مشاهدة النسخة كاملة : لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد..
فقد لاحظت منذ أيام أن هناك فريقا من أعضاء المنتدى متؤثرون بدعاة الجهاد كما يزعمون ..أو كما يجدر لنا تسميتهم الخوارج رغم اختلاف أسمائهم وأشكالهم ولكن إن هم إلا ملة واحدة اجتمعوا على الحرب ضد الإسلام بدعوى أنهم سيُحكِّمون شرع الله ..
فهذه قصة واقعية أرويها لكم بغرض الاتعاظ فالسعيد من اتعظ بغيره .كلما زاغ أو حاد عن الصواب عاد إليه فور معرفته
يمضي باحثا عنه متوكّلا على الله ..متبعا لسلف الأمة ومتشبثا بما ثبت عن أهل السنة ..
هي أختٌ في الله (أم معاذ) عادت إلى الحق والحمد لله وهي الآن طالبة علم تسعى إلى تحصيل العلم النافع ..حريصة ومتحرية ممن تتعلمه ثم الدعوة إلى الله والسعي إلى نبذ محدثات الأمور ..
تقول أم معاذ...
{ ....
قبل ان أسمع عن فتنة الخوارج كنت أتابع مشايخ ودعاة لم تكن لهم قاعدة بيّنة في دينهم يتخبطون بين هذا وذاك ..لم يوضحوا أي منهج يتبعون ... لولا خوف الفتنة لذكرت لكم بعضهم لأن لهم سمعة في مجتمعاتنا وكثير من العامة يتأثرون بهم ويظنونهم على الحق غير أنهم في الحقيقة مجرد أصحاب بدع واهية وشبه مدحوضة يوقعون بها أصحاب العلم الضعيف والعامة من الناس ...
تقول : لم يبيّن لي أحدهم أنهم مجرد أصحاب بدع فكنت أوقرهم وآخذ من علمهم الُمجانب للصواب وأحرص عل متابعتهم بل والاقتداء بهم قولا وعملا !!!
كنت أظن أني بهم اهتديت ولكن هي الحقيقة جلجلت غمّسوني في حمأة الضلالة والتكفير ...!!! قبل ظهور الدواعش واشتهارهم
كنت اتأثر بهم وأجعلهم قدوة لي ...أسأل الله العفو والمغفرة ...
أيامٌ وشهور وأنا في تلك الحالة ..أسير ولا ادري بأي خطوات أسير ..أمضي ظانة أني على الجادة في حين كنت على الهاوية
حتى ظهرت تلك المسماة داعش ...
كنت مهيأة -كما اخبرتُ- لتقبل فكرهم الضال بسبب تفريطي في البحث عن الحقيقة أول الأمر
ولمّا سمعت بهم في شهر شوال من العام الماضي (1435) فوجدتُني انجذبت إليهم ومازاد الطين بلّة كنت أستمع لإذاعةٍ ليبية تحث على اتباعهم وتصرّح أنهم المجاهدون الموعودون وبهم سيقوم الكيان المسلم دون غيرهم ..هي قناة التوحيد كما أسموها تجدونها مع القنوات الفضائية لمن لهم تلفاز ..ولكن إن هي إلا قناة الضلالة ..احذروا منها إخوتي واحذفوها حرصا على دينكم
فوالله إنها لمؤثرة بإيقاظها للحميّة وحضها على الحرب ...ولن يسلم من سمعها إلا برحمة الله
أجل ..اذكر أول مرة استمعت إليها كان المتحدث عضوا في دار الإفتاء الليبية ..سأله أحدهم عن حالة رؤساء العرب ..فكفّرهم جميعا دون استثناء ودون بيّنة
وهنا بدأ المشوار مع خارجيَّتي !!! دون أن أشعر ..ذهبت لوالدي الكريم حدّثته عما سمعت فتعجب وسألني أن أتركه وأدع ما أنا عليه فلم أستمع لنصيحته لأني أصلاً دخلت الشبهة قلبي وغمّسته في دمائها حتى استقلت من اتباع السلف دون أن أشعر ..
اقول أنا سلفية وقولي وعملي ينادون بعكس ذلك ..أجعل نفسي منتمية إلى السلف ولكن هيهات أقرت أقوالي وأعمالي بانتفاء ذلك عني
كنت قبل ذلك أقرأ وأتابع فتاوى ومؤلفات وكتب مشايخ السلف كالشيخ فركوس حفظه الله وابن باز و العثيمين والألباني رحمهم الله
لكن ما سمعت بالشيخ رسلان ولا المدخلي ولا الوادعي رحم الله من مات منهم وحفظ لنا من كان حيا
فبدأت أتخلى عن فتاوي مشايخ أهل السنة لان هؤلاء الخوارج كانوا يحذروننا منهم ويصفونه بالإرجاء ويطلقون عليهم ألفاظا ما أنزل اله بها من سلطان ولكن ليلبّسوا الحق ..يقولون جامية ..مداخلة ..
أجل كانوا يقذعون في الشيخ الألباني رحمه الله لكن لا يصرّحون باسمه لأنهم كانوا يستدلون باقواله وبتصحيح شيخنا للأحاديث وتضعيفها ولو وصفوه تصريحا لتناقضوا ... ولو كانوا حقا يظنون الألباني على ضلالة ما استدلوا به فمن يبدّع مجتهدا ما استدل بكلامه !!! ولكن افتضحوا ..
حذّرونا من الشيخ المدخلي ورسلان لانهم كانوا قد كشفوا حقيقتهم ..
وكذاك يحذروننا من نصائح السلفيين دوما ومضيت على هذا الدّرب وقررت يوما أن ازداد تعمقا لأزداد يقينا فقد كان يساورني الشك والقلق على ما انا عليه ...فلم يكن القلب يتحمّل كل ذلك التكفير لشدّة تناقضهم ..فهم دون بيّنة من سبيلهم
مضيت وبحثت أكثر فوجدت لي مرفأً ومستراحا كما ظننت وقد كان في الحقيقة سجنا ..هو موقع لشيخ مقدسي خارجي مع طلَبته ..ينشر فيه كتبه ورسائله وفتاواه فأخذت عنه ..وكان من بين ما يقول أن العسكر أو الجيش الوطني كفار بلا استثناء وواجب حربهم ....وأبناؤهم وأزواجهم تبعٌ لهم ..تأثر هذا الشيخ البائس بنظيره قطب ومن تبعه من الإخوان فأدخلني في محدثات من المعتقدات ما أنزل الله بها من سلطان ..
والله من كان يرى حالتي حينها لأقسَم أني لا أرجع عن ذلك المعتقد ولو على جثماني لشدّة تاثري بهم بل وكنت كثيرا ما افكّر أني إن رأيت لهم كيانا في منطقتنا لانظممت إليهم !!!!!.... وكم كنت اتحمس ..اسأل الله العفو والمغفرة والصفح الجميل
ورغم ذلك كلّه إلا انه لم يزل عندي خافق من الإيمان ...شعاع لم ينطفئ رغم ما كنت عليه .. يساورني بين فينة وأخرى ..ولكن كنت اعيده بالشبه إلى موطنه
مضيت على ذلك إلى أن سألت يوما أستاذا سلفيا أبو حفص -حفظه الله- عن الخروج عن أولياء الأمور وبيّنت له اني أعتقد بكفر الحكام جميعهم ...
فعلم اني قد وقعت في شراكهم فأعطاني كتابا اسمه الحكم بغير ما أنزل الله لا اذكر مؤلفه
وأخبرني كيف كان السلف يرون الخروج وكيف استدلوا على ذلك لكن هيهات ..هل للجدار آذان
اعتقدت بسفاهة كاتبه -غفر الله لي - لكن قلت لا ضير سأقرؤه علّي أستطيع الرد عليه ...
لكن لما أنهيت قراءته وجدت أني وقعت في خلط عظيم
صارت هواجسي تميل كل فينة إلى جانب لكن ميلي والعياذ بالله كان للخوارج ..
أاصبحت أفكر كثيرا وأقول ..اين الحق ؟؟؟
-
-
-
-فعزمت أمري وقلت سأمضي قدما في كتب المتقدّمين لأشفي غليلي وسأترك المعاصرين جانبا إلى حين
كنت ليلا ابكي وادعو الله ان يبصّرني ويُريَني الحق حقا وان يرزقني اتباعه
فبدأت ابحث فوجدتُني أمام اشياء لم يكن للدواعش ولا لأيٌ من الفرق الجهادية كما زعموا ...الخارجية يعتقده او يضعه في الحسبان
وجدت ان اهل السنة لم يكونوا يقتلون كل كافر إلا من كان محاربا بل إن أتاهم معاهدا سالموه واعطوه الامان
وقرات موقفا لأحمد ابن حنبل رحمه الله غيّر وجهتي من الجذور .. كان يقول بكفر من يعتقد بخلق القرءان ورغم ذلك لم يخرج عن المأمون رغم اقتناعه بهذه الفكرة ..
بل كان يحذّر طلبته عن الخروج ويحثهم على الصبر والثبات وألا يثيروا فتنة تتسبب في سفك دماء المسلمين
ولما قرأت وتثبّتّ اردت أن ابحث عن منهجي في عصرنا ... ان ابحث عن أهل السنة والجماعة
فلم اجد إلا من كنت أعادي قبلًا ..كشيخنا المدخلي ورسلان وفركوس وغيرهم حفظهم الله ورعاهم وشيوخ السنة أجمع كابن باز والعثيمين والالباني والوادعي رحمهم الله
والله هم من أحيوا السنة ونافحوا من أجل تحذير الأمة من كيد المبغضين الضالين
وأردفت اختنا أم معاذ ... : وأعلن للملأ أني كنت على ضلالة وأشهِد الله اني إلى السلف أنتمي وأسأله تعالى ان يثبتني عليه
والآن والله لو اوقعوا علي كل الشبه أو ارغموني على العودة عما انا عليه ما عدت
لا تنسوني من دعواتكم ..اسألوا الله لي الثبات على الدين القويم وان يرٌدَّني إليه ردًّا جميلا كلما وقعت او زللت .......}
وهاهي ذي الآن سائرة على منهج السلف ..طالبة علم تسعى للإجتهاد على تحصيل العلم النافع ثم الدعوة إلى الله ونبذ محدثات الأمور
هي الأمَة الفقيرة إلى ربها الراجية عفوه وغفرانه والساعية للبحث عن الحق دون كلل أو ملل هي أختكم ام معاذ الأثرية
.
.
.
.واخيرا انصحكم ونفسي بتقوى الله ثم الحرص على اخذ العلم عن بينة وخاصة لطلاب العلم مثلي بل العوام كذلك لانهم قد يقعون في بدع هم عن غنًى عنها وهم لا يشعرون فتكون سببا في تخليهم عن منهج الله ثبتنا الله وإياكم
ثم ننهى عن اتباع كل ذي بدعة قهؤلاء مهما اختلفت مسمياتهم والله إن هم إلا ملّة واحدة ومن طينة واحدة وأصل واحد
أم أمة الله الجزائرية
2015-02-24, 11:14
السلام عليكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وثبتك وثبت الاخت ام معاذ على الحق
اسأله سبحانه أن يمن على بعض أعضاء المنتدى بالتوبة عن الدفاع عن الخوارج والدولة الاسلامية المزعومة والاقلاع عن الهجوم على الحكام والعلماء خاصة الشيخ ربيع والشيخ رسلان حفظهما الله ومنهم الشيخ الجامي وبن باز رحمهما الله
كتب الله لك الأجر والثواب
السلام عليكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وثبتك وثبت الاخت ام معاذ على الحق
اسأله سبحانه أن يمن على بعض أعضاء المنتدى بالتوبة عن الدفاع عن الخوارج والدولة الاسلامية المزعومة والاقلاع عن الهجوم على الحكام والعلماء خاصة الشيخ ربيع والشيخ رسلان حفظهما الله ومنهم الشيخ الجامي وبن باز رحمهما الله
كتب الله لك الأجر والثواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخيتي ثبتنا الله وإياك على نهجه القويم
غفر الله لنا ولهم ...
افتتنوا بأمر عظيم ... وأثاروا فيهم نخوة شيطانية
وللأسف معظم المفتونين بالخوارج هم الجهال بدينهم
أما عن سبهم لمشايخنا فوالله كأنما الضفدع يتفل على النجمة
لن يضرونا والله ..ومع ذلك نرجو منهم أن يقلعوا عن هذه العادات السيئة رحمة بهم فهم المتضرورن من هذا
جزاك الله خيرا اختي
**د لا ل**
2015-02-24, 11:57
السلام عليكم
جزاكي الله خيرا أختي الكريمة على الطرح القيم والرائع
وأصدقك القول أننا تهنا وسط هذه الفوضى وهاته الفتن
ونسأل الله أن يفرج عنا وأن يهدينا الى الحق
بووورك فيك اخيتي
abdellah36
2015-02-24, 22:32
القصة فيها عبر كثيرة لمن تاملها :
اولا دور وسائل الاعلام و انها المسؤولة عن نشر الفكر التكفيري و الاخواني بدءا من قناة الجزيرة الى غيرها من القنوات ,,,,,,,,لذلك كان الاولى تجنب الدش او البرابول في البيت فهو ان يؤدي الى تضيع الخلاق فسيؤدي الى تضييع العقيدة و احلاهما مر,,,,,
ثانيا من اعظم وسائل اهل البدع لنشر بدعهم و ضلالهم هو الوقوع في العلماء الذين يخالفونهم و تبديعهم و تضليلهم ,,,,,,,,,,,,
ثالثا اهل البدع يتحايلون و يتسترون في دعوتهم فلا يظهرون كل الحقيقة لاتباعهم ، بل يتدرجون في ذلك كلما غمسوهم في الضلال درجة كشفوا لهم مزيدا من عقائدهم التي يكتمونها و لا يجاهرون بها,,,,,,,,,,,فلا تنتظر من خارجي ان يتكلم معك اول مرة و يقول لك كل الحكام كفار و كل الشعوب كافرة و الالباني كافر و ابن باز كافر ,,,,,بل انهم يتدرجون ......كل ما وجدوا منك قبولا لبدعة نقلوك لما هو اشر منها ,,,,,,,,,,,,,,,حتى تصبح راسا من رؤوس التكفير
رابعا عندما يلتبس الحق يجب الاستماع الى الطرف الاخر و اخلاص النية لله عز وجل مع وجوب الدعاء فالله سبحانه و تعالى هو وحده الهادي الى سواء السبيل ,,,,,,,,و يجب مع ذلك الرجوع الى منهج السلف و سيرتهم فهو الحكم الفصل في ما اختلف فيه من فهم النصوص ,,,,,,,,,,,,,,,,,,فلن تجد احدا من المتاخرين يفهم القران او السنة خيرا من الصحابة و التابعين و ائمة الاسلام على غرار الامام احمد و الامام مالك و غيرهم .................
اخيرا ما ذكرته الاخت لا يساوي شيئا مما اورده العلماء المتقدمين منهم و المتاخرين في الرد على شبهات الخوارج ,,,,,,,,,,,,,فالواجب هو المزيد من الاطلاع و البحث ,,,,
بلقاسم 1472
2015-02-25, 04:25
وقرات موقفا لأحمد ابن حنبل رحمه الله غيّر وجهتي من الجذور .. كان يقول بكفر من يعتقد بخلق القرءان ورغم ذلك لم يخرج عن المأمون رغم اقتناعه بهذه الفكرة ..يالها من قصة خصبة الخيال
كنت أظنها نفرت إلى داعش وأفلتت من قبضة الموت وعادت تروي قصتها.
هذه القصة الخيالية تجري في عقول المسلمين منذ الزمن الأول، سأتجاوز ما حصل من معاوية (ض) مع علي (ض) وخروج الحسين (ض) على يزيد، وعبد الله بن الزبير (ض) على بني مروان، وخروج عبد الرحمان بن صرد (ض) مع4000 من التابعين وسعيد بن جبير الذي قال(المرجئة يهود القبلة) مع ابن الأشعث على بني مروان،..................... وسأتوقف مع أحمد بن حنبل، فلم يكن يرى كفر المأمون على الإطلاق، فهذه الأخت تدعي الفرار من التكفير وهي تنسب لأحمد بن حنبل أنه كان يرى كفر المأمون الخليفة المسلم الذي قال عنه المتوكل لم يكن بصيرا بالكلام(علم الكلام= الجدل المنطقي حول العقائد)، بل كان يراه متأولا، ولم ترد في كتب التراث أنه قال بكفر المأمون، وكل ماهنالك كما في الكامل لابن الأثير والبداية والنهاية لابن كثير، أنه دعا بأن لا يرى هذا الطاغية (والله أعلم بالرواية)، أو كما قال أحدهم للمتوكل أن أحمد قال عن أباك وعمك وأخاك ـ يعني المعتصم والمأمون والواثق ـ كانوا زنادقة (والله أعلم بالرواية)، ولو كان يرى كفر المأمون لكان تصرف بشكل مغاير لأنه محدّث وكان يقرأ(إلا أن تروا كفرا بواحا)، لكن هذا لا يعني أن الحنابلة كانوا على رأي واحد فقد خرج معاصره أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله مع آلاف الحنابلة زمن المأمون وصلب في زمن المعتصم، ولم تنزل جثته إلا في عصر المتوكل، وكان يقول على غرار أحمد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وامتحن وصبر ولما أنزلت جثته ودفن في عصر المتوكل شهد جنازته أكثر من ألف شخص، ومن أجله قال أحمد بن حنبل بيننا وبين أهل البدع الجنائز، فليس الخروج على الكافر محرما كما أرادت أن توهم هذه القاصة المبحرة في عالم الخيال، وإلا فنحن أمام أفكار القاديانية التي حرمت جهاد مسلمي الهند ضد الإنجليز، وينبغي التبصروالصدق مع الله في التقعيد الشرعي فضلا عن هذه المنامات التي ذكرتنا بالعرفان الصوفي والشيعي اللذين يستقيان المعرفة من الإلهام كما يقولون، فلا يجرنا خيال الخوارج الجامح وبعبعهم الطاغي والهوس بهم إلى بدعة أشنع كالقاديانية التي حرمت الجهاد ضد الإنجلييز أو كالبهائية التي حرمت الاشتغال بالسياسة خدمة للاستعمار وديمومة لمشاريعه.
أبو الخير السلفي
2015-02-25, 07:47
سأتجاوز ما حصل من معاوية (ض) مع علي (ض)
من أصول أهل السنّة الكف عن ما شجر بين الصحابة لا التجاوز ، لأن تجاوزك هنا يعني خوضك فيه في موضع آخر
وخروج الحسين (ض) على يزيد، أمَّا عن سيِّد شباب أهل الجنة ، فأنا أهون و أحقر مِن أن أدافع عن سِبط رسول الله صلى الله عليه و سلم
لكن ...... لا تعجل و لا تفرح
فللسنة رجالها
و للعقيدة حراسها
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4
" إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.
وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.
ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.
وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.
ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة.
إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله.
وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد).
وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة.
قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما.
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا"
وقال في ج4 ص42 ما نصه
"والحسين ما خرج يريد القتال ، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل"
ثانيا أنت ترى أنك فهمت موقف الإمام أحمد و أنه كان يرى أن الخليفة متأول ......
