أنفاس الإيمان
2015-02-12, 22:18
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلل صباح تفتح عيناك بثقل شديد
تطيل البقاء في فراشك وأنت تُقلّب الطرف في الفراغ المحيط بك ،،
تتأفف !
ثم تنهض بشعرك المشعث متمايل الخطى مترنح الممشى
تتجه الى الحَنفية لتغسل آثار النعاس ..
لن تنسَ ان تلقي نظرة على نفسك في المرآة ...لتتفقد ملامحك الواهنة المُغشاة بالذبول وتجاعيد اليَباس
تحتسي القهوة في نفس الفنجان ...أحيانا فاترة وأحيانا تُخلاطها المرارة
تتجرعها دون استمتاع مادمتَ عاجزا على الذهاب الى المطبخ مرة ثانية
تُمارس نفس الطقوس في تكرار قاتل
تُشغّل حاسوبك ، تُؤمل أن تجد شيئا جديدا
تفتح عدة صفحات على الفايس بوك او المنتديات
تُحدّث الصفحة مرارا وتكرارا ...لاجديد
هذا يتأفف [مثلك]
وهذا يبكي
وهذا ينتظر
وآخر لايزال غارقا في أحلامه اللامتناهية
،’
تُحاول بعد كل ذلك ان تخط شيئا جديدا ،
شيئا مُختلفا
لكنك في كل مرة تنحدر وتُكرر نفسك ..
بعد أن تتعب عيناك وتنذرك بضرورة الاستراحة
تقوم في كسل وخمول ، لتجوب ارجاء البيت كلها ..
تدخل من باب وتخرج من باب
تفتح أخيرا الثلاجة ..وبعد نظرة شاملة تصطاد علبة العصير
تصب منها في كوب كبير بذهن شارد وبال مُغَيّب..
لاتتفطن الا بعد ان يُصيب بعض العصير ثيابك أو يتدفق على الطاولة
تتجه بكوبك نحو شرفة الدار ،
تتأمل خِفَّة الطيور وهي محلقة
تهمس لنفسك أخيرا : لماذا لاأطير ؟
كتبتها ذات ملل
كلل صباح تفتح عيناك بثقل شديد
تطيل البقاء في فراشك وأنت تُقلّب الطرف في الفراغ المحيط بك ،،
تتأفف !
ثم تنهض بشعرك المشعث متمايل الخطى مترنح الممشى
تتجه الى الحَنفية لتغسل آثار النعاس ..
لن تنسَ ان تلقي نظرة على نفسك في المرآة ...لتتفقد ملامحك الواهنة المُغشاة بالذبول وتجاعيد اليَباس
تحتسي القهوة في نفس الفنجان ...أحيانا فاترة وأحيانا تُخلاطها المرارة
تتجرعها دون استمتاع مادمتَ عاجزا على الذهاب الى المطبخ مرة ثانية
تُمارس نفس الطقوس في تكرار قاتل
تُشغّل حاسوبك ، تُؤمل أن تجد شيئا جديدا
تفتح عدة صفحات على الفايس بوك او المنتديات
تُحدّث الصفحة مرارا وتكرارا ...لاجديد
هذا يتأفف [مثلك]
وهذا يبكي
وهذا ينتظر
وآخر لايزال غارقا في أحلامه اللامتناهية
،’
تُحاول بعد كل ذلك ان تخط شيئا جديدا ،
شيئا مُختلفا
لكنك في كل مرة تنحدر وتُكرر نفسك ..
بعد أن تتعب عيناك وتنذرك بضرورة الاستراحة
تقوم في كسل وخمول ، لتجوب ارجاء البيت كلها ..
تدخل من باب وتخرج من باب
تفتح أخيرا الثلاجة ..وبعد نظرة شاملة تصطاد علبة العصير
تصب منها في كوب كبير بذهن شارد وبال مُغَيّب..
لاتتفطن الا بعد ان يُصيب بعض العصير ثيابك أو يتدفق على الطاولة
تتجه بكوبك نحو شرفة الدار ،
تتأمل خِفَّة الطيور وهي محلقة
تهمس لنفسك أخيرا : لماذا لاأطير ؟
كتبتها ذات ملل