المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحاضرة الاخيرة


~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 19:53
السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


يقال أن النصيحة الصادقة والحقيقية هي التي تتلقاها من شخص على حافة الموت

اليوم قررت أن أشارككم بقصة راندي باوش الذي ألقى قبل أن يموت أروع وأبلغ خطاب استطاع به أن يؤثر على الملايين من الناس



اسمه راندي باوش وهو أستاذ علوم الحاسوب في جامع كارنيجي ميلون أصيب بسرطان البنكرياس وهو في السابعة والأربعين من عمره

اخبره الأطباء في ذلك الوقت أنه سيموت بعد ثلاثة أشهر فجمع أهله ومحبيه ليخبرهم أنه تاركهم ويلقي محاضرة سماها

الوصول الحقيقي لأحلام الطفولة

لم يكن خائفا ولا مريضا بل كان مرحا مثلما عاهدوه مستمتعا لما تبقى له من أيام ، أراد أن يحفزهم لإكمال مشاريعم ، أراد أن يعلمهم الإستمتاع بالحياة

تحدث عن إحباطاته ومحاولته والفاشلة ، تحدث عن تمسكه بالأمل وذلك بسبب الظروف التي عاشها

أخبرهم أن عشر الطاقة التي يستعملها الإنسان للتذمر لو وجهها نحو حل المشكلة لتفاجئ بالحلول الكثيرة والأفاق الواسعة التي سيراها

تحدث عن صعوبات الحياة فقال أن تحديات الحياة لم يخلقها الله لعرقلتنا وإيقانا عن أهدافنا وإبعادنا عنه ،إنما هي اختبار يتخطاه الكفء

الجدير بالفوز ويفشل فيه من لم يتملك الجدية الكافية للتحرك والعمل والإنجاز

ثم وجه الحديث للآباء المربيين داعيا منهم أن يكتشفوا مواهب اولادهم وألا يكتموها ويكبتوها

هي دروس كثيرة شملتها هاته المحاضرة

ورحل راندي في 25 جويلية 2008 و لكنه ترك بصمة راسخة في وجدان الملايين

لأنه تحلى برباطة جأش وإمتلك سلاما وصلحا ذاتيا مع نفسه استطاع به توديع العالم برحابة صدر وابتسامة راسخة

لذا أنصحكم بمشاهدة هذا الرابط

المحاضرة الاخيرة
(http://safeshare.tv/w/KeFGeFYDRo)
لكي نقف وقفة تأملية ونفكر مليا ماذا نفعل إذا بقي أمامنا تسعون يوما قبل مفارقة الحياة ؟؟


تحيآتي لكم

طُمآح الذُؤابة
2015-02-06, 20:01
و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
هلآ أختِ : )

رآبط المُحآضرة و قد تكُونُ لي عَودة ( بإذنِ الله )

- مترجمة -

https://www.youtube.com/watch?v=VwCatGG-HE8

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 20:11
و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
هلآ أختِ : )

رآبط المُحآضرة و قد تكُونُ لي عَودة ( بإذنِ الله )

- مترجمة -

https://www.youtube.com/watch?v=vwcatgg-he8



شكرا جزيلآ على الرابط لقد قمت بإدراجه في الموضوع

أنا في انتظار عودتك

حفظك الله يا أخي

~ دروب الخير ~
2015-02-06, 20:27
السلا عليكم
بارك الله فيك خنساااء موضوع جميييل و مفيد
تحياااااااااااااااااتي

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 20:32
السلا عليكم
بارك الله فيك خنساااء موضوع جميييل و مفيد
تحياااااااااااااااااتي

وعليكم السلآم ورحمة الله تعالى وبركاته

وفيك بارك الرحمن أختي بثينة

حفظ الله

abedalkader
2015-02-06, 20:37
السلام عليكم
لا اظنا تكون اجمل وانقى واحلى واحب للقلوب من هاته
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات، لا إله إلا الله إن للموت لسكرات فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟
فقالت عائشة:إن الناس يخافون عليك يا رسول الله
فقال احملوني إليهم فأراد أن يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي: أيها الناس كأنكم تخافون علي،
قالوا: نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله لكأني انظر إليه من مقامي هذا.
أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلكم كما أهلكتهم
ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة..
ثم قال: أيها الناس اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيراً، ثم قال: أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله فما أحد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه أن الله خيّره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه، فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة)
وفي وسط المسجد قاطع الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ يقول له: فديناك بآبائنا يا رسول الله، فديناك بأمهاتنا يا رسول الله، فديناك بأولادنا يا رسول الله، فديناك بأزواجنا يا رسول الله، فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد
ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته (فقال الرسول: أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به
إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبداً
ثم بدأ يدعي لهم ويقول آخر دعوات قبل الوفاة أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله
وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره: أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة.
وحُمل مرة أخرى إلى بيته.
هذا هو حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم

طُمآح الذُؤابة
2015-02-06, 20:49
أنا في انتظار عودتك




العفو أختِ .. على الرحبِ و السِعة .


