أبومنيب
2015-02-15, 09:55
الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
u.n.p.e.f
الجزائر في : 2015/02/14
بيان المجلس الوطني رقم : 2015/01
استأنف المجلس الوطني دورته الاستثنائية المفتوحة يوم : 14 فيفري 2015 بثانوية ابن الهيثم - رويسو – الجزائر العاصمة في جو من الغضب والتذمر نتيجة انتهاج وزارة التربية لسياسة الوعود والتسويف منذ أمد ناهيك عن عدم وفاء السلطات العمومية بالتزاماتها من خلال إسقاط التعليمتين الحكوميتين 004 و 11/2014 لمطالب تم الاتفاق عليها في المحاضر المشتركة بين نقابتنا ووزارة التربية وكذا المديرية العامة للوظيفة العمومية خاصة المحضر الأخير المؤرخ في : 17/02/2014 ، ويأسف للتصريح الخطير للسيدة وزيرة التربية بتصنيفها للموظفين إلى وطنيين وغير وطنيين نتيجة ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب للمطالبة بحقوقهم المشروعة ، وبعد نقاش جاد ومسؤول تم فيه تقييم إضراب اليومين الاحتجاجيين الإنذاريين اللذين أقرهما التكتل النقابي لقطاع التربية ومدى تجاوب وتفاعل الوزارة مع المطالب المشروعة ، وخلص الحضور إلى ما يلي :
1. دعم جهود التنسيق في تفعيل العمل النقابي المسؤول ، وتحية الأسرة التربوية على هبتها ونضالها لافتكاك مطالبها المشروعة .
2. التمسك بالمطالب المرفوعة في بيان إضراب اليومين الاحتجاجيين للتكتل النقابي المؤرخ في : 25/01/2015.
3. التأكيد على وضع رزنامة زمنية مقبولة لإعادة النظر في القانون الأساسي بعد إقرار وزارة التربية فتحه والاعتراف بما تضمنه من اختلالات وإجحاف في حق أسلاك التربية التي ما فتئنا نؤكد عليها قبل وبعد صدوره ، مع متابعة الملفات العالقة الاستعجالية ومعالجتها في أقرب وقت .
وإن المجلس الوطني :
• يفوض المكتب الوطني في اختيار مدة الإضراب التصعيدي وتاريخه في إطار التنسيق النقابي من أجل تحقيق المطالب العالقة المرفوعة .
• يرحب بأي دعوة للحوار الفعال والجاد المبني على استراتيجية واضحة المعالم تستهدف للتكفل الحقيقي بالملفات المطروحة للوصول إلى حلول عملية ملموسة في آجال محددة مقبولة.
ختاما : يدعو المجلس الوطني لعقد المجالس الولائية الموسعة والجمعيات العامة للتعبئة تحسبا للموقف المرتقب في حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة ، ويهيب بالأسرة التربوية التجند والتضامن بين مختلف الأسلاك والفئات باعتبار العمل النقابي عمل إنساني تضامني ، والالتفاف حول مطالبها المشروعة لافتكاكها بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة .
ما ضاع حق وراءه طالب
رئيس الاتحاد/ الصادق دزيري
u.n.p.e.f
الجزائر في : 2015/02/14
بيان المجلس الوطني رقم : 2015/01
استأنف المجلس الوطني دورته الاستثنائية المفتوحة يوم : 14 فيفري 2015 بثانوية ابن الهيثم - رويسو – الجزائر العاصمة في جو من الغضب والتذمر نتيجة انتهاج وزارة التربية لسياسة الوعود والتسويف منذ أمد ناهيك عن عدم وفاء السلطات العمومية بالتزاماتها من خلال إسقاط التعليمتين الحكوميتين 004 و 11/2014 لمطالب تم الاتفاق عليها في المحاضر المشتركة بين نقابتنا ووزارة التربية وكذا المديرية العامة للوظيفة العمومية خاصة المحضر الأخير المؤرخ في : 17/02/2014 ، ويأسف للتصريح الخطير للسيدة وزيرة التربية بتصنيفها للموظفين إلى وطنيين وغير وطنيين نتيجة ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب للمطالبة بحقوقهم المشروعة ، وبعد نقاش جاد ومسؤول تم فيه تقييم إضراب اليومين الاحتجاجيين الإنذاريين اللذين أقرهما التكتل النقابي لقطاع التربية ومدى تجاوب وتفاعل الوزارة مع المطالب المشروعة ، وخلص الحضور إلى ما يلي :
1. دعم جهود التنسيق في تفعيل العمل النقابي المسؤول ، وتحية الأسرة التربوية على هبتها ونضالها لافتكاك مطالبها المشروعة .
2. التمسك بالمطالب المرفوعة في بيان إضراب اليومين الاحتجاجيين للتكتل النقابي المؤرخ في : 25/01/2015.
3. التأكيد على وضع رزنامة زمنية مقبولة لإعادة النظر في القانون الأساسي بعد إقرار وزارة التربية فتحه والاعتراف بما تضمنه من اختلالات وإجحاف في حق أسلاك التربية التي ما فتئنا نؤكد عليها قبل وبعد صدوره ، مع متابعة الملفات العالقة الاستعجالية ومعالجتها في أقرب وقت .
وإن المجلس الوطني :
• يفوض المكتب الوطني في اختيار مدة الإضراب التصعيدي وتاريخه في إطار التنسيق النقابي من أجل تحقيق المطالب العالقة المرفوعة .
• يرحب بأي دعوة للحوار الفعال والجاد المبني على استراتيجية واضحة المعالم تستهدف للتكفل الحقيقي بالملفات المطروحة للوصول إلى حلول عملية ملموسة في آجال محددة مقبولة.
ختاما : يدعو المجلس الوطني لعقد المجالس الولائية الموسعة والجمعيات العامة للتعبئة تحسبا للموقف المرتقب في حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة ، ويهيب بالأسرة التربوية التجند والتضامن بين مختلف الأسلاك والفئات باعتبار العمل النقابي عمل إنساني تضامني ، والالتفاف حول مطالبها المشروعة لافتكاكها بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة .
ما ضاع حق وراءه طالب
رئيس الاتحاد/ الصادق دزيري