المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلطة تبدأ بتنفيذ أول مؤشرات “شد الحزام” غريزة التقشف تستهدف المواطن وتتجاهل أجهزة الدولة -


الامير عبد القادر02
2015-01-26, 16:35
التقشف يبدأ بالقاعدة ويتناسى القمة
تساؤل قد يظهر للوهلة الأولى استباقيا، بدعوى أن عامل الوقت لم يمنح الحكومة فرصة اتخاذ تدابير “حكيمة”، في إطار ترشيد النفقات، لكن هذا المبرر يكون لاغيا لما نلقي نظرة على ما فعلته حكومات تعيش الأزمة ذاتها التي تعيشها الجزائر، ومنها إيران وروسيا وفنزويلا وليبيا والإيكوادور، في شق استعجالها تنفيذ خطط لمواجهة انهيار اقتصادياتها المرتبطة بعائدات النفط، لكن الأمر لا يطرح في شاكلة مماثلة بالنسبة للجزائر التي أقرت “خطة” للتقشف، لكنها، بمؤشراتها الأولى، تتجه في مسار واحد، عبرت عنه قرارات تطبق في قطاعات تتصل مباشرة بالمواطن، بينما “التقشف” بمعنى ترشيد النفقات العمومية في العمل الحكومي، غير باد بالنسبة لمن يبحث عن مؤشر لتقشف يطال كل ما يتعلق بالوظائف الرسمية وما يتواتر عنها، من إنفاقات ضخمة، تفتقد لمبررات.
اتجهت تدابير التقشف رأسا إلى “القاعدة” وتجاهلت “القمة”، وهي الأهم. وذلك بمنطوق أول لوزير المالية، محمد جلاب، الذي أوجب على الجزائريين دفع ثمن الخدمات الصحية، على ما يعانيه الجزائريون بالمستشفيات، وهو على هذا النحو، يدوس على “ثابت” قانوني يقر بمجانية العلاج، بينما ثاني قرار حكومي، تعلق بتجميد التوظيف في قطاع الإدارة العمومية، من حيث ضحايا القرار الأوائل هم خريجو الجامعات، ومنهم الآلاف ممن قارعوا الطرقات والشوارع في احتجاجات التوظيف وخاصة بالجنوب، الذي لم يشهد حالة من الغليان كما يشهده منذ أشهر قليلة، وإذا كانت الرسوم التي طبقت على التبغ، لها ما يبررها من جانب “حكومة يهمها صحة مواطنيها وتخشى عليهم من السرطان”، وإن كان المقصود من رفع أسعار “الدخان”، ليس ذلك المذكور، فإن حالة الترقب وسط الجزائريين، لما ينتظرهم من ضرائب جديدة، أشد وطئا من الإجراءات التي سمعوا بها، وطالت أيضا تجميد المشاريع التنموية الضخمة، التي سبق لحكومة عبد المالك سلال أن جعلتها “مغناطيس” استقطاب طالبي الشغل، بشكل جعل البطال يعد الأيام كي يظفر بمنصب بهذا المشروع أو ذاك، لكن في النهاية وجد نفسه ضحية “أسواق البترول الدولية”
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/445586.html#sthash.1PuGBR2h.dpuf

maleksak
2015-01-26, 17:21
ليس فقط سعر البترول يسير الى الحضيض بل كل شيئ

azizmailislam
2015-01-26, 17:39
لكن في النهاية وجد نفسه ضحية “أسواق البترول الدولية”

بل القول الاصح : لكنه في النهاية وجد نفسه ضحية الفساد وسوء تسيير ثروات الشعب .الله لاتربح من كان السبب في كل ما وصلنا إليه .

abdallah73
2015-01-26, 19:02
المواطن عندهم هو آخر شيئ

jackin
2015-01-26, 19:08
الله لاتربح من كان السبب في كل ما وصلنا إليه .

الامير عبد القادر02
2015-01-26, 21:08
المواطن اصبح لايفرق بين اوقات البحبوحة والازمة البارحة صرح وزير الصحة على مجانية الصحة وهنا يطرح السؤال هل يوجد علاج فيالجزائر واذا كان فعلا لماذا يعالجون في الخارج

أبوعبد الحكيم
2015-01-26, 21:38
إن أزمة الجزائر ليست وليدة انخفاض البترول بل هي منذ زمن بفعل بارونات الإستراد والتصدير وأرباب العمل الذين مصو دم العامل والموظف حتى وأن بلغ برميل النفط 1000 دولار ستبقى الأزمة وإلى الأبد إلا إذا تولى تسيير هاته الدوله شخص يخاف الله وفقط ويملأ قلبه حب الوطن ويعلم علم اليقين قيمة دم الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل هذا الوطن

zma28
2015-01-26, 21:52
المواطن الجزائري البسيط معتادعلى الوضع لأنه لم ينتفع سواءارتفع سعر البرميل أو انخفض فهم المعنيون ،لأنهم ألفوا العلف في الإصطبل ، فإذا انتهى العلف ماذا سيحدث للدواب؟ صحيح سيعاني الشعب البسيط لكن حدة الأزمة و الصدمة تصيب أصحاب البطون المنتفخة.

الامير عبد القادر02
2015-01-26, 22:23
هذه الجزائر سياسة التقشف على المسكين

عابد لله
2015-01-26, 23:20
المواطن الذي يخرج كالمجنون عند كل مباراة كرة قدم بعد ان انفقت عليها الحكومة ملايير الدينرات للمدرب ولاعيبن كلهم فرنسيي الجنسية واقامة بمبالغ ضخمة ناهيك عن التربصات، مواطن يذهب الى حفلة المجرد وعاضمة السخافة العربية، مواطن كهذا حرام ان تكون الخبرة له باقل من 10 دولارات صفق ايها الشعب صفق وزيد صفق

مصطفىالبرج
2015-01-26, 23:55
حزام الجزائري مشدود قبل الاستقلال و بعده فالمواطن الف الازمات عبر العصور حتى.
اوقات البحبوحة تعنيهم ولا تعنينا وبالتالي فالبترول بالنسبة لنا نقمة على كل المستوايات.
انشاء الله ازول نهائيا

filassi
2015-01-27, 05:47
الله لاتربح من كان السبب في كل ما وصلنا إليه

salim73
2015-01-27, 07:12
لماذا تلومونا الحكومة لوموا أنفسكم لأنكم أنتم من أخترتم هؤلاء

براضية عمر
2015-01-27, 07:13
المواطن الذي يخرج كالمجنون عند كل مباراة كرة قدم بعد ان انفقت عليها الحكومة ملايير الدينرات للمدرب ولاعيبن كلهم فرنسيي الجنسية واقامة بمبالغ ضخمة ناهيك عن التربصات، مواطن يذهب الى حفلة المجرد وعاضمة السخافة العربية، مواطن كهذا حرام ان تكون الخبرة له باقل من 10 دولارات صفق ايها الشعب صفق وزيد صفق

هو نفسه هذا المواطن الذي يختار جيل الثورة ويدافع عنهم في الانتخابات: المهم عنده لا يصل أناس صالحون لسدة الحكم، لأنه ببساطة يخشى على حرمانه من المخذرات، يخشى على حرمانه من البيرة، يخشى على حرمانه من التسكع في الطرقات، فتراه يدافع عن هؤلاء العجزة المخرفين مقابل الحصول على تفاهات الدنيا، وعندما يلتفون عليه ويشدون الحزام، يريدنا هذا المواطن المزطول أن ندافع عنه أو نسير في الطرقات إلى جنبه.
ينفعك الفيزو الذي تدافع عنه، اذهب إليه.