سعد606
2015-02-11, 14:44
الثغرة:
أكثر ما يُرهق قائد الجيش أثناء المعركة ويضعهُ في حالة ضغط، حدوث ثغرة في إحدى صفوف الدفاع، ثغرة تتحول إلى نقطة ضعف وتستنزف القوى، وتربك تنفيذ الخطة المبرمجة قبل المعركة.
و في مجال الدراسة يُواجه بعض تلاميذ الأقسام النهائية ثغرةً صغيرة في البيت لا ينتبه لها الأولياء لكنها تشكل خطرًا كبيرًا على تحصيل أبنائهم وتُبدد جُهود مذاكرتهم.
وتتمثل في عدم حصول الابن على المناخ الهادئ الذي يساعدهُ على تنفيذ برنامج المراجعة. ذلك أن وجود إخوة صغار في مراحل عمرية مختلفة بالبيت، مع غياب أي تنظيم أو سلطة والدية ضابطة قد يُوسٍّع من حجم الثغرة.وعلينا أن نتخيل حالة التوتّر الناتجة عن وجود طفل رضيع يَصرخ كلما اشتاقت شفتيه إلى شهوة المص ولذة الحليب.وطفل آخر في مرحلة الروضة مُصرٌّ على رفع صوت التلفاز على إيقاع طيور الجنة التي تُطربه بشتى الأناشيد.
و مَعاركَ ضارية بين من هو في الابتدائي مشاكس بطبعه وآخر في سن المراهقة عنيف وعنيد.
في هذا الجو المَشْحُون بالصخب والفوضى لا شك أن طالب الباكالوريا يَعجز عن التركيز وحين يتوقف
أكثر ما يُرهق قائد الجيش أثناء المعركة ويضعهُ في حالة ضغط، حدوث ثغرة في إحدى صفوف الدفاع، ثغرة تتحول إلى نقطة ضعف وتستنزف القوى، وتربك تنفيذ الخطة المبرمجة قبل المعركة.
و في مجال الدراسة يُواجه بعض تلاميذ الأقسام النهائية ثغرةً صغيرة في البيت لا ينتبه لها الأولياء لكنها تشكل خطرًا كبيرًا على تحصيل أبنائهم وتُبدد جُهود مذاكرتهم.
وتتمثل في عدم حصول الابن على المناخ الهادئ الذي يساعدهُ على تنفيذ برنامج المراجعة. ذلك أن وجود إخوة صغار في مراحل عمرية مختلفة بالبيت، مع غياب أي تنظيم أو سلطة والدية ضابطة قد يُوسٍّع من حجم الثغرة.وعلينا أن نتخيل حالة التوتّر الناتجة عن وجود طفل رضيع يَصرخ كلما اشتاقت شفتيه إلى شهوة المص ولذة الحليب.وطفل آخر في مرحلة الروضة مُصرٌّ على رفع صوت التلفاز على إيقاع طيور الجنة التي تُطربه بشتى الأناشيد.
و مَعاركَ ضارية بين من هو في الابتدائي مشاكس بطبعه وآخر في سن المراهقة عنيف وعنيد.
في هذا الجو المَشْحُون بالصخب والفوضى لا شك أن طالب الباكالوريا يَعجز عن التركيز وحين يتوقف