الزمزوم
2015-02-09, 18:25
الرئيس الأسد: سورية ماضية في حربها ضد الارهاب بموازاة الحوار الوطني وإنجاز المصالحات
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/83489.jpg
البطل بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية
اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الارهاب الذي بدأ يضرب بعض الدول يتطلب جهداً دولياً وإرادة دولية ، وأشار إلى مضي سوريا في حربها ضد الارهاب بموازاة المصالحات الوطنية.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2015/2-15/alassad.jpg
الرئيس السوري بشار الأسد
وجاء موقف الاسد خلال استقباله وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكيه مع وفد مرافق له حيث جرى بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وسلّم ماكيه رسالة خطيّة من الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو إلى الرئيس الأسد أعرب فيها عن دعم بلاده لسورية في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها وعن ثقته بقدرة الشعب السوري على الانتصار وتجاوز الأزمة، مؤكداً حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وقال الرئيس الاسد خلال اللقاء ان الارهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهدا دوليا وارادة حقيقية مشددا على أن سورية ماضية في حربها ضد الارهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وانجاز المصالحات على الارض.
واشار الرئيس السوري الى ان بعض الدول الغربية لديها مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار لذلك تسعى الى الضغط عليها بشتى الوسائل ما يتطلب وقوف هذه الدول الى جانب بعضها والتعاون فيما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق ارادة شعوبها في الحفاظ على السيادة ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
من جهته أعرب ماكيه عن تأييد بلاده للنهج الذي تسير به سورية من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اراضيها وحرص بيلاروس على الوقوف الى جانب الشعب السوري وتعزيز مقومات صموده.
وأشار ماكيه الى تغير قناعة الكثير من الدول حيال ما يجري في سورية وايمانها بضرورة ايجاد حل للازمة يحد من معاناة السوريين ومن مخاطر تمدد الارهاب على المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية وسفير بيلاروس في سورية.
المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي
هذا وعقد نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤتمراً صحفياً مع نظيره البيلاروسي، قال خلاله المعلم أنه "أجرينا محادثات بناءة وزيارة ماكيه في هذا التوقيت تؤكد دعم بلاده لموقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2015/2-15/m3allemmmzz.jpg
وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره البيلاروسي
وأضاف المعلم إن "سورية أدانت الجريمة الإرهابية التي حصلت للطيار الأردني معاذ الكساسبة ووجهت دعوة إلى الحكومة الأردنية للتنسيق مع سورية لمكافحة الإرهاب رغم معرفتها المسبقة بأن الأردن لا يملك قراراً مستقلاً لإتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد المعلم أن "الأردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سورية بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة وهو يحارب داعش لأسبابه ولا يحارب جبهة "النصرة" على حدوده".
وقال المعلم: "لا نسمح لأحد بخرق سيادتنا الوطنية ولسنا بحاجة لقوات برية كي تدخل لتحارب "داعش".. الجيش العربي السوري يقوم بكل بسالة بهذه المهمة".
وأشار المعلم إلى أن "أولوية سورية هي مكافحة الإرهاب وإجراء المصالحات المحلية كوسيلة للوصول إلى الحل السياسي وأن سورية تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب وتؤكد على الحوار السوري السوري".
وأضاف المعلم "نشكر الأصدقاء الروس لعرض لقاء موسكو وما فعلته روسيا فشل الغرب في فعله ونحن مصممون على متابعة هذا الجهد وصولاً إلى حوار سوري سوري في دمشق".
وقال المعلم إن مبادرة دي ميستورا انصبت على مدينة حلب وليس على الريف الحلبي وترحيبنا يأتي كرغبة في إنجاز اتفاق يحقق وحدة حلب واستقرارها وإعادتها الى الحياة الطبيعية.
بدوره أكد ماكيه دعم بلاده لسورية، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحلّ الأزمة في سورية بشكل سلمي.
وقال ماكيه إن بيلاروس تعارض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية لأي دولة مشيراً إلى أنه من العبث أن نقسم بين إرهابي جيد وآخر سيىء.. والحكومة السوريّة في طليعة من يكافح الإرهاب بكل أشكاله.
تقبل أوراق اعتماد سفيري روسيا الاتحادية واندونيسيا
وفي شأن آخر، تقبل الرئيس السوري أوراق اعتماد اليكساندر كينشاك سفيرا لجمهورية روسيا الاتحادية لدى الجمهورية العربية السورية، وجوكو هارجانتو سفيرا لجمهورية اندونيسيا.
واستقبل الرئيس الأسد السفيرين الروسي والاندونيسي كلا على حدة وتبادل معهما الحديث وتمنى لهما النجاح في مهامهما. وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية.
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/83489.jpg
البطل بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية
اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الارهاب الذي بدأ يضرب بعض الدول يتطلب جهداً دولياً وإرادة دولية ، وأشار إلى مضي سوريا في حربها ضد الارهاب بموازاة المصالحات الوطنية.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2015/2-15/alassad.jpg
الرئيس السوري بشار الأسد
وجاء موقف الاسد خلال استقباله وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكيه مع وفد مرافق له حيث جرى بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وسلّم ماكيه رسالة خطيّة من الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو إلى الرئيس الأسد أعرب فيها عن دعم بلاده لسورية في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها وعن ثقته بقدرة الشعب السوري على الانتصار وتجاوز الأزمة، مؤكداً حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وقال الرئيس الاسد خلال اللقاء ان الارهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهدا دوليا وارادة حقيقية مشددا على أن سورية ماضية في حربها ضد الارهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وانجاز المصالحات على الارض.
واشار الرئيس السوري الى ان بعض الدول الغربية لديها مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار لذلك تسعى الى الضغط عليها بشتى الوسائل ما يتطلب وقوف هذه الدول الى جانب بعضها والتعاون فيما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق ارادة شعوبها في الحفاظ على السيادة ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
من جهته أعرب ماكيه عن تأييد بلاده للنهج الذي تسير به سورية من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اراضيها وحرص بيلاروس على الوقوف الى جانب الشعب السوري وتعزيز مقومات صموده.
وأشار ماكيه الى تغير قناعة الكثير من الدول حيال ما يجري في سورية وايمانها بضرورة ايجاد حل للازمة يحد من معاناة السوريين ومن مخاطر تمدد الارهاب على المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية وسفير بيلاروس في سورية.
المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي
هذا وعقد نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤتمراً صحفياً مع نظيره البيلاروسي، قال خلاله المعلم أنه "أجرينا محادثات بناءة وزيارة ماكيه في هذا التوقيت تؤكد دعم بلاده لموقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2015/2-15/m3allemmmzz.jpg
وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره البيلاروسي
وأضاف المعلم إن "سورية أدانت الجريمة الإرهابية التي حصلت للطيار الأردني معاذ الكساسبة ووجهت دعوة إلى الحكومة الأردنية للتنسيق مع سورية لمكافحة الإرهاب رغم معرفتها المسبقة بأن الأردن لا يملك قراراً مستقلاً لإتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد المعلم أن "الأردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سورية بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة وهو يحارب داعش لأسبابه ولا يحارب جبهة "النصرة" على حدوده".
وقال المعلم: "لا نسمح لأحد بخرق سيادتنا الوطنية ولسنا بحاجة لقوات برية كي تدخل لتحارب "داعش".. الجيش العربي السوري يقوم بكل بسالة بهذه المهمة".
وأشار المعلم إلى أن "أولوية سورية هي مكافحة الإرهاب وإجراء المصالحات المحلية كوسيلة للوصول إلى الحل السياسي وأن سورية تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب وتؤكد على الحوار السوري السوري".
وأضاف المعلم "نشكر الأصدقاء الروس لعرض لقاء موسكو وما فعلته روسيا فشل الغرب في فعله ونحن مصممون على متابعة هذا الجهد وصولاً إلى حوار سوري سوري في دمشق".
وقال المعلم إن مبادرة دي ميستورا انصبت على مدينة حلب وليس على الريف الحلبي وترحيبنا يأتي كرغبة في إنجاز اتفاق يحقق وحدة حلب واستقرارها وإعادتها الى الحياة الطبيعية.
بدوره أكد ماكيه دعم بلاده لسورية، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحلّ الأزمة في سورية بشكل سلمي.
وقال ماكيه إن بيلاروس تعارض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية لأي دولة مشيراً إلى أنه من العبث أن نقسم بين إرهابي جيد وآخر سيىء.. والحكومة السوريّة في طليعة من يكافح الإرهاب بكل أشكاله.
تقبل أوراق اعتماد سفيري روسيا الاتحادية واندونيسيا
وفي شأن آخر، تقبل الرئيس السوري أوراق اعتماد اليكساندر كينشاك سفيرا لجمهورية روسيا الاتحادية لدى الجمهورية العربية السورية، وجوكو هارجانتو سفيرا لجمهورية اندونيسيا.
واستقبل الرئيس الأسد السفيرين الروسي والاندونيسي كلا على حدة وتبادل معهما الحديث وتمنى لهما النجاح في مهامهما. وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية.