ahmed65
2015-02-15, 05:48
فصــــــل الأساتــــــذة المتغيــــبين أيــــــــام الإضــــــــــراب
الأحد 15 فيفري 2015 الجزائر: مصطفى بسطامي
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448662.html#sthash.RevjecYP.dpuf
شرعت مديريات التربية الولائية في إعداد قوائم عن الأساتذة الذين تغيبوا أيام الإضراب الذي شل المؤسسات التربوية، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وينتظر أن تسلط عقوبات صارمة في حقهم تصل إلى حد الفصل، على اعتبار أنهم لم يلتحقوا بالمؤسسات التربوية مثلما ينصص عليه القانون، فيما حددت الوزارة الوصية الإجراءات الخاصة بتعويض الدروس المتأخرة. وحسب مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية متحدثا لـ”الخبر”، فإن المديريات الولائية الخمسين المتواجدة عبر الوطني شرعت في إحصاء شامل على مستوى المؤسسات التربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، ومتوسط، وثانوي) للأساتذة الذين لم يلتحقوا بمناصب عملهم طيلة يومي الإضراب الذي دعا إليه تكتل نقابات التربية. ويأتي هذا الإجراء بعد ورود معلومات عن تغيب الكثير من الأساتذة عن الأقسام التربوية، يومي الثلاثاء صباحا والأربعاء، خاصة في المؤسسات التربوية التي شملها الإضراب، وذلك بسبب توقف الدراسة بها، فقد كان من المفروض أن يلتزموا بالمداومة القانونية لساعات العمل. وحسب المسؤول نفسه، فإن الأساتذة الذين ارتكبوا هذه التجاوزات سيسلط عليهم قانون العمل، وهي عقوبات تصل إلى حد الفصل من العمل، مفيدا بأن الكثير من الأساتذة الذين لبوا نداء الإضراب التزموا بالبقاء في المدارس والمؤسسات التربوية، خاصة وأن غيابهم يعني عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسة والبقاء في الشارع. فيما ذكر المصدر نفسه أن بعض الأساتذة، ورغم دخولهم في إضراب عن العمل، إلا أنهم درسوا في الساعات العادية، وذلك حفاظا على السير العادي للدروس والبرنامج الدراسي، مضيفا أن مهنيتهم اقتضت أن لا يوقفوا الدراسة بشكل كامل. يذكر أن الأساتذة دخلوا في إضراب، يومي الثلاثاء صباحا والأربعاء الماضيين، بعدما دعت إليه 7 نقابات انضوت تحت إطار تكتل واحد. وقد شهدت الكثير من المؤسسات التربوية توقفا كاملا عن التدريس، فيما تابعت مؤسسات أخرى الدروس بشكل عادي. على صعيد آخر، أفاد المصدر المسؤول نفسه أن الوزارة الوصية أعطت الصلاحيات الكاملة للأساتذة من أجل تعويض الدروس المتأخرة، سواء المترتبة عن الدخول في الإضراب أو لأسباب أخرى، إذ يمكن للأستاذ المدرس أن يستغل ساعات يوم السبت ومساء الثلاثاء من أجل إعطاء الدروس للتلاميذ، في محاولة لاستكمال البرنامج الدراسي قبل نهاية السنة الدراسية الجارية، خاصة وأن بعض المديريات شهدت اضطرابات منذ بداية السنة الدراسية. كما أن تهديدات نقابات التربية حركت الوزارة من أجل اتخاذ هذا القرار، خاصة النداء الذي رفعه المجلس المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “الكنابست” بالدخول في إضراب مفتوح، بداية من الاثنين المقبل، والمهلة التي أعطاها التكتل للوزارة الوصية قبل الشروع في حركة احتجاجية أخرى تكون متزامنة مع امتحانات الفصل الثاني وقبيل نهاية السنة الدراسية. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448662.html#sthash.kWeziwSI.dpuf
الأحد 15 فيفري 2015 الجزائر: مصطفى بسطامي
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448662.html#sthash.RevjecYP.dpuf
شرعت مديريات التربية الولائية في إعداد قوائم عن الأساتذة الذين تغيبوا أيام الإضراب الذي شل المؤسسات التربوية، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وينتظر أن تسلط عقوبات صارمة في حقهم تصل إلى حد الفصل، على اعتبار أنهم لم يلتحقوا بالمؤسسات التربوية مثلما ينصص عليه القانون، فيما حددت الوزارة الوصية الإجراءات الخاصة بتعويض الدروس المتأخرة. وحسب مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية متحدثا لـ”الخبر”، فإن المديريات الولائية الخمسين المتواجدة عبر الوطني شرعت في إحصاء شامل على مستوى المؤسسات التربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، ومتوسط، وثانوي) للأساتذة الذين لم يلتحقوا بمناصب عملهم طيلة يومي الإضراب الذي دعا إليه تكتل نقابات التربية. ويأتي هذا الإجراء بعد ورود معلومات عن تغيب الكثير من الأساتذة عن الأقسام التربوية، يومي الثلاثاء صباحا والأربعاء، خاصة في المؤسسات التربوية التي شملها الإضراب، وذلك بسبب توقف الدراسة بها، فقد كان من المفروض أن يلتزموا بالمداومة القانونية لساعات العمل. وحسب المسؤول نفسه، فإن الأساتذة الذين ارتكبوا هذه التجاوزات سيسلط عليهم قانون العمل، وهي عقوبات تصل إلى حد الفصل من العمل، مفيدا بأن الكثير من الأساتذة الذين لبوا نداء الإضراب التزموا بالبقاء في المدارس والمؤسسات التربوية، خاصة وأن غيابهم يعني عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسة والبقاء في الشارع. فيما ذكر المصدر نفسه أن بعض الأساتذة، ورغم دخولهم في إضراب عن العمل، إلا أنهم درسوا في الساعات العادية، وذلك حفاظا على السير العادي للدروس والبرنامج الدراسي، مضيفا أن مهنيتهم اقتضت أن لا يوقفوا الدراسة بشكل كامل. يذكر أن الأساتذة دخلوا في إضراب، يومي الثلاثاء صباحا والأربعاء الماضيين، بعدما دعت إليه 7 نقابات انضوت تحت إطار تكتل واحد. وقد شهدت الكثير من المؤسسات التربوية توقفا كاملا عن التدريس، فيما تابعت مؤسسات أخرى الدروس بشكل عادي. على صعيد آخر، أفاد المصدر المسؤول نفسه أن الوزارة الوصية أعطت الصلاحيات الكاملة للأساتذة من أجل تعويض الدروس المتأخرة، سواء المترتبة عن الدخول في الإضراب أو لأسباب أخرى، إذ يمكن للأستاذ المدرس أن يستغل ساعات يوم السبت ومساء الثلاثاء من أجل إعطاء الدروس للتلاميذ، في محاولة لاستكمال البرنامج الدراسي قبل نهاية السنة الدراسية الجارية، خاصة وأن بعض المديريات شهدت اضطرابات منذ بداية السنة الدراسية. كما أن تهديدات نقابات التربية حركت الوزارة من أجل اتخاذ هذا القرار، خاصة النداء الذي رفعه المجلس المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “الكنابست” بالدخول في إضراب مفتوح، بداية من الاثنين المقبل، والمهلة التي أعطاها التكتل للوزارة الوصية قبل الشروع في حركة احتجاجية أخرى تكون متزامنة مع امتحانات الفصل الثاني وقبيل نهاية السنة الدراسية. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448662.html#sthash.kWeziwSI.dpuf