تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام العظيم لا يحتويه حزبٌ أو جماعةٌ أو تنظيم


ريـاض
2015-02-06, 17:23
لماذا يحاول البعض اختزال الإسلام العظيم في جماعة أو تنظيم ؟

ثم أين كانت تلك الجماعة أو ذلك التنظيم عندما فتح الإسلام العظيم مشارق الأرض ومغاربها ؟

وبأي عقل ودين توالي من والى جماعتك ولو كان منحرفا عن الإسلام وتعادي من عادى جماعتك ولو كان متّبعا للكتاب والسنة ؟

وهل الواجب على المسلم أن يتّبع جماعةً "معيّنة" من المسلمين أو أنّ الواجب عليه هو اتباع "جماعة المسلمين" حيث أنّه يستحيل اتباعهما معا ؟

وإذا قال قائلٌ بأنّ تلك الجماعة هي مجرّد وسيلة للإصلاح والتغيير ليس أكثر .. فلماذ إذن تكفرون وتخونون وتسقطون كل من أثبت بالنصوص والأدلة أن تلك الجماعة منحرفة عن الإسلام ؟
لماذا اتخذتم العصمة في جماعتكم حتى أصبحت تعلو على النص والدليل ؟

ثم لماذا قسمتم المسلمين إلى "إسلامين" وغير إسلاميين ؟
وما محلّ الغير إسلاميين من الإعراب عندكم ؟
وهل أكفر مثلا إذا قلت : أنا لست إسلاميا ؟
أو بالأحرى هل يجب أن أكون إسلاميا ؟
هل الإمام مالك على سبيل المثال كان إسلاميا أو أنّه كان مسلما ؟

whoseen
2015-02-07, 12:56
كالعادة مواضيعك لمهاجمة الاخوان المسلمين ....ملاحظة ..لست اخوانيا

خالد عنابي2
2015-02-07, 13:20
الاسلام العظيم لا يمكن اختزاله في الصيام

اذن لا يجب الصيام في الاسلام !

يقول الله تعالى

ولا تقربوا الصلاة !

فيحرم شرعا اداء الصلاة والا عاقبنا الله !

كفى من لغة المغالطات المنطقية
انت بعيد كل البعد عن اي توجه ديني فلا تستهزئ بنفسك

عَبِيرُ الإسلام
2015-02-07, 17:03
بسم الله الرّحمن الرّحيم


أقول دائما (مَن لم يعرف الشيء جهله ومَن يجهله يتخبّط في استعماله تخبّط الأعمى في الظّلمات )


الذي ينكر انحرافات جماعة الإخوان وما آلت توجيهاتهم التدميرية التي لاتخلو من معاداة أهل السُنّة ، ومواداة أهل الشرك والباطل ، فقد جهل منهجهم وعقيدتهم في الإسلام ....

ومَن تعاطف مع طرف لاينتسب إلى مجموعته فهو منه .

فالمعادلة الرياضية تقول هكذا ، فضلاً عن أن تكون من مبادىء الإسلام .

فالزائد مع الزائد يولد الزائد ، وهذا يسمّى الـإتفاق في كلّ شيء .يعني صديق صديقي هو صديقي

والزائد مع الناقص يولد ناقصا ، وهذا يعني الإختلاف والتنافر ، ويعني صديق عدوّي عدوّي .

والناقص مع الناقص يولد زائدا ، وهذا يعني الإتفاق بالسلب ، ويعني عدوّ عدوي هو صديقي .


هكذا مبادىء الإسلام مَن أظهر السُّنّة فهو على طريق الصّالحين وعليه موالاتهم ، وإلاّ فمنهجه وعقيدته فيها نظر .

وقد قال تعالى: ( الأخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعض عدوّ إلاّ المتّقين )



قال الإمام القرطبي في تفسير الآية :

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)

قوله تعالى : الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلاّ المتّقين .

قوله تعالى : الأخلاء يومئذ يريد يوم القيامة . (بعضهم لبعض عدو ) أي : أعداء ، يعادي بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا . ( إلا المتقين ) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة ، قال معناه ابن عباس ومجاهد وغيرهما . وحكى النقاش أن هذه الآية نزلت في أمية بن خلف الجمحي وعقبة بن أبي معيط ، كانا خليلين ، وكان عقبة يجالس النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقالت قريش : قد صبأ عقبة بن أبي معيط ، فقال له أمية : وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمدا ولم تتفل في وجهه ، ففعل عقبة ذلك ، فنذر النبي - صلى الله عليه وسلم - قتله ، فقتله يوم بدر صبرا ، وقتل أمية في المعركة ، وفيهم نزلت هذه الآية .

وذكر الثعلبي - رضي الله عنه - في هذه الآية قال : كان خليلان مؤمنان وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب ، إن فلانا كان يأمرني بطاعتك ، وطاعة رسولك ، وكان يأمرني بالخير وينهاني عن الشر . ويخبرني أنّي ملاقيك ، يا ربّ فلا تضلّه بعدي ، واهده كما هديتني ، وأكرمه كما أكرمتني . فإذا مات خليله المؤمن جمع الله بينهما ، فيقول الله تعالى : ليثن كل واحد منكما على صاحبه ، فيقول : يا رب ، إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، فيقول الله تعالى : نعم الخليل ونعم الأخ ونعم الصاحب كان .

قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب ، إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فأسألك يا رب ألا تهده بعدي ، وأن تضله كما أضللتني ، وأن تهينه كما أهنتني ، فإذا مات خليله الكافر قال الله تعالى لهما : ليثن كل واحد منكما على صاحبه ، فيقول : يا رب ، إنه كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك ، فأسألك أن تضاعف عليه العذاب ، فيقول الله تعالى : بئس الصاحب والأخ والخليل كنت . فيلعن كل واحد منهما صاحبه .


قلت ( أي القرطبي ) : والآية عامة في كل مؤمن ومتق وكافر ومضلّ .