طيب ، الحجاج كان يستحل دماء المسلمين و يقتلهم تقتيلا ، لا سيما ابن الزبير و سعيد بن جبير و رمي الكعبة إلى غير ذلك من الظلم
لماذا كان ابن عمر يصلي خلفه و ينهى عن الخروج عنه ، أم أنّ ابن عمر كان مرجئا -معاذ الله-
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
و اللبيب بالإشارة يفهم
السلام عليكم
جزاكي الله خيرا أختي الكريمة على الطرح القيم والرائع
وأصدقك القول أننا تهنا وسط هذه الفوضى وهاته الفتن
ونسأل الله أن يفرج عنا وأن يهدينا الى الحق
بووورك فيك اخيتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزيت خيرا عني أختاه رعاك الله
لا تتوهي أخية إنما التيه لمن لم يعلم الحقيقة ولم يحرص عن البحث عنها
ابحثي في حياة السلف بإنصاف وستجدين الحق الذي سيريحك والله
آآآمين وفيك بارك الله
abdellah36
2015-02-25, 12:35
اولا يحق لك ان تكذب الاخت في قصتها ,,,,,,,
ثانيا لا يظهر من كلام الاخت ما يدل على تحريم الخروج مطلقا
ثالثا جواز الخروج مشروط بشرطين: الاول ان يكون الحاكم كافرا كفرا ظاهرا بينا و الثاني ان يكون للمسلمين قدرة على خلعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رابعا ينبغي التدقيق جيدا في معنى الخروج ، فكثير مما يرونه في قصص التاريخ لا يسمى ولا يعتبر خروجا و احسن ما وقفت عليه في تبيين معنى الخروج و التاصيل له هو مقال للشيخ فركوس هذا رابطه
http://ferkous.com/home/?q=art-mois-64
تأثرت والله وما زلت متأثرا
-------------
لكن ما دليلك على انهم خوارج ؟!
https://www.youtube.com/watch?v=maw-wahj_ki
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5ri_xk6ekfo
https://www.youtube.com/watch?v=6a_gkmd6bzw
https://www.youtube.com/watch?v=ehx-dxfldiw
وهذا شخص جديد دخل الى الدولة الاسلامية
http://justpaste.it/jlj9
------------
لا اعرف ماذا أفعل..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أنكم حقا متأثرون بها وقبل أن اثبت لكم انهم خوارج إليكم هذه النصائح :
أولا بارك الله فيكم اخلصوا الدعاء لله ووالله لن يخيبكم
فلتجعلوا بغيتكم هي الوصول إلى الحق لا إتباع فئة معينة
وأمر آخر ابتعدوا عن العاطفة فوالله هي من أودت بمتبعي هؤلاء غلى المهالك
صدقوني والله كانت الاخت أم معاذ على تواصل مع بعض فئات هؤلاء وهي دوما ما تقول والله هم الأجهل في دينهم ...لا يبحثون عن الحق ولا يعرفونه
هدفهم الأسمى والأولى هي الرقاب ...لا عبادة الله على الجادة
أحدهم يرى حجاب السراويل جائزا للنساء وآخر مجرد أن يذكر شخص ما انه ضد الدولة الإسلامية يقال عنه كافر
بالله عليكم ماذا تنتظرون ممن تأثر بأهل البدع من الإخوان ... حتى لو سلّمنا جدلا أنهم سيحكمون بشرع الله
لكنهم سيحكمون بما يعتقدونه ووالله فيهم من المعتقدات مالا يقبله عقل
بل ربما ستكونون أنتم من بين المقتولين يوما إذا رأوا منك شيئا يقولون بكفر فاعله ..بل لا ينتظرون منكم التفسير
.....
يتبع إن شاء الله
تأثرت والله وما زلت متأثرا
!!
أخبرونا بارك الله فيكم منذ أن بدأتم تتابعون أخبارها
هل ارتحتم يوما ودامت راحتكم دون أن يتبادر إلى ذهنكم شك مقلق ومزعج
كانت الأخت أم معاذ دائمة القراءة لحججهم لأنها بعد مدة وجيزة من قراءتها لها يبادرها الشك والقلق
أنتم ترون الآن أنفسكم على الجادة لكن بالله عليكم هل ترضون ان يقال عن لحية نبيكم أنها مجرد قشور وأن الأساس هو القتل والذبح
أين كل ذلك السلام الذي كان ينادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم .... هل نددوا به أو اعاروه اهتماما
أجل شبههم مقنعة بعض الشيء لكنها مقنعة فقط لمن يجهل دينه فلا تسمحوا أن تخدعوا بهم ....ابحثوا في حياة السلف واعلموا كل الحقيقة ولا تغتروا بزخارفهم
ثم أخيرا تاكدوا اذا عدتم للصواب يوما فوالله ثم والله سيزول عنكم كل ضيق الصدر الذي يعيقكم عن معرفة الحق
ابحثوا عن الحقيقة دون المحاباة لهؤلاء الخوارج وستجدون أي الفريقين اضل
وفقكم الله وهداكم إلى سبيله القويم
أسال الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه الزموا هذا الدعاء وسترون خيرا إن شاء الله
وتذكروا أن العودة إلى الحق فضيلة والسعيد من اتعظ بغيره
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا هل سيرضى بكل هذه الدماء المراقة في صفوف المسلمين ؟؟؟
أليس رسول الله قد سد الذرائع الموصلة لكل هذه الفتن ...فلو قتل المنافقين في عصره لما وصل الإسلام إلينا أو ربما سيصل مشوها ...
الاسلام يمنعنا من الاعتداء فماذا فعل الصحفي الياباني مثلا لهؤلاء حتى يذبحوه ؟
ألم يأتهم معاهدا مسالما ؟؟؟
كثيرة مآسي أمتنا وهم يزيدوننا أسًى وضياعا من سيرضى بدين يأمر بالذبح ويجعله من أولياته
أليسوا هكذا ينفِّرون من الإسلام
الخوارج مذهب لا ترضاه الفطرة ولا الشرع ...فللإنسان كرامة وإن كان كافرا فلا يعامل كالحيوان ..
وهم ترونهم يسوقون الأقباط كالحمير ويقتلونهم شر القتل بل والأطفال
بلقاسم 1472
2015-02-25, 15:22
من أصول أهل السنّة الكف عن ما شجر بين الصحابة لا التجاوز ، لأن تجاوزك هنا يعني خوضك فيه في موضع آخر
أمَّا عن سيِّد شباب أهل الجنة ، فأنا أهون و أحقر مِن أن أدافع عن سِبط رسول الله صلى الله عليه و سلم
لكن ...... لا تعجل و لا تفرح
فللسنة رجالها
و للعقيدة حراسها
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4
" إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.
وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.
ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.
وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.
ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة.
إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله.
وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد).
وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة.
قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما.
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا"
وقال في ج4 ص42 ما نصه
"والحسين ما خرج يريد القتال ، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل"
ثانيا أنت ترى أنك فهمت موقف الإمام أحمد و أنه كان يرى أن الخليفة متأول ......
طيب ، الحجاج كان يستحل دماء المسلمين و يقتلهم تقتيلا ، لا سيما ابن الزبير و سعيد بن جبير و رمي الكعبة إلى غير ذلك من الظلم
لماذا كان ابن عمر يصلي خلفه و ينهى عن الخروج عنه ، أم أنّ ابن عمر كان مرجئا -معاذ الله-
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
و اللبيب بالإشارة يفهم
لقد كان بعض العراقيين من المرجئة المدخلية يرون الخروج على بريمر في العراق حراما، لأنه ولي أمر.
لقد تمسكنا أن أحمد بن حنبل لم ير كفر المأمون كما تصورت هذه القاصة، وهذا مدار البحث، لأن القول بأن أحمد كفر ولم يخرج يجعلنا أمام فكر القاديانية عميلة الاستعمار وموالية الكفار؟ يجعلنا نرى الجهاد لا فائدة فيه حتى مع الكفار، وهذه أفكار البابية والبهائية والماسونية وغيرها من الفرق المصنوعة على عين الاستعمار في ديار الإسلام؟؟؟؟
فانبريت تنقل من كتب ابن تيمية تنظّر لشيء اختلف فيه من هم أفضل مني ومنك، ولو منع هذا التنظير الأولين لوسع الآخرين، هل أنت متحزب مع هذا التيار إلى درجة أنك تدافع عن القصص والروايات المحبوكة من وحي الخيال لمجرد، أن القاصة المبدعة على منهجك؟
إن لم تكن هذه الحزبية فكيف تكون الحزبية؟؟
تقول للسنة أسودها؟ ولو أن السنة سمّت أهل الشام بقيادة معاوية بالفرقة الباغيّة، فهل أنت أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وتقول قرر العلماء العقيدة في كتبهم، ونحن نقول العقيدة يقررها الله ورسوله، والآخرون يناقشون. وكل منهم راد ومردود عليه، وإلا كنا أمام نظرية العصمة الشيعية الإمامية؟؟؟؟
إن كان ثمة أسود السنة، فكل الحركات المتطرفة تتبنى أفكار ابن تيمية، فداعش في الشام والعراق والنصرة في سوريا والقاعدة في اليمن وخراسان وبوكو حرام في نيجيريا والشباب المسلم في الصومال والجيا في الجزائر......... والمدخلي وباشمول في الحجاز والحلبي في الشام وعلي بلحاج في الجزائر وياسر برهامي في مصر والقائمة طويلة، وكل هؤلاء الذين ذكرتهم لا تجد في أدبياتهم سوى ابن تيمية وكلمة شيخ الإسلام، حتى تخاله هو نبي الإسلام وليس محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام
عد إلى منطلق البحث: هل كفر أحمد بن حنبل المأمون، وائتنا أين قال هذا لنصدق القصة؟
وهل الكافر لا يخرج عليه؟؟؟
لأن هذا الفكر سيجعل أمثال شهداء الجزائر خوارج ومن أهل النار، بله كل من خرج في سبيل دينه ضد الغزاة المحتلين؟؟؟
بلقاسم 1472
2015-02-25, 16:51
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا هل سيرضى بكل هذه الدماء المراقة في صفوف المسلمين ؟؟؟
لقد كان استخدام الدين مطية لدخول قوات الكفر الأمريكان والبرطانيين وغيرهم من النصارى والصليبيين والملحدين إلى جزيرة العرب في عام 1991 بفتوة شاذة منطوقها الدين ومحتواها السياسة والكرسي والدنيا، هو السبب الأول لكل هذا الدمار والدماء التي تسيل، لقد قال الأمريكان أنهم قدموا خريطة لفهد بن عبد العزيز تبيّن وجود دبابات عراقية على الحدود بين العراق والكويت التقطها الأقمار الصناعية، وكان غرضهم كما صرح بيكر تخويفه ليطلب قدومهم، وفعلا اضطرب وطلب استقدامهم، رغم أن الضباط العراقيين قالوا تلك مجموعة قليلة ترابط على الحدود مثل كل الدول التي تحمي حدودها ببعض الجنود وآلياتهم، فعارض ملك الرمال المهوس بالكرسي مدعوما بالفكر الجامي الإرجائي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل(لن أستعين بمشرك) على كافر ومشرك، فكيف ومصيبة العصر الاستعانة بالكفار العتاة الأمريكان ضد العراقيين المسلمين، لقد كلفت تلك الحرب مملكة الرمال 50 مليار دولار قال عنها الأمريكان، أننا أخذنا تكاليف الحرب وزيادة، ولم تنسحب القوات الغربية كما اتفق عليه بعد تحرير الكويت، بل بقيت من 1991 حتى 2003 لما واصلت احتلال العراق من أرض خادم الحرمين الشريفين، ثم انتقلت إلى أرض الرافدين في 2004، ولم تكن لتخرج من العراق لولا بسالة المقاومين العراقيين بدمائهم وأشلائهم، ورغم ذلك أعادهم ملك حوار الأديان وتوحيدها في تحالف جديد، ومن هناك وهنا بدأت الجامية المدخلية حربها على المسلمين، بالتوازي مع حرب ملوك الرمال والنفط على المسلمين جنبا إلى جنبا مع الأمريكان والبريطانين والفرنسيين، فدمرت البلدان الإسلامية من قبل دولة التوحيد والنفط والحماية الأمريكية، ودمرت الصحوة الإسلامية من قبل ظهيرها الديني الجامية مرجئة العصر بلا أدنى شك، فأولت وجرحت وكذبت وتحول عقلها إلى عقل أمني مخابراتي مهوس بأي تحرك خارج السلطة المرتمية في أحضان الكفر، أكثر من السي أي أي والأف بي أي، ولم يكن أحمد رحمه الله يرى كفر المأمون، ولم يكن المأمون كمثل ملوك الرمال، حاشاه فقد كان أفضل منهم في الولاء والبراء، وكان رجل دولة لم يكن بصيرا بعلم الكلام، ويكفيه فخرا أنه مات مرابطا على الثغور في طرسوس بعيدا عن عاصمة الخلافة بآلاف الأميال، ولولا المعتزلة الملتصقين بالسلطة والمزينين لها القول بخلق القرآن مثل الجامية المزينين لسلطة الرمال الاستعانة بالكفار لحرب المسلمين لما ذهب المأمون رحمه الله إلى ذلك، نسأل الله أن يغفر له، أما أحمد بن حنبل الذي قالت الروائية المولعة بالمنامات أنه كفر المأمون ـ وسكت عنها في هذا المتصفح الحزبيون الجاميون لأنها منهم ومعهم وليست مع الحق ـ فلم يكن لصيقا بالسلطة أبدا، فقد قربه المتوكل في سامراء وأجرى عليه أجرا ورفضه، بل لم يكن يأكل من طعامه الذي يرسله كل يوم بل لم يأكل من طعام أبنائه الذين أجرى عليهم المتوكل رزقا، وكانوا فقراء معدمين كوالدهم رحمه الله، ولما توفى غسلوه بماء اشتروه له بماله الخاص، هذا هو أحمد لم يكن عقلا مخابراتيا ولم يقل أنه أسدأ للسنة رغم كونه محدثا في خيرة القرون ولم يكن يخطب بالدين وعينه على المناصب والدنيا، فيا أسود السنة والفرقة الناجية الوحيدة، التي قال السلف عنها (ماليل بنهار أشبه من المرجئة باليهود)، وقال عنها سعيد بن جبير(المرجئة يهود القبلة) لأنهم يقولون نحن الفرقة الناجية والباقي في النار كما قال اليهود نحن شعب الله المختار، وقال عبد الله بن المبارك:
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
وروى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1834) عن سفيان الثوري أنه وصف المرجئة بأنهم من أهل الأهواء المضلة ثم قال:"وهم يرون السيف على أهل القبلة" (أي يستحلون دماء المسلمين)
وروى بن شاهين في " الكتاب اللطيف ص 17) أنه قيل لإبن المبارك : ترى رأي الإرجاء؟ فقال " كيف أكون مرجئا وأنا لا أرى السيف"
وروى الإمام أبو عثمان الصابوني في كتابه " عقيدة السلف أصحاب الحديث " عن أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال :" قال لي عبد الله بن طاهر : يا أحمد إنكم تبغضون هؤلاء القوم [أي المرجئة] جهلا وأنا أبغضهم عن معرفة ; "إنهم لا يرون للسلطان طاعة "
وقال أبو قلابة :"ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف"
وعن سلام بن أبي مطيع قال : كان أيوب السختياني يسمي أصحاب البدع خوارج ويقول : "الخوارج اختلفوا في الإسم واستحلوا السيف"
وقال عبد الباري عطوان في كتابه الأخير عن داعش أن البغدادي والجولاني والعدناني لم يكونوا قطعا من الإخوان المسلمين، بل كانوا سلفيين سلفيين سلفيين، لم ينتموا يوما للإخوان المسلمين. بل مروا على كتب الجامية والمدخلية .
فكل الجحافل التي تقطع الرؤوس الآن مرت في يوم من الأيام على كتب المدخلية والجامية، وجلهم تتلمذ على كتب أولئك القوم، ولما تفرق رؤوسهم وبدأوا يكيلون لبعضهم بعضا كل ألوان السب والشتم بين (مدخلية وحلبية وحدادية ومأربية وحربية وباشميلية ....... إلخ) انفض الشباب من حلوهم، وتعرفون جيدا أين هم الآن إنهم وقود داعش والنصرة وجند الخلافة وبقية الشلة في كل ديار المسلمين.
فلابد من تجديد الخطاب الديني، ولابد من المراجعة والمصارحة، ولستم الفرقة الناجية ولو كنتم كذلك لما تفرق الرؤوس قبل الأتباع في ظرف وجيز[من دخول الأمريكان1991 إلى عودتهم في عمرة جديدة2014] لقد تفرق مذهبكم، وتتشظى إلى شيع وفرق متناحرة، فلو صدقت المنطلقات لصدقت النتائج، لكن أنى يستقيم الظل والعود أعوج.
اقرؤوا التاريخ جيدا
لقد كان معاوية(ض) في خصومة مع علي (ض)، والحرب مشتعلة، ولما تدحرج ملك الروم بجيشه نحو بلاد المسلمين كتب إليه معاوية لئن لم تنسحب لأصطلحن مع ابن عمي وآتيك في جيش لا قبل لك به(أو كما قال رضي الله عنهم جميعا)، ولم يقل له ساعدني على علي (ض) وأدفع لك 50 مليار دولار، هذا معاوية رضي الله عنه، الذي يدافع عنه الجامية باللسان وينسون فقهه العملي وسياسته الشرعية، يامن تزينون للحكام الاستعانة بالكفار، لقد صار الكفار بطائراتهم وأساطيلهم في ديار المسلمين، فاستفزوا المسلمين وأتباعكم خاصة فلوموا أنفسكم واتهموها على الولاء والبراء، وعلى النكبة التي أحللتموها بالأمة وصيرتموها مثل ملوك الطوائف، حتى صرتم تلجأون للمنامات والخرافات والقصص المحبوكة للدلالة على مسلمات الدين.
حسبنا الله ونعم والوكيل
لقد نعت الأمة نفسها بنابتتكم ومباركتكم استقدام الكفار لديارها وأراضيها المقدسة، حتى شعرت بالعار والخزي فثارت على حكوماتها، واستشرى الإضطراب فيها، لقد مزقتموها وفرقتموها وشرقتموها وغربتموها، حتى جعلتم الديار قاعا صفصفا، ومازلتم ترون أنفسكم الفرقة الناجية، والباقي ضلال في النار، وأنتم من جر الخراب، والله المستعان.
