تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء في القران


NEWFEL..
2015-01-27, 17:30
الكعبة المشرفة




الكعبة هي بيت الله الحرام. أقدم وأقدس واشرفُ واعرقُ بيتٍ وُضِعَ للنّاسِ مكة في الجزيرة العربية بأم القرى، وهي نفسها بكة في القرآن الكريم في سورة آل عمران.

تقول كعبتُ الشيءَ بمعنى ربعته، وكلّ بيت مربع عند العرب كعبة، وسمي كعبة لارتفاعه. واختلف المؤرخون والعلماء في كيفية بناء الكعبة المشرفة ,يقول الخالق وهو يخاطب الملائكة :"أني جاعل في الأرض خليفة". وقالت الملائكة لربّ العزّة في ذات السورة:"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك". فغضب عزّ وجلّ على الملائكة واعرض عنهم, فعاذوا بعرشه العظيم, وكانوا حوله سبعاً يسترضونه من غضبة عليهم ويقولون: اللهم لبيك .. ربّنا معذرة إليك .. نستغفرك ونتوب إليك.

و لقد رضيّ سبحانه تعالى على ملائكته وأوحى إليهم أن ابنوا لي بيتاً في الأرض، يتعوذ به من شخص عليه من عبادي ،ويطوف حوله كما طفتم حول عرشي، فأرضى عنه كما رضيت عنكم، فبنوا بيت الله الحرام الكعبة المشرفة وقبلة المسلمين.

ويقول آخرون أنّه لما اهبط الله تعالى آدم وطرده من جنات الخلود إلى الأرض قال له :يا آدم اذهب فابن لي بيتا، وطف به واذكرني عنده ،كما رأيت الملائكة تصنع حول عرشـــي. فاقبل سيدنا آدم يتخطا، وطويت له الأرض وقبضت له المفازة، فلا يقع قدمه على شيء من الأرض إلا صار عمرانا" حتى انتهى إلى موضع البيت الحرام. فقذفت الملائكة لآدم بالصخر، ولا يستطيع حملها ثلاثين رجلاً". وبناه عليه السلام من خمسة جبال هي: حراء، وطور سيناء، ولبنان، والجودي، ومن طوزيتا، وقواعد البيت الحرام أي الأساس من حراء.

كذلك ذكر في بعض الأخبار عن بناء الكعبة المشرفة في مكة أن الله تعالى اهبط مع آدم عصبة السلام بيتا"، فكان يطوف به والمؤمنون من ولده وكذلك إلى زمان الغروب ثم دفعه تعالى فصار في السماء ،وهو الذي يدعى بالبيت المعمور.

ولم يزل بيت الله الحرام بكعبته المشرفة منذ هبط آدم عليه السلام مُعظماً محرما تتناسخه الأمم والملل، أمة بعد أمة ومِلَةٍ بعد مِلةٍ،كانت تحج إليه ملائكة الرحمن . قال تعالى لإبراهيم الخليل بعمارة البيت في البقرة: " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم، ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وارينا سكنا" وتب علينا انك أنت التواب الرحيم ".

ولمّا انتهى إبراهيم عليه السلام إلى موضع الركن قال لولده :يا بني ابغي حجرا" اجعله للناس علما". فجاءه بحجر فلم يرضه.وأمر بثان ،فذهب يلتمس فجاءه وقد أتى بالركن فوضعه موضعه. فقال: يا أبه ؟ من جاءك بهذا الحجر ؟فقال إبراهيم عليه السلام:جاءني به من لم يكلني إليك .

وبعدما فرغ إبراهيم عليه السلام من البناء أتاه جبريل عليه السلام فقال له طف؟ فطاف إسماعيل عليها السلام سبعا يستلمان الأركان ،فلما أكملا صليا خلف المقام ركعتين وقان معه جبريل واراه المناسك كلها: الصفاء والمروة، ومِنىً، ومزدلفة .

ولما دخل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام مِنىً وهبط من العقبة فقال له جبريل عليه السلام وأرحه ؟ فرماه بسبع حُصيّات فغاب إبليس عنه ثم برز له عند الجمرة الوسطى، فأمره الوحي أن يرميه، فرماه بسبع حُصيّات ،فغاب عنه أيضا" ،ثم برز له عند الجمرة السفلى فقال له جبريل:ارمه ،فرماه بسبع حُصيّات ثم مضى وجبريل يعلمه المناسك حتى انتهى إلى عرفات.

ثمّ خاطب الوحي جبريل سيدنا إبراهيم بقوله:أعرفت مناسكك .فأجابه نعم عرفتها فسميت عرفات كذلك. وأمره عزّ وجلّ بأن يؤذن في المسلمين بالحج ،فأذن وبقيت الكعبة على عمارتها من إبراهيم إلى أن بلغ نبينا صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة من عمره حينما جاء مكة سيل عظيم فهدم الكعبة المشرفة وتصدعت وأرادت بناءها قريش وخافوا من حية تحت البناء فبعث عزّ وجلّ طيرا ضخم الجناح اسود اللون فغرز مخالبه في قفاها وانطلق بها.