المصدر:

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura43-aya67.html


أمّا مَن خالف سبيل المؤمنين ، وصاحب أهل الأهواء ، كالفرق الضّالّة والكفّار والذين يعادون أهل الإيمان ...فهو خليل لِمن وادّهم وصاحبهم أو على الأقلّ يأخذ بثأرهم ويدافع عنهم رغم أنّه ليس منهم .

هؤلاء هم الدّاء الذي كان سبَبًا في انحطاط الدولة الإسلامية وانهيارها أمام أعدائها من الكفار .



بارك الله فيكم أخي الفاضل على الموضوع ، وجزاكم خيرًا .

هي غُرْبَةُ الدّين التي تجعلهم ينفرون ممّن يعلّمهم دينهم ويوجّههم إلى الطّريق القويم طريق الله المستقيم .


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1753276


أسأل الله أن يهدينا وأن يهدي بنا وأن يجعلنا سببًا لمن اهتدى ، وأسأله أن يثبّتنا على صراطه المستقيم .



سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك

ahmed5555
2015-02-12, 16:20
كلام صاحب الموضوع عين الحق ....فالاسلام لا يحتكر لطائفة او جماعة معينة تربطهم افكارهم الخاصة ومن يعارضها فهو مرتد في نظرهم ...المسلمون ابتلوا بهذه الطوائف ...
فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله رحمة للعالمين....
والان السلفية الحشوية يبدعون كل من يخالفهم ويعتقدون انفسهم الطائفة المنصورة ....
معاركهم يخوضونها فقط في المطاعم و طاولات الشواء....

بوسماحة 31
2015-02-12, 19:42
ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

سآجدْ للهْ
2015-02-13, 11:47
إليكُــم جمــــيــعًـــآ لا تكونوا كهؤلاء
قال تعالى :
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

ريـاض
2015-02-13, 16:00
كلام صاحب الموضوع عين الحق ....فالاسلام لا يحتكر لطائفة او جماعة معينة تربطهم افكارهم الخاصة ومن يعارضها فهو مرتد في نظرهم ...المسلمون ابتلوا بهذه الطوائف ...
فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله رحمة للعالمين....
والان السلفية الحشوية يبدعون كل من يخالفهم ويعتقدون انفسهم الطائفة المنصورة ....
معاركهم يخوضونها فقط في المطاعم و طاولات الشواء....
لا يوجد شيء اسمه السلفية الحشوية
والسلفية ليست فرقة أو جماعة أو تيارا أو حزبا أو تنظيما
السلفية هي : منهج = اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

عَبِيرُ الإسلام
2015-02-13, 21:08
بسم الله الرّحمن الرّحيم




ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.




نعم الفرقة الوحيدة التي تنجو من النار هي الفرقة التي تسير على ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .


جعلنا الله منها ووفّقنا لأن نتّبع ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن سلفنا من الصّحابة والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين .

ramzibouz
2015-02-14, 10:23
بارك الله فيك

ramzibouz
2015-02-14, 10:24
بسم الله الرّحمن الرّحيم





نعم الفرقة الوحيدة التي تنجو من النار هي الفرقة التي تسير على ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .


جعلنا الله منها ووفّقنا لأن نتّبع ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن سلفنا من الصّحابة والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين .




لقد صدقت القول

تاييد
2015-02-15, 08:45
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اجعلنا من الفرقة الناجية وهي التي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه وفيها
يأْتم المسلمون بالكتاب والسنة في جميع علاقاتهم مع بعضهم أو معَ غيرهم .
ويكون ولاؤهم للحق وحدهُ وليس على أساس المذهب أو الشيخ أو الجماعة .
اللهم اهدنا الصراط المستقيم وثبتنا عليه

~~~~~~~~~~

ريـاض
2015-02-16, 10:46
كالعادة مواضيعك لمهاجمة الاخوان المسلمين ....ملاحظة ..لست اخوانيا
أنا لم أهاجم أحدا...

نَبيل
2015-02-17, 17:58
الشيخ مختار الطيباوي.

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الفاضل أبو محمد هل يعتبر الطيباوي من المشايخ وعلى يد من تتلمذ بارك الله فيك

k14928
2015-02-17, 19:03
لدينا في الإسلام حدود وتشريعات لكل جوانب الحياة بالأحزاب والتنظيمات تحرف هذه الحدود على اهوائها لذلك في الصحيح لا يوجد أحزاب وتنظيمات في الإسلام شكرا اخي على الموضوع

خالد عنابي2
2015-02-18, 01:13
لدينا في الإسلام حدود وتشريعات لكل جوانب الحياة بالأحزاب والتنظيمات تحرف هذه الحدود على اهوائها لذلك في الصحيح لا يوجد أحزاب وتنظيمات في الإسلام شكرا اخي على الموضوع

كلامك صحيح في الاصل لما يكون شرع الله مطبقا وحكم الاسلام في بلاد المسلمين ساري
ولكن شرع الله معطل وحكم الجاهلية هو المطبق
ويجب الاخذ بعين الاعتبار ان الجماعات والاحزاب الاسلامية لم تقم الا بهدف اعادة الاسلام الى الحكم ونجاحها او فشلها او انحرافها تلك مسألة اخرى
ولكن فساد التجربة لا يلزم منه فساد النظرية
ولمن يكفرون الجماعات الاسلامية التي تنتهج الحل السياسي الحزبي اقول النية اساس العمل

amnbrh
2015-02-18, 10:22
جزاكم الله خيرا

La Cosa Nostra
2015-02-19, 13:03
من يريد احتكار الإسلام العظيم هم الفرقة الجامية المدخلية الذين جعلوا أنفسهم "الفرقة الناجية" وضللوا وبدعوا مَن سواهم ؛ وتركوا سعة الإسلام وضيقوه بتصنيفاتهم : هذا إخواني ؛ هذا سروري ؛ هذا قطبي ؛ هذا تبليغي ؛ هذا خارجي ؛ هذا أشعري ، هذا صوفي ّ..الخ
جعلوا الجميع في النار ماعدا المنتسبين إلى فرقتهم بعنوان "الفرقة الناجية"
والاسلام أوسع من فهوماتهم الضيقة.

الفارس الجدَّاوي
2015-02-23, 20:48
السلام عليكم:
لا أستغرب نفور النخبة من السياسة و النقاش فيها فما بالك بولوجها، كل هذا العداء المبالغ فيه بين أنصار من يدعون بالسلفية و من يزايدون بالإخوانية سببه الأساسي رغبة كل من الحركتين (الأصليتين) في الوصول إلى الحكم و السلطة و فرض عقيدتها و نظرتها الخاصة (حتى لا نقول متطرفة) للدين و كيفية الحكم، و للأسف لا نجد في الجزائريين الحاليين إلا مقلدين لهذين التوجهين بمرجعيات بعيدة عن مجتمعنا الجزائري الأصيل، متجاهلين بذلك اعتبارات المكان و الزمان و ما لهما من تأثير.
لنا في فقهاء المغرب العربي و علمائه قديمهم و معاصرهم خير مرجعية في كافة أصناف الفكر و العلم لا سيما الفقه و التاريخ و اللغة ما يغني عن استيراد أفكار لا تمت بصلة للمنطقة و محاولة فرضها على أهل البلد و كأنها الحل الأوحد. و الله أعلم

ريـاض
2015-02-24, 12:24
............................

أنصار - السنة
2015-03-04, 21:56
جزاكم الله خيرا

عثمان الجزائري.
2015-04-16, 11:13
عليكم بسنة نبيكم الإخوان لا يمثلون الإسلام فهم سياسيون لا علماء دين

بلقاسم 1472
2015-04-17, 02:11
لو كانت الحركات المهوسة بإعادة الخلافة وتطبيق شرع الله الذي لا تطبقه في واقعها مستقيمة وصادقة مع الله، لما تفرق شملها بعد طول انتظار،بل إنها أيديولوجيات تعيش الأحلام فلما يطول بها الوقت ولا ترى أحلامها تحدث الانشقاقات ويتيه من يتيه منفلتا من كل قيد ويتطرف من يتطرف والإسلام وسط لا يعرف الجماعات والفرق والأحزاب، بل هو رسالة من الله ضمنها كتابه الكريم وطبقها رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا، فلما دب الخلاف ونشبت الفرقة بعدما تحركت الموروثات الثقافية السابقة كاليهودية والنصرانية والمانوية والزرادشتية والمزدكية وفرخت الخوارج والشيعة والجبرية والقدرية والمرجئة والجعدية والجهمية والمعتزلة .............إلخ، فاحتاج المسلمون إلى جمع حديث المصطفى للحفاظ به على معاني القرآن الذي غشيه التأويل المغرض المضاعف الذي بلغ حد التحريف، ومن ثم بقي أهل السنة هم المتمسكون بالقرآن والحديث الشريف بالفهم الأول، والحديث ولو كان أحادا، لأن الأحاد بل الضعيف أفضل من ترهات زعماء الفرق السياسية والتي تحشد الناس حول الأفكار المزخرفة.
فالمعنى الحقيقي للإسلام هو القرآن والسنة كما فهمهما الصحابة والتابعون لهم بإحسان، وليس هو كما يفهمه زعماء الفرق الأحزاب الحادثة في الملة قديما وحديثا، فهذه الفرق كلها لا تخلو أفكارها من تسرب موروثات قديمة، فالشيعة لها علاقة بالمانوية والنصرانية، والخوارج لهم علاقة بالمزدكية والشيوعية والثورة والصراع الطبقي، والمعتزلة لهم علاقة بالفلسفة الإغريقية وخاصة بالمنطق الأرسطي، ورغم زعمهم إعمال العقل إلا أنهم فشلوا في نصرة العقيدة أمام اللاهوت النصراني واليهودي، بل تشربوه وتمثلوه، والصوفية لهم علاقة بالمانوية والفلسفة الفيضية الأفلاطونية والفيتاغورسية والأفلوطينية والهرمسية العرفانية، وهكذا حتى بعض الأحزاب المعاصرة المسماة بالإسلامية، التي تستخدم الإسلام المؤدلج(الفهم والتطبيق الأعوج) مطية للسلطة، لا تخلو من رواسب صوفية قبورية أو منازع خارجية حرورية تكفيرية، أو نزعات شيعية مُتعية مزدكية وغيرها، بل إن ـ هاته الفرق ـ لأجهل بمسلمات العقيدة، وإن فتشت مكنوناتهاالفكرية ونسيجها العقدي لوجدته مزيج من أفكار الجماعات الأولى، التي حكم عليها السابقون بالضلال، وعليه، فالخيرة فيما اختاره الله وارتضاه لعباده، وهو اعتزال تلك الفرق الضالة كلها، والاعتصام بالكتاب والسنة وحدهما، ففيهما عن كل ناعق ومغرد كفاية، وهما حبل النجاة في الدنيا والآخرة.

