azziz79dz
2007-09-14, 00:04
:confused:اخترق حياته أكثر مما ينبغي، فبادله بتمرد وانقسام خفي.
هذا هو الإنسان حينما زج بأنفه إلى عالم الحيوان يطارده في مسكنه ومأكله ويهدده بالفناء ليكتب لنفسه الحياة.. فإذا به يفاجأ بما لا تُحمد عقباه.
فيوما بعد يوم تظهر أمراض غريبة قاسية في كل مكان وفي أي مكان.. فتارة تسمع عن وباء الجلد العقدي، وتارة الإيبولا المفزعة.. ويأتي لنا الإيدز صاحب الـ 20 مليون قتيل، تليه حمى النيل المحيرة.. آلاف وربما الملايين من الفيروسات لا تعد ولا تحصى في انتظار الإنسان، كما يؤكد العلماء، وربما يكون السارس، وجدري القرود (الضيوف الجدد) صورة مصغرة لما يتوقعه الإنسان اليوم أو غداً.
والغريب أن شيئا مشتركاً كان وما زال يجمع كل هذه الأمراض وهو أن أصلها جميعاً قادم من الحيوان، فالجدري المائي تحمله إلينا الجمال.. والموت الأسود (الطاعون) من الفئران.. والأنفلونزا من الطيور المائية.. أما وباء الجلد العقدي فمن قرادة الأرجل السوداء.. والإيبولا أغلب الظن من الشمبانزي، أما حمى وادي النيل التي ظهرت عام 1999 فقد تزامن ظهورها مع موت غريب للطيور في نيويورك لم تُعرف أسراره بعد.. والحمى الصفراء، هذا الوباء الذي أوقف بناء قناة بنما في الغابات الاستوائية -والذي ما زال يهدد الولايات المتحدة بانتشاره- تُنقل عبر نوع من الناموس يتغذى على قرد الكولاباس Colobus.
وأكدت أحدث دراسة على الإيدز ظهرت في 12 يونيو 2003 أنه قد ظهر في غابات الغرب الأفريقي في القرن الماضي حينما أصيب الشمبانزي بالمرض.. ثم نُقل بدوره إلى الإنسان في الأربعينيات على الأرجح حينما تغذى الإنسان على الشمبانزي أو تعرض لدمائه في أبحاثه.
ربما تكون هذه المعلومات ليست بالجديدة، لكن الخبراء يؤكدون أن نقل الحيوان لهذه الأمراض التي تسمى بـ Zoonotic diseases (الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان) يصبح أسرع يوماً بعد يوم بطريقة مثيرة للحيرة والارتياب.
....بتصرف.....
هذا هو الإنسان حينما زج بأنفه إلى عالم الحيوان يطارده في مسكنه ومأكله ويهدده بالفناء ليكتب لنفسه الحياة.. فإذا به يفاجأ بما لا تُحمد عقباه.
فيوما بعد يوم تظهر أمراض غريبة قاسية في كل مكان وفي أي مكان.. فتارة تسمع عن وباء الجلد العقدي، وتارة الإيبولا المفزعة.. ويأتي لنا الإيدز صاحب الـ 20 مليون قتيل، تليه حمى النيل المحيرة.. آلاف وربما الملايين من الفيروسات لا تعد ولا تحصى في انتظار الإنسان، كما يؤكد العلماء، وربما يكون السارس، وجدري القرود (الضيوف الجدد) صورة مصغرة لما يتوقعه الإنسان اليوم أو غداً.
والغريب أن شيئا مشتركاً كان وما زال يجمع كل هذه الأمراض وهو أن أصلها جميعاً قادم من الحيوان، فالجدري المائي تحمله إلينا الجمال.. والموت الأسود (الطاعون) من الفئران.. والأنفلونزا من الطيور المائية.. أما وباء الجلد العقدي فمن قرادة الأرجل السوداء.. والإيبولا أغلب الظن من الشمبانزي، أما حمى وادي النيل التي ظهرت عام 1999 فقد تزامن ظهورها مع موت غريب للطيور في نيويورك لم تُعرف أسراره بعد.. والحمى الصفراء، هذا الوباء الذي أوقف بناء قناة بنما في الغابات الاستوائية -والذي ما زال يهدد الولايات المتحدة بانتشاره- تُنقل عبر نوع من الناموس يتغذى على قرد الكولاباس Colobus.
وأكدت أحدث دراسة على الإيدز ظهرت في 12 يونيو 2003 أنه قد ظهر في غابات الغرب الأفريقي في القرن الماضي حينما أصيب الشمبانزي بالمرض.. ثم نُقل بدوره إلى الإنسان في الأربعينيات على الأرجح حينما تغذى الإنسان على الشمبانزي أو تعرض لدمائه في أبحاثه.
ربما تكون هذه المعلومات ليست بالجديدة، لكن الخبراء يؤكدون أن نقل الحيوان لهذه الأمراض التي تسمى بـ Zoonotic diseases (الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان) يصبح أسرع يوماً بعد يوم بطريقة مثيرة للحيرة والارتياب.
....بتصرف.....