mohamed3344
2015-02-11, 00:47
عرف اليوم الأول من الإضراب الذي شنه، أمس، تكتل النقابات، تفاوتا في نسبة الاستجابة بوهران. ففي الوقت الذي عرفت بعض المؤسسات نسب استجابة قياسية، جرت الدراسة بشكل عادي في أخرى، وسط حديث عن مضايقات وتهديدات ضد بعض المضربين لكسر الإضراب بضلوع نقابيين من المركزية النقابية.
عاشت المؤسسات التربوية الواقعة في محور تراب ولاية وهران، سيناريوهات متباينة طيلة نهار أمس، بفعل مدى تمثيلية النقابات السبعة المنضوية تحت لواء تكتل النقابات من مؤسسة لأخرى، حيث أثر عدم مشاركة نقابة “الكنابست” في الإضراب الموحد في توقيف الدراسة بكل ثانويات الولاية، ومع ذلك نجحت نقابتا “السنابست” و”الكلا” في شل كل الأنشطة البيداغوجية في العديد من الثانويات التي تشكل معاقلها، على غرار ثانوية لطفي، العثمانية، مصطفى هدام، سويح الهواري، الإمام الهواري، المرسى، الزيتون وغيرها من الثانويات الأخرى، حيث أوضح مسؤولو النقابتين المذكورتين بأن الإضراب كان ناجحا ونسبة الاستجابة تفاوتت ما بين 45 و90 في المائة.
وحسب السيد حاكم، مسؤول نقابة مجلس ثانويات الجزائر في وهران، فإن “مصالح الإدارة حاولت تخويف المضربين كعادتها من خلال طلبها توقيعات المضربين في قوائم اسمية، غير أننا رفضنا ذلك لعدم قانونية هذا الإجراء”، مضيفا أن بعض المؤسسات عرفت استجابة كاملة باستثناء الدروس التي ضمنها العمال المؤقتون والمتعاقدون غير المعنيين بالحركة الاحتجاجية.
من جانبه، ندد السيد قادة مزوار، مسؤول المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، “إينباف”، بالمضايقات التي كان عُرضة لها بعض الأساتذة والمعلمين على مستوى مقاطعة الأمير عبد القادر ببلدية سيدي الشحمي، حيث “عمد نقابيون من الاتحاد العام للعمال الجزائريين كانوا رفقة مفتش، إلى محاولة كسر الإضراب من خلال تخويف المضربين وحملهم على الانخراط في المركزية النقابية، الأمر الذي يعد تجاوزا خطيرا”، على حد قوله. أما فيما يخص مؤشرات نجاح الإضراب، فقد لخّصها المتحدث في استجابة مطلقة لمستشاري التوجيه المدرسي، فضلا عن أكثر من نصف شريحة المقتصدين زائد الأسلاك المشتركة، مشيرا إلى الشلل التام الذي عرفته الكثير من المناطق والمقاطعات، على غرار منطقة عيون الترك، ووادي تليلات، وبدرجات متفاوتة في وهران المدينة، عين البيضاء، بوتليلس، وغيرها من المناطق الأخرى، مُقدرا النسبة الإجمالية للاستجابة للإضراب بأكثر من 60 في المائة. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448031.html#sthash.f1CC5kuO.dpuf
عاشت المؤسسات التربوية الواقعة في محور تراب ولاية وهران، سيناريوهات متباينة طيلة نهار أمس، بفعل مدى تمثيلية النقابات السبعة المنضوية تحت لواء تكتل النقابات من مؤسسة لأخرى، حيث أثر عدم مشاركة نقابة “الكنابست” في الإضراب الموحد في توقيف الدراسة بكل ثانويات الولاية، ومع ذلك نجحت نقابتا “السنابست” و”الكلا” في شل كل الأنشطة البيداغوجية في العديد من الثانويات التي تشكل معاقلها، على غرار ثانوية لطفي، العثمانية، مصطفى هدام، سويح الهواري، الإمام الهواري، المرسى، الزيتون وغيرها من الثانويات الأخرى، حيث أوضح مسؤولو النقابتين المذكورتين بأن الإضراب كان ناجحا ونسبة الاستجابة تفاوتت ما بين 45 و90 في المائة.
وحسب السيد حاكم، مسؤول نقابة مجلس ثانويات الجزائر في وهران، فإن “مصالح الإدارة حاولت تخويف المضربين كعادتها من خلال طلبها توقيعات المضربين في قوائم اسمية، غير أننا رفضنا ذلك لعدم قانونية هذا الإجراء”، مضيفا أن بعض المؤسسات عرفت استجابة كاملة باستثناء الدروس التي ضمنها العمال المؤقتون والمتعاقدون غير المعنيين بالحركة الاحتجاجية.
من جانبه، ندد السيد قادة مزوار، مسؤول المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، “إينباف”، بالمضايقات التي كان عُرضة لها بعض الأساتذة والمعلمين على مستوى مقاطعة الأمير عبد القادر ببلدية سيدي الشحمي، حيث “عمد نقابيون من الاتحاد العام للعمال الجزائريين كانوا رفقة مفتش، إلى محاولة كسر الإضراب من خلال تخويف المضربين وحملهم على الانخراط في المركزية النقابية، الأمر الذي يعد تجاوزا خطيرا”، على حد قوله. أما فيما يخص مؤشرات نجاح الإضراب، فقد لخّصها المتحدث في استجابة مطلقة لمستشاري التوجيه المدرسي، فضلا عن أكثر من نصف شريحة المقتصدين زائد الأسلاك المشتركة، مشيرا إلى الشلل التام الذي عرفته الكثير من المناطق والمقاطعات، على غرار منطقة عيون الترك، ووادي تليلات، وبدرجات متفاوتة في وهران المدينة، عين البيضاء، بوتليلس، وغيرها من المناطق الأخرى، مُقدرا النسبة الإجمالية للاستجابة للإضراب بأكثر من 60 في المائة. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/448031.html#sthash.f1CC5kuO.dpuf