khaled1234
2015-04-17, 21:04
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ريـاض
2015-09-16, 11:08
بارك الله فيكم

أبو شعيب
2015-09-16, 12:05
نسأل الله العافية في الدنيا و الآخرة

طاهر القلب
2015-09-16, 16:17
السلام عليكم

الإسلام العظيم لا يحتويه حزبٌ أو جماعةٌ أو تنظيم أو منهج
فلا إجبار ولا مغرمة فيه إن كان منهجا فقط
وفوقه "جماعة المسلمين"

ريـاض
2015-09-16, 16:55
السلام عليكم

الإسلام العظيم لا يحتويه حزبٌ أو جماعةٌ أو تنظيم أو منهج
فلا إجبار ولا مغرمة فيه إن كان منهجا فقط
وفوقه "جماعة المسلمين"


وعليكم السلام
أولا : وجوب اتباع منهج السلف والأدله على ذلك
اننا حين ننادي باتباع السلف انما نعني بذلك الالتزام بالمنهج الاسلامي القويم الذي ساروا عليه,وليس المقصود هو تقليد ذوات الأشخاص,فالاتباع لا يكون الا للرسول صلى الله عليه وسلم.
قال شيخنا صالح بن سعد السحيمي:"ومن هنا فالالتزام انماّ يكون دائماً وأبداً بالمنهج الاسلامي...بما شرعه الله لنا...وليس الالتزام بالأشخاص,أو التنظيمات أو الجماعات الّتي
هي دائماً محل للخطأ والصواب...".
لذا فانني سأذكر بمشيئة الله-بعضاً من النصوص الدالة على وجوب اتباع السلف ومنهجهم والله من وراء القصد.
قال تعالى:((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً)).
قال ابن كثير رحمه الله:"أي:ومن سلك غير طريق الشريعه الّتي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع وذلك عن عمد منه بعد ما ظهر له الحق وتبين له واتضح"وقوله ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)).هذا ملازم للصفه الأولى ولكن قد تكون المخالفه لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقاً فانه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفاً لهم وتعظيماً لنبيهم".
وقال شيخ الاسلام ابن تيميه:"ان كلاً من الوصفين يقتضي الوعيد؛لأنه مستلزم للآخر...فهكذا مشاقة الرسول واتباع غير سبيل المؤمنين,ومن شاقه اتبع غير سبيلهم وهذا ظاهر,ومن اتبع غير سبيلهم فقد شاقه أيضاً,فانه قد جعل له مدخلاً في الوعيد,فدل على أنه وصف مؤثر في الذم,فمن خرج عن اجماعهم فقد اتبع غير سبيلهم قطعاً,والآية توجب ذم ذلك".
قلت:قد بين الله تعالى ... مشاهدة المزيد (http://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=6938)
ثانيا : الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم
إن الاجتماع على الحق ولزوم الجماعة المتمسكة به؛ وعدم مفارقتهم؛ منمقاصد الشريعة الإسلامية ومحاسنها وفضائلها، ومن ميز أهل السنة على غيرهممن أهل الأهواء، فلذلك كان من ألقابهم الشرعية وصفهم بأنهم: أهل السنةوالجماعة.
وقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء في الأمر بالتمسك بالجماعة ونبذ الفرقة ولقد اتفق أهل السنة والجماعةعلىوجوبلزوم جماعة المسلمين الذين هم على طريقة السلف وعلى طريقة النبي صلى اللهعليه وسلم ، ولو كانوا قلة في بعض الأزمنة ، ولو كثر المخالفون لهم والتمسكبها في كل عصرٍ ومِصرٍوترك الفرقة ، لمجيء الأمر بالجماعة في الكتاب والسنة
تعريف الجماعة
الجماعة لغة :مأخوذة من مادة جمع وهي تدور حول الجمع والإجماع والاجتماع ، وهو ضد التفرق، وهي اجتماع طائفة من الناس على أمر واحد 0
والجماعة شرعاً :ما عليه أهل الحق من الاتباع وترك الابتداع 0
قال الترمذي : و تفسير الجماعة عند أهل العلم هم أهل الفقه والعلم والحديث
قال ابن مسعود : الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك 0
وأهل الحق يراد بهم الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان ، ونهج نهجهم إلى يوم الدين
فقد أمر الله - عز وجل - بالاجتماع في الدين، ونهى عن التفرق فيه، وبين هذا فيكتابه بياناً شافياً يفهمه جميع الناس، ونهانا أن نكون كالذين من قبلنا تفرقواواختلفوا فهلكوا ولم يفلحوا قال - تعالى -: وَلاَتَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُالْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(سورة آل عمران (105))
قال الإمام ابن كثير .. مشاهدة المزيد (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=126959)

طاهر القلب
2015-09-17, 08:55
السلام عليكم
أخي رياض ...
إن الفرق واضح في ردك عندما تقول ... "اننا حين ننادي باتباع السلف انما نعني بذلك الالتزام بالمنهج الاسلامي"
فالفرق واضح هنا بين "إتباع السلف" و"المنهج الإسلامي" ولو على المستوى اللفظي ... فلماذا التحوير والتدوير في الكلمات إن كان المراد من "إتباع السلف" هو "النهج الإسلامي", هذا إن لم يكن في الأمر قصد آخر وحاجات أخرى لوضع عنوان براق لغايات ونزعات النفس ... فإن قيل لك أنت بهذا المنهج السلفي مسلم مُوحد, داخل في جماعة المسلمين, فلماذا تستكثر وتستغلى على غيرك هذا الفضل في لزوم جماعة المسلمين وهم مثلك قصدهم المنهج الإسلامي ... ثم الذي يتبع "النهج السلفي" الذي هو "النهج الإسلامي" لا يحجر على الآخر ولا يُصادر نهجه
ولا يقصيه من لزوم جماعة المسلمين ... ولك في تاريخ الإسلام العظيم أمثال وأمثلة, فقد تعاقبت على حكم (وليس القصد سياسيا فقط) الدولة الإسلامية أمم مختلفة التوجهات والمناهج وغيرها, وقد قامت بأمور الدولة الإسلامية وحافظت على الدين والبلاد والعباد خير حفاظ بل وتوسعت في أقطار عدّة ... فهل فسد الدين أم فسد النهج؟
أُقِر لك وأقول ما تقول في "النهج السلفي" بأنه هو "النهج الإسلامي" بل وأرفع معك الصوت عاليا على هذا النهج
ولكن لا إقصاء ولا تحوير وإحتواء ...

dina16
2015-10-16, 16:10
جزاكم الله خيرا

miradl
2015-10-22, 00:06
الله يعطيك الصحة

Iphone icloud
2015-10-24, 12:22
موضوع جيد بارك الله فيك

عبد الباسط آل القاضي
2015-10-24, 12:34
]لا تحجرو ا واسعا فالاسلام لا تقيده جماعات تسمت بالاسلام لاجل مصالحها الخاصة واكبرهم لا يفقه في الاسلام شيئا وكفى بالخنفشار مثلاَ [/font]

صهيب رائع
2015-10-27, 18:22
كالعادة مواضيعك لمهاجمة الاخوان المسلمين ....ملاحظة ..لست اخوانيا
صهيب رائع: اين المشكلة في ذلك؟ فرقة دينية منحرفة يحذر منها مالضير في ذلك؟

صهيب رائع
2015-10-27, 18:27
السلام عليكم

الإسلام العظيم لا يحتويه حزبٌ أو جماعةٌ أو تنظيم أو منهج
فلا إجبار ولا مغرمة فيه إن كان منهجا فقط
وفوقه "جماعة المسلمين"


صهيب رائع: الاسلام منهج في حد ذاته فان لم يكن منهجا في الحياة فماذا يكون؟

قرآني
2015-10-29, 13:52
مجرد شعارات

لكن الواقع يكذب

القائدة
2015-10-29, 18:38
والله لا اجد طائلا من كل هذه الفلسفة العظيمة !
لماذا انت معقد الأمور !
لا تتبع احدا ، و انما أبقى على نهج السنة و الجماعة ، و لك في رسول الله و صحابته و من تبعهم الأسوة الحسنة ، و فقط


اما القرآني الذي يصطاد في المياه العكرة اقول له ، لو لم تخرج عن نهج السنة و الجماعة لما رأيت هذا الواقع المرير الذي تشير اليه !!!!

قرآني
2015-10-31, 00:44
والله لا اجد طائلا من كل هذه الفلسفة العظيمة !
لماذا انت معقد الأمور !
لا تتبع احدا ، و انما أبقى على نهج السنة و الجماعة ، و لك في رسول الله و صحابته و من تبعهم الأسوة الحسنة ، و فقط


اما القرآني الذي يصطاد في المياه العكرة اقول له ، لو لم تخرج عن نهج السنة و الجماعة لما رأيت هذا الواقع المرير الذي تشير اليه !!!!



نهج السنة و الجماعة . أصلا المصطلح خاطيء .

وأي سنة تقصدين ؟ تقصدين امذاهب مثلا ؟ أم العلماء ؟ فكلهم مختلفون في كل شيء .

على الأقل قولي السنة و الحق . لأن الجماعة ليست مقياسا للحق .

ing.Youcef
2015-10-31, 08:10
وأي سنة تقصدين ؟ تقصدين امذاهب مثلا ؟ أم العلماء ؟ فكلهم مختلفون في كل شيء .




مختلفون و لكن ليس كلهم و ليس في كل شيء، فالله سبحانه لم يجعل العصمة لأحد بعد نبيه عليه الصلاة والسلام.. و لهذا أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحاكم حال النزاع إلى كتابه وإلى سنة نبيه عليه الصلاة والسلام لا إلى العلماء ولا إلى المذاهب ولا إلى غيرها..

ريـاض
2015-10-31, 13:53
نهج السنة و الجماعة . أصلا المصطلح خاطيء .

وأي سنة تقصدين ؟ تقصدين امذاهب مثلا ؟ أم العلماء ؟ فكلهم مختلفون في كل شيء .

على الأقل قولي السنة و الحق . لأن الجماعة ليست مقياسا للحق .

عن بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

قَالَ : نَعَمْ.

قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟

قَالَ : نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ.

قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ؟

قَالَ : قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ.

قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

قَالَ : نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا.

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا؟

فَقَالَ : هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا.

قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟

قَالَ : تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ.

قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ ؟

قَالَ : فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ". رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).

(http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=126959)

ريـاض
2015-10-31, 13:55
نهج السنة و الجماعة . أصلا المصطلح خاطيء .

وأي سنة تقصدين ؟ تقصدين امذاهب مثلا ؟ أم العلماء ؟ فكلهم مختلفون في كل شيء .

على الأقل قولي السنة و الحق . لأن الجماعة ليست مقياسا للحق .


الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم :
إن الاجتماع على الحق ولزوم الجماعة المتمسكة به؛ وعدم مفارقتهم؛ من مقاصد الشريعة الإسلامية ومحاسنها وفضائلها، ومن ميز أهل السنة على غيرهم من أهل الأهواء، فلذلك كان من ألقابهم الشرعية وصفهم بأنهم: أهل السنة والجماعة.
وقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء في الأمر بالتمسك بالجماعة ونبذ الفرقة ولقد اتفق أهل السنة والجماعة على وجوب لزوم جماعة المسلمين الذين هم على طريقة السلف وعلى طريقة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كانوا قلة في بعض الأزمنة ، ولو كثر المخالفون لهم والتمسك بها في كل عصرٍ ومِصرٍ وترك الفرقة ، لمجيء الأمر بالجماعة في الكتاب والسنة
تعريف الجماعة