في الحقيقة لا أملك تعليق عن هذه المُحاضرة .. بِصدق لأني ( عآجِزْ )
حِين أرى طريقة تفكيرهم ( قولاً و صُنعًا ) و اللهِ أعجِزْ !

و العجزْ الأكبر إن قارنتْ مثل هذه الوقائع لديهم بما يحدث في عالمنا الثالث ..
و للأمانة أكرمُونا بالترقيم ( الثالث )

و لضربِ مثال لن أذهب بذاكرتي لبعيد ..
اليوم بذات في درس صلاة الجُمعة .. الدرس كلُه عن اليقين بالموت و لكن ( كيف ؟ )
يذكُر قِصة بالتفصيل عن أحد ( الصالحين ) سابِقًا ..
حيث تتحدث عنه زوجته ، كيف كان يتذكر الموت كل صباح و مساء ..
و هو يقُول لزوجته في كل صبيحة ..
إن مُتُ اليوم .. فنادي ( فلان ) كي يُغسِلني .. و نادي ( فلان ) للكفن ..
و نادي ( فلان ) لدفني ..

و حِين المساء .. يتذكر كذلك ..
و يناديها لنفس الخِطاب ..

و كلَ يومِ يفعل ذلكْ ..

- أكتفي بذكر نُقطتين حول هذه الحادثة :

1/ أمة ميّتة و تتحدث لها عن الموت ؟!
2/ زوجة الرجل الصالح تتحدث و طبعًا معذورة ( لأنها في زمانها )
أما الآن تطوّر العِلْم .. و واضح وضوح الشمس أن هذا الرجل .. مُصاب بـ
( فوبيا الموت ) و كانَ عليهِ أن يذهب للعلاج .
و مِنْ المُخجِلْ .. أن تذكر لي هذا الآن و تنتظر أن آخذ بعمله كـ ( عمل أقتدي به ) .

ـــــــــــــــ

أرجُوا أن لا أكون أرهقت أختِ .. بهذه الخزبعلات :d
و كي أكفِرْ عن فِعلتي سآتيكِ ..
بـ طريقة من طرق تحفيز النفس الذي كتبها ( ستيف تشاندلر )
في كتابه ( مائة طريقة لتحفيز النفس )
و قد كانتْ في المرتبة الأولى بعنوان ( أرقُد على فِراش الموت )
و قد تذكرتُها فورَ قرائتي لموضوعك .

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 20:54
السلام عليكم
لا اظنا تكون اجمل وانقى واحلى واحب للقلوب من هاته
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات، لا إله إلا الله إن للموت لسكرات فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟
فقالت عائشة:إن الناس يخافون عليك يا رسول الله
فقال احملوني إليهم فأراد أن يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي: أيها الناس كأنكم تخافون علي،
قالوا: نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله لكأني انظر إليه من مقامي هذا.
أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلكم كما أهلكتهم
ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة..
ثم قال: أيها الناس اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيراً، ثم قال: أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله فما أحد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه أن الله خيّره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه، فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة)
وفي وسط المسجد قاطع الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ يقول له: فديناك بآبائنا يا رسول الله، فديناك بأمهاتنا يا رسول الله، فديناك بأولادنا يا رسول الله، فديناك بأزواجنا يا رسول الله، فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد
ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته (فقال الرسول: أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به
إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبداً
ثم بدأ يدعي لهم ويقول آخر دعوات قبل الوفاة أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله
وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره: أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة.
وحُمل مرة أخرى إلى بيته.
هذا هو حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم


وعليكم السلآم ورحمة الله تعالى وبركاته

نعم صدقت يا أخي عبد القادر

فمحمد عليه أفضل الصلوات والسلآم أعظم الرجال و أفضل الناس وخير البشر وأزكى العالمين

اللهم إجمعنا به عند حوض الكوثر في الجنة

يسرى 2000
2015-02-06, 20:56
شكرا جزيلآ على الرابط

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 21:04
العفو أختِ .. على الرحبِ و السِعة .


في الحقيقة لا أملك تعليق عن هذه المُحاضرة .. بِصدق لأني ( عآجِزْ )
حِين أرى طريقة تفكيرهم ( قولاً و صُنعًا ) و اللهِ أعجِزْ !

و العجزْ الأكبر إن قارنتْ مثل هذه الوقائع لديهم بما يحدث في عالمنا الثالث ..
و للأمانة أكرمُونا بالترقيم ( الثالث )

و لضربِ مثال لن أذهب بذاكرتي لبعيد ..
اليوم بذات في درس صلاة الجُمعة .. الدرس كلُه عن اليقين بالموت و لكن ( كيف ؟ )
يذكُر قِصة بالتفصيل عن أحد ( الصالحين ) سابِقًا ..
حيث تتحدث عنه زوجته ، كيف كان يتذكر الموت كل صباح و مساء ..
و هو يقُول لزوجته في كل صبيحة ..
إن مُتُ اليوم .. فنادي ( فلان ) كي يُغسِلني .. و نادي ( فلان ) للكفن ..
و نادي ( فلان ) لدفني ..

و حِين المساء .. يتذكر كذلك ..
و يناديها لنفس الخِطاب ..

و كلَ يومِ يفعل ذلكْ ..

- أكتفي بذكر نُقطتين حول هذه الحادثة :

1/ أمة ميّتة و تتحدث لها عن الموت ؟!
2/ زوجة الرجل الصالح تتحدث و طبعًا معذورة ( لأنها في زمانها )
أما الآن تطوّر العِلْم .. و واضح وضوح الشمس أن هذا الرجل .. مُصاب بـ
( فوبيا الموت ) و كانَ عليهِ أن يذهب للعلاج .
و مِنْ المُخجِلْ .. أن تذكر لي هذا الآن و تنتظر أن آخذ بعمله كـ ( عمل أقتدي به ) .

ـــــــــــــــ

أرجُوا أن لا أكون أرهقت أختِ .. بهذه الخزبعلات :d
و كي أكفِرْ عن فِعلتي سآتيكِ ..
بـ طريقة من طرق تحفيز النفس الذي كتبها ( ستيف تشاندلر )
في كتابه ( مائة طريقة لتحفيز النفس )
و قد كانتْ في المرتبة الأولى بعنوان ( أرقُد على فِراش الموت )
و قد تذكرتُها فورَ قرائتي لموضوعك .




بورك فيك أخي

لا أظنها أبدا خزعبلآت بل بالعكس صدقت ففي كل ما قلته



شكرا جزيلآ

حفظك المولى

طُمآح الذُؤابة
2015-02-06, 21:06
أرقد على فراش الموت !

منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية "ديفرز براندين" عمدت هذه السيدة إلى
إخضاعي لتدريب كانت تقوم به، وهو تدريب " فراش الموت " !

وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائمة على فراش الوفاة و أن أتقمص تماماً المشاعر المرتبطة
بالإحتضار والوداع ، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقدة
على فراش الموت على أن يأتي كلٌ على حدة و بينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي، كان
علي أن أتكلم مع كل بصوت عالٍ .
كان علي أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر !

وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير ، ولم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء
فغرغرت عيناي بالدمع ، واستشعرت إحاساً بالفقدان، ولم أكن حينها أبكي حياتي و إنما أبكي على الحب
الذي سأفقدة بالوفاة وبشكل أدقق كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك !
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي ، كما عرفت كم المشاعر الرائعة
التي كنت أدخرها لأطفالي (على سبيل المثال) ، ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك .
وبنهاية التدريب تحولتُ إلى كتلة من العواطف المختلفة ، فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما
تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي ، فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما
هي الأشياء التي تعنيني حقاً وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله

( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ) !

ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة و قررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه
وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة ، وقد غيرت هذه التجربة برمتها
أسلوب تعاملي مع الناس ، وأدركت مغزى التدريب .

ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى هُناك ، وبإمكاننا
أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريده .

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 21:07
شكرا جزيلآ على الرابط

لا شكر على واجب أختي

أتمنى ان تكوني قد إستفدت منه

تحيآتي لك

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 21:13
[color=#ff0000]

[font=simplified arabic]ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى هُناك ، وبإمكاننا
أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريده .


أعجبتني كثيرآ هآته العبآرة

شكرا لك أخي على مشاركاتك القيمة التي أثرت موضوعي

eBusiness
2015-02-06, 21:16
أنا صراحة إن أعلمت أنه بقي لي 3 أشهر حتى أموت مع العلم أن الموت علمها عند الله الجبار وحده فسأحمل نفسي ولو مشيا على الأقدام صوب فلسطين لأستشهد هناك لعلني أرزق جنة الفردوس :)

طُمآح الذُؤابة
2015-02-06, 21:20
أعجبتني كثيرآ هآته العبآرة

شكرا لك أخي على مشاركاتك القيمة التي أثرت موضوعي



العفوْ ا ُخيّة : )

شُكرًا للُطفِ حديثك ..
في أمآنْ الكرِيمْ .

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 21:23
أنا صراحة إن أعلمت أنه بقي لي 3 أشهر حتى أموت مع العلم أن الموت علمها عند الله الجبار وحده فسأحمل نفسي ولو مشيا على الأقدام صوب فلسطين لأستشهد هناك لعلني أرزق جنة الفردوس :)


السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إختيار صائبا جدآ اخي الكريم ، اللهم إنصر أخواننا في فلسطين وأرزقنا وإياهم جنة الفردوس

آمين يا رب العالمين

بورك فيك أخي

sliman_dz
2015-02-06, 21:40
السلام عليكم
لا اظنا تكون اجمل وانقى واحلى واحب للقلوب من هاته
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات، لا إله إلا الله إن للموت لسكرات فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟
فقالت عائشة:إن الناس يخافون عليك يا رسول الله
فقال احملوني إليهم فأراد أن يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي: أيها الناس كأنكم تخافون علي،
قالوا: نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله لكأني انظر إليه من مقامي هذا.
أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلكم كما أهلكتهم
ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة..
ثم قال: أيها الناس اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيراً، ثم قال: أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله فما أحد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه أن الله خيّره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه، فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة)
وفي وسط المسجد قاطع الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ يقول له: فديناك بآبائنا يا رسول الله، فديناك بأمهاتنا يا رسول الله، فديناك بأولادنا يا رسول الله، فديناك بأزواجنا يا رسول الله، فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد
ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته (فقال الرسول: أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به
إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبداً
ثم بدأ يدعي لهم ويقول آخر دعوات قبل الوفاة أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله
وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره: أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة.
وحُمل مرة أخرى إلى بيته.
هذا هو حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم

في الصميم اخي

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-06, 21:52
في الصميم اخي

نعم ، حقآ لا يوجد أعظم من محمد عليه أزكى الصلآة والسلآم

ناصف الورداني
2015-02-07, 19:05
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الرحمان فيك
فعلا كلمات مفيدة سرت في عقلي كما يسري الماء في جدول
ان شاء الله سنستفيد
فقط بالنسبة لرابط اليوتيوب
جعلته امنا دون مرفقات حتى لا يعد مخالفا يا حفظك الله
و السلام عليكم

همسات ايمانية
2015-02-07, 20:47
[/size][/font][/size][/font][/left][/quote]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انا لا ارى باسا في تذكر الموت ,,,,لان هذا ديدن الصالحين وتذكر الموت في نظري لا يعني الانكفاء على النفس والتشاؤم ,,,, لا يعني تذكر الموت الانهزامية والكف عن العمل والعطاء ,,,,,,بل في تذكر الموت حياة
: حياة القلوب وحياة الاعمال و عطاء ومنح
حسب رايي فان هذا الرجل لم يكن مريضا كما تقول بل في قمة العقل لان اثار الصحابة رضوان الله عليهم وقد شهد رسول الله فيهم بالخير والصلاح قد عملوا مثله

في صحيح البخاري ورد وَكَانُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُوْلُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ،

فهذا تذكر للموت ,,,,,,,,,,,,,وورد ايضا ان سلفنا الصالح لم يكونوا ينامون الا ووصيتهم قد كتبت
,,,,,,,,,,,
يا اخي الفرق بيننا وبين الغرب هو انهم ينظرون لهذه الدنيا كانها البداية والنهاية اما نحن المسلمين فالدنيا هي دار ممر وليست دار مستقر
ولذلك يجب ان نتذكر اننا راحلون ,,,,,,,,,,,,,,,,وقبل الرحيل يجب ان نجمع زاد الطريق فالطريق طويل والزاد هو الاعمال الصالحة التي نعملها
كعمار الارض وخلافتها ,,,, والتكسب وفعل الخيرات ,,,,,ونشر واعلاء كلمة الحق ,,,,,,,,,,,,,,,,طبعا نذكر الموت
لكن يتعين علىنا ان نكون معتدلين في جميع أمورنا فنجعل الموت نصب اعيننا لزيادة الطاعات والتوبة والانابة

