الصادع بالحق
2015-02-14, 09:15
جهاز أمن الدولة الإسلامية يلقي القبض على عميل للموساد الإسرائيلي ويعرض اعترافاته
أعلن جهاز الأمن في الدولة الإسلامية عن إلقاء القبض على جاسوس للموساد الإسرائيلي وعرض اعترافات الجاسوس في العدد الجديد من مجلة دابق الصادرة بالانجليزية.
وفي المقابلة مع عميل الموساد قال إن إسمه “محمد سعيد اسماعيل مُسلَّم” من بلدة جور سليم ويبلغ من العمر 19 عاما ويعمل “إطفائي حريق”.
وعن كيفية تجنيده للموساد قال الجاسوس “كان لدينا جار يهودي يعمل في الشرطة,اتى الي في يوم من الأيام وطلب مني أن اعمل
كعميل للمخابرات ,قلت له أني سأفكر بالأمر,ثم سألت والدي وأخي عن رايهم,فشجعوني لهذا العمل وقالوا لي أنه عمل جيد يدر مالا وفيرا”.
وأضاف عميل الموساد “التقيت شخصا يدعى “إيلي” وكان يعمل عميل للاستخبارات وهو مسؤول عن نقاط التفتيش في الضفة الغربية.
أتى إلى بيتنا والتقى بوالدي الذي كان بدوره ينصحني بشأن الوظيفة امامه .
وأضاف جاسوس الموساد أن الدفع له كان ” يتم بناء على العمل وعلى درجة أهميته ,الحد الأدنى كان 5000 شيكل,وكلما كان حجم المعلومات أكثر زاد الدفع”.
وعن تدريبه قال العميل “ارسلوني للتدريب في مخيم شرق القدس .بدأت بالتدرب على كيفية الخلاص من التحقيق.وأيضا تدربت حول كيفية استخراج المعلومات من الأشخاص
وأضاف العميل “بعدما انتهيت من التدريب بدأت العمل كجاسوس على بائعي الاسلحة وعلى المطلوبين وعلى من يريد اختراق الكيان , ورفع تقارير للاستخبارات عن اي عملية يُخطط لتنفيذها في القدس.
وفي اجابته على سؤال:كيف انتهى بك الأمر بالتجسس على الدولة الإسلامية قال عميل الموساد “أتيت إلى المنزل في يوم فوجدت شخص يدعى “ميرو”,هذا الشخص هو عميل في الموساد وكان يحمل ملف في يده ويقرأ منه , فجأة بدأ بشكري والثناء على عملي وأخبرني بالإستمرار في هذا المستوى الذي يؤهلني للعمل معهم (الموساد). وأيضا أخد ابي وأخي بشكري ومدحي وحثي على الإستمرار في عملي ومن ثم انصرف.
في المرة الثانية أتى وطلب مني أن ازورهم وأعمل معهم, فوافقت. اتصل بي وطلب مني الحصور الى مكتبه,أتيت المكتب فجلست وأخذ يسألني اسئلة عن عدد اللغات التي اتقنها,ما نوع الأعمال التي مارستها من قبل,ومن ثم أخبرني بأنهم يخططون لعملية كبيرة ويريدون إرسالي إلى الى سوريا,وبالتحديد إلى الدولة الأسلامية”.
وعن نوع المعلومات التي كان الموساد يريدها عن الدولة الإسلامية قال العميل “اولا عن مخازن السلاح والصواريخ,ثانيا عن اماكن قواعدهم ثالثا عن اسم أي فلسطيني هاجر إلى الدولة الإسلامية,وأوضحوا لي بعدم التواصل معهم حتى أتلقى تدريبي ودروسي الشرعية”.
وعن كيفية وصوله الى الدولة الإسلامية قال عميل الموساد “دخلت عن طريق تركيا وكان لدي رقم مهرّب , فاتصلت به وأخبرته بمكاني فارشدني إلى الطريق ودخلت الى سوريا ومن ثم إلى اراضي الدولة الإسلامية”.
وفي اجابته متى تم اكتشافه من قبل الدولة الاسلامية قال العميل “ليس بوقت طويل, بعدما وصلت بدأت بالعمل كما دربني الموساد وهي طريقة مختلفة عن كوني مهاجر ، وأيضا فشلت في تنفيذ بعض الأوامر التي اعطاني إياها أميري, ومن ثم بدأ الشك بي .كنت خائف بأن تتم مراقبتي بعدما فشلت في تطبيق الأوامر وأُعاقب ,لذلك اتصلت بوالدي وأخبرته ماذا حصل فطلب مني العودة ولكن كان قد فات الاوان لاني تحت المراقبة !وضعني المجاهدون في السجن وتنقلت من سجن لآخر خلال التحقيق , فاعترفت بأني جاسوس ارسلني الموساد واعترفت بمهمتي”.
وفي رسالة من العميل للجواسيس المرسلين من الكفار قال “لا تظنوا أنكم أذكياء بإمكانكم التجسس على الدولة الإسلامية أو اختراقها , لن تنجحوا مطلقا وسيتم القبض عليكم , وتجنبوا مساعدة الكفار والمرتدين.
ووجه العميل نصيحة لوالده وأخيه اللذين ورطاه في هذا العمل إلى التوبة إلى الله.
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
أعلن جهاز الأمن في الدولة الإسلامية عن إلقاء القبض على جاسوس للموساد الإسرائيلي وعرض اعترافات الجاسوس في العدد الجديد من مجلة دابق الصادرة بالانجليزية.
وفي المقابلة مع عميل الموساد قال إن إسمه “محمد سعيد اسماعيل مُسلَّم” من بلدة جور سليم ويبلغ من العمر 19 عاما ويعمل “إطفائي حريق”.
وعن كيفية تجنيده للموساد قال الجاسوس “كان لدينا جار يهودي يعمل في الشرطة,اتى الي في يوم من الأيام وطلب مني أن اعمل
كعميل للمخابرات ,قلت له أني سأفكر بالأمر,ثم سألت والدي وأخي عن رايهم,فشجعوني لهذا العمل وقالوا لي أنه عمل جيد يدر مالا وفيرا”.
وأضاف عميل الموساد “التقيت شخصا يدعى “إيلي” وكان يعمل عميل للاستخبارات وهو مسؤول عن نقاط التفتيش في الضفة الغربية.
أتى إلى بيتنا والتقى بوالدي الذي كان بدوره ينصحني بشأن الوظيفة امامه .
وأضاف جاسوس الموساد أن الدفع له كان ” يتم بناء على العمل وعلى درجة أهميته ,الحد الأدنى كان 5000 شيكل,وكلما كان حجم المعلومات أكثر زاد الدفع”.
وعن تدريبه قال العميل “ارسلوني للتدريب في مخيم شرق القدس .بدأت بالتدرب على كيفية الخلاص من التحقيق.وأيضا تدربت حول كيفية استخراج المعلومات من الأشخاص
وأضاف العميل “بعدما انتهيت من التدريب بدأت العمل كجاسوس على بائعي الاسلحة وعلى المطلوبين وعلى من يريد اختراق الكيان , ورفع تقارير للاستخبارات عن اي عملية يُخطط لتنفيذها في القدس.
وفي اجابته على سؤال:كيف انتهى بك الأمر بالتجسس على الدولة الإسلامية قال عميل الموساد “أتيت إلى المنزل في يوم فوجدت شخص يدعى “ميرو”,هذا الشخص هو عميل في الموساد وكان يحمل ملف في يده ويقرأ منه , فجأة بدأ بشكري والثناء على عملي وأخبرني بالإستمرار في هذا المستوى الذي يؤهلني للعمل معهم (الموساد). وأيضا أخد ابي وأخي بشكري ومدحي وحثي على الإستمرار في عملي ومن ثم انصرف.
في المرة الثانية أتى وطلب مني أن ازورهم وأعمل معهم, فوافقت. اتصل بي وطلب مني الحصور الى مكتبه,أتيت المكتب فجلست وأخذ يسألني اسئلة عن عدد اللغات التي اتقنها,ما نوع الأعمال التي مارستها من قبل,ومن ثم أخبرني بأنهم يخططون لعملية كبيرة ويريدون إرسالي إلى الى سوريا,وبالتحديد إلى الدولة الأسلامية”.
وعن نوع المعلومات التي كان الموساد يريدها عن الدولة الإسلامية قال العميل “اولا عن مخازن السلاح والصواريخ,ثانيا عن اماكن قواعدهم ثالثا عن اسم أي فلسطيني هاجر إلى الدولة الإسلامية,وأوضحوا لي بعدم التواصل معهم حتى أتلقى تدريبي ودروسي الشرعية”.
وعن كيفية وصوله الى الدولة الإسلامية قال عميل الموساد “دخلت عن طريق تركيا وكان لدي رقم مهرّب , فاتصلت به وأخبرته بمكاني فارشدني إلى الطريق ودخلت الى سوريا ومن ثم إلى اراضي الدولة الإسلامية”.
وفي اجابته متى تم اكتشافه من قبل الدولة الاسلامية قال العميل “ليس بوقت طويل, بعدما وصلت بدأت بالعمل كما دربني الموساد وهي طريقة مختلفة عن كوني مهاجر ، وأيضا فشلت في تنفيذ بعض الأوامر التي اعطاني إياها أميري, ومن ثم بدأ الشك بي .كنت خائف بأن تتم مراقبتي بعدما فشلت في تطبيق الأوامر وأُعاقب ,لذلك اتصلت بوالدي وأخبرته ماذا حصل فطلب مني العودة ولكن كان قد فات الاوان لاني تحت المراقبة !وضعني المجاهدون في السجن وتنقلت من سجن لآخر خلال التحقيق , فاعترفت بأني جاسوس ارسلني الموساد واعترفت بمهمتي”.
وفي رسالة من العميل للجواسيس المرسلين من الكفار قال “لا تظنوا أنكم أذكياء بإمكانكم التجسس على الدولة الإسلامية أو اختراقها , لن تنجحوا مطلقا وسيتم القبض عليكم , وتجنبوا مساعدة الكفار والمرتدين.
ووجه العميل نصيحة لوالده وأخيه اللذين ورطاه في هذا العمل إلى التوبة إلى الله.
وكالة الأنباء الإسلامية - حق