gatboulerbah
2009-08-28, 22:51
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك طلعت مجلة أمريكية بمقال رئيسي عنوانه: "ما أجمل الدنيا لولا وجود الإسلام"؛ وهذا المقال يدل علی أن معظم الأمريكيين متعصبون لدينهم ولكنهم لا يطيقون التزام المسلمين بالدين الحنيف.
أولئك الدهاقنة يخافون من انتشار الإسلام منذ انحسار الشيوعية الكافرة بجميع الأديان التي تعتبر الدين أفيوناً لتخدير الشعوب.
انتشار الإسلام الذي كان أحد عوامل انهيار الاتحاد السوفييتي يعني انحسار سيطرتهم علی أتباعهم الذين يؤدون الإتاوات لمعابدهم وكهانهم، لذا فانهم يبذلون جهوداً جبارة لزعزعة الإيمان في مناشئه، أي في الأقطار الإسلامية٬ لكن كلما ازداد الهجوم علی الإسلام يزداد تمسك المسلمين به.
يروی في الأساطير أن الريح سعت لخلع معطف ثقيل كان يرتديه عابر سبيل. فشددت هبوبها علی الرجل فلم تفلح في خلع المعطف بل شذَّد لابسه التلحف به.
المسلمون لن يتخلوا عن دينهم ولن يقبلوا عنه بديلاً. قد يخطئ المرء أو يقصر في أداء فروض الصلاة والصيام والزكاة لكنه لن يرتدّ عن دينه ولن يتخلی عن إيمانه بوحدانية الله، لا بالترهيب ولا بالترغيب.
معجزة الإسلام كانت في سرعة انتشاره، فقبل أن يكتمل قرن واحد بعد الهجرة كانت معظم شعوب آسيا وإفريقيا قد دخلت في رحابه فأصبحوا إخوةً أنداداً للذين جاءوا إليهم بالإسلام. فالإسلام جلب العدل والمساواة للجميع قبل أن يعرف الغرب ما هي الديمقراطية.
أولئك الدهاقنة يخافون من انتشار الإسلام منذ انحسار الشيوعية الكافرة بجميع الأديان التي تعتبر الدين أفيوناً لتخدير الشعوب.
انتشار الإسلام الذي كان أحد عوامل انهيار الاتحاد السوفييتي يعني انحسار سيطرتهم علی أتباعهم الذين يؤدون الإتاوات لمعابدهم وكهانهم، لذا فانهم يبذلون جهوداً جبارة لزعزعة الإيمان في مناشئه، أي في الأقطار الإسلامية٬ لكن كلما ازداد الهجوم علی الإسلام يزداد تمسك المسلمين به.
يروی في الأساطير أن الريح سعت لخلع معطف ثقيل كان يرتديه عابر سبيل. فشددت هبوبها علی الرجل فلم تفلح في خلع المعطف بل شذَّد لابسه التلحف به.
المسلمون لن يتخلوا عن دينهم ولن يقبلوا عنه بديلاً. قد يخطئ المرء أو يقصر في أداء فروض الصلاة والصيام والزكاة لكنه لن يرتدّ عن دينه ولن يتخلی عن إيمانه بوحدانية الله، لا بالترهيب ولا بالترغيب.
معجزة الإسلام كانت في سرعة انتشاره، فقبل أن يكتمل قرن واحد بعد الهجرة كانت معظم شعوب آسيا وإفريقيا قد دخلت في رحابه فأصبحوا إخوةً أنداداً للذين جاءوا إليهم بالإسلام. فالإسلام جلب العدل والمساواة للجميع قبل أن يعرف الغرب ما هي الديمقراطية.