تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الضفدعتان


شيماء27
2015-02-10, 12:19
ضفدعتان في حفرة
http://ts4.mm.bing.net/th?id=HN.607989433379259846&w=240&h=140&c=7&rs=1&qlt=90&o=4&pid=1.7 يبنما كانت مجموعة من الضفادع ، تتنقل من مكان إلى آخر في الغابة، سقط إثنان منهما في حفرة عميقة. تجمعت بقية الضفادع من فوق تلك الحفرة، لينظروا أين سقط رفقائهم. لكن عندما أدركوا عمق تلك الحفرة، تأسفوا عليهما، قائلين، لن تستطيعا الخروج من تلك الحفرة يا رفاق، مهما فعلتما، إذ هي عميقة جدا.
لم تبالي الضفدعتان، بما قيل لهما، بل أخذتا في القفز بكل ما أتاهما من قوة، بينما كان الجميع من فوق، يقولان لهما، توقفا، فليس من جدوى لكل ما تفعلانه، إذ لن تجدا أية نتيجة.
بقيت الحال هكذا، فكانت الضفدعتان، تحاولان بكل قواهما للخروج من تلك الحفرة، بالرغم من الجروح التي كانا يصابا بها، بينما كانت بقيت الضفادع من فوق تقول لهما "كفاكما قفزا ... إذ ليس من منفعة"
قفزت إحدا تلك الضفدعتان قفزتها الأخيرة، ووقعت هاوية الى أسفل تلك الحفرة، وماتت. بينما بقيت الضفدعة الأخرى تحاول وتحاول، علت أصوات بقيت الضفادع من فوق، وهم يقولون، كفاك تعذيبا لنفسك، وألما، فأنت لست أفضل من رفيقتك، التي وقعت مائته، بعد أن عانت كل هذا.... لكن كلما علت أصواتهم، كلما حاولت تلك الضفدعة أكثر، وبإندفاع أشدّ، واضعة كل إمكانيتها، ومصممة أن تنجو من تلك الحفرة. فقفزت قفزة أخيرة، إستطاعت بها أن تخلص من تلك الحفرة العميقة.
لدى وصولها إلى فوق، إندهش الجميع تعجبا عما حصل، فسألوها قائلين، ما هو السر الذي جعلك تستمري في القفز، ألم تسمعي ما كنا نقوله لك؟ أجابتهم، كنت أسمعكم تنادون، لكن سمعي ثقيل جدا، فبماذا كنتم تنادون؟
بعدما قيل لها الحقيقة ... أجابة تلك الضفدعة قائلت...
ظننت بإنه كلما قفزت مرة، بأنكم كنتما تشجعانني، لأستمر...
إن للسان، قوة الحياة والموت... فكلمة تشجيع، لإنسان في حالة يأس، سترفعه وتعطيه مقدرة للإستمرار. إما كلمة محطمة ومفشلة، فتقضي عليه وتهدمه، فيموت.

شيماء27
2015-02-11, 12:09
المشاهادات 423
و الردود 0 لماذا هذا اول موضوع لي
شيء محزن

knives66
2015-02-13, 21:31
شكرا على قصة رائع

العبرة في إستمرار وعدم سماع لمن يريد تحطيمك

شكررااا شيماء

knives66
2015-02-13, 21:35
المشاهادات 423
و الردود 0 لماذا هذا اول موضوع لي
شيء محزن
ما فهموش القصة على هذي خرجوا بلما يحطوا

رد

ما تقلقيش

*نسيبة*
2015-02-13, 22:00
قصة معبرة

بارك الله فيك

شيماء27
2015-02-15, 15:31
شكرا على قصة رائع

العبرة في إستمرار وعدم سماع لمن يريد تحطيمك

شكررااا شيماء


شكرا لك اخي معك حق

شيماء27
2015-02-15, 15:32
قصة معبرة

بارك الله فيك
وفيك اختي
شكرالك

ghecham mohamed
2015-02-20, 01:30
كم هي رائعة تلك القصص التي تحمل في طياتها عبرا يستفيد منها الانسان
بارك الله فيك أختي شيماء

شيماء27
2015-02-20, 13:58
كم هي رائعة تلك القصص التي تحمل في طياتها عبرا يستفيد منها الانسان
بارك الله فيك أختي شيماء

