مشاهدة النسخة كاملة : عندما يرى الوالد ان حياته تفنى لأجل ولده فيتوقع منه الاحسان
مصطفى قاسمي
2015-01-30, 21:05
السلام عليكم ورحمة الله
لماذا قد يمنّ الآباء على أبنائهم مقابل عاطفة هي في الأصل غريزة موجودة حتى في الكائنات الأخرى؟ ...
من رأى كائنا حيّا يتخلى عن صغاره!!
ام ان الآباء لايمنون بل يطالبون الأبناء بدفع مقابل لما استهلكوه من مادة أو عاطفة ولو كان للحيوان عقل لفعل مثلنا وان كل شيئ بمقابل حتى طاعتنا لله لها مقابل فإن قمت بعمل ولم تأخذ أجره فأنت في نفسك تنتظر المقابل إما رد الجميل أو الثناء أوالمباهاة أو أجرا من الله تعالى
لكن هناك من هم من جنسنا ولكننا نختلف معهم خذ على سبيل المثال في المجتمعات الغربية ؟
الكـ الطيبة ـلمة
2015-01-30, 22:00
موضوعك فكرني في قصة كان والدي ربي يحفظو يحكيها لنا
عن شخص والدتو في كل مناسبة و دون وجود مناسبة تقول لإبنها المراهق "انا حملتك و وضعتك و ارضعتك و ربيتك و كبرتك و تعبت عليك وووو "
إييييييه امالا سي خونا كره من هادي الهدرة كل مناسبة .. مرة راح جاب لها كرطون نتاع " حليب البودرة " و قال لها " ياما هاو ليك حق ما رضعتيني راني
نحيت حاجة عليا "
القصة أوردتها من باب التفكه لا اكثر .. الموضوع على جانب كبير من الاهمية لي رجعة له
السلام عليكم
معك حق
لكن
.
.
.
عندما ينتظر الاب والام من أولادهم الرعاية و الاستحسان و الحفاظ عليهم وتلبية رغباتهم ... فلن يجدوا سوى ولد يهاجمهم و يرى فيهم مصلحته فقط ... فيعلن بكل وقاحة ويقول
أكتب لي طابقا باسمي حتى أضمن حقي ,, يريد وراثة ابيه في حياته .. لا حول ولا قوة الا بالله
الكثير من المواقف التي تدمي القلب وتدمع العين
انهم الوالدين يا سبحان الله ....
مصطفى قاسمي
2015-01-30, 22:14
موضوعك فكرني في قصة كان والدي ربي يحفظو يحكيها لنا
عن شخص والدتو في كل مناسبة و دون وجود مناسبة تقول لإبنها المراهق "انا حملتك و وضعتك و ارضعتك و ربيتك و كبرتك و تعبت عليك وووو "
إييييييه امالا سي خونا كره من هادي الهدرة كل مناسبة .. مرة راح جاب لها كرطون نتاع " حليب البودرة " و قال لها " ياما هاو ليك حق ما رضعتيني راني
نحيت حاجة عليا "
القصة أوردتها من باب التفكه لا اكثر .. الموضوع على جانب كبير من الاهمية لي رجعة له
مليحة راح جبلها كرطونة حليب نتاعش ميلغرو ولا نسبراي هههههههههه
شكرا على هذه القصة الطريفة في انتظار عودتك للموضوع تحياتي
مصطفى قاسمي
2015-01-30, 22:23
السلام عليكم
معك حق
لكن
.
.
.
عندما ينتظر الاب والام من أولادهم الرعاية و الاستحسان و الحفاظ عليهم وتلبية رغباتهم ... فلن يجدوا سوى ولد يهاجمهم و يرى فيهم مصلحته فقط ... فيعلن بكل وقاحة ويقول
أكتب لي طابقا باسمي حتى أضمن حقي ,, يريد وراثة ابيه في حياته .. لا حول ولا قوة الا بالله
الكثير من المواقف التي تدمي القلب وتدمع العين
انهم الوالدين يا سبحان الله ....
