تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 11 خطأ تربويا.. هل تمارسها مع أبنائك؟


EL MADJDOUB
2015-02-05, 19:00
بسم الله الرحمن الرحيم
التربية فن وعلم ومهارة، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبناءنا على موروث تربوي خاطئ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية، وتكون النتيجة دمارا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخاطئ للوالدين، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابتة، ولهذا أنزل الله تعالي القرآن الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس وإصلاح المجتمع، وجاءت السنة النبوية والسيرة العطرة معينة للمربين في المنهج العملي التفصيلي لعلاج المشاكل التربوية، ثم تأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية في عالم التربية، ومن يتأمل واقعنا التربوي داخل البيوت يجد أنه بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة، وقد كتبت احد عشر خطأ تربويا لاحظتها كثيرا في المشاكل التي تعرض علي وفي الغالب يقع فيها الوالدان وهي:

أولا: مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والشركات والتي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار، وهذا السلوك يؤدي لسلبيات تربوية كثيرة منها (عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات)، والصواب أننا نراقب أبناءنا في فترة وأخرى، أو أن تكون المراقبة عن بعد من غير أن نشعرهم بأننا نراقب تحركاتهم.

ثانيا: أن نتدخل في كل تفاصيل حياة أبنائنا، في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتى في ذوقهم، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في اتخاذ القرار، وفي هذه الحالة سيتعود على الاعتماد على والديه بكل شيء، والصواب أننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف، ولعل من غرائب ما رأيت رجلا كبيرا بالسن يتصل بأمه ليسألها عن نوعية الملابس التي يلبسها أو ماذا في حقيبة السفر.

ثالثا: اعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضا مزمنا، وهذا يؤدي لتمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات والأوامر الوالدية، بالإضافة إلى تكبره وغروره عليهما، وقد رأيت حالات كثيرة من هذا الصنف إلى درجة أن الوالدين فقدوا السيطرة على ابنهم.

رابعا: اجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة فيسبب ذلك كرها للدين ونفورا من العبادات، وإني أعرف أبا يضرب ابنه البالغ من العمر ست سنوات إذا لم يقم لصلاة الفجر، فصار هذا الولد يصلي أمام والديه فقط، وكأن هذا الأسلوب التربوي يربي الأطفال على النفاق، فتحبيب الأبناء بالدين فن ومهارة وكما قال عليه السلام (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق).

خامسا: كثيرا ما نتهم أبناءنا بأخطاء ارتكبوها معتمدين في ذلك على احاسيسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد أو نتثبت من صحة ارتكابهم للخطأ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد من كراهيتهم لنا، وفي حالة وقوعنا في هذا الخطأ لا بد من الاعتذار منهم من الخطأ الذي وقعنا فيه، فتكون فرصة لنعلمهم الاعتذار من الخطأ أو الاستعجال في الحكم.

سادسا: كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف، وإني أعرف أما دخلت المطبخ فوجدت ابنتها تعمل الحلوي وقد بعثرت أدوات المطبخ، فأمطرتها بوابل من اللوم والانتقادات والصراخ وطردتها من المطبخ، وكان المفروض أن تتحاور معها وتشجعها وتدعم تجربتها، فكل الأطفال يحبون التجربة والاكتشاف وعلينا أن نستثمر ذلك في تنمية مواهبهم وتشجيع ابداعاتهم.

سابعا: ان بعض الآباء يريدون أن يحققوا في أبنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم، وإني أعرف أما ضعيفة في اللغة الإنجليزية فعوضت نقصها باللغة بأبنائها، واليوم هي نادمة على قرارها لأن أبناءها لا يحسنون قراءة اللغة العربية ولا حتى القرآن الكريم، وأعرف أبا عوض ضعفه في حفظ القرآن بأبنائه، فألزمهم بالحفظ اليومي ولم يراع تفاوت قدراتهم فكانت النتيجة عكسية وكره أبناؤه الدين كله.

ثامنا: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة، ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، بل ويكون من السهل انحرافها للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية واخفائها بين الحين والآخر، فالأساس في التربية أن يقف الطفل على قدميه بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.

تاسعا: التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة، وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار، والصواب المعاملة العادلة بينهم حتى لا نفكك الأسرة ونزيد من الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس ونركز على مفهوم (إن أكرمكم عند الله اتقاكم).

عاشرا: التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس في هواتفهم وأجهزتهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما، والصواب أن نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.

حادي عشر: الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء، مثل: (ابني يتبول بفراشه) أو (ابني لديه تأتأة في النطق)، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.

