*محمد*
2009-08-26, 21:29
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_RhogN1OH3s.gif
يوم أعلن صلاح الدين الايوبي حربه على الصلبين لاستعادة القدس كان يتفقد الجند وأهاليهم فيمر بالخيمة المعتمة أهلها نيام فيقف على أسباب الهزيمة .....ويرى الخيمة المُضاءة أهلها ركوع سجد خاشعون لله فيفرح ويبشر بالانتصار .. الله أكبر
ويوم أراد ملك الفرنجة و ليون وغيرها من الامم الصليبية استعادة بلاد العلم ...بلاد قصر الحمراء ...اشبيلية ..الاندلس المجيد أرسل جاسوسه فعاد أول الامر خائبا فزعا لما رأى من تمسك المسلمين بدينهم ورأى عند شجرة فتى يرمي بالنبل فسأله عن صنيعه هدا فأجابه أني اتعلم اصابة هدفين بسهم واحد حتى ارد اعداء الدين عن أرض الاسلام .... وبعد مدة عاد لنفس البلد ونفس المكان فوجد الناس هم الناس لكن حالهم غير حالهم فيما مضى ... رأى نفور الناس من بيوت العلم وتوجههم الى الملاهي والمراقص ....وتوجه لنفس الشجرة فوجد فتى يبكي فسأله مابالك ..فأجابه واعدت حبيبتي هاهنا وتأخرت عن الموعد ...فعاد فرحا مستبشرا وأشار للملك ان الوقت قد حان للعودة . ... لاحول ولا قوة الا بالله
تغيرنا فغير الله حالنا ...تركنا طريق الله واتبعنا سبل الشيطان ...وسلكناها شبرا شبرا....
فهده الايام انظروا أخوتي لحال هاته الأمة التي حوّلت رمضان من محضن تربية لها أسسها ونتائجها على أرض الواقع إلى طقوسٍ وعادات أفرغته من معانيه وأهدافه.... فحولته من العبادة للعادة
فرمضان أصبح موائد ملآنة وبطونٍ متخَمة وعقول حيرانة .... مسلسلات وسهرات حتى الصباح ثم النوم عن صلاة الفجر... وأضحى التنافس فيه ليس على العبادة وكسر الشهوات... وإنما على كثرة الولائم وازدحام الموائد بما لد وطاب ...ليس بهدف إكرام فقيرٍ أو افطار صائم لم يعرف من تلك الأطعمة إلا اسمها بل للتفاخر والمباهاة ....
فلتتأملوا ولتتدبروا قول رسوله صلى الله عليه وسلم محذِّراً من فتنة الدنيا: "فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تُبسط الدنيا عليكم كما بُسطت على مَن كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتُهلككم كما أهلكتهم" رواه مسلم.
و قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كفى سَرَفاً ألاّ تشتهي شيئاً إلا أكلتَه"
فكيف لنا ان نقابل ربنا بحال كهاته الحال وكيف بنا رؤية اخوتنا يموتون جوعا ونحن نرمي بالمأكولات في المهملات ومع الفضلات - اكرمكم الله - ؟
لنرفع حملة رمضان شهر الطاعات لاشهر الترف والمأكولات
يوم أعلن صلاح الدين الايوبي حربه على الصلبين لاستعادة القدس كان يتفقد الجند وأهاليهم فيمر بالخيمة المعتمة أهلها نيام فيقف على أسباب الهزيمة .....ويرى الخيمة المُضاءة أهلها ركوع سجد خاشعون لله فيفرح ويبشر بالانتصار .. الله أكبر
ويوم أراد ملك الفرنجة و ليون وغيرها من الامم الصليبية استعادة بلاد العلم ...بلاد قصر الحمراء ...اشبيلية ..الاندلس المجيد أرسل جاسوسه فعاد أول الامر خائبا فزعا لما رأى من تمسك المسلمين بدينهم ورأى عند شجرة فتى يرمي بالنبل فسأله عن صنيعه هدا فأجابه أني اتعلم اصابة هدفين بسهم واحد حتى ارد اعداء الدين عن أرض الاسلام .... وبعد مدة عاد لنفس البلد ونفس المكان فوجد الناس هم الناس لكن حالهم غير حالهم فيما مضى ... رأى نفور الناس من بيوت العلم وتوجههم الى الملاهي والمراقص ....وتوجه لنفس الشجرة فوجد فتى يبكي فسأله مابالك ..فأجابه واعدت حبيبتي هاهنا وتأخرت عن الموعد ...فعاد فرحا مستبشرا وأشار للملك ان الوقت قد حان للعودة . ... لاحول ولا قوة الا بالله
تغيرنا فغير الله حالنا ...تركنا طريق الله واتبعنا سبل الشيطان ...وسلكناها شبرا شبرا....
فهده الايام انظروا أخوتي لحال هاته الأمة التي حوّلت رمضان من محضن تربية لها أسسها ونتائجها على أرض الواقع إلى طقوسٍ وعادات أفرغته من معانيه وأهدافه.... فحولته من العبادة للعادة
فرمضان أصبح موائد ملآنة وبطونٍ متخَمة وعقول حيرانة .... مسلسلات وسهرات حتى الصباح ثم النوم عن صلاة الفجر... وأضحى التنافس فيه ليس على العبادة وكسر الشهوات... وإنما على كثرة الولائم وازدحام الموائد بما لد وطاب ...ليس بهدف إكرام فقيرٍ أو افطار صائم لم يعرف من تلك الأطعمة إلا اسمها بل للتفاخر والمباهاة ....
فلتتأملوا ولتتدبروا قول رسوله صلى الله عليه وسلم محذِّراً من فتنة الدنيا: "فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تُبسط الدنيا عليكم كما بُسطت على مَن كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتُهلككم كما أهلكتهم" رواه مسلم.
و قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كفى سَرَفاً ألاّ تشتهي شيئاً إلا أكلتَه"
فكيف لنا ان نقابل ربنا بحال كهاته الحال وكيف بنا رؤية اخوتنا يموتون جوعا ونحن نرمي بالمأكولات في المهملات ومع الفضلات - اكرمكم الله - ؟
لنرفع حملة رمضان شهر الطاعات لاشهر الترف والمأكولات