طلب المراث في حياة الوالدين اليوم اصبح شئ عادي
سمعت الكثير عن هذا يعني يضمن المستقبل في الدنيا خير
الله المستعان شكرا لك على هذا المرور تحياتي
بالفعل ...هناك من الأباء من يعتقد أنه قدم معروفا لابد أن يذكر أبنه ..
ابنته به يوميا ونسوا أنه في الأصل واجب متبوع بحب العطاء دون انتظار مقابل ...
وعلى العموم من فعل خيرا سيلقى خيرا والعكس ...
يعني لاتنتظر من أولادك أن يردوا المعروف قدر انتظارك لرحمة الله ..
فمافعلته من خير أكيد سيسخر لك قوما بأكملهم وليس أولادك فقط
رابحي نـائل
2015-01-31, 10:03
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بمهلهل المنتدى....اشتقت للبيداء..وإنا لموعدها لقريب
هو واجب انساني مقدس بين العائلة من الكبير الى الصغير
وليس ان يقدم الكبير معروفا ليتقاضى مقابله معروف أخر
ليس من باب الحكمة
الوالد له حقوق أقرها الاسلام إتجاه الابناء ،والابنا لهم ايضا حقوق اتجاه والديهم
التربية الصحيحة للابناء هو المثل الاعلى بدون مقابل ولا محاباة
تقبل مروري المتواضع
السلام عليكم
لكن أخي أنا لاأوافقك هذا إن كنت قد فهمت مقصودك من الطرح
الآباء لايمنون على الابناء صح هو واجبهم وصدقني مهما فعل الأبناء فإن الآباء يسامحون الأبناء إن قللوا الاحترام
لكن الآباء لاينتظرون جزاء بل هو أمر طبيعي لابد للابن أن يبادل تعب الوالدين بالطاعة هو ملزم بذلك سواء أنتظر الآباء ذلك أو لم ينتظروه
عند الكبر غصبا عنه الوالد ينتظر رافة واهتمام الابن وليس من باب أنني قدمت لك فرد لي ماقدمته بل من باب أن الدين أمر بذلك
أما الغرب فحقيقة لااراه مقياسا نحتذي به في مسألة طاعة الآباء وبناء الاسرة
أوافقك الرأي بصمة
لكن انتي بنت يخي صح :1:
أمزح
مصطفى قاسمي
2015-01-31, 16:41
بالفعل ...هناك من الأباء من يعتقد أنه قدم معروفا لابد أن يذكر أبنه ..
ابنته به يوميا ونسوا أنه في الأصل واجب متبوع بحب العطاء دون انتظار مقابل ...
وعلى العموم من فعل خيرا سيلقى خيرا والعكس ...
يعني لاتنتظر من أولادك أن يردوا المعروف قدر انتظارك لرحمة الله ..
فمافعلته من خير أكيد سيسخر لك قوما بأكملهم وليس أولادك فقط
مدمنا ننتظر جني الثمار إذا طاعتنا لها مقابل
اعلم بر الوالدين هو مانسعوا اليه لكن الأباء لا ينظرون من هذا الباب
هم يردون المقابل وحسب لا ينظرونه من باب التقرب الى الله
شكرا لك على هذا المرور الطيب تحياتي
مصطفى قاسمي
2015-01-31, 17:01
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بمهلهل المنتدى....اشتقت للبيداء..وإنا لموعدها لقريب
هو واجب انساني مقدس بين العائلة من الكبير الى الصغير
وليس ان يقدم الكبير معروفا ليتقاضى مقابله معروف أخر
ليس من باب الحكمة
الوالد له حقوق أقرها الاسلام إتجاه الابناء ،والابنا لهم ايضا حقوق اتجاه والديهم
التربية الصحيحة للابناء هو المثل الاعلى بدون مقابل ولا محاباة
تقبل مروري المتواضع
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا وسهلا بيك اخي نائل اه البيداء كلنا لها اشتياق وحنين
حتى ولو اختلفنا قليلا نلتقي فما هو خيرا لنا ان شاء الله طاعة الوالدين ذاك مسعانا
اللهم احسن خاتمتنا امين
مصطفى قاسمي
2015-01-31, 19:42
السلام عليكم
لكن أخي أنا لاأوافقك هذا إن كنت قد فهمت مقصودك من الطرح
الآباء لايمنون على الابناء صح هو واجبهم وصدقني مهما فعل الأبناء فإن الآباء يسامحون الأبناء إن قللوا الاحترام
لكن الآباء لاينتظرون جزاء بل هو أمر طبيعي لابد للابن أن يبادل تعب الوالدين بالطاعة هو ملزم بذلك سواء أنتظر الآباء ذلك أو لم ينتظروه
عند الكبر غصبا عنه الوالد ينتظر رافة واهتمام الابن وليس من باب أنني قدمت لك فرد لي ماقدمته بل من باب أن الدين أمر بذلك
أما الغرب فحقيقة لااراه مقياسا نحتذي به في مسألة طاعة الآباء وبناء الاسرة
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا وسهلا بيك اختي الكريمة
ان كان هذا الأمر طبعي وان الأباء لا يمنون لماذا نجد ازدواجيتة المعيير من ناحية الرظا
الواقع يقول العكس، فرضا الوالدين صار بمقدار المال و ليس بمقدار التدين للولد
فإن قدمتَ المال و اللباس فأنت ولد صالح بار ولك كل دعوات الخير من الوالدين، حتى وان كنت لا تؤدي صلاتك ولا تصل رحمك ولا تقوم بفرائضك
أما العكس إن كنت متدينا ولم تُؤت سعة من المال فهذا يعني أنك إبن لا فائدة فيه ولن تحظى برضاهم أو
دعواتهم مادام أنك لا تهتم إلا بالصلاة و الذكر و الدعاء وكل ما هو ليس مادّي
شكرا لك على هذا المرور تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله
موروثنا الثقافي والديني حاضر بقوة في تحديد اتجاه العلاقة بين الآباء والأبناء
كل منهما يستند إلى النصوص التي تخدم علاقته بالآخر ، ففي علاقته بابنه غالبا ما يستحضر
الأب قصة النبيّين إبراهيم وإسماعيل ، ومن جهته يرى الإبن أن المأكل والمشرب والعاطفة والتنشئة
هي من حقوقه الطبيعية والشرعية الواجبة على الأب .. هذا من ناحية الخلفية في العلاقة ..
وتختلف درجة منّ الآباء على الأبناء بين حالة وأخرى ، المتحكّم فيها هو تعامل الإبن مع الأب
فكلما شعر الأب بإهمال ابنه له بالخصوص عاطفيا تزداد درجة منّه عليه ، في حين ينعدم المنّ
أو ينخفض إلى أدنى درجاته عندما يكون اهتمام الإبن بالأب في أحسن حالاته ..
اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً
تحيتي لأخي
السلام عليكم
موضوعك جعلني اسرسل في افكاار.....لا شااطيء لها.....
هي حلقة الحيااة المفرغة....ابن يتزوج...فينجب ابنااء.......
يكبر الابناء..ليغدوا الابن رجلا...والبنت امراة
يتزوجوون...فينجبون.وهكاذا......... تدوور الحيااة...
وخلال.دورة تلك الحلقة...حقووق وواجبااات........تتوااالي
والجزااء..من جنس العمل..
فلا يتوقع..من اهمل اولاده يوما.............ان يعتنوا به....يوما آخر
اذا.......هي الادوااار..............من تتغير...
موضوع في الصميم....
مصطفى قاسمي
2015-01-31, 21:39
وعليكم السلام ورحمة الله
موروثنا الثقافي والديني حاضر بقوة في تحديد اتجاه العلاقة بين الآباء والأبناء
كل منهما يستند إلى النصوص التي تخدم علاقته بالآخر ، ففي علاقته بابنه غالبا ما يستحضر
الأب قصة النبيّين إبراهيم وإسماعيل ، ومن جهته يرى الإبن أن المأكل والمشرب والعاطفة والتنشئة
هي من حقوقه الطبيعية والشرعية الواجبة على الأب .. هذا من ناحية الخلفية في العلاقة ..
وتختلف درجة منّ الآباء على الأبناء بين حالة وأخرى ، المتحكّم فيها هو تعامل الإبن مع الأب
فكلما شعر الأب بإهمال ابنه له بالخصوص عاطفيا تزداد درجة منّه عليه ، في حين ينعدم المنّ
أو ينخفض إلى أدنى درجاته عندما يكون اهتمام الإبن بالأب في أحسن حالاته ..
اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً
تحيتي لأخي
لكن الأب لا ينظر الى تلك النصوص كما ذكرت نجد في زماننا أغلب الآباء أصبحوا يرضون بالمادة لا بالدين
وما هو متعارف عليه و جاء في الأثر أن رضا الله في رضا الوالدين و ليس بالضرورة أن يكون العكس صحيحا، أي ليس بالضرورة أن يكون ما يرضي الوالدين يرضي الله عزوجل
اين العدل هنا ان لم اجد العمل او لم يكن لي مدخول حتى اصرف عليهم
الم يكن لي نصيب في رضاهم عني من هنا نجد الأب حاد عن تلك النصوص التي تخدم علاقته بالأخر
شكرا لك على مرورك الطيب دمت بود
السلام عليكم ورحمة الله
ما اردت قوله هو أن فهم النصوص غالبا ما يكون فهما قاصرا بسبب تكييفه مع المصلحة الذاتية
قصة إبراهيم وإسماعيل مثلا ، مادام الإبن قد انصاع لرؤيا أبيه فإن الأب يستدل منها حقوقا له
على ابنه لا حدود لها ، لكنه ينسى أو يتناسى أن هذا أمر من الله تعالى لنبي من أنبيائه بدليل
قول إسماعيل لأبيه : افعل ما أمرك الله به ، وهذا الأمر لا ينطبق على أي كان
جميعنا بحول الله سيكون لنا نصيب من رضا الوالدين ، كلّ بحسب قدرته واستطاعته
والله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، علينا فقط أن لا نغفل اهتمامنا المعنوي بهم ومعاملتهم
بالحسنى ، والباقي على الله
تحيتي واحترامي لأخي
مصطفى قاسمي
2015-01-31, 22:32
السلام عليكم
موضوعك جعلني اسرسل في افكاار.....لا شااطيء لها.....
هي حلقة الحيااة المفرغة....ابن يتزوج...فينجب ابنااء.......
يكبر الابناء..ليغدوا الابن رجلا...والبنت امراة
يتزوجوون...فينجبون.وهكاذا......... تدوور الحيااة...
وخلال.دورة تلك الحلقة...حقووق وواجبااات........تتوااالي
والجزااء..من جنس العمل..
فلا يتوقع..من اهمل اولاده يوما.............ان يعتنوا به....يوما آخر
اذا.......هي الادوااار..............من تتغير...
موضوع في الصميم....
صدقتي وفي ظل تلك الأدوار وحلقات حياة لا تتوقف
ويبقى الثابت الوجيد هو بر الوالدين والعمل الصالح
مشكورة اسعدني توادك تحياتي
مصطفى قاسمي
2015-01-31, 22:47
السلام عليكم ورحمة الله
ما اردت قوله هو أن فهم النصوص غالبا ما يكون فهما قاصرا بسبب تكييفه مع المصلحة الذاتية
قصة إبراهيم وإسماعيل مثلا ، مادام الإبن قد انصاع لرؤيا أبيه فإن الأب يستدل منها حقوقا له
على ابنه لا حدود لها ، لكنه ينسى أو يتناسى أن هذا أمر من الله تعالى لنبي من أنبيائه بدليل
قول إسماعيل لأبيه : افعل ما أمرك الله به ، وهذا الأمر لا ينطبق على أي كان
جميعنا بحول الله سيكون لنا نصيب من رضا الوالدين ، كلّ بحسب قدرته واستطاعته
والله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، علينا فقط أن لا نغفل اهتمامنا المعنوي بهم ومعاملتهم
بالحسنى ، والباقي على الله
تحيتي واحترامي لأخي
وعليكم السلام ورحمة الله
هو ذاك اخي الفاضل
العمل على طاعة الوالدين هو الكنز الوحيد
لاعمل في الدنيا يضاهيه ومهما عملنا لا نوافيهم حقهم
مأضفت شئ جميل نسال الله العمل به
بارك الله لنا فيك وجزاك الله كل خير
تحياتي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir