المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايها المربون اعتبرو من هذه القصة التربوية


كمال33
2015-02-07, 11:23
قصة حقيقية مؤثرة



وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام
و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان ) .
.. ترى.. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ..؟!
.. كم تلميذ هدمنا شخصيته ؟! اهداء لكل المعلمين .. وكل عام دراسي ونحن احسن واكثر اخلاصا .. فهم من يبنون امجاد الامم!..
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJfXFpSZADpnrPI6fr9AmXdoIBnygsO H4-9ibv0gp6JZPWvz8YjFGsLDwb

إكليل
2015-02-07, 11:29
شكرا اخي الكريم على هذه القصة و الله قد دمعت عيني لما قرأتها

جاكباور
2015-02-07, 12:32
شكرا اخي الكريم على هذه القصة و الله قد دمعت عيني لما قرأتها

فادي09
2015-02-07, 12:50
انها قصة جد مؤثرة وعلى كل أستاذ(ة) أن يأخذها كعبرة

addam
2015-02-07, 13:01
شكرا اخي الكريم على هذه القصة و الله قد دمعت عيني لما قرأتها

فارس الجزائري
2015-02-07, 13:03
لقد وضعت يدك على الجرح
بالنسبة لي ارسال التلميذ الى الادارة أو ضربه أو توجيه الشتائم له هو توقيع غير مباشر على فشل الأستاذ أو المعلم ... عوض أن يحاول مرارا وتكرارا إصلاحه وتكون الإدارة أو النقطة هي آخر الحلول.

wiss16
2015-02-07, 13:50
قصة مؤثرة فعلا و مئلمة ،عن نفسي لم اسب او اوجه شتائم لاي كان يوما و أحمد الله على ذلك.....

ridha34
2015-02-07, 14:07
فعلا قصة معبرة و مؤثرة. بارك الله فيك.

tawila
2015-02-07, 15:51
وكأني بالاولياء لا يعاقبون أبناءهم.....

abo nabil
2015-02-07, 16:52
ان القلب ليحزن والعين لتدمع من هذه القصة المعبرة ، ولكن هيهات هيهات بين تلميذ الماضي واليوم ،اصبح الاستاذ في المتوسط والثانوي اضحوكة التلاميذ ،والله هذه الحقيقة حتى ولو ادعيت انت معلم او استاذ تيدي ستودارد.

ناظر متوسطة
2015-02-07, 17:24
وعاش الجميع في هناء وسعادة

ابوعلاء الطيب
2015-02-07, 20:57
إنها قصــة جــدا مؤثرة..

والعبرة تُشع منها كما الشمس في عز النهار..

ترى كم يلزمنا من مثل هكذا قصص كي نتعلم..

أم نكتفي بالتطلع إلى الرواتب وجديد المنح والعلاوات..؟!

إنني أستغرب كثيرا حال هؤلاء المربين وهم يتطلعون كل يوم إلى " صب الراتب من عدمه "..

مع أنهم يتقاضون رواتبهم شهريا وبانتظام..

بالله عليكم لمَ لا نخجل من أنفسنا ونلتفت إلى شؤون أبنائنا وندعِ الباقي على الواحد الباقي..

أقترح سيدي الكريم ، صاحب هذه القصة نقلها إلى قسم الشؤون المالية ولك الفضل لعلها تكون عبرة هناك...

ابوعلاء الطيب
2015-02-07, 21:01
إنها قصــة جــدا مؤثرة..

والعبرة تُشع منها كما الشمس في عز النهار..

ترى كم يلزمنا من مثل هكذا قصص كي نتعلم..

أم نكتفي بالتطلع إلى الرواتب وجديد المنح والعلاوات..؟!

إنني أستغرب كثيرا حال هؤلاء المربين وهم يتطلعون كل يوم إلى " صب الراتب من عدمه "..

مع أنهم يتقاضون رواتبهم شهريا وبانتظام..

بالله عليكم لمَ لا نخجل من أنفسنا ونلتفت إلى شؤون أبنائنا وندعِ الباقي على الواحد الباقي..

تحيتي أخي صاحب هذه القصة ..ولك الفضل....

amira back
2015-02-07, 21:12
قصة جد مؤثرة وتجعلنا نفكر في أن نعيد حساباتنا .

m_sport
2015-02-07, 22:01
شكرا اخي الكريم على هذه القصة

mednoor
2015-02-07, 22:23
شكرا اخي الكريم على هذه القصة الرائعة

أبو برجاوي
2015-02-07, 22:25
بالفعل قصة معبرة و مؤثرة. بارك الله فيك.

الطيب الشريف
2015-02-07, 22:36
لقد مضى الزمن الجميل أو انسان ذاك الزمان