فهذه أحد عشر خطأ تربويا يكثر ارتكابها في البيوت، ونكرر ما ذكرناه بأن التربية فن ومهارة وعلم.

د. جاسم المطوع

abdelghanibea
2015-02-05, 19:45
بارك الله فيك على هذه المعلومات و النصائح القيمة

ILLUSIONS PERDUES
2015-02-05, 22:39
بارك الله فيك أخي ,,,موضوع جيد

m_sport
2015-02-07, 11:36
بارك الله فيك

إكليل
2015-02-07, 11:42
بارك الله فيك

EL MADJDOUB
2015-02-07, 20:50
http://www.karom.net/up/uploads/13124989891.gif

djamel2015
2015-02-07, 20:52
بارك الله فيك على هذه المعلومات الله يحفضك

djamel2015
2015-02-07, 20:53
ربي يخليك يا اخ

djamel2015
2015-02-07, 20:53
الله يعطيك واش ما تتمنا

محمد رياض
2015-02-10, 21:42
الشكر موصول

3ffane
2015-03-06, 08:48
بوركت أخي موضوع مهم يحتاج للإثراء والنقاش..

EL MADJDOUB
2015-03-06, 13:01
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/10212.gif

متفائلة خيرا
2015-03-08, 16:39
بارك الله فيك

hadil55
2015-03-14, 08:26
بارك الله فيك نقاط قيمة يجب ان نقف عندها يوميا حتى لا نرتكب الاخطاء في حق ابنائنا

اقمار
2015-03-14, 08:34
بارك الله فيك اخي على الموضوع,

SEFFIH AMEL
2015-04-16, 15:25
انهيار اول حلم لطفل عمره سبعة سنوات- صفيح لؤي

الى جميع مسؤولي التربية بولاية تيبازة - مدرسة حي بلال بالفليعة هل حفلة يوم العلم يستوجب حضور كافة التلا ميذ ام ان التلميذ يختار لحضورها على حسب جماله واناقته لان ذلك اثر بي كثيرا خصوصا لما طلب من صغيري ارتداء ملابس جميلة وكان مسرورا جدا و حلمه حضورها وعندما ذهب الى المدرسة تفاجا بالاستاذة تقول له انت لن تحضر الحفلة مع العلم بانه تحصل على معدل 7.05 و نبهنها عدة مرات ان تكف عن ضربه الهذا السبب حرمته منها ولما عدت الى المنزل وجدت ابني منهارا اجيبوني من فضلكم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-04-16, 18:32
الله يبارك فيك اخي ويجازيك عنا خير جزاء

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-04-16, 18:36
انهيار اول حلم لطفل عمره سبعة سنوات- صفيح لؤي

الى جميع مسؤولي التربية بولاية تيبازة - مدرسة حي بلال بالفليعة هل حفلة يوم العلم يستوجب حضور كافة التلا ميذ ام ان التلميذ يختار لحضورها على حسب جماله واناقته لان ذلك اثر بي كثيرا خصوصا لما طلب من صغيري ارتداء ملابس جميلة وكان مسرورا جدا و حلمه حضورها وعندما ذهب الى المدرسة تفاجا بالاستاذة تقول له انت لن تحضر الحفلة مع العلم بانه تحصل على معدل 7.05 و نبهنها عدة مرات ان تكف عن ضربه الهذا السبب حرمته منها ولما عدت الى المنزل وجدت ابني منهارا اجيبوني من فضلكم
لا حول ولا قوة الا بالله والله اننا اصبحنا نسمع العجب .....اختي الكريمة بامكانك الاتصال بمدير المدرسة و بلغيه بتصرف هذه المعلمة وانتظري رده ...ان شاء الله ينصفك

افنان الجنان
2015-04-22, 23:52
موضوع قيم للغاية بورك فيك اخي الفاضل

Aboumakmen
2015-05-02, 20:21
بارك الله فيك

minou_2040
2015-06-22, 03:28
مشكور على النصائح -----------موضوع مفيد ارشادي و توعوي

rached00
2015-07-04, 13:43
....بهذه النصائح والتجارب نقوم سلوك ابنائنا ...وننير طريقهم ...بوركتم...

جبور عبد الوهاب
2015-07-08, 18:09
بارك الله بك

salima2015
2015-09-10, 14:18
بارك الله فيك
فعلا هناك اخطاء من بين المذكورة اقوم بها. سأحاول التخلص منها
بالتوفيق و شكرا

ام عز الدين
2015-12-17, 08:27
بارك الله فيك على هذه المعلومات ربي يصلح الحال

امين امين 2003
2016-01-05, 08:49
نقاط مهمة ولكن يصعب علينا تطبيقها