بلقاسم 1472
2015-02-25, 17:13
.................................................. .................................................. .....
abdellah36
2015-02-25, 18:11
دعك من عبد الباري عطوان نحن لا نحكم على مناهج الاشخاص من بعض مواقفهم المخالفة او الموافقة,,,,,,,,,,,,و انما نفرق بينهم حسب اصول العقيدة و المنهج ,,,,,,كيف يكون البغدادي سلفي و هو يخالف اصول السلفيين و منهجهم في التعامل مع الحكام المسلمين و الدعوة الصريحة الى الخروج عليهم و مبايعة هذا الخليفة المزعوم ,,,,,هذا لا يستقيم عقلا فكيف يستقيم شرعا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و ضلال داعش مما لا يختلف فيه كل من له ذرة من عقل ,,,,,,بما في ذلك الماربية و الحلبية و العرعورية بل و حتى القطبية من جماعة الاخوان بل و حتى الخوارج انفسهم فها هو شيخ الخوارج ابو قتادة الفلسطيني يدعوا البغدادي الى التحاكم لكتاب الله ,,,,,,,,,,,,,,,و ينكر عليه كثيرا من اعماله ,,,,,,,,,,
ثم حتى لو كان هذا الخليفة المزعوم على حق و سنة لما جاز له ان ينشر الفتن في بلاد الاسلام و يدعوا الشعوب الى الثورة على حكامهم او التبرء منهم و مبايعته هو ,,,,,,,,,,فلا عن الالتحاق به من اجل جز الرؤوس بدون اي علم او تحاكم للكتاب و السنة ,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما مسالة الخروج عن الحاكم الكافر فهو مشروط بالقدرة و لا يكلف الله نفسا الا وسعها ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليس كل من دعى الى ترك الخروج عن الحاكم الكافر يكون على عقيدة المرجئة او الصوفية او القاديانية و البهائية ,,,,,,,,,,,,,,,,انما يكون كذلك من وافقهم في التعليل و هو الرضى بالقضاء و القدر او ما شابه ذلك من الجهل و الكفر ,,,,,,اما من علل عدم الخروج بالعجز الضعف و عدم توفر الامكانيات و انه متى توفرت القدرة وجب القتال ,,,,,,,,,,فهذا دلت عليه النصوص الشرعي و افتى به كثير من العلماء قديما و حديثا ,,,,,,,,,,
و اما الارجاء ، فمقصود من يرمي به العلماء على غرار الشيخ الالباني هو عدم تكفيرهم لحكام المسلمين، فيقولون ان كل من لم يكفر الحكام المسلمين فهو مرجئ ,,,,,,,,,,,,,و قد رد العلماء على هذه الشبهات منذ عقود و بينوا ان مبحث الارجاء لا علاقة له بموضوع تكفير الحكام، لان عدم تكفير المعين بسبب الحكم بغير ما انزل الله لا يلزم عنه القول باخراج العمل من مسمى الايمان و الذي هو مذهب المرجئة ,,,,,,,,,,,,,
و اما نازلة الخليج فقد اختلف فيها العلماء السلفيون اختلافا علميا اجتهاديا و لم يتخالفوا فيها خلافا منهجيا و لا عقديا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالالباني رحمه الله هو اشهر المخالفين و لم يدع قط الى حمل السلاح ضد الملك فهد لانه استعان بالامريكان و لم يقل قط بانه كافر او مرتد ,,,,,,,,و لكن الخوارج استغلوا موقفه رحمه الله من اجل التشهير لباطلهم ,,,,,,,,,,,,,,,فجعلوا منه حجة لتكفير الحكومة السعودية و انشاء المنظمات الارهابية كالقاعدة و غيرها للدفاع عن بلاد الاسلام زعموا و الكل يعلم الى ما انتهت اليه ,,,,,,,,,,,,,,
ثم ان فتنة الخليج قد انتهت فما هو وجه الربط بينها و بين ما يحصل حاليا، ,,,,
و اما الجامية فهذا مصطلح لا وجود له الا في خيال المرضى، و الذين يطلقونه يقصدون به ان منهج الشيخ الجامي هو الدفاع عن اخطاء الحكام و اصدار الفتاوى المؤيدة لسياساتهم و اخطائهم ,,,,,,,,,,,,,و ان كل الذين جاؤوا بعد الجامي و لم يشهروا بالحاكم او يخرجوا عليهم فهم جامية يعني علماء سلطان ,,,,,,,,,,,,,,,,و هذه كلها اكاذيب و اراجيف فعلماء المملكة لم يعلم عنهم قط انهم دافعوا عن اخطاء الحكومة السعودية , ,,,,,,,,,,,,,,,و من المعلوم ان السكوت لا يستلزم الموافقة ,,,,,,,انما الغرض منه عدم التشهير و الدعوة للخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل ان العلماء كثيرا ما يبنون اخطاء الحاكم و ينصحونه وفقا للطلريقة الشرعية و اما المساندة و التاييد فلم تكن الا من بعضهم و في نازلة واحدة هي نازلة الخليج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أم أمة الله الجزائرية
2015-02-25, 20:04
تفريغ تعليق الشيخ محمد بن رمزان الهاجري على نصيحة وهب بن منبه
الشيخ محمد بن رمزان الهاجري حفظه الله : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
سمعنا الآيات والنصوص من الأحاديث الصحيحة والآن في بيان حال السلف في تطبيق هذه النصوص على الواقع الذي هم فيه
حادثة حدثت كما قال الشيخ محمد وفقه الله لوهب بن منبه
وهب ولد في زمن عثمان سنة أربع وثلاثين وتوفي سنة مائة وأربعة عشر
الخوارج هناك مواقف كثيرة للصحابة معهم في الرد عليهم ونقاشهم وحوارهم ولكن هذه الرواية التي إن شاء الله يقرأها علينا أخونا الشيخ فارس يقرأها ونعلق عليها فليبدأ بإذن الله وفقه الله
الشيخ فارس : بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم هذه مناصحة للإمام وهب بن منبه رحمه الله تعالى لرجل تأثر بمذهب الخوارج وأصل هذه النصيحة جاءت في تهذيب الكمال للحافظ المزي وقد استلها وأخرجها الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى
قال علي بن المديني حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني أبو عبد الرحمن
قاضي صنعاء قال أخبرني داود بن قيس قال كان لي صديق من أهل بيت خولان من حضور يقال أَبُو شمر ذو خولان، قال: فخرجت من صنعاء أريد قريته، فلما دنوت منها وجدت كتابا مختوما فِي ظهره
الشيخ بن رمزان حفظه الله : انظر يقول صديق لي وكهذا هي صحبة أهل البدع بعضهم لبعض .
الشيخ فارس : مختوما فِي ظهره إلى أَبِي شمر ذي خولان فجئته فوجدته مهموما حزينا، فسألته عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: قدم رسول من صنعاء فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلي كتابا فضيعه الرسول
الشيخ ابن رمزان حفظه الله : أصدقاء بعثوا برسول وبكتاب دائما استغلال الناس لإرسال الرسائل السرية والأمور التي لا يريدون أن يطلعون الناس عليها ، أهل مكر ولأهل سوء وعندما نسمع هذه الحادثة لابد أن ننزلها على واقع الحال وما يمارسه أبناء البدع من الجماعات السياسية التي تبي أمورها على السرية، فإذا رأيت القوم يتناجون في أمر دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة ، ولا تستغرب في زمن العصر الكتابات وإن كان من خلال الوسائل العصرية بالإيميلات أو بالشفرات النصية أو غيرها ، هكذا أساليبهم فيما يلقون بعضهم لبعض .
الشيخ فارس : فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلي كتابا فضيعه الرسول، فبعثت معه من رقيقي من يلتمسه من قريتي وصنعاء، فلم يجدوه
الشيخ بن رمزان حفظه الله : انظر بين قريته وصنعاء رقيق رجل ذا مال ذا جاه ذا ثراء يملك من العبيد عنده ما يصل به إلى صنعاء ذهابا وإيابا على الطريق حتى يجدوا ذلك الكتاب المختوم لماذا ؟ لما فيه من الأمور الخفية السيئة التي فيها مكر وكيد .
الشيخ فارس : وأشفقت من ذَلِكَ، قلت: فهذا الكتاب قد وجدته فَقَالَ: الحمد لله الذي أقدرك عليه
الشيخ ابن رمزان حفظه الله: انظر أشفقت أي خفت ، الكتاب مختوم باسمه والمادة المكتوبة فيه مادة خطيرة فيها طعن وفيها تكفير وفيها بوح بالاعتقاد فخاف أن يقع على أحد ففرح لما هذا وقع في يده الذي أقدرك الله عليه حتى لا يجدها أحد غيرك وأنت الذي أتيت به إلي وما درى أن الذي أتى به قد سر الله له أنه أتى به لتكون الهداية على يديه.
الشيخ فارس : ففضه فقرأه، فقلت: أقرئنيه
الشيخ بن رمزان حفظه الله : ففضه فدل على أن حامل هذا الكتاب لم يتجرأ ويفك الأمانة المختومة وهكذا السني ، انظر في تعامله لا يدري ما في هذا الكتاب ولما أتى إليه وفتح الكتاب ، انظر ماذا حصل ؟؟!!
الشيخ فارس : فقلت: أقرئنيه. فَقَالَ: إني لأستحدث سنك.
الشيخ ابن رمزان : أقرئنيه اقرأ دعني أسمع أو أقرأ عليك ، قال أنت صغير ما تعرف هذه الأمور
الشيخ فارس : قلت: فما فيه؟ قال: ضرب الرقاب
الشيخ ابن رمزان : إذا يعرف أن هذا الكلام الموجود في هذا الكتاب كلام خطير لا يقوله السوي لا يقوله صاحب العقيدة السليمة ويعلم أن مآل هذا الأمر لو بلغ ولي الأمر لقطع رأسه لأن هذا حكم الخوارج
الشيخ فارس : قلت: لعله كتبه إليك ناس من أهل حروراء فِي زكاة مَالِك؟
الشيخ ابن رمزان : لما سمع اللغة أن هذا قطع الرقاب ربط ما بين الكتاب وهذا الهلع وهذا الخوف وعدم وجوده وقطع الرقاب قال لعلك تقصد أنه أتاك من حروراء أي من الخوارج الذين في صنعاء ، بلغ التحذير منهم وبلغ البيان منهم ، انظر ماذا حصل ؟؟!!
لما استشف من خلال طرحه بمقدمات قال لعلك تقصد أولئك الذين في صنعاء من الحرورية ، لم يبوح له الرجل بشيء لم يقرأ الكتاب لم يبين له ولكن ربط ما بين طرحه مع إنه أخفى عليه ما في الكتاب .
الشيخ فارس : قال: من أين تعرفهم؟ قلت: إني وأصحابا لي نجالس وهْب بْن منبه
الشيخ ابن رمزان : إذا هذا الذي استصغر سنه عنده من العلم ما ليس عنده وعنده من المعرفة ما ليس عنده وعنده من التمييز ما بين الحق والباطل ما ليس عنده أنظر هذا الرجل استُغل على ثرائه بعاطفة دينية ليستسلب ماله وليصبح سخرة هؤلاء وفي طوع أمرهم فاستصغر سن الشاب وما علم أن هذا الشاب عنده من العلم ما ليس عنده لأن وهب بن منبه قد حذره قال نعم كنا نحذَّر من هؤلاء وهذا بيان أن التحذير من أهل البدع لابد أن يصل الجميع ولعله يحضرني الآن ما حصل لمعاذة عند عائشة عندما سألتها بذلك السؤال فقالت أحرورية أنت ؟؟ فقالت لا يا أماه ولو كانت جاهلة بمعرفة الخوارج لقالت وما الحرورية يا أماه ؟؟ولكن كانوا يحذرون عوام الناس ومن يجهلون الأحكام من أهل البدع والباطل ولذلك هذه الليلة وهذه الندوة وهذه المحاضرة في دواعش إني مغتبط بذلك فرح مسرور أعتبر هذا العمل من أرجى الأعمال عند الله عز وجل في فضح الخوارج ووالله هي لأشد عليهم مما ينزل عليهم من الصواريخ لأن بيان الحق من السني لإخوانه المسلمين في العالم لفضح هؤلاء الذين شوهوا وفعلوا ما فعلوا قاتلهم الله .
الشيخ فارس : قال: من أين تعرفهم؟ قلت: إني وأصحابا لي نجالس وهْب بْن منبه، فيقول لنا: احذروا أيها الأحداث الاغمار هؤلاء الحروراء، لا يدخلوكم فِي رأيهم المخالف، فإنهم عرة لهذه الأمة
الشيخ ابن رمزان : إذاً هم شر لهذه الأمة فأصبح عند هذا الشاب من العلم ما ليس عند هذا الرجل الكبير فبين له ونصحه وبدأ يسأله ما عندك يعني ماذا تعرف عنهم ، يريد ما يؤكد أمره فإذا به يطرح له طرح يخالف ما هو عنده أنهم أهل ضلال وأهل انحراف .
الشيخ فارس : فدفع إلي الكتاب، فقرأته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم إلى أَبِي شمر ذي خولان سلام عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ونوصيك بتقوى الله وحده لا شَرِيك له
الشيخ ابن رمزان : انظر إلى لغة الخوارج ، أهل تقوى وهم من أفجر خلق الله ومن أجرأ الأمور الجرأة على الدماء فهؤلاء يتكلمون بكلام كما سمعنا من الإخوة الأفاضل الشيخ زيد والشيخ بدر في بيان هؤلاء وأن لهم كلام ولهم طرح يخالف فعلهم وأعمالهم
الشيخ فارس : ونوصيك بتقوى الله وحده لا شَرِيك له، فإن دين الله رشد وهدى فِي الدنيا ونجاة وفوز فِي الآخرة، وإن دين الله طاعة، ومخالفة من خالف سنة نبيه وشريعته
الشيخ ابن رمزان : هم أول من خالف طاعة الله وشريعته وطاعة النبي .
الشيخ فارس : فإذا جاءك كتابنا هذا فانظر أن تؤدي - إن شاء الله - مَا افترض الله عليك من حقه تستحق بذلك ولاية الله وولاية أوليائه
الشيخ ابن رمزان : هذا الذي يريدون ، المال ، هذه المقدمة من أجل المال جيبوا الأموال وانظروا إلى دعاة هؤلاء وأفكار هؤلاء وطرح هؤلاء يردون الأموال صناديقهم شاهدة ، حتى صناديق الأضاحي وصناديق تفطير الصائم وصناديق ... كلها جُعلت لضرب المسلمين وما يحصل من هذه الأشياء كلها من جمع هذا المال والاعتداء على الناس بل تسلط على أموال المحسنين وجمعها في ما يحبونه وصرفها في أفكار الجامعين فالمحسنين بذلوا والجامعين صرفوا فيما يريدون من أفكار
الشيخ فارس : فقلت له: فإني أنهاك عنهم قال: فكيف أتبع قولك وأترك قول من هُوَ أقدم منك ؟
الشيخ ابن رمزان : أنت صغير ما تعرف كيف أسمع كلامك ؟ هؤلاء كبار وأنا أعرفهم وأنا كبير فماذا كان منه؟ ، نرجع إلى الصواب قال نرجع إلى من ؟ تسمع قوله إلى العلماء ولذلك تجد الذين تركوا الصحابة في الكوفة في المسجد ويقول لهم ابن مسعود وهؤلاء أصحاب رسول الله متوافرون أي ليسوا فيم جلس مع الصحابة فماذا حصل ؟ حصل أن عامة أصحاب الحلق من الذين طاعنونا يوم النهروان أي خرجوا وهكذا اعتزال أهل العلم هذه نتيجته جاهل مع جاهل النتيجة تكفير وتفجير وعبث
الشيخ فارس : قال: قلت: أفتحب أن أدخلك على وهْب بْن منبه حَتَّى تسمع قوله ويخبرك خبرهم؟ قال: نعم. فنزلت ونزل معي إلى صنعاء
الشيخ ابن رمزان : ذهبوا حتى وصلوا صنعاء قال نذهب إلى العلماء وهذا منهج سني إذا اختلفت تجع إلى العلماء وأهل العلم .
الشيخ فارس : ثُمَّ غدونا حَتَّى أدخلته على وهْب بْن منبه قال فوجدنا عند وهْب نفرا من جلسائه، فَقَالَ: لي بعضهم: من هذا الشيخ؟ فقلت: هذا أَبُو شمر ذو خولان من أهل حضور وله حاجة إلى أَبِي عَبد اللَّهِ. قَالُوا: أفلا يذكرها؟ قلت: إنها حاجة يريد أن يستشيره فِي بعض أمره. فقام القوم، وَقَال وهْب: مَا حاجتك يا ذا خولان؟ فهرج وجبن من الكلام، فَقَالَ لي وهْب: عبر عَنْ شيخك.
الشيخ ابن رمزان : لماذا ؟ لأنه شعر أنه مخطئ ووهب عالم سنة والهيبة ولذلك الذلة والصغار على من خالف أمري .
الشيخ فارس : فقلت: نعم يا أَبَا عَبْد اللَّهِ، إن ذا خولان من أهل القرآن وأهل الصلاح فيما علمنا، والله أعلم بسريرته.
الشيخ ابن رمزان : يعني في ظاهره ودائما يستغلون الصلاح والقرآن وأهل القرآن وحلقات القرآن من أجل استخفاف الناس والاستحواذ على الناشئة ومن الخطورة بمكان أن يتولى الناشئة أصحاب الفكر المنحرف فلذلك إذا تولى الأعجمي أو الشاب رجلا على غير السنة حرفه .
الشيخ فارس : فأخبرني أنه عرض له نفر من أهل صنعاء من أهل حروراء، فقالوا له: زكاتك التي تؤديها إلى الأمراء لا تجزي عنك فيما بينك وبين الله، لأنهم لا يضعونها فِي مواضعها
الشيخ ابن رمزان : وهذا شائع ذائع منهم لا تدفع لا إلى مصلحة الزكاة ولا تدفع الزكاة جيب المال نحن نأخذ الزكاة عنك نحن نتصرف فيها ، يردون المال يستميتون في المال وفي الأخير تجمع الأموال في هذه الأشياء التي يمارسونها بل جعلوا حتى في قضايا ... أشياء تحزن والله ، تجعل أموال في تفطير الصائم في دعم حملات انتخابية .
أم أمة الله الجزائرية
2015-02-25, 20:05
الشيخ فارس : فأدها إلينا فإنا نضعها فِي مواضعها نقسمها فِي فقراء المسلمين ونقيم الحدود. ورأيت أن كلامك يا أَبَا عَبد اللَّهِ أشفى له من كلامي، ولقد ذكر لي أنه يؤدي إليهم الثمرة للواحد مئة فرق على دوابه ويبعث بها مع رقيقه
الشيخ ابن رمزان : هذا موجود لا تستغربون لما حدثت الأحداث عندنا في الخبر في المملكة العربية السعودية وجدوا عند هؤلاء الذين كانوا على نفس فكر داعش والجبهة وغيرها ماذا وجدوا عندهم ؟ وجدوا صناديق تفطير الصائمين عندهم يجمعون بها الأموال ويشترون بها المتفجرات
الشيخ فارس : فَقَالَ له وهْب: يا ذا خولان أتريد أن تكون بعد الكبر حروريا
الشيخ ابن رمزان : حروريا وصفا لهم بالحرورية والحرورية ليس عندهم تعطيل الأسماء والصفات وليس عندهم شرك العبادة عندهم ثلاث خرجوا على الحاكم وكفروه واعتزلوا الجماعة وما أشبه الليلة بالبارحة ولا فرق بين الحرورية والسرورية إلا الحاء والسين وهذا يمارسونه إلى اليوم .
الشيخ فارس : تشهد على من هُوَ خير منك بالضلالة؟ فماذا أنت قائل لله غدا حين يقفك الله؟ ومن شهدت عليه، الله يشهد له بالإيمان، وأنت تشهد عليه بالكفر، والله يشهد له بالهدى
الشيخ ابن رمزان : أي بطعنكم في الصحابة وما يفعلون كعثمان وعلي وغيره ولله العجب تجد هؤلاء في هذا العصر يأت عثمان بن عفان الذي تستحي منه الملائكة فيقول عنه سيد قطب أن تاريخه فجوة أو زمن حكمه فجوة في التاريخ الإسلامي وهذا الرجل تجتمع في الثناء عليه رأس الإباضية ورأس الرافضة ، رأس الخوارج الخليلي يثني على سيد قطب ورأس الرافضة الخميني يثني على سيد قطب لطعنه في عثمان ووافقهم فيما هم فيه ، سبحان الله يتجرؤون فأنت يا ذا خولان كيف تجرأ على هؤلاء الذين ذكروا بالإيمان والقوم يتوارثون نفس الفكر .
