أبو الخير السلفي
2015-02-20, 05:25
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنطلاقاً من قوله صلى الله عليه و سلم :
"لا يشكرُ اللهَ من لا يشكرُ الناسَ" صحيح سنن أبي داود 4811
أردت أن أُعبِّر عن مدى شكري و امتناني لمشايخي الفُضلاء ، فقد أتحفونا هذه الأيام بالدورات العلمية المتتالية و العديد من المحاضرات و الجلسات المنهجية ، و لم يبخلوا علينا بشيء
وهم : عبد المجيد جمعة ، عبد الغني عوسات ، عبد الخالق ماضي ، الأزهر سنيقرة ، عز الدين رمضاني ، عبد الحكيم دهاس
فقلت : .......
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الفقيرُ لعفوِ ربه متضرعاً***أبو الخيرِ السلفيُّ و المُتوانِي
حمداً لربّي و المحامدُ كلُّها***للواحدِ القهارِ ذي الإحسانِ
أكرمتنا يا رب منك بنعمة***و الفضل منك إلينا ذو جَرَيانِ
ثم الصلاة على النبي محمدٍ***و الآل و الأصحاب و الإخوانِ
و على أبي بكرٍ حبيبِ نبينا***وكذا على الفاروقِ و العثمانِ
وكذا الفقيهُ المقتدي بنبينا***أعني عَلِيَّ العالمَ الربانِي
هاذي هديّتنا لخَيرِ شُيوخِنا***مَن عَلَّمونا سُنَّة العَدنانِ
تركوا الدِيارَ تشجّعوا و تحمّلوا***هذا سبيل الله للشجعانِ
نصروا الدِّيانة أحسن نُصرةٍ***خيرُ الكهول و خِيرَةُ الفِتيانِ
أَدَّو جهاداً و العُلومُ جِهادُنا***و بَنَو للدينِ أيمَّا بنيانِ
يا رب إنك ضامنٌ لمجاهدٍ***تَرَكَ الدِّيار و سار في الرُّكبانِ
عبد المجيد لَشَيخُنا و حبيبُنا***و محققٌ فحلٌ بِكُلِّ تفانيِ
إنا نحبك والداً و مُرَبِّياً***بَذَل النفيسَ و غاليَ الأثمانِ
إن الحياء لِشيخِنا لَسَجِيَّةٌ***يا رب جازِيهِ عَلِيَّ جنانِ
عبد الغني لَشيخُنا و حبيبُنا***وطبيبُ منهجنا مِنَ الفُرسانِ
هو فارسٌ بالسيف يَنطِقُ مُرعِداً***بل مُلجِمًا داعٍ إلى الرَوَغانِ
يا من يرُدُّ على الضلالة جاهِداً***أنت المجاهدُ بَلسَمُ الحَيرانِ
خَلَقَ الإلهُ جنوده و غِراسَهُ***بل عبدُهُ من خِيرَةِ الفِتيانِ
خَدَمَ المُوَطَّأَ سُنَّةٌ نَبَوِيَّةٌ***أكرِم بماضٍ في رضا الدَيَّانِ
إنا نحبكم شيخَنا و نُجِلُّكم***أنتم هُداةُ العِلمِ و الإيمانِ
أَسَدُ المنابر عندنا يا قومنا***أكرِم بأزهَرَ شيخ ذي البُلدانِ
هو قدوةٌ هو أسوةٌ و مُؤَدِّبٌ***أيقضَ رقدَةَ غافِلٍ نعسانِ
هاذي المنابرُ و المحابرُ و الدُّنى***لَشَهَادَةٌ للمُصلِحِ الرَّبانِي
عِزٌّ لِدينِ الله شيخاً صارِماً***أكرِم بعبدٍ عاشَ للقرآنِ
هاذي المَعالي بالكتابِ تَنالُها***إنا نحبك شيخَنا الرَّمَضانِي
هاذي البَلايا للكرامِ غَنِيمَةٌ***قَدَّمتَ جُهدَكَ للعلومِ مَثانِي
عبد الحكيم حبيبُنا بل شمسُنا***بالغَربِ تُشرِقُ داهِسَ الخلجانِ
كم قد سمعنا بالقِلاعِ تَهُدُّها***حُصُنٌ لأهلِ الشركِ و الأوثانِ
إنا نحبك في الإله لجُهدِكم***و الأُذنُ تعشَقُ قَبلَ ذي العينانِ
أَشُيوخَنا عفواً إِنِّيَ مُقْصِرٌ***و العَجزُ مِنِّي شِيمَةُ الإنسانِ
أعلاكم الله الكريمُ بِنَصرِكم***تَوحِيدَ رَبِّيَ مِنكُمو بِلِسانِ
سُنَنُ النبيِّ لَلَيلُكم و نَهارُكم***فَجَزاكمو خيراً عظيمُ الشانِ
هاذي بلادي و الجزائرُ كُلُّها***أَبقَتْ جزاءَكمو على المنَّانِ
و الحمدُ لله الكريمِ أُسَائِلُه***عفواً و إحساناً مع الغُفرانِ
و حُسنَ خاتمةٍ بقولِ شهادةٍ***أَرجُو بها عِتقًا مِن النِّيرانِ
ثم الصلاة على النبيِّ محمدٍ***كذاك قُل في الآلِ و النِّسوانِ
و الصَحْبِ خيرِ النَّاسِ بعد محمدٍ***فالتَّابِعون لِيومِ الدِّينِ بِالإِحسانِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أخوكم في الله أبو الخير
إنطلاقاً من قوله صلى الله عليه و سلم :
"لا يشكرُ اللهَ من لا يشكرُ الناسَ" صحيح سنن أبي داود 4811
أردت أن أُعبِّر عن مدى شكري و امتناني لمشايخي الفُضلاء ، فقد أتحفونا هذه الأيام بالدورات العلمية المتتالية و العديد من المحاضرات و الجلسات المنهجية ، و لم يبخلوا علينا بشيء
وهم : عبد المجيد جمعة ، عبد الغني عوسات ، عبد الخالق ماضي ، الأزهر سنيقرة ، عز الدين رمضاني ، عبد الحكيم دهاس
فقلت : .......
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الفقيرُ لعفوِ ربه متضرعاً***أبو الخيرِ السلفيُّ و المُتوانِي
حمداً لربّي و المحامدُ كلُّها***للواحدِ القهارِ ذي الإحسانِ
أكرمتنا يا رب منك بنعمة***و الفضل منك إلينا ذو جَرَيانِ
ثم الصلاة على النبي محمدٍ***و الآل و الأصحاب و الإخوانِ
و على أبي بكرٍ حبيبِ نبينا***وكذا على الفاروقِ و العثمانِ
وكذا الفقيهُ المقتدي بنبينا***أعني عَلِيَّ العالمَ الربانِي
هاذي هديّتنا لخَيرِ شُيوخِنا***مَن عَلَّمونا سُنَّة العَدنانِ
تركوا الدِيارَ تشجّعوا و تحمّلوا***هذا سبيل الله للشجعانِ
نصروا الدِّيانة أحسن نُصرةٍ***خيرُ الكهول و خِيرَةُ الفِتيانِ
أَدَّو جهاداً و العُلومُ جِهادُنا***و بَنَو للدينِ أيمَّا بنيانِ
يا رب إنك ضامنٌ لمجاهدٍ***تَرَكَ الدِّيار و سار في الرُّكبانِ
عبد المجيد لَشَيخُنا و حبيبُنا***و محققٌ فحلٌ بِكُلِّ تفانيِ
إنا نحبك والداً و مُرَبِّياً***بَذَل النفيسَ و غاليَ الأثمانِ
إن الحياء لِشيخِنا لَسَجِيَّةٌ***يا رب جازِيهِ عَلِيَّ جنانِ
عبد الغني لَشيخُنا و حبيبُنا***وطبيبُ منهجنا مِنَ الفُرسانِ
هو فارسٌ بالسيف يَنطِقُ مُرعِداً***بل مُلجِمًا داعٍ إلى الرَوَغانِ
يا من يرُدُّ على الضلالة جاهِداً***أنت المجاهدُ بَلسَمُ الحَيرانِ
خَلَقَ الإلهُ جنوده و غِراسَهُ***بل عبدُهُ من خِيرَةِ الفِتيانِ
خَدَمَ المُوَطَّأَ سُنَّةٌ نَبَوِيَّةٌ***أكرِم بماضٍ في رضا الدَيَّانِ
إنا نحبكم شيخَنا و نُجِلُّكم***أنتم هُداةُ العِلمِ و الإيمانِ
أَسَدُ المنابر عندنا يا قومنا***أكرِم بأزهَرَ شيخ ذي البُلدانِ
هو قدوةٌ هو أسوةٌ و مُؤَدِّبٌ***أيقضَ رقدَةَ غافِلٍ نعسانِ
هاذي المنابرُ و المحابرُ و الدُّنى***لَشَهَادَةٌ للمُصلِحِ الرَّبانِي
عِزٌّ لِدينِ الله شيخاً صارِماً***أكرِم بعبدٍ عاشَ للقرآنِ
هاذي المَعالي بالكتابِ تَنالُها***إنا نحبك شيخَنا الرَّمَضانِي
هاذي البَلايا للكرامِ غَنِيمَةٌ***قَدَّمتَ جُهدَكَ للعلومِ مَثانِي
عبد الحكيم حبيبُنا بل شمسُنا***بالغَربِ تُشرِقُ داهِسَ الخلجانِ
كم قد سمعنا بالقِلاعِ تَهُدُّها***حُصُنٌ لأهلِ الشركِ و الأوثانِ
إنا نحبك في الإله لجُهدِكم***و الأُذنُ تعشَقُ قَبلَ ذي العينانِ
أَشُيوخَنا عفواً إِنِّيَ مُقْصِرٌ***و العَجزُ مِنِّي شِيمَةُ الإنسانِ
أعلاكم الله الكريمُ بِنَصرِكم***تَوحِيدَ رَبِّيَ مِنكُمو بِلِسانِ
سُنَنُ النبيِّ لَلَيلُكم و نَهارُكم***فَجَزاكمو خيراً عظيمُ الشانِ
هاذي بلادي و الجزائرُ كُلُّها***أَبقَتْ جزاءَكمو على المنَّانِ
و الحمدُ لله الكريمِ أُسَائِلُه***عفواً و إحساناً مع الغُفرانِ
و حُسنَ خاتمةٍ بقولِ شهادةٍ***أَرجُو بها عِتقًا مِن النِّيرانِ
ثم الصلاة على النبيِّ محمدٍ***كذاك قُل في الآلِ و النِّسوانِ
و الصَحْبِ خيرِ النَّاسِ بعد محمدٍ***فالتَّابِعون لِيومِ الدِّينِ بِالإِحسانِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أخوكم في الله أبو الخير