هل استفدنا من العلماء و الفلاسفة العرب ؟

[محمد مصطفى الحبيب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كعادتنا نحن العرب أو بالأحرى الجيل الحالي لا نتقن سوى لغة العتاب و نستورد الفتاوى التكفيرية فقط !! بينما خير أمة مجبرة على العمل و الاستفادة من العلوم و جعل الحكمة ضالتها لكن كما أسلفت الذكر فالتعتيم مستمر و الصدقات على الغرب مستمرة حيث استفادوا من أدمغة العرب بينما اكتفينا نحن بتسفيه سادة العلوم و تناسينا أننا نتذيل الترتيب حسب تصنيف الحضارة ...لا تفيد الإطالة و ننتظر الاستفادة من حيث الردود فالسؤال الموجه إليكم :
هل استفدنا من العلماء و الفلاسفة العرب ؟؟

[نارينا]

نفي إبن رشد إلى قرية أليسانة القريبة من قرطبة، والتي كان يسكنها اليهود، ثم نفي بعد ذلك خارج البلاد إلى المغرب. وتكفلت الغوغاء بالباقي: أحرقوا كتبه في أتون أشعلوه في كل المدن. ورأي العالم الشيخ حصاد عمره تلتهمه النيران، ورأى كتبه بخطوطها الرائعة وزخارفها الجميلة، التي خطها بأنامله الموهوبة، وهي تتلاشى في اللهب. كما رأى الكنوز التي خلفتها الإنسانية العاقلة من اليونانيين والفرس والهنود والعرب المسلمين، يبتلعها اللاعقل والجنون والمكر الوضيع. بل عاش ليرى " سفلة الدهماء"، كما سماها بحرقة مشروعة، وهي تطرده من الجامع القروي الصغير في أليسانة، وتمنعه هو وابنه من أداء الصلاة. وكانت تلك قمة المهانة الشخصية التي لحقت به، فهي تمثل لحظة منفلتة من السياق، يتناقض فيها الهوس الديني تناقضا كليا مع ذاته، ويصل في " حرصه المعتوه على الدين" إلى منع الناس من التدين!

[محمد مصطفى الحبيب]

نفي إبن رشد إلى قرية أليسانة القريبة من قرطبة، والتي كان يسكنها اليهود، ثم نفي بعد ذلك خارج البلاد إلى المغرب. وتكفلت الغوغاء بالباقي: أحرقوا كتبه في أتون أشعلوه في كل المدن. ورأي العالم الشيخ حصاد عمره تلتهمه النيران، ورأى كتبه بخطوطها الرائعة وزخارفها الجميلة، التي خطها بأنامله الموهوبة، وهي تتلاشى في اللهب. كما رأى الكنوز التي خلفتها الإنسانية العاقلة من اليونانيين والفرس والهنود والعرب المسلمين، يبتلعها اللاعقل والجنون والمكر الوضيع. بل عاش ليرى " سفلة الدهماء"، كما سماها بحرقة مشروعة، وهي تطرده من الجامع القروي الصغير في أليسانة، وتمنعه هو وابنه من أداء الصلاة. وكانت تلك قمة المهانة الشخصية التي لحقت به، فهي تمثل لحظة منفلتة من السياق، يتناقض فيها الهوس الديني تناقضا كليا مع ذاته، ويصل في " حرصه المعتوه على الدين" إلى منع الناس من التدين!

بارك الله فيك على النقل الموفق و المعصوم و حبذا أن يجود علينا قلم الأستاذة في هذا الشأن ...لا أخفيك سرا أنني على علم بما حدث لابن رشد مع الأسباب و الذرائع و ما تمخض عن الحملة التي شُنت ضده ...ما السبب الحقيقي و راء تضييق الخناق على مثل هذا الفيلسوف ؟ مشكورة أستاذة ..

[Shoushounette]

بارك الله فيك

[محمد مصطفى الحبيب]

بارك الله فيك

و فيك يبارك الله أخي الكريم ...

[نارينا]

نفي إبن رشد إلى قرية أليسانة القريبة من قرطبة، والتي كان يسكنها اليهود، ثم نفي بعد ذلك خارج البلاد إلى المغرب. وتكفلت الغوغاء بالباقي: أحرقوا كتبه في أتون أشعلوه في كل المدن. ورأي العالم الشيخ حصاد عمره تلتهمه النيران، ورأى كتبه بخطوطها الرائعة وزخارفها الجميلة، التي خطها بأنامله الموهوبة، وهي تتلاشى في اللهب. كما رأى الكنوز التي خلفتها الإنسانية العاقلة من اليونانيين والفرس والهنود والعرب المسلمين، يبتلعها اللاعقل والجنون والمكر الوضيع. بل عاش ليرى " سفلة الدهماء"، كما سماها بحرقة مشروعة، وهي تطرده من الجامع القروي الصغير في أليسانة، وتمنعه هو وابنه من أداء الصلاة. وكانت تلك قمة المهانة الشخصية التي لحقت به، فهي تمثل لحظة منفلتة من السياق، يتناقض فيها الهوس الديني تناقضا كليا مع ذاته، ويصل في " حرصه
المعتوه على الدين" إلى منع الناس من التدين!


الاسطر الحمراء فيها الكثير من الاجابات لتساؤلاتك

[rachid alger]

أنظر حالنا و ستعرف .........

[rachid alger]

لم نستفد ................

[محمد جديدي التبسي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
العلماء حوربوا وما زالوا يحاربون من أتباع العقل والرأي والهوى في زمننا كما كانوا يحاربون من الفلاسفة في العهد العباسي
أغلب من تطلق عليهم فلاسفة لديهم عقائد فاسدة وأساؤوا للإسلام وأفسدوا العامة التي انخدعت بهم فترة من الزمن حتى جاء علماء السلف أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وردوا عليهم وبينوا باطلهم..
صحيح أمثال ابن سينا والفارابي والخوارزمي قدموا فوائد في المجال العلمي والغرب بنى على ما قدموه ووصل إلى هذا التطور لكن ذلك لا يجعلنا ننسى أنهم أصحاب عقيدة فاسدة ومنهم من وصل للإلحاد وإنكار المعلوم من الدين بالضرورة.
لذلك لابد أن يكون المسلم على دراية بالعقيدة الصحيحة وما يضادها ليعرف العلماء من أشباههم ناهيك عن الجهلة من الفلاسفة وغيرهم...نتمنى أن نقرأ أكثر لعلمائنا ونهتم بديننا ونعطيه الأولوية لا أن نُزهد فيه كما يفعل الكثير من أتباع الهوى حتى في هذا المنتدى..شكرا على الموضوع بارك الله فيك