الشيخ فارس : وأنت تشهد عليه بالضلالة؟ فأين تقع إذا خالف رأيك أمر الله وشهادتك شهادة الله. أخبرني يا ذا خولان ماذا يقولون لك؟ فتكلم عند ذَلِكَ ذو خولان، وَقَال لوهب: إنهم يأمرونني أن لا أتصدق إلا على من يرى رأيهم، ولا أستغفر إلا له
الشيخ ابن رمزان : يعني أن تدفع المال لنا ، الزكاة تدفعها لنا وأنت تدعو لولينا هكذا دائما أمورهم سرية وحكوماتهم سرية وبيعاتهم سرية لا كيان لا دولة سراديبية منذ ذلك التاريخ ودائما وتجد كل هؤلاء لهم من يبايعونهم في دولهم التي هم فيها ومناطقهم التي هم فيها فتجد جماعة داخل الجماعة المسلمة ، وهذا من قديم يتوارثونه ليس هذا أمر جديد ، شاهد الحال وواقع ما نحن عليه هو نفس ما عليه هذه الفرقة المنحرفة التي تتوارث عقائدها وأدبياتها وأفكارها تسلسلها وطرحها نفس ما تمارس في كل عصر وزمان ، ليس هذا أمر بجديد ولكن ما أشبه الليلة بالبارحة .
الشيخ فارس : فَقَالَ له وهْب: صدقت، هذه محبتهم الكاذبة فأما قولهم فِي الصدقة فإنه قد بلغني أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ذكر أن امرأة من أهل الْيَمَن دخلت النار فِي هرة ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، أفإنسان ممن يعبد الله ويوحده ولا يشرك بِهِ شيئا أحب إلى الله من أن يطعمه من جوع، أو هرة؟ والله يَقُول فِي كتابه (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا) يَقُول: يوما عسيرا غضوبا على أهل معصيته لغضب الله عليهم (فوقاهم الله شر ذَلِكَ اليوم) حَتَّى بلغ (وكَانَ سعيهم مشكورا) ثُمَّ قال وهْب: مَا كاد تبارك وتعالى أن يفرغ من نعت مَا أعد لهم بذلك من النعيم فِي الجنة.
وأما قولهم: لا يستغفر إلا لمن يرى رأيهم، أهم خير من الملائكة؟ والله تعالى يَقُول فِي سورة (حم عسق) (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فِي الأرض) وأنا أقسم بالله
مَا كانت الملائكة ليقدروا على ذَلِكَ ولا ليفعلوا حَتَّى أمروا بِهِ لأن الله تعالى قال: (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) وأنه أثبتت هذه الآية فِي سورة (حم عسق) وفسرت في (حم) الكبرى قال: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون بِهِ ويستغفرون للذين آمنوا)... الآيات. ألا ترى يا ذا خولان إني قد أدركت صدر الإسلام، فوالله مَا كانت للخوارج جماعة قط
الشيخ ابن رمزان : وهنا يجعل لهم مقدمة ، أنا أدركت صدر الإسلام أدركت الصحابة الذين مشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، يعني اقبل أنا أنقل لك ما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبين لك حتى لا تنحرف على شيبتك وعلى كبرك فتهلك
الشيخ فارس : فوالله مَا كانت للخوارج جماعة قط إلا فرقها الله على شر حالاتهم، وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقه، وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج
الشيخ ابن رمزان : لا وجود لهم لا دولة لهم ما يخرج قرن إلا ويسلط الله عليه من يقطعه حتى يخرج آخرهم في أعراض الدجال
الشيخ فارس : ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض، وقطعت السبل
الشيخ ابن رمزان : يعني انظر الآن وصف لهذه الفرقة داعش انظر كلام وهب يصف داعش وما يحصل فيها ، اسمع بارك الله فيك وارع لها سمعك فهم مستمرون إلى أن يخرج في أعراضهم الدجال
الشيخ فارس : ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض، وقطعت السبل، وقطع الحج عَنْ بيت الله الحرام
الشيخ ابن رمزان :
1_ فساد الأرض ،
2_ انقطاع السبل
3_ انقطاع الحج والعبادات والممارسات والجمع والجماعات ، الناس ترونه الآن يقول لا إله إلا الله ويذبحه فضحتهم هذه المقاطع التي يمتدحون بها وهم يردون بها إرهاب الآخرين وهي في الحقيقة فضح لعقيدتهم وما هم عليه .
الشيخ فارس : وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية.
الشيخ ابن رمزان : أيضا هذا من أخطار ذلك أن يعود أمر الإسلام إلى الجاهلية الجهلاء ليس إلى الإسلام الذي أتى بإخراج الناس من الضلال إلى الهدى وبيان التوحيد والتحذير من الشرك وبيان الحق والتحذير من الباطل ، دين الرحمة ، دين الهدى ، دين العدل كل هذا يمارسون خلافه لأنهم خوارج
الشيخ فارس : وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية حَتَّى يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا فِي الجاهلية، وإذن لقام أكثر من عشرة أو عشرين رجلا ليس منهم رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة
الشيخ ابن رمزان : وهكذا متسلسلة هذه الأفكار منذ الأطروحات الأولى ، أفغانستان أكثر من سبع طوائف ، العراق أكثر من عشرين راية وبيعة والآن في سوريا وغيرها رايات والكل يقول أنا الذي على الحق واتبعوني وبايعوني وهذا هو الموجود ووصف لهم وحالهم وانشطارات ، الجماعة الأم القاعدة انشطارات هذه الأشياء منها تتفرع والمشاهد واضح .
الشيخ فارس : ليس منهم رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة، ومع كل رجل منهم أكثر من عشرة آلاف يقاتل بعضهم بعضا.
الشيخ ابن رمزان : يقاتل بعضهم بعضا والآن من القاعدة خرجت هذه من رحم القاعدة فالقاعدة هي الأم وهذه بناتها والآن بعضهم يلعن بعض وبعضهم يكفر بعض ومن يأتون اليوم ينكرون على داعش يلعنونها ويسبونها ويجعلونها زنديقة ويثنون على جبهة النصرة وغيرها وأعجبني اختيار أن ( داعش والنصرة وجهان لمنهج الخوارج والقاعدة )
الشيخ فارس : ويشهد بعضهم على بعض بالكفر حَتَّى يصبح الرجل المؤمن خائفا على نفسه ودينه ودمه وأهله وماله، لا يدري أين يسلك أو مع من يكون، غير أن الله بحكمه وعلمه ورحمته، نظر لهذه الأمة فأحسن النظر لهم، فجمعهم وألف بين قلوبهم على رجل واحد ليس من الخوارج، فحقن الله بِهِ دماءهم، وستر بِهِ عوراتهم وعورات ذراريهم، وجمع بِهِ فرقتهم وأمن بِهِ سبلهم، وقاتل بِهِ عَنْ بيضة المسلمين عدوهم، وأقام بِهِ حدودهم، وأنصف بِهِ مظلومهم، وجاهد بِهِ ظالمهم، رحمة من الله رحمهم بها. قال الله تعالى فِي كتابه: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) إلى (العالمين) ، (واعتصموا بحبل الله ميعا) حَتَّى بلغ (تهتدون) وَقَال الله تعالى: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا) إلى (الأشهاد) فأين هم من هذه الآية فلو كانوا مؤمنين نصروا. وَقَال (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين. أنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون) ، فلو كانوا جند الله غلبوا ولو مرة واحدة فِي الإسلام. وَقَال الله تعالى (ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم) حَتَّى بلغ (نصر المؤمنين) فلو كانوا مؤمنين نصروا. وَقَال: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم) حَتَّى بلغ (لا يشركون بي شيئا) فأين هم من هذا، هل كَانَ لأحد منهم قط أخبر إلى الإسلام من يوم عُمَر بْن الخطاب بغير خليفة ولا جماعة ولا نظر، وقد قال الله تعالى: (هُوَ الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) وأنا أشهد أن الله قد أنفذ للإسلام مَا وعدهم من الظهور والتمكين والنصر على عدوهم، ومن خالف رأي جماعتهم.
وَقَال وهْب: ألا يسعك يا ذا خولان من أهل التوحيد وأهل القبلة وأهل الإقرار لشرائع الإسلام، وسننه وفرائضه، مَا وسع نبي الله نوحا من عَبْدَة الأصنام والكفار، إذ قال له قومه (أنؤمن لك واتبعك الأرذلون) حَتَّى بلغ (تشعرون) أولا يسعك منهم مَا وسع نبي الله وخليله إِبْرَاهِيم من عَبْدَة الأصنام، إذ قال: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) حَتَّى بلغ (غفور رحيم) أولا يسعك يا ذا خولان مَا وسع عِيسَى من الكفار الذين اتخذوه إلها من دون الله. إن الله قد رضي قول نوح، وقول إِبْرَاهِيم، وقول عِيسَى إلى يوم القيامة ليقتدي بِهِ المؤمنون ومن بعدهم، يَعْنِي: (إن تعذبهم فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فإنك أنت العزيز الحكيم) ولا يخالفون قول أنبياء الله ورأيهم فيمن يقتدي إذا لم يقتد بكتاب الله وقول أنبيائه ورأيهم، واعلم أن دخولك علي رحمة لك إن سمعت قولي وقبلت نصيحتي لك
الشيخ ابن رمزان : نعم . رحمة لك ويا من تسمعوننا من هذه الأجهزة رحمة لكم أن تهتدوا بهدي السلف ، رحمة لكم أن تستنوا بالسنة ، رحمة لكم أن تسيروا على الصراط المستقيم ، رحمة لكم أن تتركوا أفكار هذه الجماعات المنحرفة ، رحمة لكم أن تسيروا على ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم ، رحمة لكم أن تتركوا استحلال الدماء وأن تقروا هؤلاء الفجرة الخوارج كلاب النار ، شر الخلق والخليقة ، رحمة لكم فهنا يتكلم بكلام الواثق يتكلم بكلام المعتقد الذي يرى أن ما عليه الحق ويلقى الله به وانظر ماذا قال له في آخر كلامه
الشيخ فارس : واعلم أن دخولك علي رحمة لك إن سمعت قولي وقبلت نصيحتي لك وحجة عليك غدا عند الله إن تركت كتاب الله وعدت إلى قول الحروراء.
قال ذو خولان: فما تأمرني؟ فَقَالَ وهْب: انظر زكاتك المفروضة، فأدها إلى من ولاه الله أمر هذه الأمة
الشيخ ابن رمزان : ما قال له لا أعطني زكاتك قال لا اجعلها فيما أمرك الله ، ليس بمطامع ، المطمع في السني أن يفرح بأن الناس تهتدي إلى الطريق إلى الله
الشيخ فارس : فَقَالَ وهْب: انظر زكاتك المفروضة، فأدها إلى من ولاه الله أمر هذه الأمة وجمعهم عليه، فإن الملك من الله وحده وبيده، يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء، فمن ملكه الله لم يقدر أحد أن ينزعه منه، فإذا أديت الزكاة المفروضة إلى والي الأمر برئت منها، فإن كَانَ فضل فصل بِهِ أرحامك ومواليك وجيرانك من أهل الحاجة، وضيف إن ضافك. فقام ذو خولان: فَقَالَ: أشهد أني نزلت عَنْ رأي الحرورية، وصدقت مَا قلت.
فلم يلبث ذو خولان إلا يسيرا حَتَّى مات.
الشيخ ابن رمزان : هداه الله على يد هذا الرجل الصالح أسأل الله أن يهدينا وإياكم وأن يأخذ بنواصينا إلى مراضيه اللهم اهد أبناء المسلمين ليتبينوا حال الخوارج وأن يدحرهم وأن يكفينا شرهم ، هذا انموذج مما كان عليه علماء السلف الأوائل ورأيناه في يومنا هذا مع علمائنا وحرصهم على هداية الناس للتوحيد والسنة والسير على هدى السلف وفقنا الله وإياكم وصلى الله وسلم على محمد .
الشيخ العنجري حفظه الله : جزى الله الشيخ بن رمزان حفظه الله على هذه الفوائد القيمة وجزى الله الشيخ فارس الطاهر على هذه القراءة الجميلة.
جزى الله خيرا المفرغ
http://www.sahab.net...howtopic=147536 (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=147536)
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=147521
بلقاسم 1472
2015-02-25, 21:29
دعك من عبد الباري عطوان نحن لا نحكم على مناهج الاشخاص من بعض مواقفهم المخالفة او الموافقة,,,,,,,,,,,,و انما نفرق بينهم حسب اصول العقيدة و المنهج ,,,,,,كيف يكون البغدادي سلفي و هو يخالف اصول السلفيين و منهجهم في التعامل مع الحكام المسلمين و الدعوة الصريحة الى الخروج عليهم و مبايعة هذا الخليفة المزعوم ,,,,,هذا لا يستقيم عقلا فكيف يستقيم شرعا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و ضلال داعش مما لا يختلف فيه كل من له ذرة من عقل ,,,,,,بما في ذلك الماربية و الحلبية و العرعورية بل و حتى القطبية من جماعة الاخوان بل و حتى الخوارج انفسهم فها هو شيخ الخوارج ابو قتادة الفلسطيني يدعوا البغدادي الى التحاكم لكتاب الله ,,,,,,,,,,,,,,,و ينكر عليه كثيرا من اعماله ,,,,,,,,,,
ثم حتى لو كان هذا الخليفة المزعوم على حق و سنة لما جاز له ان ينشر الفتن في بلاد الاسلام و يدعوا الشعوب الى الثورة على حكامهم او التبرء منهم و مبايعته هو ,,,,,,,,,,فلا عن الالتحاق به من اجل جز الرؤوس بدون اي علم او تحاكم للكتاب و السنة ,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما مسالة الخروج عن الحاكم الكافر فهو مشروط بالقدرة و لا يكلف الله نفسا الا وسعها ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليس كل من دعى الى ترك الخروج عن الحاكم الكافر يكون على عقيدة المرجئة او الصوفية او القاديانية و البهائية ,,,,,,,,,,,,,,,,انما يكون كذلك من وافقهم في التعليل و هو الرضى بالقضاء و القدر او ما شابه ذلك من الجهل و الكفر ,,,,,,اما من علل عدم الخروج بالعجز الضعف و عدم توفر الامكانيات و انه متى توفرت القدرة وجب القتال ,,,,,,,,,,فهذا دلت عليه النصوص الشرعي و افتى به كثير من العلماء قديما و حديثا ,,,,,,,,,,
و اما الارجاء ، فمقصود من يرمي به العلماء على غرار الشيخ الالباني هو عدم تكفيرهم لحكام المسلمين، فيقولون ان كل من لم يكفر الحكام المسلمين فهو مرجئ ,,,,,,,,,,,,,و قد رد العلماء على هذه الشبهات منذ عقود و بينوا ان مبحث الارجاء لا علاقة له بموضوع تكفير الحكام، لان عدم تكفير المعين بسبب الحكم بغير ما انزل الله لا يلزم عنه القول باخراج العمل من مسمى الايمان و الذي هو مذهب المرجئة ,,,,,,,,,,,,,
و اما نازلة الخليج فقد اختلف فيها العلماء السلفيون اختلافا علميا اجتهاديا و لم يتخالفوا فيها خلافا منهجيا و لا عقديا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالالباني رحمه الله هو اشهر المخالفين و لم يدع قط الى حمل السلاح ضد الملك فهد لانه استعان بالامريكان و لم يقل قط بانه كافر او مرتد ,,,,,,,,و لكن الخوارج استغلوا موقفه رحمه الله من اجل التشهير لباطلهم ,,,,,,,,,,,,,,,فجعلوا منه حجة لتكفير الحكومة السعودية و انشاء المنظمات الارهابية كالقاعدة و غيرها للدفاع عن بلاد الاسلام زعموا و الكل يعلم الى ما انتهت اليه ,,,,,,,,,,,,,,
ثم ان فتنة الخليج قد انتهت فما هو وجه الربط بينها و بين ما يحصل حاليا، ,,,,
و اما الجامية فهذا مصطلح لا وجود له الا في خيال المرضى، و الذين يطلقونه يقصدون به ان منهج الشيخ الجامي هو الدفاع عن اخطاء الحكام و اصدار الفتاوى المؤيدة لسياساتهم و اخطائهم ,,,,,,,,,,,,,و ان كل الذين جاؤوا بعد الجامي و لم يشهروا بالحاكم او يخرجوا عليهم فهم جامية يعني علماء سلطان ,,,,,,,,,,,,,,,,و هذه كلها اكاذيب و اراجيف فعلماء المملكة لم يعلم عنهم قط انهم دافعوا عن اخطاء الحكومة السعودية , ,,,,,,,,,,,,,,,و من المعلوم ان السكوت لا يستلزم الموافقة ,,,,,,,انما الغرض منه عدم التشهير و الدعوة للخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل ان العلماء كثيرا ما يبنون اخطاء الحاكم و ينصحونه وفقا للطلريقة الشرعية و اما المساندة و التاييد فلم تكن الا من بعضهم و في نازلة واحدة هي نازلة الخليج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا أخي تطرف المدخلية الجامية في الإرجاء أدى لتطرف أتباعكم وليس أتباع غيركم في التكفير، وكل الفرق في التاريخ كان ظهورها كردود أفعال، فبدءا من الخوارج التي خرجت على عثمان بن عفان رضي الله عنه في جماعة واحدة ، ثم انقسمت على علي (ض)بين شيعة وحروية، ثم فيما بعد تولدت الجبرية كمحاولة لتبرير الواقع فتولدت القدرية وهكذا دواليك، لقد كانت التحولات السياسية تنشأ الفرق دائما، ومن ينكر وجود الفرقة الجامية المدخلية ونشأتها بالضبط مع فتوى جواز الاستعانة بالكفار ضد المسلمين، بل إن ميلادها كان مع دخول قوات الكفر في محاولة منها لصياغة العقل الإسلامي لكي يتفهم أخطر خطوة أقدم عليها حكام في التاريخ الإسلامي برمته، وستبقى وسمة عار ما بقيت الحياة، أما قولك انتهت، فهذا مما يغطي الشمس بالغربال، حتى لا أقول كلاما آخر.
لقد استقدم الجامية وحكام بنو حنيفة الكفار أعداء الملة والدين إلى جزيرة العرب التي أخرجهم منها محمد صلى الله عليه وسلم، لتثبيت ملكهم،عام1991، ورفضوا الخروج من أرض الحرمين، وبقوا هناك حتى واصولوا إنطلاقا من تلك الأرض الغراء غزو العراق في 2003، ولم يتركوا السعودية إلى أن اجتاحوا العراق (وربما هذا عندكم جهادا في سبيل الله تؤجرون عليه)، أي بقوا12 عاما بجيوش جرارة بجوار الحرمين، وأخرجتهم مقاومة الشعب العراقي من أرض الرافدين، بعد قتل أكثر من مليون عراقي، وبعد أن سلموا العراق للروافض الذين ارتفعت عقيرتهم بسب الصحابة واتهامهم بأشنع الصفات، هذا نتاجكم ونتاج ولي أمركم الذي تحمي عرشه أمريكا بمعاهدة (الحماية ـ مقابل النفط بأرخص الأثمان)، لقد كان فتحا جاميا يقدر المصالح ويدرأ المفاسد أيما تقدير وأسفاه.
