآن أن يكون داعية خير في المجتمع بالحكمة والأسلوب المناسب في الأوقات المناسبة وأن يكون القرآن مصدره الأساسي في دعوته ، كي يكون من المصلحين و الساعين الى نجاة المجتمع
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قرأ القرآن وعمل بما فيه أُلبس والداه تاجا يوم القيامة '' فمن خلال هذا الحديث ندرك الأهمية الكبيرة والمنزلة التي يحتلها حافظ القرآن وهذا أمر لا ريب فيه
فأجر حافظ القرآن العامل به أن تكون له في الجنة درجات بقدر ما يحفظ من القرآن، ومن إكرام الله تعالى لحافظ القرآن أن يشفعه في أهله وأحبابه
كما يحس بالغبطة الحقيقة في الدنيا عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل). رواه مسلم
ويكون في الآخرة مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم . فهو سبب لحياة القلوب ونور العقول
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS5FSjcxFFF8W054Otkv6su-CFerbmcQyjGpb8tfybvZr7BsmwV
http://forum.muslimh.net/pimg/e6f255d3f1c331ce1486d76e61d925bd.jpg
لذا أقول لكم هي لنشمر على سواعدنا ولنشرع في حفظ اعظم كتاب وهو القرآن الكريم
دعواتكم لي
تحياتي ...