الجماعة لغة : مأخوذة من مادة جمع وهي تدور حول الجمع والإجماع والاجتماع ، وهو ضد التفرق، وهي اجتماع طائفة من الناس على أمر واحد
والجماعة شرعاً : ما عليه أهل الحق من الاتباع وترك الابتداع .. مشاهدة المزيد (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=126959)

ريـاض
2015-10-31, 13:59
مختلفون و لكن ليس كلهم و ليس في كل شيء، فالله سبحانه لم يجعل العصمة لأحد بعد نبيه عليه الصلاة والسلام.. و لهذا أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحاكم حال النزاع إلى كتابه وإلى سنة نبيه عليه الصلاة والسلام لا إلى العلماء ولا إلى المذاهب ولا إلى غيرها..

يقول الله عز وجل : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}

ريـاض
2015-10-31, 14:04
مختلفون و لكن ليس كلهم و ليس في كل شيء، فالله سبحانه لم يجعل العصمة لأحد بعد نبيه عليه الصلاة والسلام.. و لهذا أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحاكم حال النزاع إلى كتابه وإلى سنة نبيه عليه الصلاة والسلام لا إلى العلماء ولا إلى المذاهب ولا إلى غيرها..

الرجوع إلى العلماء في النوازل:

لا يخفى على كل مسلم مكانة أهل العلم وأئمة الدين ورفعة شأنهم وعلو منزلتهم وسمو قدرهم ، فهم في الخير قادة وأئمة تقتصُّ آثارهم ويقتدى بأفعالهم ، وينتهى إلى رأيهم ، فهم مصابيح الدجى ومنارات خير وأئمة هدى ، بلغ بهم علمهم منازل الأخيار ودرجات المتقين الأبرار ، قد سمت بالعلم منزلتهم وعلت مكانتهم وعظم شأنهم وقدرهم ، كما قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [الزمر : 9] ، وقال تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } [المجادلة : 11] .

ومن فضلهم أن الملائكة تضع أجنحتها خُضعاناً لقولهم ، ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى الحيتانُ في الماء ، وهم ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورَّثوا العلم ، والوارث قائم مقام المورث فله حكمه فيما قام مقامه فيه .

ففي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لِلْعَالِمِ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يَرِثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرِثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ )) [1] فالعلماء ورثوا ما جاء به الأنبياء من العلم ، فهم .. مشاهدة المزيد (http://al-badr.net/muqolat/2550)

ريـاض
2015-10-31, 14:15
لا تتبع احدا ، و انما أبقى على نهج السنة و الجماعة ، و لك في رسول الله و صحابته و من تبعهم الأسوة الحسنة ، و فقط

!!
ولكن يجب التحذير من البدع وأهلها حتى لا يغترّ بهم العوام ولا ينخدع بهم من لا يعرفهم ويظهر الحق جلياً وحتى يفرق بين أهل الحق وأهل الباطل

قرآني
2015-10-31, 14:43
عن بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

قَالَ : نَعَمْ.

قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟

قَالَ : نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ.

قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ؟

قَالَ : قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ.

قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

قَالَ : نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا.

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا؟

فَقَالَ : هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا.

قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟

قَالَ : تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ.

قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ ؟

قَالَ : فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ". رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).






لكن الجماعة تفرقت بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام .
و هناك من جعل من الحديث طريقا لتبرير أفعالهم خاصة منها تبرير التسلط على الحكم

{ وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ }


القرآن هو حبل الله الذي يجب ان نعود إليه

sidali75
2015-10-31, 20:07
لكن الجماعة تفرقت بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام .
و هناك من جعل من الحديث طريقا لتبرير أفعالهم خاصة منها تبرير التسلط على الحكم

{ وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ }


القرآن هو حبل الله الذي يجب ان نعود إليه




بالله عليك إن كنت تدعي حقاً أنك تعلم فاعلم أنك لا تعلم حتى شرعية تعريفك و إسمك فعُد أدراجك يا دساس

قرآني
2015-11-01, 22:55
بالله عليك إن كنت تدعي حقاً أنك تعلم فاعلم أنك لا تعلم حتى شرعية تعريفك و إسمك فعُد أدراجك يا دساس



الواقع اصدق أنباءا من السيف و القلم

sidali75
2015-11-02, 17:36
الواقع اصدق أنباءا من السيف و القلم


بالله عليك يا دساس أشغل نفسك بجمع الزاد ليوم المعاذ فأنت تُهلك نفسك بطعنك في أولياء الله و البحث عن أضعف الأسباب لتحُدَ لسانك فيهم فهل تظن أنك ستُشكر من الناس و تُجزى خيراً من رب الناس بذلك فإن كُنتَ تظُنُ ذلك فأنتَ واهم

ghrissi13
2015-11-04, 23:06
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

طاهر القلب
2015-12-29, 19:24
صهيب رائع: الاسلام منهج في حد ذاته فان لم يكن منهجا في الحياة فماذا يكون؟

بإجابة مختصرة ... يكون دِيْنًا

ريـاض
