السؤال الذي يحيرني .....؟؟؟؟؟!!!!!

[الحـ)حسام(ــقّ]

السؤال الذي يحيرني هو : لماذا بمجرد أن ينتفض أي قطاع من القطاعات لأجل المطالبة بحقوقه إلا ويتمكن من انتزاعها في لمح البصر وبالضربة القاضية في الجولات الأولى ....في حين أنّ قطاعنا التعيس مايزال يخوض الجولة وراء الأخرى ، في مقابلة مملّة انطلقت أولى جولاتها منذ عقدين من الزمن (منتصف التسعينات من القرن الماضي) ولا زالت متواصلة .. دون أن تلوح لها في الأفق نهاية سعيدة أو مرضية ( بضم الميم) ...حتى أنها استحقت تسجيلها في كتاب غينس للأرقام القياسية !! كيف لا وأنا على سبيل المثال انخرطت في مسلسل الاضرابات منذ التسعينات و لا زلت أشارك إلى اليوم وإلى جنبي أستاذ زميل لي في ذات المؤسسة مضرب معي وقد كان تلميذي يوم خضت أول اضراب في تسعينات القرن الماضي ؟؟!! أليس هذا من المضحكات المبكيا ت ؟؟؟!!!!!

ترى متى سينتهي هذا المسلسل المملّ ؟؟؟ وأين مكمن الخلل : هل في الوزارات المتعاقبة أم في نقاباتنا أم الخلل فينا نحن الاساتذة ؟؟ وما هو باب الراي ( الحل و المخرج ) يا ترى ؟؟؟
جاوبونا يرحمكم الله

[الحـ)حسام(ــقّ]

جاوبونا يرحمكم الله

[ahmedchek]

.........الاجابة بسيطة..................هل وجدت في قطاع ما في كل العالم وعبر التاريخ..........قطاع تنشط به 11 نقابة ورقم 12 سيكون قريبا.........بجيوش من المنتدبين


..............هنا الحل لتساؤلك المشروع وهو تساؤل الجميع

[karim_yasser]

الجواب بسيط : التناحر والمصالح الآنيه الضيقه ، والأنانيه من طرف النقابيين هي السبب ، فبالأمس يوم إضراب التكتل النقابي ، ظهر على اليتيمه نقابي مزيف وهو رئيس الاتحاديه الوطنيه لعمال التربيه ، وقال بالحرف الواحد لسنا مضربين وهاهي المدارس التابعه لنا لم تضرب وتستطيعون التأكد من ذلك اي هو بوق من أبواق وزارة التربيه ، وقد قبض الثمن ليقول هذا الكلام ، أليس كذلك .

[كريم الناس]

المشكل يكمن في غياب مشروع نقابي حقيقي للنقابات الحالية يكون مبنيا على تشخيص دقيق و شامل للوضع المهني و الاجتماعي للاستاذ ، و السبب هو غياب الخبراء الذين يمكنهم الاضطلاع بذلك فيضعون الاستراتيجيات الناجعة ، فالمستوى الفكري لأغلب قيادي النقابات محدود جدا للاسف ويفتقدون للفعالية بحيث يكنهم انتزاع أكبر المكاسب بأقل الوسائل وبأقل جهد و وقت ، ضف إلى ذلك فأن اغلب القيادات تقلدت المسؤولية بطرق غير نزيهة وتعتبر مناصبها تشريفا لا تكليفا و تتخذها مطية لتحقيق المطامع و المصالح الشخصية و أولها الانتداب فرارا من العمل و خلودا للكسل و السياحة وغير ذلك من المطامع الاخرى . ففاقد الشيء لا يعطيه ... و بالتالي فإن باب الرأي يكمن في : مقاطعة هاته النقابات و تمزيق بطاقات الانخراط والسعي إلى إنشاء كيان نقابي جديد واحد يختار قياديوه من النخبة واهل الكفاءة و إ عطاءهم الوقت الكافي للعمل بعيدا عن الارتجال و التسرع حتى و لو دام ذلك بضعة سنوات لايهم المهم الفعالية : يعني انتزاع الحقوق بالضربة القاضية و في الجولة الأولى كم وصفت أنت في موضوعك .

[mohamedreg]

السؤال الذي يحيرني هو : لماذا بمجرد أن ينتفض أي قطاع من القطاعات لأجل المطالبة بحقوقه إلا ويتمكن من انتزاعها في لمح البصر وبالضربة القاضية في الجولات الأولى ....في حين أنّ قطاعنا التعيس مايزال يخوض الجولة وراء الأخرى ، في مقابلة مملّة انطلقت أولى جولاتها منذ عقدين من الزمن (منتصف التسعينات من القرن الماضي) ولا زالت متواصلة .. دون أن تلوح لها في الأفق نهاية سعيدة أو مرضية ( بضم الميم) ...حتى أنها استحقت تسجيلها في كتاب غينس للأرقام القياسية !! كيف لا وأنا على سبيل المثال انخرطت في مسلسل الاضرابات منذ التسعينات و لا زلت أشارك إلى اليوم وإلى جنبي أستاذ زميل لي في ذات المؤسسة مضرب معي وقد كان تلميذي يوم خضت أول اضراب في تسعينات القرن الماضي ؟؟!! أليس هذا من المضحكات المبكيا ت ؟؟؟!!!!!

ترى متى سينتهي هذا المسلسل المملّ ؟؟؟ وأين مكمن الخلل : هل في الوزارات المتعاقبة أم في نقاباتنا أم الخلل فينا نحن الاساتذة ؟؟ وما هو باب الراي ( الحل و المخرج ) يا ترى ؟؟؟
جاوبونا يرحمكم الله



المشكل هو في سياسة الدولة حيث صنعت له هذه الإختلالات بالتفرقة الحاصلة بالإضافة إلى عدم إشراكه في تغيير برامج المدرسة الجزائرية