الفارس_الجزائري
2015-02-20, 18:03
انتحار طفل في* الثالثة عشرة من عمره شنقا بحي* قصديري* بالكاليتوس*!
اهتز حي* النخلة القصديري* ببلدية الكاليتوس،* جنوب شرق العاصمة،* الخميس،* على وقع عملية انتحار بشعة،* بطلها طفل في* الثالثة عشرة من عمره،* يسمى عبد الرحمان*. هذا الأخير وضع حدا لحياته بالانتحار خنقا بحبل،* في* وقت لم تعرف فيه بعد الأسباب الحقيقية لهذا التصرف،* فيما اكتفى والده،* الذي* كان تحت وقع الصدمة بالقول بلغة عامية*: "كي* تشوفوا الحالة اللي* رانا عايشين فيها وتحسوا بينا مليح تما تفهموا علاش وليدي* خنق روحو*".. ما* يظهر مبدئيا أن سبب إقدام الطفل على الانتحار هو الوضعية المزرية التي* تعيش فيها العائلة*.
*"الشروق*"،* وفور سماعها بالخبر ساعات بعد الحادثة،* تنقلت إلى عين المكان،* حيث كانت جثة الطفل المنتحر لا تزال في* البيت،* فيما شرع رجال الشرطة العلمية في* تحقيقاتهم المبدئية لجمع الأدلة والعينات قبل نقل الجثة إلى الطبيب الشرعي* لمعاينة سبب الوفاة،* كما قاموا باستجواب أولي* مع أفراد العائلة والجيران للتعرف على دوافع ارتكاب عبد الرحمان لجريمة في* حق نفسه،* بوضعه حدا لحياته عن طريق الخنق،* وتم منعنا من قبل رجال الشرطة من الدخول إلى مكان وقوع الحادثة لسرية وحساسية الحادثة،* فيما حاولنا التقرب من الوالد الذي* أصابته هستيريا وكان في* حالة* يرثى لها بعد فقدانه لفلذة كبده عبد الرحمان،* الذي* فضل الموت على البقاء حيا في* هذه الدنيا،* حيث لم* يصدق الوالد الفاجعة التي* ألمت به ليقول والحسرة تمزق قلبه*: "عندما ترون حالتنا التي* نعيش فيها ستحسون* بنا وتعرفون لماذا انتحر ابني*". وفي* تلك الأثناء وبمجرد سماع أصدقاء* الضحية في* المدرسة وجيرانه بالحي* الفوضوي* بالخبر،* هرعوا* مسرعين إلى منزله للتأكد من الخبر،* ولدى تواجدنا هناك التقينا* يوسف،* وهو من أصدقائه المقربين،* الذي* كان* يقول والدموع تنهمر من عينيه*: "عبد الرحمان ليس من عادته التغيب عن المدرسة واليوم* غاب إلى الأبد*". ويتابع كلامه*: "صديقي* كان مجتهدا وممتازا ويجلس خلفي* وكنا نلعب كل* يوم دون انقطاع*".
هذا،* وأكد عدد كبير من أصدقاء عبد الرحمان بأنه كان مهووسا بتقليد أبطال أفلام الأكشن وخاصة* "سبيدر مان*" حتى أصبحوا* ينادونه بذلك الاسم،* كما أشاروا إلى أنه كان* يقلد ويفعل أشياء* غريبة لا تحدث إلا في* أفلام الخيال عندما* يلعب معهم،* وهو ما* يرجح فرضية أن* يكون الطفل قد قلد مشهد انتحار في* فيلم خيالي* ولم* يكن* يدرك خطورة الأمر*.