2015-12-29, 19:51
بإجابة مختصرة ... يكون دِيْنًا

يقول الله تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً)

طاهر القلب
2015-12-30, 14:13
يقول الله تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً)



صدق الله العظيم وبلّغ رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ...
قال تعالى : (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء 114) .

السلام عليكم
أخي رياض لو أنك أوضحت أكثر من ذلك ... وأقول أن الله تعالى أرسل إلينا رسولا و وصفه بخير وصف وأنه خاتم الرسل, وقد جاءنا بنعمة الإسلام, ويا لها من نعمة عظيمة, فأنار لنا درب الفلاح والصلاح, وسلك لنا طريق الدنيا والآخرة, وكان خيرة من خيرة صلى الله عليه وسلم, واصطفى الله له ولدعوته أفضل البشر, وخيرتهم وهم خيرة من خيرة كذلك، وقد صنعهم خير صنع، وتعهدهم بالرعاية والصيانة، حتى غدوا أهلا لما يُلقى عليهم من وحي، وأحكام الشريعة الغراء, ومواطن البلاء والابتلاء, وكذا مدارك الفهم الصحيح, القويم للدين, وكل ما قد يُكلفون به من مسئولية عظيمة في حمل راية الدين الإسلامي العظيم ... ثم أما بعد :
فعندما نقول عن الإسلام بأنه لا يحتويه كذا ولا كذا ولا كذا, كما أشار صاحب الموضوع ... فهذا المفهوم بهذا السرد صحيح, بل إن الإسلام كدين أكبر من ينحصر في (عالم أو علماء دين) معدودين فقط أو جماعة فقط أو نهج واحد فقط أو فهم واحد فقط أو غيرها, مما فرّق أمر الأمة و زاد من تشتتها واضمحلال شوكتها وبالتالي انهيارها على جميع الأصعدة, وقد نالها الهوان وضُربت عليها الذِّلة وتَدَاعَ لها الأَكَلَةُ من كل ناحية ... ولأن الغاية في كل ذلك هي الاستقامة على الدين الخاتم الذي شرفنا به الله تعالى بين الأمم وأنقذنا مما كنا فيه من جهالات الجهل ودَرَكَاتِ الظُلمات والتشتت والتنافر والإساءة لبعضنا البعض ... ولأنَّ الله تعالى وعد أُمتنا الإسلامية ما إذا استقامت على منهج الله وشريعته وحُكمِه, أن يُمكِّن لها في الأرض، ويرفع شأنَها، ويؤتيها خيريَّتَها التي اصطفاها لها, والخيرية من الخيرية, لذا كان فهم السلف للدين, أقوم وأحسن فهم, وهو مُرادنا في فهم ذلك الفهم, ولكل منا طريقته في فهم ذلك الفهم ... إذن فالغاية التي أريدها أنا وتريدها أنت ويريدها أولئك الناس هي الاستقامة على منهج الله تعالى الذي أراده الله لنا كسبيل للنجاة في الدنيا والآخرة, ولا يعني ذلك الاختلاف والخلاف بيننا في تحقيق ذلك الفهم الصحيح لهذا المنهج, فَكُلٌ منا يُكَمِل ويُقَوِّمُ الآخر في هذا, وهكذا يجب أن يكون التعاون بيننا على تحقيق أحسن وأقوم فهم للمنهج الإسلامي الصحيح, وبالتالي يتحقق لنا وعد الله ونُكَوِّن بذلك خير أمة وخير دين وخير منهج وخير دنيا, وعليه أن نقول بحصر الدين في طريقتك أو طريقتي أو نهجك أو نهجي, فهذا فيه مخالفة لما طرحته في موضوعك هذا, ولأنه إن أنت أدركت أشياء غابت عنك أشياء أخرى, وكذلك الأمر لي, وهكذا يُكمل بعضنا بعضا, ويَرُص بعضنا بعضا, فنكون كالبنيان المرصوص, لَبِنَةٌ تُكمل أختها, وهذا ما يجب أن يكون عليه حال المسلمين كالجسد الواحد ... وإياكم وذات بينكم ... عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة، والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى. قال: "إصلاح ذات البين" قال: "وفساد ذات البين هي الحالقة" (سنن الترمذي 2509) .
اللهم أصلح ذات بيننا، وألف على الخير قلوبنا، واجمع شملنا، ووحد صفنا ...

soumeya ayemuos
2016-02-25, 19:00
اشاركك الراي 100%

ابو معاد الجزائري
2016-02-26, 10:42
كثر الاستهزاء ‫#‏باللحية‬ وتقصير الثوب والسواك والنقاب وغير ذالك مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم..
.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :
‫#‏الاستهزاء‬ من أقبح الكبائر، من أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من ‫#‏الشرع‬، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هرئ صار كافراً نعوذ بالله، يقول الله -جل وعلا-: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (65-66) سورة التوبة. فالاستهزاء بالصلاة، أو ‫#‏باللحى‬، أو بالمسلمين، أو بالصيام، أو بالحج يكون كفر ردة عن الإسلام إذا كان قصده الاستهزاء بالشرع، أما إذا كان قصده الإنسان نفسه وليس قصده اللحية، بل الاستهزاء بمشيته، أو سوء تصرف هذا لا يجوز لكن ما يكون كفراً، أما إذا كان قصده ‫#‏استنكار_اللحية‬ ، استقباح عمله، أو استقباح الإسبال، هذا كفر؛ لأنه استهزاء بالشرع، فالواجب الحذر من هذا الأمر العظيم؛ لأنه خطير، يجب الحذر منه فلا يجوز الاستهزاء بشيء من الشرع لا #باللحى ولا بمنع الإسبال، ولا بالصلاة، ولا بالصوم ولا بغير ذلك، يجب على المؤمن أن يخضع لشرع الله و أن يؤمن به وأن يعظمه، وأن لا يستهزئ به، نسأل الله العافية.
.
📚 فتاوى نور على الدرب

العضوالجزائري
2016-02-27, 17:47
طاهر القلب

سلام عليكم

حتى نكون كالبنيان المرصوص علينا أن نتفق حول عقيدة محمد صلى الله عليه و سلم أولا
ومنهج الإسلام في كل أحكامه لازم عن هذه العقيدة.
إذ لا يمكن لسفينة يقودها عشرة ربابنة كل في اتجاه مضاد للآخر أن تتحرك من مكانها
فهل ترى أنه يمكن الإتفاق مع الإخوان المسلمين الذين كفر كبيرهم سيد قطب عامة المسلمين
و الذين يرون أن الوصول إلى الحكم هو الطريق لإسترجاع الإسلام اما العقيدة فأمر ثانوي لديهم
و اسمع كلام محمد مرسي عن النصارى تدرك في أي بحر هم غارقون.

