ب.جلولي
2015-02-05, 18:24
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب النبي المختار المبعوث رحمة للعالمين، بشيرا ونذيرا وشفيعا لأمته يوم الدين.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
اللهم اجعلنا من الفائزين بجنة النعيم مع الأنبياء والشهداء والصالحين آمين، آمين.
أيها الأخ العزيز فيلالي حسن، كنت كلما أردت أن تغيب عني تخبرني بغيابك، وها أنت اليوم تغيب عني غيابا أبديا ولم تودعني كما عاهدتُ منك ذلك، غبت عني بجسك وكلامك المرح وهندامك الأنيق، لكن طيفك لازال يلازمني كل حين، هذا الطيف الذي أجده أمامي كل حين، أجده وأنا داخل إلى غرفة الضيافة أين كنا نجلس معا ونتناقش في أمور الدين والدنيا، أجده في عيون أبنائي الدامعة حزنا على فراقك، هؤلاء الأبناء الذين كنت لهم نعم الأب النصوح، كانوا يتلذذون بنصائحك التي تتخللها بعض النكت التي كانت تُملّح كلامك كما يُملح الملح الطعام، لقد أبكوك هؤلاء الأبناء مما زادني حرقة وحسرة على فراقك، أجد طيفك وأنا ذاهب إلى المسجد وأجده في المسجد، أجده وأنا ألتقي بمن كنت تلازمهم من الإخوة والخلان وهم كثيرون، كنت صديق الجميع، ونعم هم الإخوة كانوا لك في حياتك وبعد وفاتك.
ذهبت عنا أيها الأخ العزيز الحميم وتركتنا محزونين على فراقك، ذهبت عنا بلا رجعة، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لقد شيعك أيها الأخ الصديق جمع غفير من الإخوة والأحباء والأصدقاء، وكلهم حزن على فراقك، دعوا لك دعاء الفراق الذي لا ركوع فيه ولا سجود، طلبوا لك الرحمة من الله العلي العظيم، اللهم تقبل دعائهم آمين.
ونحن نصلي عليك صلاة لا ركوع فيها ولا سجود أيها الأخ العزيز طاف طائفك أمامي وكأنك تشاركنا الصلاة على نفسك، ونحن نواريك التراب طاف طائفك، ونحن مجتمعون بمنزلك لم يفارقني طائفك لأنك كنت أقرب الأقربين إلي، فكيف أنساك أيها الأخ الصديق وأنت علمتني ذلك إذ كنتَ كلما ذكر الأخ بوزيدي بوجمعة تدمع عيناك في هدوء حتى لا تشعرني بذلك، كنت أخا وصديقا وفيا، كيف أنساك وكلامك لازال يرن في أذني، كيف أنساك وبسماتك لا زالت بمنزلي، كيف أنساك وهواتف الأحباء لازالت ترن تعزية فيك، كل من كان لك به لقاء فهو محزون عليك، كنت أنت والأخ بوزيدي بوجمعة رحمكما الله صلة وصل بين الإخوة.
هذا الأخ – بوزيدي بوجمعة - الذي عرف قلبي قلبه، وارتاحت نفسي لنفسه، كان يفرح لفرحي ويحزن لحزني، هذا الأخ الذي حزنا عليه وحزن عليه المرحوم الأخ مبخوتي حسين رحمه الله، هذا الشباب الذي توفاه الله سبحانه وتعالى وهو لا يزال في ريعان الشباب، ها أنتم ثلاثتكم في الدار الآخرة، الدار الدائمة وتركتونا ورائكم في دار الغرور، أرجو من الله العلي القدير أن يلحقنا بكم مسلمين مؤمنين لا مغيرين ولا مبدلين إنه سميع عليم مجيب.
لقد تخلل حزني شيء من الفرح وذلك عندما التقى إبنك الزبير مع محمد بن بوزيدي بوجمعة أطال الهت في عمرهما وجعلهما لكما خير خلف وبارك الله فيهما، ولم يبق لي إلا أن ندعو الله لك، فاقول: اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وصل اللهم على النبي الكريم وعلى أزواجه وذريه وارض اللهم على الصحابة الكرام، وارحم اللهم موتانا آمين والحمد لله رب العالمين.
والصلاة والسلام على الحبيب النبي المختار المبعوث رحمة للعالمين، بشيرا ونذيرا وشفيعا لأمته يوم الدين.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
اللهم اجعلنا من الفائزين بجنة النعيم مع الأنبياء والشهداء والصالحين آمين، آمين.
أيها الأخ العزيز فيلالي حسن، كنت كلما أردت أن تغيب عني تخبرني بغيابك، وها أنت اليوم تغيب عني غيابا أبديا ولم تودعني كما عاهدتُ منك ذلك، غبت عني بجسك وكلامك المرح وهندامك الأنيق، لكن طيفك لازال يلازمني كل حين، هذا الطيف الذي أجده أمامي كل حين، أجده وأنا داخل إلى غرفة الضيافة أين كنا نجلس معا ونتناقش في أمور الدين والدنيا، أجده في عيون أبنائي الدامعة حزنا على فراقك، هؤلاء الأبناء الذين كنت لهم نعم الأب النصوح، كانوا يتلذذون بنصائحك التي تتخللها بعض النكت التي كانت تُملّح كلامك كما يُملح الملح الطعام، لقد أبكوك هؤلاء الأبناء مما زادني حرقة وحسرة على فراقك، أجد طيفك وأنا ذاهب إلى المسجد وأجده في المسجد، أجده وأنا ألتقي بمن كنت تلازمهم من الإخوة والخلان وهم كثيرون، كنت صديق الجميع، ونعم هم الإخوة كانوا لك في حياتك وبعد وفاتك.
ذهبت عنا أيها الأخ العزيز الحميم وتركتنا محزونين على فراقك، ذهبت عنا بلا رجعة، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لقد شيعك أيها الأخ الصديق جمع غفير من الإخوة والأحباء والأصدقاء، وكلهم حزن على فراقك، دعوا لك دعاء الفراق الذي لا ركوع فيه ولا سجود، طلبوا لك الرحمة من الله العلي العظيم، اللهم تقبل دعائهم آمين.
ونحن نصلي عليك صلاة لا ركوع فيها ولا سجود أيها الأخ العزيز طاف طائفك أمامي وكأنك تشاركنا الصلاة على نفسك، ونحن نواريك التراب طاف طائفك، ونحن مجتمعون بمنزلك لم يفارقني طائفك لأنك كنت أقرب الأقربين إلي، فكيف أنساك أيها الأخ الصديق وأنت علمتني ذلك إذ كنتَ كلما ذكر الأخ بوزيدي بوجمعة تدمع عيناك في هدوء حتى لا تشعرني بذلك، كنت أخا وصديقا وفيا، كيف أنساك وكلامك لازال يرن في أذني، كيف أنساك وبسماتك لا زالت بمنزلي، كيف أنساك وهواتف الأحباء لازالت ترن تعزية فيك، كل من كان لك به لقاء فهو محزون عليك، كنت أنت والأخ بوزيدي بوجمعة رحمكما الله صلة وصل بين الإخوة.
هذا الأخ – بوزيدي بوجمعة - الذي عرف قلبي قلبه، وارتاحت نفسي لنفسه، كان يفرح لفرحي ويحزن لحزني، هذا الأخ الذي حزنا عليه وحزن عليه المرحوم الأخ مبخوتي حسين رحمه الله، هذا الشباب الذي توفاه الله سبحانه وتعالى وهو لا يزال في ريعان الشباب، ها أنتم ثلاثتكم في الدار الآخرة، الدار الدائمة وتركتونا ورائكم في دار الغرور، أرجو من الله العلي القدير أن يلحقنا بكم مسلمين مؤمنين لا مغيرين ولا مبدلين إنه سميع عليم مجيب.
لقد تخلل حزني شيء من الفرح وذلك عندما التقى إبنك الزبير مع محمد بن بوزيدي بوجمعة أطال الهت في عمرهما وجعلهما لكما خير خلف وبارك الله فيهما، ولم يبق لي إلا أن ندعو الله لك، فاقول: اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وصل اللهم على النبي الكريم وعلى أزواجه وذريه وارض اللهم على الصحابة الكرام، وارحم اللهم موتانا آمين والحمد لله رب العالمين.