yacino dz
2009-08-28, 18:02
بسم الله الرحمن الرحيم
http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/01/09/22/02/1092202_small.jpg (http://ar.fifa.com/newscentre/photo/photolist.html#1092202)http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/01/02/11/01/1021101_small.jpg (http://ar.fifa.com/newscentre/photo/photolist.html#1021106)
من النادر إيجاد مدربين مثل لويز فليبي سكولاري، إذ يكاد لا يضاهيه أحد في عدد الإنجازات والألقاب التي حققها طوال مسيرة تدريبية حافلة بكل المقاييس. فقد تمكن من التتويج بلقب الدوري البرازيلي الممتاز وكأس ليبرتادوريس مع ناديين مختلفين، قبل أن يقود منتخب البرازيل إلى الفوز بكأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA ثم قيادة البرتغال إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004 UEFA.
وقد فاجأ سكولاري كل المتتبعين في شهر يوليو/تموز الماضي عندما استلم دفة تدريب نادي بونيودكور الأوزبكي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الحفاظ على لقب الدوري المحلي بفضل سجل باهر خال من الهزيمة تحت إمرة البرازيلي البالغ من العمر 60 عاماً. ولكن التحدي الأكبر الذي يواجهه فيليباو يتمثل في قيادة عملاق العاصمة طشقند إلى الفوز بدوري أبطال آسيا AFC ومعه بطاقة التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية FIFA التي ستدور أحداثها شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومع اقتراب موقعة ربع النهائي أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، انفرد موقع FIFA.com بحديث خاص مع سكولاري تركز حول تجربته مع نادي بونيودكور ومواطن الإختلاف بين كرة القدم الأوروبية والآسيوية والأمريكية الجنوبية، فضلا عن طموحاته المستقبلية.
FIFA.com: بعدما أشرفت على تدريب فرق عريقة مثل منتخبي البرازيل والبرتغال بالإضافة إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، لماذا اخترت الإنتقال إلى أوزبكستان؟
لويس فليبي سكولاري: لقد جاء ذلك بناء على اقتراح من ريفالدو، بعدما كان قد أمضى هنا سنة تقريباً. لقد كنت مطلعا على بنية النادي وهيكلته، فأحسست بشغف كبير لخوض هذه التجربة مع المشرفين على هذا النادي الطموح. إن مشروعاً من هذا الحجم لمن وحي الخيال.
ما هو تقييمك للدوري الأوزبكي؟
بصراحة لم أكن أعرف الكثير عنه قبل انضمام ريفالدو ولكن بإمكاني الآن أن أطلعكم عن العديد من الأشياء. لا يخفى على أحد أن بونيودكور وباختاكور متفوقان بأشواط كبيرة عن باقي الأندية، حيث يتناوب الفريقان على الفوز باللقب المحلي. وإذا تمكنت ثلاثة أندية أو أربعة من اللحاق بركبهما و منافستهما فإن كرة القدم الأوزبكية ستشهد تطوراً كبيراً وبوتيرة سريعة. في الواقع، تزخر كرة القدم الأوزبكية بالعديد من المواهب الصاعدة حيث تأهل المنتخب الأوزبكي للشباب إلى كأس العالم تحت 20 سنة في مصر. وأعتقد أن المنتخب الأول سيكون قادراً على صنع إنجازات كبيرة بعد أربع سنوات أو خمس. وما يتعين على أوزبكستان حالياً هو خوض أكبر عدد من المباريات الودية أمام منتخبات من أوروبا وأمريكا الجنوبية لكسب المزيد من التجربة والخبرة على الصعيد الدولي.
هل لك أن تحدثنا عن مدى أهمية كرة القدم بالنسبة للشعب الأوزبكي؟
لقد أمضيت فترة قصيرة في هذا البلد، ولكن لاحظت أن كرة القدم تعني الكثير بالنسبة للناس هنا، وهو ما يجعلني أثق بأن أوزبكستان سيكون لها شأن عظيم في المستقبل. كما قلت سابقاً، لقد تأهل منتخب الشباب إلى كأس العالم تحت 20 سنة، وهو أمر يعني الكثير ولا يحتاج إلى أي تعليق. أعتقد أن اللاعبين الأوزبكيين سيقولون كلمتهم في القريب العاجل.
تصدر بونيودكور عناوين الصحافة العالمية قبل عام عندما كان على وشك ضم صامويل إيتو إلى صفوفه. ورغم عدم استكمال صفقة انتقال المهاجم الكاميروني آنذاك، هل تتوقع التحاق نجوم آخرين بالدوري الأوزبكي في المستقبل؟
لا يمكنني الحديث عن صفقة إيتو، لكني أنوي جلب بعض النجوم الكبار إلى بونيودكور في القريب العاجل. إننا بصدد دراسة الموضوع، وما هي إلا مسألة وقت.