بلقاسم 1472
2016-03-01, 05:39
ما رأي الموحدين على طريقة الأنبياء والصحابة الهداة والتابعين الكرام لو قلت لكم:
أن الخط واحد والخيط متصل من (إعدل يامحمد) لذي الخويصرة التميمي، مرورا بمن خرجوا من ضئضئه في حروراء، واستلوا السيف ضد الموحدين وجردوهم من الإيمان وكفروهم ـ وهم المارقون ـ وأبادهم الله في النهروان، مرورا بمن جردوا الله من صفاته ـ كما جرد الحروريون المؤمنين من إيمانهم ـ إمعانا في تنزيهه كما زعموا، وكأنه تنزيهه لا يكون إلا بتكذيبه، وكفروا أيضا الموحدين على خلق القرآن واستحالة رؤية الله يوم القيامة، أعني المعتزلة، مرورا بالقرامطة والاسماعيلية من ملاحدة الصابئة عبدة النجوم والكواكب والشمس والقمر والهياكل، الذين أنكروا الشريعة وسبوا الدين وتعدوا على الله ورسوله، مرورا بكارل ماركس وفريديريك إنجلز ولينين وتروتسكي وستالين وخروتشوف وماوتسيتونغ وتشي غيفارا، مرورا بالعدالة الاجتماعية لسيد قطب وجاهلية القرن العشرين لمحمد قطب والخلافة والملك للمودودي والأصول العشرين للبنا حسن (الشبيهة بأصول المعتزلة الخمسة: التوحيد (والذي قصدوا به سلب الله من صفاته وتحويله إلى عدم ومجرد فكرة فارغة مستحيلة أو بعبارة ماركس أن الله خرافة، والعدل: وهو من مشتملات (ذي الخويصرة: اعدل يامحمد) والذي قصدوا به نفي القدر، والطعن في علم الله بالجزئيات كما قال ابن سينا والفارابي ونفي المعاد الجسماني على طريقة أمية ابن خلف وقد رد على هؤلاء الملاحدة فلسفيا الغزالي في التهافت، والمنزلة بين المنزلتين، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: الذي يقصدون به حمل السيف ضد حكام المسلمين على خطى الأزراقة والنجدات لا على أهل الشرك والأوثان) ولأخيه "جمال البنا" كتاب "قبيلة حدثنا" الطاعن في السنة الغراء التي قصمت أسلافه من ذي الخويصرة إلى هوغو تشافاز الشيوعي.
هل تحت أديم السماء جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلا
لاشك أن التشبيه والتجسيم قاد البشرية إلى اصطناع آلهة بمحض الخيال الشيطاني، أو استدراجا على صورة صالح مات وقُبِر، وهكذا كانت الأرباب التي عمت الأرض بالملايين:إنليل (رب الأرباب لدى السومريين وأربابه)، ومردوخ(رب الأرباب لدى البابليين وأربابه) وأشور(إله الشمس وكل الآلهة لدى الأشوريين وأربابه) وزيوس (إله السماء لدى اليونان والألوف المألفة من أربابه)، تجددت بشكل أو بآخر، بل حتى الشيوعية التي نفت وجود الله مع الداروينية، لم تكن غير مسبوقة بل هي على خطى المعتزلة (ومن يعرف للمعتزلة ربا حقيقيا أراهنه بما يريد؟؟؟)، وهذا الذي انطوى عليه المنطق الأرسطي الثنائي القيمة، والذي أتى به للشرق الاسكندر المقدوني ورسخته دولته التي كانت عاصمتها مدينة الشرك والسحر بابل، والذي يقول أن القضية إما أن تكون صحيحة وإما خاطئة والثالث مرفوع، وذلك الثالث هو الحق الذي قرره الله، أعني الوسطية الاسلامية، فالمنطق الثنائي عند المشبه، لكي يثبت ما أخبر به الله فلابد أن يمثل ويكيف، لأنه لا يعرف قيمة وسطى ثالثة تثبت وتفوض علم الكيف لله تعالى، والمنطق الأرسطي عند المنزه المعتزلي والجهمي أنه لكي ينفي التشبيه لا بد له أن يسلب الله كل ما يشي بالمشابهة، وبالتالي يكذب الله فيما أخبر، ويفتح باب التحريف وأن للنص باطن وظاهر ـ التي دخل منها القرامطة والاسماعيلية والصوفية الحلولية والاتحادية ـ ومن ثم مقولة الزندقة التوفيق بين النقل والعقل.
في حين الله منزه عن المثيل والشبيه مصدق فيما يقول بالمنطق القرآني وهو على عكس المنطق الأرسطي الوثني، الذي يفترض (تخيل باطل): أنه لكي لا يماثل الخالق البشر ينبغي أن ينفى عنه كل ما يشي بالتشبيه وتأويل ما أخبر به عن نفسه (أي تصحيح التعبير له والمحاماة عنه قبحهم الله)، فحولوه من صنم كما أراد المشبهة المجسمة إلى عدم وفكرة فارغة خيالية غير ممكنة، بل إلى خرافة كما قال ماركس.
وكل هذا من جناية المنطق الحدي الثنائي الوثني الأرسطي، حتى قال أحد الفلاسفة المعاصرين: إن الله لم يبتل البشرية لا بالطاعون ولا بالأمراض ولا بالجوع ولا بالحروب بل ابتلاها بأرسطو، (ومنطقه هو نفسه منطق الخوارج: إن لم يكن كذا فالقضية كذا ولا وسط بين القضيتين1) والذي أدخله الغزالي وابن الخطيب كما اختار ذلك ابن خلدون في المقدمة، ورسخته المدرسة النظامية مع التصوف البكتاشي والحلولي والاتحادي طيلة قرون وقرون من الاسبات والضياع، وبعد كل ذلك يتساءل البعض لم سلط الله التتار على المسلمين؟؟؟ ولم غزاهم الاستعمار وفتت امبراطورية بني عثمان؟؟؟ ولم هي مناطق المسلمين وشعوبهم الآن مرتعا للصراعات والتدخلات الأجنبية؟
ورغم هذا لا يتورع بعض الحرورية القطبوية والبناوية في اتهام ـ (أو رد الصاع صاعين في معادلة خاسرة) ـ محمد بن عبد الوهاب في الخروج على خلافة التصوف وعبادة القبور والحلول والاتحاد البكتاشية2 العثمانية؟؟؟؟؟؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ أمثلة من منطق الخوارج مع ابن عباس:
ـ أن عليا خلع نفسه من إمارة المؤمنين فإن لم يكن أميرا للمؤمنين فهو أمير الكافرين، فيدخل ابن عباس القيمة الوسطى: إن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك في الحديبية مع سهيل بن عمر وأبي سفيان.
ـ إن الحكم إلا لله، لا للأشخاص، وتأتي القيمة الثالثة والوسطية من ابن عباس، إن الله صير حكم قتل الصيد في الحرم والإصلاح بين الزوجين للأشخاص.
2ـ البكتاشية: هي العقيدة الصوفية للعسكرية العثمانية التي كانت تسمى بالانكشارية.