قوله تعالى:وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا {القصص:77}،

وانقل لك اخي ما قراته عن حكمة تذكر الموت

المتفكّر بالموت يكتسبُ حافزًا إلى الله عز وجل، والتفكّر بالموت يجعل له سِياجًا يُبقيه في طاعة الله، وفي منهج الله، فالتفكّر في الموت من جهة هو دافعٌ وحافزٌ إلى طلب رِضوان الله عز وجل والاستقامة على أمره، والعمل الصالح، ومن جهة ثانيَة التفكّر في الموت هو سِياجٌ يحول بينك وبين الخروج عن منهج الله، فكأنّه سِياجٌ محكم ودافعٌ فعّال،

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-12, 19:58
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الرحمان فيك
فعلا كلمات مفيدة سرت في عقلي كما يسري الماء في جدول
ان شاء الله سنستفيد
فقط بالنسبة لرابط اليوتيوب
جعلته امنا دون مرفقات حتى لا يعد مخالفا يا حفظك الله
و السلام عليكم


وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته

وفيك بركة أخي

نعم فقد كانت محاضرته من أكثر المحاضرآت إلهاما وتأثيرا

شكرا جزيلآ لك

تحيآتي

~نسآئم الصبآح ~
2015-02-12, 20:08
استسمح صاحبة الموضوع واستسمح اخي في الرد ,,,,,,,,لان لي رايا اخر ,,,,,,,,,,,

انا لا ارى باسا في تذكر الموت ,,,,لان هذا ديدن الصالحين وتذكر الموت في نظري لا يعني الانكفاء على النفس والتشاؤم ,,,, لا يعني تذكر الموت الانهزامية والكف عن العمل والعطاء ,,,,,,بل في تذكر الموت حياة
: حياة القلوب وحياة الاعمال و عطاء ومنح
حسب رايي فان هذا الرجل لم يكن مريضا كما تقول بل في قمة العقل لان اثار الصحابة رضوان الله عليهم وقد شهد رسول الله فيهم بالخير والصلاح قد عملوا مثله

في صحيح البخاري ورد وَكَانُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُوْلُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ،

فهذا تذكر للموت ,,,,,,,,,,,,,وورد ايضا ان سلفنا الصالح لم يكونوا ينامون الا ووصيتهم قد كتبت
,,,,,,,,,,,
يا اخي الفرق بيننا وبين الغرب هو انهم ينظرون لهذه الدنيا كانها البداية والنهاية اما نحن المسلمين فالدنيا هي دار ممر وليست دار مستقر
ولذلك يجب ان نتذكر اننا راحلون ,,,,,,,,,,,,,,,,وقبل الرحيل يجب ان نجمع زاد الطريق فالطريق طويل والزاد هو الاعمال الصالحة التي نعملها
كعمار الارض وخلافتها ,,,, والتكسب وفعل الخيرات ,,,,,ونشر واعلاء كلمة الحق ,,,,,,,,,,,,,,,,طبعا نذكر الموت
لكن يتعين علىنا ان نكون معتدلين في جميع أمورنا فنجعل الموت نصب اعيننا لزيادة الطاعات والتوبة والانابة

قوله تعالى:وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا {القصص:77}،

وانقل لك اخي ما قراته عن حكمة تذكر الموت

المتفكّر بالموت يكتسبُ حافزًا إلى الله عز وجل، والتفكّر بالموت يجعل له سِياجًا يُبقيه في طاعة الله، وفي منهج الله، فالتفكّر في الموت من جهة هو دافعٌ وحافزٌ إلى طلب رِضوان الله عز وجل والاستقامة على أمره، والعمل الصالح، ومن جهة ثانيَة التفكّر في الموت هو سِياجٌ يحول بينك وبين الخروج عن منهج الله، فكأنّه سِياجٌ محكم ودافعٌ فعّال،

السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صدقت أختي في كل كلمة تقولينها حقا فالموت أكبر واعظ لنا في الدنيا وهو الحاجز الذي يحول بيننا وبين معصية الخالق

حيث جاء في الحديث الشريف :

(( أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللّذّاتِ))