*سندوسة*
2015-02-19, 10:16
السلام1
إذا كان الليل آية والنهار آية فإن اختلاف الليل والنهار آية كبرى فقد أشار الله العلي الكريم الى آية اختلاف الليل والنهار في سورة آل عمران آية 190 (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) صدق الله العظيم .
وسواء كان الاختلاف الموجود بين الليل والنهار في المهام الذي خصصت لكل منهما فالليل للسكن (وجعل الليل سكناً) الأنعام 96، وإن النهار للعمل (وجعلنا النهار معاشاً) النبأ 11 ، إلا أن الآية الكبرى جاءت في اختلاف أطوال الليل والنهار بالتبادل.
ومن هذه المقدمة نستنتج ان لله في خلقه شؤون يعني اختلاف الناس في تفكيرهم وطبائعهم امر محتوم في هذه الحياة
كثيرا مانقول في انفسنا لماذا الناس تغيرت ولم تبقى ذرة طيبة في قلوبهم ولمسة حنية في تصرفاتها وكلمة حق على لسانهم
لانها حكمة الله في عباده ليشخص الله سبحانه وتعالى اعمالنا ويعرف مدى صبرنا وقدرتنا على تحمل وصبر على الاذى والبلاء
اتمنى ان يروق لكم موضوعي المتواضع
بقلم يسمين
إذا كان الليل آية والنهار آية فإن اختلاف الليل والنهار آية كبرى فقد أشار الله العلي الكريم الى آية اختلاف الليل والنهار في سورة آل عمران آية 190 (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) صدق الله العظيم .
وسواء كان الاختلاف الموجود بين الليل والنهار في المهام الذي خصصت لكل منهما فالليل للسكن (وجعل الليل سكناً) الأنعام 96، وإن النهار للعمل (وجعلنا النهار معاشاً) النبأ 11 ، إلا أن الآية الكبرى جاءت في اختلاف أطوال الليل والنهار بالتبادل.
ومن هذه المقدمة نستنتج ان لله في خلقه شؤون يعني اختلاف الناس في تفكيرهم وطبائعهم امر محتوم في هذه الحياة
كثيرا مانقول في انفسنا لماذا الناس تغيرت ولم تبقى ذرة طيبة في قلوبهم ولمسة حنية في تصرفاتها وكلمة حق على لسانهم
لانها حكمة الله في عباده ليشخص الله سبحانه وتعالى اعمالنا ويعرف مدى صبرنا وقدرتنا على تحمل وصبر على الاذى والبلاء
اتمنى ان يروق لكم موضوعي المتواضع
بقلم يسمين