شكرا اخي ومعك حق

أَحمــد
2015-02-22, 17:49
ضفدعتان في حفرة
http://ts4.mm.bing.net/th?id=hn.607989433379259846&w=240&h=140&c=7&rs=1&qlt=90&o=4&pid=1.7 يبنما كانت مجموعة من الضفادع ، تتنقل من مكان إلى آخر في الغابة، سقط إثنان منهما في حفرة عميقة. تجمعت بقية الضفادع من فوق تلك الحفرة، لينظروا أين سقط رفقائهم. لكن عندما أدركوا عمق تلك الحفرة، تأسفوا عليهما، قائلين، لن تستطيعا الخروج من تلك الحفرة يا رفاق، مهما فعلتما، إذ هي عميقة جدا.
لم تبالي الضفدعتان، بما قيل لهما، بل أخذتا في القفز بكل ما أتاهما من قوة، بينما كان الجميع من فوق، يقولان لهما، توقفا، فليس من جدوى لكل ما تفعلانه، إذ لن تجدا أية نتيجة.
بقيت الحال هكذا، فكانت الضفدعتان، تحاولان بكل قواهما للخروج من تلك الحفرة، بالرغم من الجروح التي كانا يصابا بها، بينما كانت بقيت الضفادع من فوق تقول لهما "كفاكما قفزا ... إذ ليس من منفعة"
قفزت إحدا تلك الضفدعتان قفزتها الأخيرة، ووقعت هاوية الى أسفل تلك الحفرة، وماتت. بينما بقيت الضفدعة الأخرى تحاول وتحاول، علت أصوات بقيت الضفادع من فوق، وهم يقولون، كفاك تعذيبا لنفسك، وألما، فأنت لست أفضل من رفيقتك، التي وقعت مائته، بعد أن عانت كل هذا.... لكن كلما علت أصواتهم، كلما حاولت تلك الضفدعة أكثر، وبإندفاع أشدّ، واضعة كل إمكانيتها، ومصممة أن تنجو من تلك الحفرة. فقفزت قفزة أخيرة، إستطاعت بها أن تخلص من تلك الحفرة العميقة.
لدى وصولها إلى فوق، إندهش الجميع تعجبا عما حصل، فسألوها قائلين، ما هو السر الذي جعلك تستمري في القفز، ألم تسمعي ما كنا نقوله لك؟ أجابتهم، كنت أسمعكم تنادون، لكن سمعي ثقيل جدا، فبماذا كنتم تنادون؟
بعدما قيل لها الحقيقة ... أجابة تلك الضفدعة قائلت...
ظننت بإنه كلما قفزت مرة، بأنكم كنتما تشجعانني، لأستمر...
إن للسان، قوة الحياة والموت... فكلمة تشجيع، لإنسان في حالة يأس، سترفعه وتعطيه مقدرة للإستمرار. إما كلمة محطمة ومفشلة، فتقضي عليه وتهدمه، فيموت.
صديقي...ليت الله في هذا الأسبوع يعطيك نعمة لتكن كلماتك، كلمات تشجيع، للذين من حولك.
إن الله يدعوك إليه مهما كانت أحوالك، إنه يحبك جدا، ومستعد أن يغفر كل خطاياك، وتبداء حياة جديدة معه... فهو يشجعك.

قصة معبرة بارك الله فيك... يجب علينا انتقاء الكلام الدذي نسمعه ونصم آذاننا عن المثبطين السلبيين
-----
فقط تنبيه لما هو ملون بالأحمر أظن أن حذفه أحسن أو تعديله ... فلا تليق هذه الكلمات بحق الله تعالى وهو القادر على كل شيئ ... مثل كلمة مستعد

شيماء27
2015-02-23, 12:01
قصة معبرة بارك الله فيك... يجب علينا انتقاء الكلام الدذي نسمعه ونصم آذاننا عن المثبطين السلبيين
-----
فقط تنبيه لما هو ملون بالأحمر أظن أن حذفه أحسن أو تعديله ... فلا تليق هذه الكلمات بحق الله تعالى وهو القادر على كل شيئ ... مثل كلمة مستعد
شكرا اخي انا اقبل النقد الحسن واشكرك على الملاحضة سوف احذفها

black dark knight
2015-08-19, 14:33
بارك الله فيك

محمد بنايلي
2015-08-22, 23:03
شكرا بارك الله فيك

sa78sa
2015-08-23, 01:08
رائعةصديقتي دمت

~آيات محكمات~
2015-08-24, 20:43
شكرا لك اخني شيماء القصة معبرة سيستفيد منها الاطفال