وقامت قريش بهدم البيت وبنوة بحجارة الوادي ورفعوها عشرين ذراعا" حتى بلغوا موضع الركن فاختصمت قريش في الركن بأي القبائل تشرف برفعة فحكموا بأول من يطلع عليهم من الطريق، فكان عليه الصلاة والسلام فارتضوا حكمه لأنه عندهم الصادق الأمين، فأقرّ بالركن فوضع في ثوب واخذ سيد كل قبيلة طرف الثوب فرفعوا إليه الركن فوضعه الرسول عليه الصلاة والسلام في مكانه ،ظهر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرفة بتهديمه الأصنام والأوثان التي عبدها أهل قريش بعد شركهم حين فتح مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك وارتقى الصحابي بلال الحبشي ظهر الكعبة ليعلن نشيد الله اكبر.. وليؤذن للناس كافة بإعلان الإسلام القويم.

وقد تعرضت الكعبة لحملة إبرهة الحبشي من أصحاب الفيل لهدمها وأنقذها الخالق بالطير الأبابيل.. ومنذ ذلك العهد أصبحت الكعبة مثابة للناس وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.





المساجـــــد

ورد ذكر المسجد والمساجد والمسجد الحرام في القرآن الكريم ،بلفظها – ثمانيا وعشرين مرة، ووردت الإشارة إلى المسجد الحرام بلفظ بيت سبع عشرة مرة، ووردت الإشارة إليه باسم مقام إبراهيم ومصلى مرة واحدة ووردت الإشارة إلى المساجد بلفظ البيوت مرة واحدة ، ولكل مرة مناسبتها. فذكر عزّ وجلّ المساجد عامة نحو مسجد قبل الإسلام فقال في سورة الكهف /18:" وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق و أن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا".
وجه الله تعالى كلامه إلى بني إسرائيل في سورة الإسراء /7 : " أن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ".
وعن إعداد المساجد يقول تبارك وتعالى في سورة البقرة/114-115: " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ما كان لهم أن يدخلوها غلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم . ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ". يقول الخالق العظيم في بعض أحكام المساجد في سورة الأعراف /29-31: " قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وأدعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون ". وقال: " يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ".

ومن حكمة القرآن الكريم قوله جلّت قدرته في سورة الحج /40 :" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزّيز ". كما أشار القرآن الكريم للمسجد الحرام بثمان وعشرين مرة فقال الحق في سورة الإسراء /1: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ".

كذلك قال الله سبحانه وتعالى في ذكر المسجد الحرام في سورة الحج /25-27: "إنّ الذين كفروا أو يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " .

وجاء ذكر المسجد الحرام بلفظ البيت بقوله الكريم في سورة البقرة/125-: 126" وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود. وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وأرزق أهله من الثمرات من آمن فيهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير. وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم".

وورد المسجد الحرام بلفظ البيت أيضا في سورة البقرة /158" إنّ الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو أعتمر فلا جناح عليه أن تطوف بهما ومن تطوع خيرا فإنّ الله شاكر عليم ". كما ورد ذكره بلفظ البيت في سورة قريش /1-:4" لإيلاف قريش. إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".

وذكر المسجد الحرام بلفظ البيت بقوله عزّ وجلّ في سورة المائدة /97 :" جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدى والقلائد ذلك ليعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وإن الله بكل شيء عليم ". ممن يجوز بناء المساجد يذكر الله جلّ شأنه في سورة التوبة /17-18 " ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون . إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلاّ الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين".

أما مسجد الضرار ومسجد التقوى فجاء عنه في سورة التوبة/ 107-108:" والذين اتخذوا مسجد ضِراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وارصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إنْ أردنا إلاّ الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لا تقم فيه أبداً لمسجد أُسِسَ على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحبُّ المُطّهرين".

mariposa81
2015-02-02, 19:18
chokrannnnnnnnnnnnnn ala malouma

حليش الجيريا
2015-02-02, 20:19
بارك الله فيك....

DôRsàfe
2015-02-04, 11:41
معلومات رائعة بارك الله فيك

موسى ابن الماء
2015-02-05, 10:39
بارك الله فيك

باكر
2015-02-05, 11:47
شكرا لك على الافادة

الـدال على الخير
2015-08-17, 15:48
موضوع رائع.....

جوهرة الإيمان31
2015-08-17, 19:28
http://cdn.top4top.net/i_c00f2b26321.gif
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزااكـ الله خيرا
♥في رعاية الله و حفظـه♥
http://cdn.top4top.net/i_c00f2b26321.gif

kebizeah
2015-08-17, 20:09
موضوع رائع جزاكــ الله خيــرا

aboamine
2015-08-25, 06:05
جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك الامة
اللهم زد شبابنا تمسكا بشرعك و نهجك واجعلهم في الصالحين

demed
2015-08-25, 08:53
بارك الله فيك