وأكد لنا حميد،* جار الضحية،* أنه هرع مسرعا إلى بيت عبد الرحمان بعد سماعه صراخ والدته التي* اكتشفت موت ابنها بعد دخولها البيت،* ولحظتها كان الطفل قد فارق الحياة بعدما فكت والدته الحبل الذي* كان ملفوفا حول عنقه،* لتبقى وفاة عبد الرحمان لغزا إلى* غاية استكمال التحقيق في* القضية،* خاصة أنه معروف لدى أساتذته* بخلقه واجتهاده في* الدراسة،* والأيام كفيلة بكشف المستور إن كان الطفل انتحر بسبب أوضاع البؤس والشقاء أو تقليدا ومحاكاة للأفلام الخيالية ولم* يكن* يدري* عاقبة ما فعل*.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/233929.html
اهتز حي* النخلة القصديري* ببلدية الكاليتوس،* جنوب شرق العاصمة،* الخميس،* على وقع عملية انتحار بشعة،* بطلها طفل في* الثالثة عشرة من عمره،* يسمى عبد الرحمان*. هذا الأخير وضع حدا لحياته بالانتحار خنقا بحبل،* في* وقت لم تعرف فيه بعد الأسباب الحقيقية لهذا التصرف،* فيما اكتفى والده،* الذي* كان تحت وقع الصدمة بالقول بلغة عامية*: "كي* تشوفوا الحالة اللي* رانا عايشين فيها وتحسوا بينا مليح تما تفهموا علاش وليدي* خنق روحو*".. ما* يظهر مبدئيا أن سبب إقدام الطفل على الانتحار هو الوضعية المزرية التي* تعيش فيها العائلة*.
*"الشروق*"،* وفور سماعها بالخبر ساعات بعد الحادثة،* تنقلت إلى عين المكان،* حيث كانت جثة الطفل المنتحر لا تزال في* البيت،* فيما شرع رجال الشرطة العلمية في* تحقيقاتهم المبدئية لجمع الأدلة والعينات قبل نقل الجثة إلى الطبيب الشرعي* لمعاينة سبب الوفاة،* كما قاموا باستجواب أولي* مع أفراد العائلة والجيران للتعرف على دوافع ارتكاب عبد الرحمان لجريمة في* حق نفسه،* بوضعه حدا لحياته عن طريق الخنق،* وتم منعنا من قبل رجال الشرطة من الدخول إلى مكان وقوع الحادثة لسرية وحساسية الحادثة،* فيما حاولنا التقرب من الوالد الذي* أصابته هستيريا وكان في* حالة* يرثى لها بعد فقدانه لفلذة كبده عبد الرحمان،* الذي* فضل الموت على البقاء حيا في* هذه الدنيا،* حيث لم* يصدق الوالد الفاجعة التي* ألمت به ليقول والحسرة تمزق قلبه*: "عندما ترون حالتنا التي* نعيش فيها ستحسون* بنا وتعرفون لماذا انتحر ابني*". وفي* تلك الأثناء وبمجرد سماع أصدقاء* الضحية في* المدرسة وجيرانه بالحي* الفوضوي* بالخبر،* هرعوا* مسرعين إلى منزله للتأكد من الخبر،* ولدى تواجدنا هناك التقينا* يوسف،* وهو من أصدقائه المقربين،* الذي* كان* يقول والدموع تنهمر من عينيه*: "عبد الرحمان ليس من عادته التغيب عن المدرسة واليوم* غاب إلى الأبد*". ويتابع كلامه*: "صديقي* كان مجتهدا وممتازا ويجلس خلفي* وكنا نلعب كل* يوم دون انقطاع*".
هذا،* وأكد عدد كبير من أصدقاء عبد الرحمان بأنه كان مهووسا بتقليد أبطال أفلام الأكشن وخاصة* "سبيدر مان*" حتى أصبحوا* ينادونه بذلك الاسم،* كما أشاروا إلى أنه كان* يقلد ويفعل أشياء* غريبة لا تحدث إلا في* أفلام الخيال عندما* يلعب معهم،* وهو ما* يرجح فرضية أن* يكون الطفل قد قلد مشهد انتحار في* فيلم خيالي* ولم* يكن* يدرك خطورة الأمر*.
وأكد لنا حميد،* جار الضحية،* أنه هرع مسرعا إلى بيت عبد الرحمان بعد سماعه صراخ والدته التي* اكتشفت موت ابنها بعد دخولها البيت،* ولحظتها كان الطفل قد فارق الحياة بعدما فكت والدته الحبل الذي* كان ملفوفا حول عنقه،* لتبقى وفاة عبد الرحمان لغزا إلى* غاية استكمال التحقيق في* القضية،* خاصة أنه معروف لدى أساتذته* بخلقه واجتهاده في* الدراسة،* والأيام كفيلة بكشف المستور إن كان الطفل انتحر بسبب أوضاع البؤس والشقاء أو تقليدا ومحاكاة للأفلام الخيالية ولم* يكن* يدري* عاقبة ما فعل*.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/233929.html