لقد كانت تلك الاستباحة الأمريكية لجزيرة العرب والعراق وذلك الإنزال العسكري المائي والبحري سببا مباشرا في ثورة الشعوب العربية ضد الخزي والهوان العربيين ومن ثم أتت أحداث ليبيا واليمن ومصر وتونس، فسوريا التي التقت مع العراق على أمر قدر قدر، فكان أن تحرك الرافضة(الذين أصبحوا أصدقاء للجامية والمدخلية وجزء من التحالف المقدس) ضد أهل السنة من العراقيين والسوريين، ولم تتوقف الاستعانة بالكفار، بل صارت هذه المرة تتم دون مشورة علماء الجامية، الذين فقدوا كرامة التحرج السلطاني بعدما فرطوا في عفة العلم والنصوص الشرعية وسيرورة السيرة النبوية بله التاريخ الإسلامي كله،عام 1991، ولأن الحكام آنسوا ذلك الميل والهوى الجامي الدافق نحو الآخر الكافر، فتم إنشاء تحالف صليبي إسلامي في جدة 2014، مايزال مستمرا، ولن يتوقف الزواج الغير مشروع، بل لقد أنشئ مركز لحوار الأديان والحضارات في أوربا، كمحاولة لاستيعاب الغضبة الأمريكية من انتشار الارهاب، وليت شعري لقد قامت الدنيا ولم تقعد لما حصل مثلها في عمان، ومن يجهل الغبار الذي ثار عن وثيقة عمان وتوحيد الأديان، ولقد بلغت التقية عند بعض الجامية أنه يقول أن حوار الأديان مشروع طالما كان الغرض منه إبراز قوة الإسلام، ولم يقل الملك صاحب المبادرة أنه سيبرز قوة الدين، وأنى له ذلك وعرشه المتداع على المحك؟ ولم يكن يعنيه ذلك أصلا، بل كانت عليه الضغوط، فاراد استيعابها، وقال أنه استقبله البابا وشكره على العام، وقال لابد من لقاء الأديان كل الأديان وخاصة القرآن والتوراة والإنجيل، وسيكون كل الخير؟؟؟
ـ فما الذي دعاه في هذا الوقت بالذات إلى هذا؟
ـ ولماذا قال الجامية لابأس بالحوار وهم من ثاروا على زملاءهم السابقين في عمان؟
ثم المصائب تأتي تترا فقبل حوار الأديان كانت حوارات بين الشيعة والسنة، لأنهم صاروا أصحاب شوكة في العراق بعد فتوى الجواز للمصلحة في 1991.التي أتت بهم لحكم العراق، بعدما كانوا روافض مجوس صفويين أقيمت عليهم حرب وكالة لمدة سنوات بقيادة حارس البوابة الشرقية القائد صدام حسين ـ كما كانت تقدمه الفضائيات الروتانية والأم بي سية الماجنة وغيرهاـ ثم فجأة أصبحوا إخوة (يا سلام على سعة الصدر الجامية المدخلية وعلى انفتاحها وتحولاتها مع السياسة والإملاءات حذو القذة بالقذة)
و اما الجامية فهذا مصطلح لا وجود له الا في خيال المرضى، و الذين يطلقونه يقصدون به ان منهج الشيخ الجامي هو الدفاع عن اخطاء الحكام و اصدار الفتاوى المؤيدة لسياساتهم و اخطائهم
الجامية فرقة موجودة أوجدتها السياسة مثلما وجدت الفرق القديمة التاريخية في ظل السياسة، ومن يقول أن الفكر الإسلامي لم يتغير في عام 1991 فهو إما جاهل أو متجاهل أو حزبي يدافع عن أناس بكل ما أوتي من قوة لأنه ينتمي لهم لا لدين محمد صلى الله عليه وسلم.
أما الجامي الحبشي الهرري نفسه فقد كان يرسل التقارير للمخابرات، وهذا بشهادة الكثيرين منهم عثمان الخميس. وكل الجامية يفعلون هذا، الأمر الذي لم يفعله لا أحمد بن حنبل ضد خصومه، ولا ابن تيمية، بل فعله المعتزلة مع أهل السنة، في الالتصاق بالسلطان وتزيين الباطل له فالمدخلية الجامية والمعتزلة سواء وبيننا صفحات التاريخ.
ثم ان فتنة الخليج قد انتهت فما هو وجه الربط بينها و بين ما يحصل حاليا، ,,,,
حينما أقرأ هذه الجملة، لا أعرف العقل الذي يقف وراءها، هل هو من صخر أم من لحم ودم، كل المصائب بدأت مع العراق (وسأشرح لك المسألة ربما تكون صغيرا في السن ومصدر التلقي عندك هو المدخلية الحبشية الجامية فقط فتعكر على الرؤية):
سأحكي لك القصص التاريخية لا منامات الصوفية العرفانية
العراق دولة نظامها بعثي منذ 1968 لكن الشعب مسلم إما سنة وإما شيعة، وكانت هناك حرب بين العراق وإيران وتم إقافها من طرف الراحل هواري بومدين عام 1975 باتفاقية تسمى اتفاقية الجزائر، لكن لما قامت الثورة الصفوية الخمينية عام 1979 خاف صدام حسين ومعه دول الخليج من تصدير الثورة، فأنفروا صدام حسين لها وقالوا علينا المال وعليك الرجال، فمزق الاتفاقية وباغت الخميني بهجوم عسكري داخل الأراضي الإيرانية، واستمرت الحرب8 سنوات، صدام يحارب والخليج يدفع طبعا والمخابرات العالمية حاضرة، ولما عجز العراق عن تحطيم الدولة الصفوية وتأثر الواقع العراقي كثيرا، تم إيقاف الحرب، ولكي تكسر دول الخليج قوة الجيش العراقي العرمرم طالبته بديونها، فاشتم رائحة الغدر وبعد عدة مساعي اضطر في خطوة غير مدروسة لغزو الكويت 1991، وجدتها المخابرات الأمريكية فرصة من ذهب للتدخل في الأرض التي طرد منها محمد صلى الله عليه وسلم أجدادهم من بني النظير وبني قريظة وبني قينقاع وخيبر، فقدمت صورا ادعت أنها من الأقمار الصناعية، لأنها تعرف ولي الأمر فهد ومدى جسارته، فارتجف وطلب المساعدة، وكان الذي ذكرته من قبل وهو دفع50 مليار لجيش كافر ليدافع عن الحرمين، ويقيم الأعياد هناك ويعربد في أرض الصحابة لمدة 12 عاما بفتوى مدخلية جامية ما أنزل الله بها من سلطان.
وأتحداك وكل مدخليتك أن تجد لهذا الفعل الخبيث نظيرا في التاريخ؟؟؟؟
ولو دفعت الـ50 مليار لصدام الذي ورطوه في حرب الرافضة لكان خيرا وأسلم ولما قتلت كل هذه الأرواح ليس في العراق فقط بل في كل مكان، لأن أزمة الخليج لم تنته عند سواد المسلمين، بل هي حرب صليبية مستمرة لا تختلف عن الحروب الصليبية التي بدأت عام 1097، بخلاف الجامية التي تراها انتهت لتغسل أيديها من دماء المسلمين ومن الهرج والمرج الحاصل بسبب فتاويهم الضالة المضلة، ومما يؤسف له أن شيخ الإسلام الذي تدعي الجامية أنه أسدهم للسنة، لما داهم التتار المسلمين لم يتجه لروما لطلب المدد بل اتصل بحاكم مصر المسلم وحرض المسلمين حتى نصر الله الفرقة الصابرة، فأين الجامية من شيخ الإسلام، بل أين الثرى من الثريا.
لقد تشكلت (القاعدة) في العراق من خلال دخول الغزاة واستباحة عاصمة الرشيد ثم تسليمهم العراق للرافضة، بسبب الفتاوى المدخلية الجامية، ثم تطورت الأمور إلى ماتراه الآن، فأنت أتيت بالكفار لتحارب المسلمين وحارب المسلمون العراقيون حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن فلا تقل انتهت فتنة الخليج، بل هي مستمرة؟؟؟
لم تنته بعد، ماتزال طائرات الحلف المقدس الذي عقد في جدة مؤخرا تنطلق من الامارات وأرض الحرمين ودول الخليج مع رافضة العراق ومملكة الأردن، وهذا لن يحل المشكلة، بل سيزيدها، لأنه عدو خارجي؟ والعربي لا ينسى الثأر بعد أربعين عاما، فلا تغالطوا الشعوب بالقصص الخرافية، أنتم من صنعتم داعش والنصرة وكل الحركات المسلحة وأنتم المسؤولون عن الدماء؟؟
العالم عربا وعجما يعلم أن العراق كان شعبه بسيطا في زمن صدام، فلما استقدمتم الكفار لغزوه تطرف؟
والسؤال المطروح: هل جهادكم للعراقيين حلال بجش كله نصراني ويهودي كافر، وجهاد (رد الفعل) العراقي ضد الغزاة محرم؟ مالكم كيف تحكمون، وبأي شريعة تدينون.
تريدون الدعة في أرض الحرمين تحت رعاية الأمريكان والناس تنتهك أعراضها في العراق، لهذا أقول: أشهد الله أن فتوى الجامية الملتصقة بالسلطة لأجل الدنيا مثل فتاوى خلق القرآن للمعتزلة الملتصقة بالسلطة، وكما جرّت فتنة خلق القرآن كل الشرور والفتن، فإن فتنة ربيع المدخلي وأقرانه من الجامية ماتزال تجر الفتن الفكرية بين أصحابها، بل إنها ماتزال تهرق أنهار الدماء إلى وقت لا يعلمه إلى الله، ولم يكن المدخلي بأشجع من الألباني في الحق بل كان أشجع منه في الباطل.
و من المعلوم ان السكوت لا يستلزم الموافقة ,,,,,,,انما الغرض منه عدم التشهير و الدعوة للخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل ان العلماء كثيرا ما يبنون اخطاء الحاكم و ينصحونه وفقا للطلريقة الشرعية و اما المساندة و التاييد فلم تكن الا من بعضهم و في نازلة واحدة هي نازلة الخليجالجامية المدخلية تمتلئ بها الفيديوهات، وهي معروفة وزعيمها ألف رسالة في جواز الاستعانة بالكفار، أي والله يقتلون أهل الإسلام (بالكفار) ويدعون أهل الأوثان(بل يعدون لهم الراية والقيادة)
أرجوا أن تفهم وتضع نصب عينك الحق والله واليوم الآخر، فوالله لا ينفعك لا ربيع ولا غيره، وشخصيا أعرف ابن باز والعثيمين معرفة شخصية لكن رغم حبي لهما، لم ترض نفسي يوما بفتوى استقدام الكفار لأرض المسلمين، لأن هذه الخطوة لها مابعدها، وإن كنت طال بك العمر سترى، وويم الله لو خرج أدنى رجل من القرون الفاضلة وأخبرناه بما صنع علماء السلطان، لوضع يده على رأسه ولبكى ونعى الأمة، هات لي موقفا مماثل في التاريخ الإسلامي يماثل ما صنع هؤلاء، إنها فتنة مزقت شمل السلفيين الجاميين أنفسهم بل مزقت الأمة كلها وبعد ذلك يقول تقدير المصلحة؟ هناك تصريحات لمسؤولين غربيين كجيمس بيكر ورامسفيلد وانظر كيف كانوا حريصين على القدوم، ووجدوها فرصة وفرها لهم أدعياء السلفية، والسلفية منهم براء، بل هم مرجئة العصر. وفيهم شبه من القاديانية التي عطلت الجهاد باسم الدين،وألسنتهم الحداد على العلماء وإخوان الدين، وحتى محمود الحداد الذي ظل طريق محاربة الكفار في العراق وطردهم من أرض الحرمين اتجه نحو علماء المسلمين لإسقاطهم كابن حجر والنووي وأبي حنيفة وابن حزم وغيرهم، ولا تقل لي لم يخرج من إبط ومعطف المدخلي وطريقة الجامي الهرري، بل كان والمدخلي سيان، وكل هؤلاء تجدهم مع الحكام بهجة الروح، الحرام لأجل عيونهم يباح، مهما كان الدليل، لأن مع السلطان الدفئ والماء البارد والراتب الوفير، بينما مع الحق مثلما فعل أحمد فالفقر والخصاص والتحمل والصبر والمعاناة وقلة الجاه، ولذلك لا ينتظرون ولي أمرهم ليطلب خدماتهم الجاهزة، بل صاروا يقدمون له التقارير الأمنية مثل رجال المخابرات والله المستعان، والجامي الحبشي الهرري كان رائدهم في هذا الباب بشهادة عثمان الخميس.
La Cosa Nostra
2015-02-25, 22:02
أنا بحمد الله لم أتأثر أبدا بدعاة الجهاد
بل تأثرت بدعاة الإنبطاح والتشيات للطواغيت
فصرتُ بحمد لله جاميا مدخليا شحذتُ لساني للنيل من كل قطبي وإخواني سروري جهادي تبليغي صوفي قبوري داعش الخ
أما ولاة الأمر صلى الله عليهم وسلم فأنا أبوس نعالهم وإن جلدوا ظهري وسرقوا مالي وانتهكوا عرضي
صلى الله عليهم وسلم
هكذا أوصاني شيوخي الجامية المدخلية أبو قطيطة وابو خليطة وابوشكليطة وابوبسكليطة ....وعلى أيديهم تعلمت هذا الفن
بلقاسم 1472
2015-02-25, 22:25
تفريغ تعليق الشيخ محمد بن رمزان الهاجري على نصيحة وهب بن منبه
الشيخ محمد بن رمزان الهاجري حفظه الله : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
سمعنا الآيات والنصوص من الأحاديث الصحيحة والآن في بيان حال السلف في تطبيق هذه النصوص على الواقع الذي هم فيه
حادثة حدثت كما قال الشيخ محمد وفقه الله لوهب بن منبه
وهب ولد في زمن عثمان سنة أربع وثلاثين وتوفي سنة مائة وأربعة عشر
الخوارج هناك مواقف كثيرة للصحابة معهم في الرد عليهم ونقاشهم وحوارهم ولكن هذه الرواية التي إن شاء الله يقرأها علينا أخونا الشيخ فارس يقرأها ونعلق عليها فليبدأ بإذن الله وفقه الله
الشيخ فارس : بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم هذه مناصحة للإمام وهب بن منبه رحمه الله تعالى لرجل تأثر بمذهب الخوارج وأصل هذه النصيحة جاءت في تهذيب الكمال للحافظ المزي وقد استلها وأخرجها الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى
قال علي بن المديني حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني أبو عبد الرحمن
قاضي صنعاء قال أخبرني داود بن قيس قال كان لي صديق من أهل بيت خولان من حضور يقال أَبُو شمر ذو خولان، قال: فخرجت من صنعاء أريد قريته، فلما دنوت منها وجدت كتابا مختوما فِي ظهره
الشيخ بن رمزان حفظه الله : انظر يقول صديق لي وكهذا هي صحبة أهل البدع بعضهم لبعض .
الشيخ فارس : مختوما فِي ظهره إلى أَبِي شمر ذي خولان فجئته فوجدته مهموما حزينا، فسألته عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: قدم رسول من صنعاء فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلي كتابا فضيعه الرسول
الشيخ ابن رمزان حفظه الله : أصدقاء بعثوا برسول وبكتاب دائما استغلال الناس لإرسال الرسائل السرية والأمور التي لا يريدون أن يطلعون الناس عليها ، أهل مكر ولأهل سوء وعندما نسمع هذه الحادثة لابد أن ننزلها على واقع الحال وما يمارسه أبناء البدع من الجماعات السياسية التي تبي أمورها على السرية، فإذا رأيت القوم يتناجون في أمر دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة ، ولا تستغرب في زمن العصر الكتابات وإن كان من خلال الوسائل العصرية بالإيميلات أو بالشفرات النصية أو غيرها ، هكذا أساليبهم فيما يلقون بعضهم لبعض .
الشيخ فارس : فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلي كتابا فضيعه الرسول، فبعثت معه من رقيقي من يلتمسه من قريتي وصنعاء، فلم يجدوه
الشيخ بن رمزان حفظه الله : انظر بين قريته وصنعاء رقيق رجل ذا مال ذا جاه ذا ثراء يملك من العبيد عنده ما يصل به إلى صنعاء ذهابا وإيابا على الطريق حتى يجدوا ذلك الكتاب المختوم لماذا ؟ لما فيه من الأمور الخفية السيئة التي فيها مكر وكيد .
الشيخ فارس : وأشفقت من ذَلِكَ، قلت: فهذا الكتاب قد وجدته فَقَالَ: الحمد لله الذي أقدرك عليه
الشيخ ابن رمزان حفظه الله: انظر أشفقت أي خفت ، الكتاب مختوم باسمه والمادة المكتوبة فيه مادة خطيرة فيها طعن وفيها تكفير وفيها بوح بالاعتقاد فخاف أن يقع على أحد ففرح لما هذا وقع في يده الذي أقدرك الله عليه حتى لا يجدها أحد غيرك وأنت الذي أتيت به إلي وما درى أن الذي أتى به قد سر الله له أنه أتى به لتكون الهداية على يديه.
الشيخ فارس : ففضه فقرأه، فقلت: أقرئنيه
الشيخ بن رمزان حفظه الله : ففضه فدل على أن حامل هذا الكتاب لم يتجرأ ويفك الأمانة المختومة وهكذا السني ، انظر في تعامله لا يدري ما في هذا الكتاب ولما أتى إليه وفتح الكتاب ، انظر ماذا حصل ؟؟!!
الشيخ فارس : فقلت: أقرئنيه. فَقَالَ: إني لأستحدث سنك.
الشيخ ابن رمزان : أقرئنيه اقرأ دعني أسمع أو أقرأ عليك ، قال أنت صغير ما تعرف هذه الأمور
الشيخ فارس : قلت: فما فيه؟ قال: ضرب الرقاب
الشيخ ابن رمزان : إذا يعرف أن هذا الكلام الموجود في هذا الكتاب كلام خطير لا يقوله السوي لا يقوله صاحب العقيدة السليمة ويعلم أن مآل هذا الأمر لو بلغ ولي الأمر لقطع رأسه لأن هذا حكم الخوارج
الشيخ فارس : قلت: لعله كتبه إليك ناس من أهل حروراء فِي زكاة مَالِك؟
الشيخ ابن رمزان : لما سمع اللغة أن هذا قطع الرقاب ربط ما بين الكتاب وهذا الهلع وهذا الخوف وعدم وجوده وقطع الرقاب قال لعلك تقصد أنه أتاك من حروراء أي من الخوارج الذين في صنعاء ، بلغ التحذير منهم وبلغ البيان منهم ، انظر ماذا حصل ؟؟!!
لما استشف من خلال طرحه بمقدمات قال لعلك تقصد أولئك الذين في صنعاء من الحرورية ، لم يبوح له الرجل بشيء لم يقرأ الكتاب لم يبين له ولكن ربط ما بين طرحه مع إنه أخفى عليه ما في الكتاب .