ما الفرق بين كرة القدم في أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا؟
تتميز كرة القدم الأوروبية بتركيزها الكبير على الجانب التكتيكي، بينما نجد الكثير من الإرتجال في ملاعب أمريكا الجنوبية. أما كرة القدم الآسيوية، فلم تصل بعد إلى هذا المستوى، إذ تجد أن نصفها تكتيكي والنصف الآخر فني. وإجمالا فيمكن القول أنها أشبه بالأسلوب المتبع في أمريكا الجنوبية منه إلى طريقة اللعب في أوروبا.
كيف تغيرت كرة القدم على مدى السنوات العشرين الماضية؟
أصبحت التعاملات المالية والصفقات التجارية تلعب دوراً أساسيا أكثر من أي وقت مضى في كرة القدم الحديثة، إذ بات كل شيء مرتبط بالمال. وأصبح اللاعبون يغيرون الأندية بشكل متواصل، أما في السابق فقد كانوا يخشون من نعتهم بالمرتزقة. كما شهدنا تقدماً كبيراً على مستوى العلوم والتكنولوجيا والتسويق، وهي مجالات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اللعبة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت مهنة التدريب تطوراً ملحوظاً هي الأخرى، إذ باتت الفرق اليوم تُعول بشكل كبير على مدربيها.
هل تنوي العودة إلى أوروبا في القريب العاجل؟
لدي عقد مع بونيودكور يمتد لثمانية عشر شهراً. ربما بعد ذلك، وربما أمدد إقامتي هنا. ولكني أحلم بالعودة إلى البرازيل حيث أود إنهاء مسيرتي. لكن إذا أراد أحد أبنائي متابعة دراسته في إحدى الجامعات الأوروبية فسيكون من الضروري أن أعمل في أوروبا.
وماذا عن خيار التدريب في كأس العالم FIFA السنة المقبلة؟
إنه خيار غير وارد لأن كأس العالم في جنوب أفريقيا لا تدخل في مخططاتي.
من برأيك أفضل فريق على مستوى المنتخبات والأندية على التوالي؟
ليس من الصعب على أي برازيلي أن يجيب على سؤال مثل هذا. كنت دائماً ولا أزال أعتقد أن البرازيل تملك أفضل منتخب في العالم، أما على مستوى الأندية فإن برشلونة يبقى الأفضل من دون منازع. إنه فريق يلعب بأسلوب ممتع للغاية.
في الختام، ما هي أهدافك المستقبلية؟
إني دائماً أطمح لتحقيق أكبر عدد من الإنجازات. وبطبيعة الحال أسعى للفوز بكل البطولات التي أشارك فيها مع بونيودكور، لكن أهم ما يجذب انتباهي الآن هو التتويج بلقب دوري أبطال آسيا.
عن موقع الفيفا
http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/01/09/22/02/1092202_small.jpg (http://ar.fifa.com/newscentre/photo/photolist.html#1092202)http://ar.fifa.com/mm/photo/worldfootball/clubfootball/01/02/11/01/1021101_small.jpg (http://ar.fifa.com/newscentre/photo/photolist.html#1021106)
من النادر إيجاد مدربين مثل لويز فليبي سكولاري، إذ يكاد لا يضاهيه أحد في عدد الإنجازات والألقاب التي حققها طوال مسيرة تدريبية حافلة بكل المقاييس. فقد تمكن من التتويج بلقب الدوري البرازيلي الممتاز وكأس ليبرتادوريس مع ناديين مختلفين، قبل أن يقود منتخب البرازيل إلى الفوز بكأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA ثم قيادة البرتغال إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004 UEFA.
وقد فاجأ سكولاري كل المتتبعين في شهر يوليو/تموز الماضي عندما استلم دفة تدريب نادي بونيودكور الأوزبكي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الحفاظ على لقب الدوري المحلي بفضل سجل باهر خال من الهزيمة تحت إمرة البرازيلي البالغ من العمر 60 عاماً. ولكن التحدي الأكبر الذي يواجهه فيليباو يتمثل في قيادة عملاق العاصمة طشقند إلى الفوز بدوري أبطال آسيا AFC ومعه بطاقة التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية FIFA التي ستدور أحداثها شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومع اقتراب موقعة ربع النهائي أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، انفرد موقع FIFA.com بحديث خاص مع سكولاري تركز حول تجربته مع نادي بونيودكور ومواطن الإختلاف بين كرة القدم الأوروبية والآسيوية والأمريكية الجنوبية، فضلا عن طموحاته المستقبلية.
FIFA.com: بعدما أشرفت على تدريب فرق عريقة مثل منتخبي البرازيل والبرتغال بالإضافة إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، لماذا اخترت الإنتقال إلى أوزبكستان؟
لويس فليبي سكولاري: لقد جاء ذلك بناء على اقتراح من ريفالدو، بعدما كان قد أمضى هنا سنة تقريباً. لقد كنت مطلعا على بنية النادي وهيكلته، فأحسست بشغف كبير لخوض هذه التجربة مع المشرفين على هذا النادي الطموح. إن مشروعاً من هذا الحجم لمن وحي الخيال.
