ouissamak
2015-02-01, 08:25
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
http://v.3bir.net/imgcache/2004/08/np27-1.gif
قال صلى الله عليه و سلم: "" كلكم رآع و كلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام رآع و مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع و مسؤول عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها و الخادم في مال سيده راع و هو مسؤول عن رعيته ""
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
لمة العآئلـة اليوم لم تعد بلمة العائلة كما بالأمس ، لم تعد المسؤولية تُتَحمٌل كما الواجب ، و بالأحرى لم تبقى عائلة بفحواها
أب يلهث وراء تكنيز المال و بناء العقارات ... فاتني ذاك يا لتعاستي و أنا سبقت ذاك يا لفرحتي ...
أمٌ تجري وراء الأسواق و محلات الخيآطـة و الحلويات ... اليوم عرس تلك يجب أن لا تكون أي من النساء أحلى مني و أجذب مني ، رشاقتي أهم من كل شيء ...
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
و ما الأسف لهذا الحال ، لكن إلى من الضرر ؟؟؟
إلى ذلك الابن الذي منذ أن يولد إما يبعث لدار الحضانة أو يترك عند احدى الجارات ، لا حنان أم و لا حنان أب ، لا رعاية و لا اهتمام و لا سؤآل و ما يحبط أكثر تربيته تكون مشردة و أفكاره ملخبطة
فعلى أي أساس سيكبر هذا الطفل و على أي أساس سيتعلم !!
نعم و قد كبر هذا الطفل يوما بعد يوم...
أين هي الأم و أين هو الأب و أين هو الابن الذين يجتمعون على مائدة الغداء أو العشاء
لا...
تجد الأم تتفرج لا أسمح أن يفوتني ذاك المسلسل
و الأب نائم و لا يكترث لأي شيء
الابن إما بالكمبيوتر أو الهاتف النقال على شبكة الانترنت
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
أين هي التربية و أين هي القدوة من الوالدين
كيف بعد أن يكبر الابن يريدونه أن يتلفظ على كل لسان أنه حسن التربية و هما لم يكبٌرانه على اخلاق المسلم ، على الصلاة ، على حسن المعاملة ، على العبادات ...
كيف لا و أنه في الاخير إن بدر منه سوء سواء بالخارج أم الداخل أصبح الملام عليه بجملة معروفة : يا خسارة تربيتي فيك :
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
الأبناء أمانة منذ أن يولدوآ
أيها الأب ، أيتها الأم
ستُسألون في يوم معظٌَم لماذا التفريط في الأمانة ؟ و لماذا الضياع ؟
لقول أنس رضي الله عنه "" إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه ""
لا ملاذ لأبنائكم إلا أنتم ، و لا تربية صحيحة على الفرض و السنة إلا بأيديكم ، كِبَرٌ في الطاعة و لا تشتت التشرد و اتباع ملذآت الدنيا.
فَلَذَاتُ أكبادكم لا تحتاج كل هذه القسوة و اللامبالاة و لا تحتاج كساء و غذاء فقط بل احساس و مشاعر ، دفء و اهتمام ، لمة تجمعكم و أحاديث متبآدلة بينكم. لتروآ تعبكم مستقبلآ و ترجع عليكم بالإحسان و ليس بالسوء
اللهم أصلح الحال و اجعل الأبناء على كبر لطاعتك
http://v.3bir.net/imgcache/2004/08/np27-1.gif
قال صلى الله عليه و سلم: "" كلكم رآع و كلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام رآع و مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع و مسؤول عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها و الخادم في مال سيده راع و هو مسؤول عن رعيته ""
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
لمة العآئلـة اليوم لم تعد بلمة العائلة كما بالأمس ، لم تعد المسؤولية تُتَحمٌل كما الواجب ، و بالأحرى لم تبقى عائلة بفحواها
أب يلهث وراء تكنيز المال و بناء العقارات ... فاتني ذاك يا لتعاستي و أنا سبقت ذاك يا لفرحتي ...
أمٌ تجري وراء الأسواق و محلات الخيآطـة و الحلويات ... اليوم عرس تلك يجب أن لا تكون أي من النساء أحلى مني و أجذب مني ، رشاقتي أهم من كل شيء ...
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
و ما الأسف لهذا الحال ، لكن إلى من الضرر ؟؟؟
إلى ذلك الابن الذي منذ أن يولد إما يبعث لدار الحضانة أو يترك عند احدى الجارات ، لا حنان أم و لا حنان أب ، لا رعاية و لا اهتمام و لا سؤآل و ما يحبط أكثر تربيته تكون مشردة و أفكاره ملخبطة
فعلى أي أساس سيكبر هذا الطفل و على أي أساس سيتعلم !!
نعم و قد كبر هذا الطفل يوما بعد يوم...
أين هي الأم و أين هو الأب و أين هو الابن الذين يجتمعون على مائدة الغداء أو العشاء
لا...
تجد الأم تتفرج لا أسمح أن يفوتني ذاك المسلسل
و الأب نائم و لا يكترث لأي شيء
الابن إما بالكمبيوتر أو الهاتف النقال على شبكة الانترنت
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
أين هي التربية و أين هي القدوة من الوالدين
كيف بعد أن يكبر الابن يريدونه أن يتلفظ على كل لسان أنه حسن التربية و هما لم يكبٌرانه على اخلاق المسلم ، على الصلاة ، على حسن المعاملة ، على العبادات ...
كيف لا و أنه في الاخير إن بدر منه سوء سواء بالخارج أم الداخل أصبح الملام عليه بجملة معروفة : يا خسارة تربيتي فيك :
http://v.3bir.net/imgcache/2007/03/143-1.gif
الأبناء أمانة منذ أن يولدوآ
أيها الأب ، أيتها الأم
ستُسألون في يوم معظٌَم لماذا التفريط في الأمانة ؟ و لماذا الضياع ؟
لقول أنس رضي الله عنه "" إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه ""
لا ملاذ لأبنائكم إلا أنتم ، و لا تربية صحيحة على الفرض و السنة إلا بأيديكم ، كِبَرٌ في الطاعة و لا تشتت التشرد و اتباع ملذآت الدنيا.
فَلَذَاتُ أكبادكم لا تحتاج كل هذه القسوة و اللامبالاة و لا تحتاج كساء و غذاء فقط بل احساس و مشاعر ، دفء و اهتمام ، لمة تجمعكم و أحاديث متبآدلة بينكم. لتروآ تعبكم مستقبلآ و ترجع عليكم بالإحسان و ليس بالسوء
اللهم أصلح الحال و اجعل الأبناء على كبر لطاعتك