الشيخ فارس : قال: من أين تعرفهم؟ قلت: إني وأصحابا لي نجالس وهْب بْن منبه
الشيخ ابن رمزان : إذا هذا الذي استصغر سنه عنده من العلم ما ليس عنده وعنده من المعرفة ما ليس عنده وعنده من التمييز ما بين الحق والباطل ما ليس عنده أنظر هذا الرجل استُغل على ثرائه بعاطفة دينية ليستسلب ماله وليصبح سخرة هؤلاء وفي طوع أمرهم فاستصغر سن الشاب وما علم أن هذا الشاب عنده من العلم ما ليس عنده لأن وهب بن منبه قد حذره قال نعم كنا نحذَّر من هؤلاء وهذا بيان أن التحذير من أهل البدع لابد أن يصل الجميع ولعله يحضرني الآن ما حصل لمعاذة عند عائشة عندما سألتها بذلك السؤال فقالت أحرورية أنت ؟؟ فقالت لا يا أماه ولو كانت جاهلة بمعرفة الخوارج لقالت وما الحرورية يا أماه ؟؟ولكن كانوا يحذرون عوام الناس ومن يجهلون الأحكام من أهل البدع والباطل ولذلك هذه الليلة وهذه الندوة وهذه المحاضرة في دواعش إني مغتبط بذلك فرح مسرور أعتبر هذا العمل من أرجى الأعمال عند الله عز وجل في فضح الخوارج ووالله هي لأشد عليهم مما ينزل عليهم من الصواريخ لأن بيان الحق من السني لإخوانه المسلمين في العالم لفضح هؤلاء الذين شوهوا وفعلوا ما فعلوا قاتلهم الله .
الشيخ فارس : قال: من أين تعرفهم؟ قلت: إني وأصحابا لي نجالس وهْب بْن منبه، فيقول لنا: احذروا أيها الأحداث الاغمار هؤلاء الحروراء، لا يدخلوكم فِي رأيهم المخالف، فإنهم عرة لهذه الأمة
الشيخ ابن رمزان : إذاً هم شر لهذه الأمة فأصبح عند هذا الشاب من العلم ما ليس عند هذا الرجل الكبير فبين له ونصحه وبدأ يسأله ما عندك يعني ماذا تعرف عنهم ، يريد ما يؤكد أمره فإذا به يطرح له طرح يخالف ما هو عنده أنهم أهل ضلال وأهل انحراف .
الشيخ فارس : فدفع إلي الكتاب، فقرأته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم إلى أَبِي شمر ذي خولان سلام عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ونوصيك بتقوى الله وحده لا شَرِيك له
الشيخ ابن رمزان : انظر إلى لغة الخوارج ، أهل تقوى وهم من أفجر خلق الله ومن أجرأ الأمور الجرأة على الدماء فهؤلاء يتكلمون بكلام كما سمعنا من الإخوة الأفاضل الشيخ زيد والشيخ بدر في بيان هؤلاء وأن لهم كلام ولهم طرح يخالف فعلهم وأعمالهم
الشيخ فارس : ونوصيك بتقوى الله وحده لا شَرِيك له، فإن دين الله رشد وهدى فِي الدنيا ونجاة وفوز فِي الآخرة، وإن دين الله طاعة، ومخالفة من خالف سنة نبيه وشريعته
الشيخ ابن رمزان : هم أول من خالف طاعة الله وشريعته وطاعة النبي .
الشيخ فارس : فإذا جاءك كتابنا هذا فانظر أن تؤدي - إن شاء الله - مَا افترض الله عليك من حقه تستحق بذلك ولاية الله وولاية أوليائه
الشيخ ابن رمزان : هذا الذي يريدون ، المال ، هذه المقدمة من أجل المال جيبوا الأموال وانظروا إلى دعاة هؤلاء وأفكار هؤلاء وطرح هؤلاء يردون الأموال صناديقهم شاهدة ، حتى صناديق الأضاحي وصناديق تفطير الصائم وصناديق ... كلها جُعلت لضرب المسلمين وما يحصل من هذه الأشياء كلها من جمع هذا المال والاعتداء على الناس بل تسلط على أموال المحسنين وجمعها في ما يحبونه وصرفها في أفكار الجامعين فالمحسنين بذلوا والجامعين صرفوا فيما يريدون من أفكار
الشيخ فارس : فقلت له: فإني أنهاك عنهم قال: فكيف أتبع قولك وأترك قول من هُوَ أقدم منك ؟
الشيخ ابن رمزان : أنت صغير ما تعرف كيف أسمع كلامك ؟ هؤلاء كبار وأنا أعرفهم وأنا كبير فماذا كان منه؟ ، نرجع إلى الصواب قال نرجع إلى من ؟ تسمع قوله إلى العلماء ولذلك تجد الذين تركوا الصحابة في الكوفة في المسجد ويقول لهم ابن مسعود وهؤلاء أصحاب رسول الله متوافرون أي ليسوا فيم جلس مع الصحابة فماذا حصل ؟ حصل أن عامة أصحاب الحلق من الذين طاعنونا يوم النهروان أي خرجوا وهكذا اعتزال أهل العلم هذه نتيجته جاهل مع جاهل النتيجة تكفير وتفجير وعبث
الشيخ فارس : قال: قلت: أفتحب أن أدخلك على وهْب بْن منبه حَتَّى تسمع قوله ويخبرك خبرهم؟ قال: نعم. فنزلت ونزل معي إلى صنعاء
الشيخ ابن رمزان : ذهبوا حتى وصلوا صنعاء قال نذهب إلى العلماء وهذا منهج سني إذا اختلفت تجع إلى العلماء وأهل العلم .
الشيخ فارس : ثُمَّ غدونا حَتَّى أدخلته على وهْب بْن منبه قال فوجدنا عند وهْب نفرا من جلسائه، فَقَالَ: لي بعضهم: من هذا الشيخ؟ فقلت: هذا أَبُو شمر ذو خولان من أهل حضور وله حاجة إلى أَبِي عَبد اللَّهِ. قَالُوا: أفلا يذكرها؟ قلت: إنها حاجة يريد أن يستشيره فِي بعض أمره. فقام القوم، وَقَال وهْب: مَا حاجتك يا ذا خولان؟ فهرج وجبن من الكلام، فَقَالَ لي وهْب: عبر عَنْ شيخك.
الشيخ ابن رمزان : لماذا ؟ لأنه شعر أنه مخطئ ووهب عالم سنة والهيبة ولذلك الذلة والصغار على من خالف أمري .
الشيخ فارس : فقلت: نعم يا أَبَا عَبْد اللَّهِ، إن ذا خولان من أهل القرآن وأهل الصلاح فيما علمنا، والله أعلم بسريرته.
الشيخ ابن رمزان : يعني في ظاهره ودائما يستغلون الصلاح والقرآن وأهل القرآن وحلقات القرآن من أجل استخفاف الناس والاستحواذ على الناشئة ومن الخطورة بمكان أن يتولى الناشئة أصحاب الفكر المنحرف فلذلك إذا تولى الأعجمي أو الشاب رجلا على غير السنة حرفه .
الشيخ فارس : فأخبرني أنه عرض له نفر من أهل صنعاء من أهل حروراء، فقالوا له: زكاتك التي تؤديها إلى الأمراء لا تجزي عنك فيما بينك وبين الله، لأنهم لا يضعونها فِي مواضعها
الشيخ ابن رمزان : وهذا شائع ذائع منهم لا تدفع لا إلى مصلحة الزكاة ولا تدفع الزكاة جيب المال نحن نأخذ الزكاة عنك نحن نتصرف فيها ، يردون المال يستميتون في المال وفي الأخير تجمع الأموال في هذه الأشياء التي يمارسونها بل جعلوا حتى في قضايا ... أشياء تحزن والله ، تجعل أموال في تفطير الصائم في دعم حملات انتخابية .
الذي أعرفه يا أختي أن الخوارج يخرجون على شرع الله قبل خروجهم على الحكام، أي أنهم يكفرون بالكبيرة ويخلدون في النار ويشهرون السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، وليس كل من خرج ضد حاكم كافر فاسق ظالم جائر فهو خارجي، والقول بهذا صاحبه قادياني يعطل الجهاد في سبيل الله، وقد خرج كثير من الصحابة الكرام، ولم يكن يحرجهم ما نسمعه اليوم من شنشنات المرجئة (الأمريكية)، التي كانت ترى حاكم العراق الأمريكي (بريمر) ولي أمرها، بل لو انتشر هذا الفكر المريض في الشعوب زمن الاستعمار لما أمكنها التحرر نهائيا، لكانوا خذلوها وقالوا هذا خروج على ولي الأمر، ولقد تحررت تلك البلدان بالفكر اليساري والقومي والصوفي، فحتى الصوفية حاربت الغزاة كالنقشبندية في العراق منذ احتلال الأمريكان والقادرية حاربت مع الأمير عبد القادر والرحمانية مع المقراني وغيرهم ولم تتحرر الدول العربية بالفكر الديني المدعي العصمة والنجاة يوم القيامة، لأن هذا الفكرـ خاصة بنسخته المدخلية ـ محله القصر والبلاط مع أي حاكم كان، بل لا يجد حرج في الاستعانة بالكفار فكيف بالله عليك يطردهم؟
أما تحديد شخص بأنه خارجي فيشترط شروط، أولها أن يكون مكفرا بالكبيرة، والمسلمون سموا أهل حروراء والنهروان والأزارقة والصفارية و الرستمية والنكارية خوارجا لأنهم كفروا بالكبيرة، كفروا المسلمين، ولم يسموا الحسين وعبد الله بن الزبيروعبد الرحمان بن صرد والتوابين وابن الأشعث وغيرهم خوارجا لأنهم ليس لديهم فكر وعقيدة الخوارج، وكل الدول الإسلامية قامت بالسيف والخروج على حاكم سابق، فلم يقال اليوم لكل خارج خارجي بالمعني الحروري وليس بالمعنى الحسيني والصردي والتوابي والعباسي والموحدي والمرابطي والادريسي، هذا تعالم ودجل في التاريخ، صحيح ثمة فتوى أصدرها بعض الناس تحرم الخروج على الحاكم لما يترتب عليه من الفساد، منهم الغزالي في عصر الانحطاط، لكن طالما المسألة اجتهادية تقديرية وخرج السابقون فلا نأتي نحن ونتهم الناس ونقول عنهم بأنهم خوارج تخذيلا عنهم أوانتصارا وتبريرا لقعودنا، أقول هذا وأنا جزائري ويشهد الله أني لا أرى الخروج على رئيسنا شفاه الله، بل أراه حكيم العرب في هذا الظرف العصيب ،ولا أبرر لزيد أو لعمرو هنا وهناك، ولكن أهل مكة أدرى بشعابها، ولست ملزما بفتاوى على شاكلة فتاوى الجامية المدخلية المستجلبة للكفار إلى ديار المسلمين ثم تتهم كل من نابزهم بأنه خارجي وهي على شفير المروق من الإسلام بمنزعها الإرجائي الموالي لأعداء الملة وحواراتها مع أهل الشرك والإلحاد ومساواتها لدين الإسلام بأديان أهل الصلبان الأوثان.
abdellah36
2015-02-25, 22:41
الذي أعرفه يا أختي أن الخوارج يخرجون على شرع الله قبل خروجهم على الحكام، أي أنهم يكفرون بالكبيرة ويخلدون في النار ويشهرون السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، وليس كل من خرج ضد حاكم كافر فاسق ظالم جائر فهو خارجي، والقول بهذا صاحبه قادياني يعطل الجهاد في سبيل الله، وقد خرج كثير من الصحابة الكرام، ولم يكن يحرجهم ما نسمعه اليوم من شنشنات المرجئة (الأمريكية)، التي كانت ترى حاكم العراق الأمريكي (بريمر) ولي أمرها، بل لو انتشر هذا الفكر المريض في الشعوب زمن الاستعمار لما أمكنها التحرر نهائيا، لكانوا خذلوها وقالوا هذا خروج على ولي الأمر، ولقد تحررت تلك البلدان بالفكر اليساري والقومي والصوفي، فحتى الصوفية حاربت الغزاة كالنقشبندية في العراق منذ احتلال الأمريكان والقادرية حاربت مع الأمير عبد القادر والرحمانية مع المقراني وغيرهم ولم تتحرر الدول العربية بالفكر الديني، لأن هذا الفكرـ خاصة بنسخته المدخلية ـ محله القصر والبلاط مع أي حاكم كان، بل لا يجد حرج في الاستعانة بالكفار فكيف بالله عليك يطردهم؟
أما تحديد شخص بأنه خارجي فيشترط شروط، أولها أن يكون مكفرا بالكبيرة، والمسلمون سموا أهل حروراء والنهروان والأزارقة والصفارية و الرستمية والنكارية خوارجا لأنهم كفروا بالكبيرة، كفروا المسلمين، ولم يسموا الحسين وعبد الله بن الزبيروعبد الرحمان بن صرد والتوابين وابن الأشعث وغيرهم خوارجا لأنهم ليس لديهم فكر وعقيدة الخوارج، وكل الدول الإسلامية قامت بالسيف والخروج على حاكم سابق، فلم يقال اليوم لكل خارج خارجي بالمعني الحروري وليس بالمعنى الحسيني والصردي والتوابي والعباسي والموحدي والمرابطي والادريسي، هذا تعالم ودجل في التاريخ، صحيح ثمة فتوى أصدرها بعض الناس تحرم الخروج على الحاكم لما يترتب عليها من الفساد، منهم الغزالي في عصر الانحطاط، لكن طالما المسألة اجتهادية تقديرية وخرج السابقون فلا نأتي نحن ونتهم الناس ونقول عنهم بأنهم خوارج تخذيلا عنهم أوانتصارا وتبريرا لقعودنا، أقول هذا وأنا جزائري ويشهد الله أني لا أرى الخروج على رئيسنا شفاه الله، بل أراه حكيم العرب في هذا الظرف العصيب ،ولا أبرر لزيد أو لعمرو هنا وهناك، ولكن أهل مكة أدرى بشعابها، ولست ملزما بفتاوى على شاكلة فتاوى الجامية المدخلية المستجلبة للكفار إلى ديار المسلمين ثم تتهم كل من نابزهم بأنه خارجي وهي على شفير غير الإسلام بموالاتها لأعداء الملة وأهل الصلبان.
كلامك مليئ بالجهل، نحن لا نتحاكم الى التاريخ و انما نتحاكم الى الكتاب و السنة و عقيدة السلف، ,,,,,,,,,,,,,فالعقيدة السلفية المسطرة في المختصرات و الكتب كلها تحرم الخروج عن الحاكم و تجعل ذلك من اصول الاعتقاد بل ان بعض العلماء ينقلون الاجماع في ذلك كالامام النوي رحمه الله ,,,,,,,,,,,
و ليس كل من خرج يكون مبتدعا ضالا فالخوارج اقسام منهم المتؤول و منهم الباغي و منهم الجاهل و هكذا ,و انما الحديث عمن كفر الحكام لانهم يحكمون بغير ما انزل الله و امر المسلمين بالخروج عليهم و الا صاروا كفارا مثلهم ,,,,و اتهموا من توقف في تكفيرهم او دافع عنهم بان الحكم بغير ما انزل الله كفر عملي و ليس اعتقادي رماهم بانهم مرجئة و ربما ذهب ايضا الى تكفيرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و هذا هو واقع الخوارج حاليا في معظم بلاد الاسلام و شيخهم الاكبر في العصر الحديث هو سيد قطب و جماعة الاخوان المسلمين ,,,,وفهؤولاء هم الذين كفروا حكام المسلمين ثم امروا بالخروج عليهم و قتالهم ,,,,,,,,,,,,,فظهرت الجيا و القاعدة و بوكواحرام و عشرات التنظيمات الارهابية ,,,,,,,,,,,,,,تستمد فتاويها من كتب سيد قطب و المودودي و سعيد حوى و غيرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما عقيدة الصوفية التي جعلتها سببا لمداخلتك و ردك على القصة ثم رحت تهرف و تجمع بين السلفيين و الصوفية ,,وفهو دجل محض يدل على انك ترتع في بحر من الاهواء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالسلفيون لم يقولوا قط ان الخروج عن الحاكم الكافر حرام او انه يجب طاعته ,,,,,,,,,,و انما علقوا الخرزج عليه بالاستطاعة و القدرة حماية لدم المسلمين ,,,,,,و فتوى الشيخ الالباني مشهورة في حق الفلسطينيين و لو كان هناك شعب يجوز في حقه الخروج لكان الفلسطينيون اولى الناس في ذلك و قد اخرجوا من ديارهم بغير حق ,,,,,,,,,,,,,,وو لكن بماذا يثورون ,,,,,,ووهل يثورون بالحجارة ضد الصواريخ و القنابل كما هو مذهب الاخوان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اقول لكن اهل الدجل و الاهواء يتلاعبون بالالفاظ و المعاني ,,,,,,,,,,,فتارة تترمي السلفيين بانهم مرجئة لانهم لم يكفروا الحكام و لم يؤمروا بالخروج عليهم ,,,,,,,,و تارة تتبرا من الخوارج و تجعلهم مجتهدين ,, و تارة اخرى تجادل في معنى الخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,لكن الشيئ الثابت عندك الذي لا تريد ان تتحول عنه هو الطعن في السلفيين و ما ذلك الا لانك تعلم انهم على الحق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما الشيخ ربيع المدخلي فلا هو عضو في الحكومة و لا هو عضو في هيئة الافتاء و لا هو عضو في مجالس القضاء فمالذي يجعلك تربط بينه و بين المخابرات السعودية او النظام السعودي ، و انما الذي يحملك على ذلك في الحقيقة هو حربه الشرسة التي خاضها ضدكم مباشرة بعد حرب الخليج و خاصة جماعة الاخوان التي تسللت الى السعودية و الجزيرة العربية و ارادت افسادها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما قضية الخليج فانا شخصيا ارى فيها ما راه الشيخ الالباني رحمه الله و لكن ابرء نفسي ممن يستغلون هذه القضية للطعن في العلماء السلفيين و تشويه سمعتهم ,,,,,,,,,,كما هو عليه حال الاخوان و الخوارج ,,,,,,,,,,فهم الذين يستغلون هذه القضايا اليوم و يحيونها من اجل اشعال المزيد من الفتن ,,,,خاصة في مصر و الجزيرة العربية بعد ان رد الله كيدهم و سقطت جماعتهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بلقاسم 1472
2015-02-25, 23:02
كلامك مليئ بالجهل، نحن لا نتحاكم الى التاريخ و انما نتحاكم الى الكتاب و السنة و عقيدة السلف، ,,,,,,,,,,,,,فالعقيدة السلفية المسطرة في المختصرات و الكتب كلها تحرم الخروج عن الحاكم و تجعل ذلك من اصول الاعتقاد بل ان بعض العلماء ينقلون الاجماع في ذلك كالامام النوي رحمه الله ,,,,,,,,,,,
و ليس كل من خرج يكون مبتدعا ضالا فالخوارج اقسام منهم المتؤول و منهم الباغي و منهم الجاهل و هكذا ,و انما الحديث عمن كفر الحكام لانهم يحكمون بغير ما انزل الله و امر المسلمين بالخروج عليهم و الا صاروا كفارا مثلهم ,,,,و اتهموا من توقف في تكفيرهم او دافع عنهم بان الحكم بغير ما انزل الله كفر عملي و ليس اعتقادي رماهم بانهم مرجئة و ربما ذهب ايضا الى تكفيرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و هذا هو واقع الخوارج حاليا في معظم بلاد الاسلام و شيخهم الاكبر في العصر الحديث هو سيد قطب و جماعة الاخوان المسلمين ,,,,وفهؤولاء هم الذين كفروا حكام المسلمين ثم امروا بالخروج عليهم و قتالهم ,,,,,,,,,,,,,فظهرت الجيا و القاعدة و بوكواحرام و عشرات التنظيمات الارهابية ,,,,,,,,,,,,,,تستمد فتاويها من كتب سيد قطب و المودودي و سعيد حوى و غيرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما عقيدة الصوفية التي جعلتها سببا لمداخلتك و ردك على القصة ثم رحت تهرف و تجمع بين السلفيين و الصوفية ,,وفهو دجل محض يدل على انك ترتع في بحر من الاهواء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالسلفيون لم يقولوا قط ان الخروج عن الحاكم الكافر حرام او انه يجب طاعته ,,,,,,,,,,و انما علقوا الخرزج عليه بالاستطاعة و القدرة حماية لدم المسلمين ,,,,,,و فتوى الشيخ الالباني مشهورة في حق الفلسطينيين و لو كان هناك شعب يجوز في حقه الخروج لكان الفلسطينيون اولى الناس في ذلك و قد اخرجوا من ديارهم بغير حق ,,,,,,,,,,,,,,وو لكن بماذا يثورون ,,,,,,ووهل يثورون بالحجارة ضد الصواريخ و القنابل كما هو مذهب الاخوان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اقول لكن اهل الدجل و الاهواء يتلاعبون بالالفاظ و المعاني ,,,,,,,,,,,فتارة تترمي السلفيين بانهم مرجئة لانهم لم يكفروا الحكام و لم يؤمروا بالخروج عليهم
كلمة نحن نتحاكم إلى الكتاب والسنة شبيهة بكلمة الخوارج لعلي بن أبي طالب (ض) بقولهم: من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.