ما هو تقييمك للدوري الأوزبكي؟
بصراحة لم أكن أعرف الكثير عنه قبل انضمام ريفالدو ولكن بإمكاني الآن أن أطلعكم عن العديد من الأشياء. لا يخفى على أحد أن بونيودكور وباختاكور متفوقان بأشواط كبيرة عن باقي الأندية، حيث يتناوب الفريقان على الفوز باللقب المحلي. وإذا تمكنت ثلاثة أندية أو أربعة من اللحاق بركبهما و منافستهما فإن كرة القدم الأوزبكية ستشهد تطوراً كبيراً وبوتيرة سريعة. في الواقع، تزخر كرة القدم الأوزبكية بالعديد من المواهب الصاعدة حيث تأهل المنتخب الأوزبكي للشباب إلى كأس العالم تحت 20 سنة في مصر. وأعتقد أن المنتخب الأول سيكون قادراً على صنع إنجازات كبيرة بعد أربع سنوات أو خمس. وما يتعين على أوزبكستان حالياً هو خوض أكبر عدد من المباريات الودية أمام منتخبات من أوروبا وأمريكا الجنوبية لكسب المزيد من التجربة والخبرة على الصعيد الدولي.
هل لك أن تحدثنا عن مدى أهمية كرة القدم بالنسبة للشعب الأوزبكي؟
لقد أمضيت فترة قصيرة في هذا البلد، ولكن لاحظت أن كرة القدم تعني الكثير بالنسبة للناس هنا، وهو ما يجعلني أثق بأن أوزبكستان سيكون لها شأن عظيم في المستقبل. كما قلت سابقاً، لقد تأهل منتخب الشباب إلى كأس العالم تحت 20 سنة، وهو أمر يعني الكثير ولا يحتاج إلى أي تعليق. أعتقد أن اللاعبين الأوزبكيين سيقولون كلمتهم في القريب العاجل.
تصدر بونيودكور عناوين الصحافة العالمية قبل عام عندما كان على وشك ضم صامويل إيتو إلى صفوفه. ورغم عدم استكمال صفقة انتقال المهاجم الكاميروني آنذاك، هل تتوقع التحاق نجوم آخرين بالدوري الأوزبكي في المستقبل؟
لا يمكنني الحديث عن صفقة إيتو، لكني أنوي جلب بعض النجوم الكبار إلى بونيودكور في القريب العاجل. إننا بصدد دراسة الموضوع، وما هي إلا مسألة وقت.
ما الفرق بين كرة القدم في أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا؟
تتميز كرة القدم الأوروبية بتركيزها الكبير على الجانب التكتيكي، بينما نجد الكثير من الإرتجال في ملاعب أمريكا الجنوبية. أما كرة القدم الآسيوية، فلم تصل بعد إلى هذا المستوى، إذ تجد أن نصفها تكتيكي والنصف الآخر فني. وإجمالا فيمكن القول أنها أشبه بالأسلوب المتبع في أمريكا الجنوبية منه إلى طريقة اللعب في أوروبا.
كيف تغيرت كرة القدم على مدى السنوات العشرين الماضية؟
أصبحت التعاملات المالية والصفقات التجارية تلعب دوراً أساسيا أكثر من أي وقت مضى في كرة القدم الحديثة، إذ بات كل شيء مرتبط بالمال. وأصبح اللاعبون يغيرون الأندية بشكل متواصل، أما في السابق فقد كانوا يخشون من نعتهم بالمرتزقة. كما شهدنا تقدماً كبيراً على مستوى العلوم والتكنولوجيا والتسويق، وهي مجالات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اللعبة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت مهنة التدريب تطوراً ملحوظاً هي الأخرى، إذ باتت الفرق اليوم تُعول بشكل كبير على مدربيها.
هل تنوي العودة إلى أوروبا في القريب العاجل؟
لدي عقد مع بونيودكور يمتد لثمانية عشر شهراً. ربما بعد ذلك، وربما أمدد إقامتي هنا. ولكني أحلم بالعودة إلى البرازيل حيث أود إنهاء مسيرتي. لكن إذا أراد أحد أبنائي متابعة دراسته في إحدى الجامعات الأوروبية فسيكون من الضروري أن أعمل في أوروبا.
وماذا عن خيار التدريب في كأس العالم FIFA السنة المقبلة؟
إنه خيار غير وارد لأن كأس العالم في جنوب أفريقيا لا تدخل في مخططاتي.
من برأيك أفضل فريق على مستوى المنتخبات والأندية على التوالي؟
ليس من الصعب على أي برازيلي أن يجيب على سؤال مثل هذا. كنت دائماً ولا أزال أعتقد أن البرازيل تملك أفضل منتخب في العالم، أما على مستوى الأندية فإن برشلونة يبقى الأفضل من دون منازع. إنه فريق يلعب بأسلوب ممتع للغاية.
في الختام، ما هي أهدافك المستقبلية؟
إني دائماً أطمح لتحقيق أكبر عدد من الإنجازات. وبطبيعة الحال أسعى للفوز بكل البطولات التي أشارك فيها مع بونيودكور، لكن أهم ما يجذب انتباهي الآن هو التتويج بلقب دوري أبطال آسيا.
عن موقع الفيفا