*سندوسة*
2015-02-02, 23:47
السلام1
ربما تتغير كثير من القضايا مع مرور الزمن ، وتختفي بعض المعالم التي كانت من أهم المشاهد فيما مضى ، و تظهر لنا مستجدات في واقعنا الحالي ، يدعي البعض أنها من لوازم التطور والتحضر .
لا شك أن مواكبة تلك الظاهرة ، هي رغبة النفس للتطلع إلى أبعادها ، بل أصبحنا نتبع كل مستحدث في واقعنا ، تحت مظلة (مواكبة التطور و التحضر)
إلا أن هناك إشكالية نتغافل عنها .. ونستغشي ثيابنا تجاهلاً و صدا" عن ذلك الإشكال ، لتأخذ النفس قصتها من ذلك التحضر .
من أعظم المصائب التي تلازم المجتمعات ، هي تنازل ذلك المجتمع عن مبادئه وقيمه والتي هي من أهم عوامل وقواعد المجتمع .
ففي فقدانها نجد أن قاعدة المجتمع أصبحت هشة ، بل هي في مرحلة من مراحل الإنهيار والسقوط .
من جانب آخر ..
*عندما أصبحت الأسرة ترخي حبل التربية و الرقابة والحزم و التكوين الأسري( القائم على طاعة أمر الله ورسوله واجتناب ما نهانا عنه) و التقاضي عن الزلات والأخطاء ،
و تجاهل رغبات الأبناء و التودد إليهم .
* وعندما أصبح مسار التعليم ، يتجرد عن حقيقته وأهميته ، فلم يعد محلاً لإنشاء جيل مدركاً لأهمية بناء مجتمعه و تعزيز قيمه ، بل قد ينتابنا شعور الخوف على أبنائنا عند دخولهم فيه ، لفقد المدرسة عامل التوجيه التربوي المطلوب .
هنا .. نجد أنفسنا مضطرين إلى سؤال أنفسنا !! كيف سنواجه جيلاً افتقر لأهم وأعظم ركائز بناء المجتمع ؟
فعند فقد تلك الركائز والعوامل المهمه
(الأسرة/المدرسة) سينتج لنا جيلاً ينافي قيمه ومبادئه .
المطلوب /
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))
ربما تتغير كثير من القضايا مع مرور الزمن ، وتختفي بعض المعالم التي كانت من أهم المشاهد فيما مضى ، و تظهر لنا مستجدات في واقعنا الحالي ، يدعي البعض أنها من لوازم التطور والتحضر .
لا شك أن مواكبة تلك الظاهرة ، هي رغبة النفس للتطلع إلى أبعادها ، بل أصبحنا نتبع كل مستحدث في واقعنا ، تحت مظلة (مواكبة التطور و التحضر)
إلا أن هناك إشكالية نتغافل عنها .. ونستغشي ثيابنا تجاهلاً و صدا" عن ذلك الإشكال ، لتأخذ النفس قصتها من ذلك التحضر .
من أعظم المصائب التي تلازم المجتمعات ، هي تنازل ذلك المجتمع عن مبادئه وقيمه والتي هي من أهم عوامل وقواعد المجتمع .
ففي فقدانها نجد أن قاعدة المجتمع أصبحت هشة ، بل هي في مرحلة من مراحل الإنهيار والسقوط .
من جانب آخر ..
*عندما أصبحت الأسرة ترخي حبل التربية و الرقابة والحزم و التكوين الأسري( القائم على طاعة أمر الله ورسوله واجتناب ما نهانا عنه) و التقاضي عن الزلات والأخطاء ،
و تجاهل رغبات الأبناء و التودد إليهم .
* وعندما أصبح مسار التعليم ، يتجرد عن حقيقته وأهميته ، فلم يعد محلاً لإنشاء جيل مدركاً لأهمية بناء مجتمعه و تعزيز قيمه ، بل قد ينتابنا شعور الخوف على أبنائنا عند دخولهم فيه ، لفقد المدرسة عامل التوجيه التربوي المطلوب .
هنا .. نجد أنفسنا مضطرين إلى سؤال أنفسنا !! كيف سنواجه جيلاً افتقر لأهم وأعظم ركائز بناء المجتمع ؟
فعند فقد تلك الركائز والعوامل المهمه
(الأسرة/المدرسة) سينتج لنا جيلاً ينافي قيمه ومبادئه .
المطلوب /
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))