كلمة حق يراد بها باطل
لم يرثكم المدخلي الجامي المرجئ سوى سلاطة اللسان واتهام الناس، حتى ترى حدثاء الأسناء يتطاولون على أسيادهم
أسألك سؤالا أيها الجامي الحدادي الهالك
من المسؤول عن قتل أكثر من مليون عراقي من المسلمين منذ دخول القوات الأمريكية عام 2003 للعراق من بلاد ولي أمرك فقط؟ هل هناك حكم شرعي؟؟
من أين تحركت القوات ومن أفتى بذلك ؟
وهل ثمة فعل مماثل في تاريخ المسلمين؟؟؟
هل فعلها النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يفعلها سوى حكام بني حنيفة المعاصرين؟؟؟؟
كيف تتهم داعش بالخارجية وولي أمرك منحهم الأموال في بداية الثورة السورية من طرف خالد التويجري مدير ديوانه؟
ولماذا صارت داعش خارجية إلا لما قالت عن ولاة أمرك آل سلول وهددت دولتهم؟
فهل الدين خاص ببني حنيفة ويدور معهم فقط وعلى باقي المسلمين الهلاك ولو بقوات الصلبان والأوثان؟؟؟؟
بلقاسم 1472
2015-02-25, 23:16
كلامك مليئ بالجهل، نحن لا نتحاكم الى التاريخ و انما نتحاكم الى الكتاب و السنة و عقيدة السلف، ,,,,,,,,,,,,,فالعقيدة السلفية المسطرة في المختصرات و الكتب كلها تحرم الخروج عن الحاكم و تجعل ذلك من اصول الاعتقاد بل ان بعض العلماء ينقلون الاجماع في ذلك كالامام النوي رحمه الله ,,,,,,,,,,,
,,
الإجماع كذب وافتراء، أين الإجماع، وقال شيخ الإسلام أن الإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة أما بعدهم فانتشرت الأمة وكثر الخلاف، فمن زعم الإجماع فما يدريه أن الناس اختلفوا، ولو سلمنا لك عقولنا، فماذا تقول عن الحسين هل كان يحتاج ليتعلم العقيدة من كتيباتك الصفراء التي تدعيها، ونفس القول يقال عن عبد الله بن الزبير، أنا لن أقتنع بالمسألة إلا إذا أتيت لي بإجماع الأمة على خارجية الحسين وابن الزبير وابن مخرمة وابن صرد، وإلا فالذي وسعهم يسع غيرهم والإسلام لا يعرف الانتقائية.
ثم القضية هنا مختلفة أيها المتعالم، ليست قضية خروج على حاكم، فهذه قد نتفق فيها، بل القضية روافض وأمريكان وصفوية ونصرية، فهل ترى حرمة محاربة هؤلاء، أم أنهم حبايب القلب في سبيل بقاء عرش ولي أمرك المسنود أمريكيا؟
abdellah36
2015-02-25, 23:18
كلمة نحن نتحاكم إلى الكتاب والسنة شبيهة بكلمة الخوارج لعلي بن أبي طالب (ض) بقولهم: من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.
كلمة حق يراد بها باطل
لم يرثكم المدخلي الجامي المرجئ سوى سلاطة اللسان واتهام الناس، حتى ترى حدثاء الأسناء يتطاولون على أسيادهم
أسألك سؤالا أيها الجامي الحدادي الهالك
من المسؤول عن قتل أكثر من مليون عراقي من المسلمين منذ دخول القوات الأمريكية عام 2003 للعراق من بلاد ولي أمرك فقط؟ هل هناك حكم شرعي؟؟
من أين تحركت القوات ومن أفتى بذلك ؟
وهل ثمة فعل مماثل في تاريخ المسلمين؟؟؟
هل فعلها النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يفعلها سوى حكام بني حنيفة المعاصرين؟؟؟؟
كيف تتهم داعش بالخارجية وولي أمرك منحهم الأموال في بداية الثورة السورية من طرف خالد التويجري مدير ديوانه؟
ولماذا صارت داعش خارجية إلا لما قالت عن ولاة أمرك آل سلول وهددت دولتهم؟
فهل الدين خاص ببني حنيفة ويدور معهم فقط وعلى باقي المسلمين الهلاك ولو بقوات الصلبان والأوثان؟؟؟؟
اخسا فلن تعدوا قدرك ,,,,,,,,اذا كان السلفيون هم من قتلوا العراقيين فمن قتل الاف الجزائريين و المصريين و الافغان و السوريين و الفلسطينيين ,,,,,,الم تتحرك امريكا لغزو افغانستان و العراق بعد احداث سبتمبر ,التي تسبب فيها شيوخ التكفير و الضلال ,,,,,,,,,,,,,
و اذا كان التويجري مول داعش فما هو ذنب الشيخ ربيع و السلفيين يا طويل الاذنين الاذنين ,وام انك تلبس فقط لمجرد التلبيس ,,,,,,,,,,,,,تريد ان تعجن الطين مع الحنطة ,,,,,,,,,,,,,,,ما اشبهك بشمس البدعة
بلقاسم 1472
2015-02-25, 23:32
و ليس كل من خرج يكون مبتدعا ضالا فالخوارج اقسام منهم المتؤول و منهم الباغي و منهم الجاهل و هكذا ,و انما الحديث عمن كفر الحكام لانهم يحكمون بغير ما انزل الله و امر المسلمين بالخروج عليهم و الا صاروا كفارا مثلهم ,,,,و اتهموا من توقف في تكفيرهم او دافع عنهم بان الحكم بغير ما انزل الله كفر عملي و ليس اعتقادي رماهم بانهم مرجئة و ربما ذهب ايضا الى تكفيرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و هذا هو واقع الخوارج حاليا في معظم بلاد الاسلام و شيخهم الاكبر في العصر الحديث هو سيد قطب و جماعة الاخوان المسلمين ,,,,وفهؤولاء هم الذين كفروا حكام المسلمين ثم امروا بالخروج عليهم و قتالهم ,,,,,,,,,,,,,فظهرت الجيا و القاعدة و بوكواحرام و عشرات التنظيمات الارهابية ,,,,,,,,,,,,,,تستمد فتاويها من كتب سيد قطب و المودودي و سعيد حوى و غيرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعني أنت لا ترى ضررا في عدم تحكيم الشريعة وأن نبذها كفرا عمليا فقط
لكي أفهمك
ماذا تقول في تارك الصلاة؟
للعلم أن الفتنة التي أحدثها المدخلي في وسط الشباب السلفي هي سبب توجه هؤلاء نحو التطرف، ربما يكون سيد قطب مؤثرا في الجيل القديم، لكن هذا الجيال انتهى إلى الشيخوخة والرحيل إلى العالم الآخر، لكن الجيل الجديد هو من نتاج المدخلية، يا أخي دائما الخارجي يتجه من النقيض إلى النقيض، من كانوا مدخلية بالألاف بعدما شبوا عن طوق الجامية إلى أين يتجهون، لا شك من الإرجاء إلى أطراف حروراء والنهروان، فعل ــــــــــــــ رد فعل/ إرجاءـــــــــــــــــ خارجية، هذا ميكانيزم التاريخ. ولا تغتر بتلبيسات ربيعك، بأنه حجة الدين وآية الله، فهذه من تلبيساته، هو حاول التأثير في المد الصحوي المحسوب على سيد قطب، لكن قربه من السلطة وارتماؤه في أحضانها وتسويغ أفعاله بفتاوى جاهزة كفتوة دخول الكفار لجهاد المسلمين في أرض الحرمين، جعلت الرجل يدخل في ملاسنات حادة لم يسلم منها أحد، وكل من لم يقر بالولاء والاستتباع فحظه التبديع والتفسيق......... رغم أنه يحفظ (سباب المسلم فسق وقتاله كفر) وقال الألباني وعبد الله آل الشيخ وغيرهم أن هذا نتيجة حظ النفس. لكن الطاعة العمياء حجبت عليكم الرؤية. فالرجل تهفو نفسه لما هو أكبر منه، بعيد عن سمت العلماء فضلا عن أدنى أخلاق المسلمين وانظر رده على من كان يزكيهم، فالزعامة التي يحلم بها أكبر من عقله وشخصيته.
abdellah36
2015-02-25, 23:36
الإجماع كذب وافتراء، أين الإجماع، وقال شيخ الإسلام أن الإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة أما بعدهم فانتشرت الأمة وكثر الخلاف، فمن زعم الإجماع فما يدريه أن الناس اختلفوا، ولو سلمنا لك عقولنا، فماذا تقول عن الحسين هل كان يحتاج ليتعلم العقيدة من كتيباتك الصفراء التي تدعيها، ونفس القول يقال عن عبد الله بن الزبير، أنا لن أقتنع بالمسألة إلا إذا أتيت لي بإجماع الأمة على خارجية الحسين وابن الزبير وابن مخرمة وابن صرد، وإلا فالذي وسعهم يسع غيرهم والإسلام لا يعرف الانتقائية.
ثم القضية هنا مختلفة أيها المتعالم، ليست قضية خروج على حاكم، فهذه قد نتفق فيها، بل القضية روافض وأمريكان وصفوية ونصرية، فهل ترى حرمة محاربة هؤلاء، أم أنهم حبايب القلب في سبيل بقاء عرش ولي أمرك المسنود أمريكيا؟
اتمنى ان تثيت على مقالة واحدة حتى نستطيع ان نجادلك ,,,,,,,,,,,,فانت تتلون مثل الحرباء ,,,,,,,,,,,,, وو اما القول ان الحسين و ابن الزبير رضي الله عنهما خارجيان فهذا كذب و افتراء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحسين رضي الله عنه لم يكن خارجيا ، فلا هو كفر ييزيد ابن معاوية و لا هو طالب بالحكم و الامارة و انما خرج ليطالب بدم ابيه، و لم يقاتل الا دفاعا عن نفسه بخلاف الخوارج الذين يفتحون باب القتال ابتداءا و يكفرون الحكام و يطلبون الامارة ,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما ابن الزبير فهو ايضا لم يخرج ، لم يخرج لا زمن معاوية و لا زمن يزيد بل كان مبايعا للمام مثله مثل باقي المسلمين لكن الذي حصل هو انه بعد وفاة يزيد بايعه الناس بايعه اهل اليمن و العراق و مصر بل و اهل الشام كلها ما عدا دمشق ,التي حاول بعض اهلها مبايعة عبد الملك ابن مروان ,,,,,,,,,,فحصل ما حصل
بلقاسم 1472
2015-02-25, 23:37
اقول لكن اهل الدجل و الاهواء يتلاعبون بالالفاظ و المعاني ,,,,,,,,,,,فتارة تترمي السلفيين بانهم مرجئة لانهم لم يكفروا الحكام و لم يؤمروا بالخروج عليهم ,,,,,,,,و تارة تتبرا من الخوارج و تجعلهم مجتهدين ,, و تارة اخرى تجادل في معنى الخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,لكن الشيئ الثابت عندك الذي لا تريد ان تتحول عنه هو الطعن في السلفيين و ما ذلك الا لانك تعلم انهم على الحق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,
هل بقيت للسلفية معنى؟؟
هل بقيت شيئا واحدا؟
إنها فرق وملل ونحل وردود وسباب وشتائم
abdellah36
2015-02-25, 23:46
يعني أنت لا ترى ضررا في عدم تحكيم الشريعة وأن نبذها كفرا عمليا فقط
لكي أفهمك
ماذا تقول في تارك الصلاة؟
للعلم أن الفتنة التي أحدثها المدخلي في وسط الشباب السلفي هي سبب توجه هؤلاء نحو التطرف، ربما يكون سيد قطب مؤثرا في الجيل القديم، لكن هذا الجيال انتهى إلى الشيخوخة والرحيل إلى العالم الآخر، لكن الجيل الجديد هو من نتاج المدخلية، يا أخي دائما الخارجي يتجه من النقيض إلى النقيض، من كانوا مدخلية بالألاف بعدما شبوا عن طوق الجامية إلى أين يتجهون، لا شك من الإرجاء إلى أطراف حروراء والنهروان، فعل ــــــــــــــ رد فعل/ إرجاءـــــــــــــــــ خارجية، هذا ميكانيزم التاريخ. ولا تغتر بتلبيسات ربيعك، بأنه حجة الدين وآية الله، فهذه من تلبيساته، هو حاول التأثير في المد الصحوي المحسوب على سيد قطب، لكن قربه من السلطة وارتماؤه في أحضانها وتسويغ أفعاله بفتاوى جاهزة كفتوة دخول الكفار لجهاد المسلمين في أرض الحرمين، جعلت الرجل يدخل في ملاسنات حادة لم يسلم منها أحد، وكل من لم يقر بالولاء والاستتباع فحظه التبديع والتفسيق......... رغم أنه يحفظ (سباب المسلم فسق وقتاله كفر) وقال الألباني وعبد الله آل الشيخ وغيرهم أن هذا نتيجة حظ النفس. لكن الطاعة العمياء حجبت عليكم الرؤية. فالرجل تهفو نفسه لما هو أكبر منه، بعيد عن سمت العلماء فضلا عن أدنى أخلاق المسلمين وانظر رده على من كان يزكيهم، فالزعامة التي يحلم بها أكبر من عقله وشخصيته.
هذه هي حقيقتك مع الاسف انك خارجي جلد، لكن الخوارج الاوائل معروفون بالصدق و الامانة,,,,,,,,,,فدعك من التلبيس و التدليس و تشبه بشيوخك ,,,,,,,,,,,كيف تدافع عن بوتفليقة الذي فتح مجاله الجوي للقوات الفرنسية و تكفر الملك فهد الذي دافع عن بلاده ,,,,,,,,,,
كيف تدافع عن نظام بلادك الذي يعطل شرع الله ظاهرا و باطنا و لا تدافع عن دولة تطبق شريعة الله ظاهرا و باطنا ,,,,,,,,,,,,,,,
و اذا كنت تكره الشيخ ربيع لانه رد على الماربي و الحلبي و العرعور ، فيكفيك الشيخ الفوزان او العباد بل يكفيك الالباني و ابن عثيمين الذي لم يردوا على هؤولاء و لكنهم اتفقوا على نبذ مذهب الخروج و جماعة الاخوان و ثوراتها السياسية و الحزبية ,,,,,,,,,,,,,,,,
abdellah36
2015-02-25, 23:50
هل بقيت للسلفية معنى؟؟
هل بقيت شيئا واحدا؟
إنها فرق وملل ونحل وردود وسباب وشتائم
اي نعم ,,,,,,,,,,,,,,,فالسلفيون لم يعرفوا الا بذلك و لو لم يردوا على اهل الاهواء امثالكم ما بقي لنا دين ,,,,,,فان السلف لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بلقاسم 1472
2015-02-25, 23:55
اتمنى ان تثيت على مقالة واحدة حتى نستطيع ان نجادلك ,,,,,,,,,,,,فانت تتلون مثل الحرباء ,,,,,,,,,,,,, وو اما القول ان الحسين و ابن الزبير رضي الله عنهما خارجيان فهذا كذب و افتراء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحسين رضي الله عنه لم يكن خارجيا ، فلا هو كفر ييزيد ابن معاوية و لا هو طالب بالحكم و الامارة و انما خرج ليطالب بدم ابيه، و لم يقاتل الا دفاعا عن نفسه بخلاف الخوارج الذين يفتحون باب القتال ابتداءا و يكفرون الحكام و يطلبون الامارة ,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا لست حرباء أيها المتخلق بأخلاق الجامية التي دينها السب والشتم فنفرت الناس من دين الإسلام.
والقضية التي أدخلتني لهذا المتصفح قول القاصة التي تتحزب لها أنت وأضرابك أنها قرأت بأن الإمام أحمد كفر المأمون ورغم ذلك لم يخرج عليه، فكلمة كفّر أحمد المأمون وجدتها غير صحيحة، وبدا لي السكوت عليها سكوت على باطل، ومجاملة حزبية مدخلية جامية، وتداخلت حولها فلم يجبني أحدكم، بل كل منكم شرق وغرب فكان لابد من خوض المواجهة التي أكرهها.
لفت نظري أنك تقول بأن الحسين خرج طالبا لدم والده، وهذه مثل تكفير أحمد بن حنبل للمأمون، قولة بلا دليل، أين دليلك؟
وإلا فأنت تتقوّل بالهوى
أنتظر استفاضة منك لأن عليا (ض) قتله الخارجي ابن ملجم المرادي وقتل بفعلته وولي الحسن (ض) ستة أشهر، وتنازل لمعاوية (ض)، فليست ثمة دماء في ذمة اليزيد أو غيره. ولم يؤثر أن الحسين (ض) طالب بدم والده، بل هذه أسمعها لأول مرة منك.
أتمنى التوضيح
بلقاسم 1472
2015-02-26, 00:06
اي نعم ,,,,,,,,,,,,,,,فالسلفيون لم يعرفوا الا بذلك و لو لم يردوا على اهل الاهواء امثالكم ما بقي لنا دين ,,,,,,فان السلف لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا معك في أن أولئك فعلوا ذلك خوفا من الله، لكنك أنت مدخلي جامي سلطاني من مواليد أواخر القرن العشرين، وأنا أقسم لك أنك لن تبلغ لا أنت ولا أنا شعرة من لحية أحدهم، فحينما أقول السلفية لا أعني السلف، فما كل مدع موصول بليلى. فسلفيتكم يرفع شعارها الدواعش والنصرة وغيرهم من الأنواع التي نعرفها ونراها في واقعنا. أما أنا فالحمد لله ليست لي إدعاءات وتزكيات، بل لقد زهدتم فيكم الناس كما قال الشاعر:
ومما يزهدني في أرض أندلس
أسماء معتضد فيها ومعتمد
وهل أنت عندك حديث يؤخذ وأنت تقول أحمد كفر المأمون والحسين (ض) خرج طلبا لدم والده؟ فهل يؤخذ حديثك لو كنت في ذلك الزمن الأغر؟
الأرض المقدسة
2015-02-26, 00:08
السلام عليكم وبعد :
عذرا - فهذا الجدال لا طائل منه - وأولى بكما أن تناقشا القضايا الشرعية لتبيين وجه الحق فيها للناس - بدل المناقشة في الاشخاص أصابو أم أخطؤو - فلكل مجتهد نصيب أو نصيبان - بين مجتهد مصيب وأخر مخطئ - وكون أن فتوى الإستعانة بالكفار من حيث أنها جلبت الويلات للأمة - وسفكت دماء المسلمين - هذا شيء لا ينكره الا أحد رجلين - إما جاهل أو مكابر - فالواجب علينا اليوم وبيانا للحق - تبيين ضرر الفتوى التي استصدرت - وقتئذ - في جلب الكفار والاستعانة بهم على المسلمين ورسولنا الكريم - عليه السلام يقول : إني لا أستعين بمشرك - وغيرها من الأحاديث الدالة دلالة واضحة على عدم الاستعانة بالمشكرين في حرب المسلمين - وحتى لا يغتر مغتر بفتوى الاستعانة بالكفار وحتى نتعلم من أخطائنا - ولا يقال عمن لم يرى الخروج على الحاكم المسلم الفاسق الظالم - أنه مرجئ - ومن خرج متأولا مريدا للخير بإجتهاد رآه حقا - كما فعل الحسين وابن الزبير وابن الاشعث وغيرهم - ليس بخارجي بل هو مجتهد مخطئ له أجره - ولكنه من الواجب علينا أن نجعل إجتهاداتهم تلك بين أعيننا ونحن نتكلم هنا عن الخروج لأنه أتضح ان في الخروج مفسدة عظيمة وسفك للدماء المحرمة وحرمة دماء المسلمين عظيمة - كما قال عليه السلام : لزوال الدنيا أهون على الله من اراقة دم مسلم - أو كما قال عليه السلام - ومن أراد الدفاع عن السلفية فليدافع عن دينه الصافي كتاب الله وسنة المصطفى وفهم الصحابة ومن تبعهم - لا يدافع عن اجتهادات عمر أو زيد - والله تعالى أعلم .
abdellah36
2015-02-26, 00:11
الإجماع كذب وافتراء، أين الإجماع، وقال شيخ الإسلام أن الإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة أما بعدهم فانتشرت الأمة وكثر الخلاف، فمن زعم الإجماع فما يدريه أن الناس اختلفوا، ولو سلمنا لك عقولنا، فماذا تقول عن الحسين هل كان يحتاج ليتعلم العقيدة من كتيباتك الصفراء التي تدعيها، ونفس القول يقال عن عبد الله بن الزبير، أنا لن أقتنع بالمسألة إلا إذا أتيت لي بإجماع الأمة على خارجية الحسين وابن الزبير وابن مخرمة وابن صرد، وإلا فالذي وسعهم يسع غيرهم والإسلام لا يعرف الانتقائية.
ثم القضية هنا مختلفة أيها المتعالم، ليست قضية خروج على حاكم، فهذه قد نتفق فيها، بل القضية روافض وأمريكان وصفوية ونصرية، فهل ترى حرمة محاربة هؤلاء، أم أنهم حبايب القلب في سبيل بقاء عرش ولي أمرك المسنود أمريكيا؟
انكار الاجماع و حجيته هو اطناب اخر في الجهل ، و ارجوا ان لا تنكر الايات البينات التي دلت على حجيته ، و اما شروط صحة الاجماع فهذه تترك لاهلها خاصة اولائك الذين نقلوا هذا الاجماع ، فان كنت ترى نفسك افقه و اعلم من الامام النووي في ما ينقل من الاجماع فذاك شيئ اخر ........مع ان هذا الاجماع لم يتفرد به النووي بل هو ما نقله ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية ,,,........
بلقاسم 1472
2015-02-26, 00:34
هذه هي حقيقتك مع الاسف انك خارجي جلد، لكن الخوارج الاوائل معروفون بالصدق و الامانة,,,,,,,,,,فدعك من التلبيس و التدليس و تشبه بشيوخك ,,,,,,,,,,,كيف تدافع عن بوتفليقة الذي فتح مجاله الجوي للقوات الفرنسية و تكفر الملك فهد الذي دافع عن بلاده ,,,,,,,,,,
كيف تدافع عن نظام بلادك الذي يعطل شرع الله ظاهرا و باطنا و لا تدافع عن دولة تطبق شريعة الله ظاهرا و باطنا ,,,,,,,,,,,,,,,
و اذا كنت تكره الشيخ ربيع لانه رد على الماربي و الحلبي و العرعور ، فيكفيك الشيخ الفوزان او العباد بل يكفيك الالباني و ابن عثيمين الذي لم يردوا على هؤولاء و لكنهم اتفقوا على نبذ مذهب الخروج و جماعة الاخوان و ثوراتها السياسية و الحزبية ,,,,,,,,,,,,,,,,
بوتفليقة متعه الله بالصحة والعافية أفضل من ولي أمرك، باعتبار،أن فتح المجال الجوي إن صح، فهو ليس كفتح الجو والأرض والبحر ودفع 50 مليار للأمريكان، ثم القضية جزئية لم تدم شهر أو شهرين، بينما هناك دام الفتح الشامل 12 عام، وأرض الجزائر رغم شرفها، لكن أرض الحرمين أشرف، وبوتفليقة لم يقل أنه إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين، بينما وليك ادعى خدمة الحرمين الشريفين لكن الأنجاس الأمريكان دنسوا أرضها برضاه، وبوتفليقة لم يتورط في دماء المسلمين، فقد طالبوه بالمساعدة في ليبيا ورفض، وحتى في القمم العربية دوما كانت الجزائر ضد التدخل الأجنبي، بل كانت تدعو للحوار، وعقد المصالحة بين أبناء شعبه الذي شهد حربا أهلية، وحافظ على استقرار بلده وفوت عليه ما سمي بالربيع العربي، بينما وليك تورط في استجلاب الأمريكان وتدمير العراق وتأجيج ثورة ليبيا وسوريا بل ومنح 5 مليار دولار لهولاند كي يقصف الشام ولما عارضه الفيتو الروسي الصيني قال أن هذه حالة خطيرة وتأسف أمام شعبه، ولما ظهرت داعش وهددته مسح يده من ثورة الشعب السوري، وانخرط في تحالف مقدس مضاد، وفوت على الشعب اليمني إسقاط نظام صالح، بل أعطاه الحصانة التي كانت مقدمة لابتلاع الشيعة الزيدية أرض الحكمة، والأمور عندنا بمآلاتها ونتائجها لا بالفتاوى ذات البلاوى التي تسبغ على التصرفات السلطانية. والحمد لله يعد بوتفليقة من الرؤساء القريبين من شعبوهم، والذين لم تتلطخ أيديهم بدماء شعوبهم، وما قد يقع من أخطاء فقد يكون دون علمه، أما قضية أن السعودية تطبق شرع الله فهذا مما لا أصدقك فيه، لقد رأيت بأم عيني بنوك الربا في كل مكان حتى في مكة والمدينة، البنك السعودي الأمريكي السعودي الفرنسي وكل دولة أوربية بنك، والربا من أكبر الكبائر، فيه الإذن بالحرب وهذا دليل غياب شرع الله، أما القنوات التي يملك ابن أخ وليك الوليد بن طلال فحدث ولا حرج، فمنها العبرية الليبيرالية العلمانية، ومنها الروتانات لهز البطون ونشر السموم ومنها الام بي سيات حيث ثقافة ألف ليلة وليلة وهناك الصحف الممولة في العالم التي تجمل وجه النظام بمال البترول، فثمة فروق واضحة، أما قضية تطبيق شرع الله غير المطبق في السعودية على غرار الجزائر فتلك قضية أخرى، ومادام الربا في مكة والمدينة فلابد أن تكون شيمة البيت في الجزائر الرقص كما يقال.
بلقاسم 1472
2015-02-26, 00:51
السلام عليكم وبعد :
عذرا - فهذا الجدال لا طائل منه - وأولى بكما أن تناقشا القضايا الشرعية لتبيين وجه الحق فيها للناس - بدل المناقشة في الاشخاص أصابو أم أخطؤو - فلكل مجتهد نصيب أو نصيبان - بين مجتهد مصيب وأخر مخطئ - وكون أن فتوى الإستعانة بالكفار من حيث أنها جلبت الويلات للأمة - وسفكت دماء المسلمين - هذا شيء لا ينكره الا أحد رجلين - إما جاهل أو مكابر - فالواجب علينا اليوم وبيانا للحق - تبيين ضرر الفتوى التي استصدرت - وقتئذ - في جلب الكفار والاستعانة بهم على المسلمين ورسولنا الكريم - عليه السلام يقول : إني لا أستعين بمشرك - وغيرها من الأحاديث الدالة دلالة واضحة على عدم الاستعانة بالمشكرين في حرب المسلمين - وحتى لا يغتر مغتر بفتوى الاستعانة بالكفار وحتى نتعلم من أخطائنا - ولا يقال عمن لم يرى الخروج على الحاكم المسلم الفاسق الظالم - أنه مرجئ - ومن خرج متأولا مريدا للخير بإجتهاد رآه حقا - كما فعل الحسين وابن الزبير وابن الاشعث وغيرهم - ليس بخارجي بل هو مجتهد مخطئ له أجره - ولكنه من الواجب علينا أن نجعل إجتهاداتهم تلك بين أعيننا ونحن نتكلم هنا عن الخروج لأنه أتضح ان في الخروج مفسدة عظيمة وسفك للدماء المحرمة وحرمة دماء المسلمين عظيمة - كما قال عليه السلام : لزوال الدنيا أهون على الله من اراقة دم مسلم - أو كما قال عليه السلام - ومن أراد الدفاع عن السلفية فليدافع عن دينه الصافي كتاب الله وسنة المصطفى وفهم الصحابة ومن تبعهم - لا يدافع عن اجتهادات عمر أو زيد - والله تعالى أعلم .
هذه عوابق السلف التي نحن لها، بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيرا، كلمتك صادقة وأنا وقاف مع أهل الحق.
أما التحزب المقيت والانتصار للجامي على غيره كونه هو الفرقة الناجية والسلفي الوحيد وحامي الحمى وهو يقول بأن أحمد بن حنبل كفر المأمون بلا دليل، ويقول ناصره بالحزبية بأن الحسين (ض) خرج طالبا لدم أبيه، وحينما تطرح الخطأ للنقاش يحرفون الموضوع ، فلا تصل معهم لشيء،نقاش عقيم، بل غرض بعضهم النقاش بالوكالة، مثل الحرب بالوكالة التي يخوضها ولي أمرهم في كل مكان. حتى الدفاع عن المقدسات تتم بالمال والوكالة، لأن السؤال كان مطروحا على صاحبة الموضوع، فتركته وخرج علينا من طمى بالردود المتصفح.
بلقاسم 1472
2015-02-26, 01:15
اخسا فلن تعدوا قدرك ,,,,,,,,اذا كان السلفيون هم من قتلوا العراقيين فمن قتل الاف الجزائريين و المصريين و الافغان و السوريين و الفلسطينيين ,,,,,,الم تتحرك امريكا لغزو افغانستان و العراق بعد احداث سبتمبر ,التي تسبب فيها شيوخ التكفير و الضلال ,,,,,,,,,,,,,
و اذا كان التويجري مول داعش فما هو ذنب الشيخ ربيع و السلفيين يا طويل الاذنين الاذنين ,وام انك تلبس فقط لمجرد التلبيس ,,,,,,,,,,,,,تريد ان تعجن الطين مع الحنطة ,,,,,,,,,,,,,,,ما اشبهك بشمس البدعة
وهل وقعت أحداث سبتمبر 2001 إلا بعد عشر سنوات من عمرات وحجج واعتكافات القوات الأمريكية في بلاد الحرمين منذ 1991إلى 2003، ألم تكن ردا عليها، هل العلة تسبق المعلول أم العكس؟ هل السبب يسبق المسبب أم العكس؟
هل 1991 قبل 2001 أم العكس؟
وتثور على عادة شيخك بالسب والشتم، وربيعك أفتى بجواز الاستعانة وألف رسالة يبين فيها الولاء لولي الأمر وليس لمحمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ومن ثمة فالفتنة قائمة على قدم وساق، ولا يمكن فصل أصل الموضوع داعش عن الاستعانة ودخول قوات الكفر، ثم القضية كانت من أفغانستان فلم تردف بالعراق الذي اتضح لاحقا أن مبررات غزوه كانت كذبة مثل دبابات الحدود وصور الأقمار الصناعية المزيفة، فلم يكن يحوي أسلحة دمار شامل ولا أي شيء، والمؤسف أن القوات الغازية انطلقت من الأرض التي تحكم بالشريعة ظاهرا وباطنا، وهذا يعني أن ولي أمرك لا يملك من أمره شيئا، ومع ذلك يزين له مشايخك الباطل، ومازلت بعد كل هذا الخراب السديمي تدافع عنه وترمي بالكرة في ملعب الآخرين.
فمن يتحمل الدماء إن لم يكن هو من أفتى للكافر بالعربدة في أقدس أرض المسلمين
بلقاسم 1472
2015-02-26, 01:40
هذه هي حقيقتك مع الاسف انك خارجي جلد، لكن الخوارج الاوائل معروفون بالصدق و الامانة,,,,,,,,,,فدعك من التلبيس و التدليس و تشبه بشيوخك ,,,,,,,,,,,كيف تدافع عن بوتفليقة الذي فتح مجاله الجوي للقوات الفرنسية و تكفر الملك فهد الذي دافع عن بلاده ,,,,,,,,,,
,
أنا والله لست خارجيا لكنني لا أرى الخروج دون عدة ودون تحقق شروط وردت في الاحاديث الشريفة ودون ضوابط، فليس عندي مغامرة؟ وأرى المسألة اجتهادية لأن الأفضل مني والأكرم على الله خرجوا على الظالمين، فالحسين وابن الزبير وابن مخرمة وعبد الرحمان بن صرد صحابة وخرجوا، فحكاية الإجماع حكاية تكذبها الصيرورة، بل كل الدول قامت على خروج أشخاص على دول في طريق التحلل، العباسيون خرجوا بالسيف على الأمويين والموحدين خرجوا بالسيف على المرابطين، وهكذا كل الدول التي قامت في تاريخ الإسلام خرجت على سابقاتها، وإن سلمنا بالمنطق الجامي الهرري المدخلي الارجائي السلطاني فكل أمة الإسلام خوارج، لتبقى لهم الجنة وحدهم يدخلوها بسلام آمنين زعموا، وهم يلجؤون إلى لوك كلام المرجئة القديم ضد كل من رفض تمسحهم بالبلاط بأنه خارجي، ليوهموا الناس أنه حلال الدم وأنه كلب أهل النار عليهم من الله مايستحقون، هكذا يستعملون الدين لغرض نفسي دفين، فالخارجي الجلد أيها المرجئ هو المرجئ ذاته، فكما الخارجي من كلاب أهل النارفكذالك المرجء يهودي القبلة، لأنه والحروري والنهرواني والأزرقي والسفاري والنكاري والرستمي...... يكفرون المسلمين، لهم منزع إقصائي في الأمة غرضه تفتيتها، لكن الوسيلة الآن هي الجرح والتعديل، فمن قال فيه مرجئة السلطان مجروح فيا ويله من الله أو كما قال صاحبنا (خارجي جلد)، (صكوك غفران جديدة) وتالله لقد بين الزمن أن تلك الحشود (تحت مسمى السلفية الفرقة الناجية الربيعية) نشبت بينها العداوة والبغضاء ومزق الله شملها، لأنها تتحرك وحظوظ الأنفس تقودها(حب الظهور والزعامة والجاه والمناصب والدنيا والبريستيج)، فبعد التزكيات والألقاب التي خلعتها على بعضها البعض، انقلبت لآن سباب وشتائم، ولئن قال الله لأهل أحد (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة)، فهل يكون هؤلاء أكرم من أولئك، ألا كلا وحاشا، فلست خارجيا، بل أنت ترى بوتفليقة لا يطبق شرعة الله، وهذه خارجية ربيعية مدخلية في حين تغمض عينك عما في بلاد ولي أمرك من ربا ببنوك من كل ألوان الطيف الغربي (فرنسا بريطانيا أمريكا.......) وغيرها من المحرمات، لا لست خارجيا، لا خوفا منك ولا تقربا من مذهبك، فلست مرجئيا أيضا، فالعقيدة الحقة وسط بين هاذين الطرفين المتناقضين والمتداخلين أحيانا.
ومازلت انتظر الاجابة:
هل كفّر أحمد المأمون؟
وهل خرج الحسين لطلب دم والده؟
بلقاسم 1472
2015-02-26, 01:53
انكار الاجماع و حجيته هو اطناب اخر في الجهل ، و ارجوا ان لا تنكر الايات البينات التي دلت على حجيته ، و اما شروط صحة الاجماع فهذه تترك لاهلها خاصة اولائك الذين نقلوا هذا الاجماع ، فان كنت ترى نفسك افقه و اعلم من الامام النووي في ما ينقل من الاجماع فذاك شيئ اخر ........مع ان هذا الاجماع لم يتفرد به النووي بل هو ما نقله ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية ,,,........
وحتى ابن حجر نقله لكنه لا ينعقد لأن ثمة صحابة خرجوا ألا تفهم، ومن يكون ابن حجر والنووي وابن تيمية مع أولئك الصحابة الذي ذكرت لك وكررت؟
أسألك سؤال أخير:
لو غزت دولة كافرة بلدا مسلما
هل يصبح خروج شعبهاعلى تلك السلطة المحتلة أيضا حرام في نظريتكم؟
بلقاسم 1472
2015-02-26, 01:54
أنا بحمد الله لم أتأثر أبدا بدعاة الجهاد
بل تأثرت بدعاة الإنبطاح والتشيات للطواغيت
فصرتُ بحمد لله جاميا مدخليا شحذتُ لساني للنيل من كل قطبي وإخواني سروري جهادي تبليغي صوفي قبوري داعش الخ
أما ولاة الأمر صلى الله عليهم وسلم فأنا أبوس نعالهم وإن جلدوا ظهري وسرقوا مالي وانتهكوا عرضي
صلى الله عليهم وسلم
هكذا أوصاني شيوخي الجامية المدخلية أبو قطيطة وابو خليطة وابوشكليطة وابوبسكليطة ....وعلى أيديهم تعلمت هذا الفن
هذا هو الدين قل قال ربيع المدخلي تصبح من الفرقة الناجية
ابو اكرام فتحون
2015-02-26, 07:24
نرجوا منكم الرد على الافكار باسلوب التناصح
و نرجوا مناقشة المبادئ و الافكار و اجتناب التخاصم حول المسميات و الاشخاص
- الموضوع للغلق -
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir