*سندوسة*
2015-01-26, 13:04
السلام1
http://www.al-fadjr.com/ar/thumbnail.php?file=/armes_179985376.jpg&size=article_large
قررت السلطات الأمنية تطوير الأسلحة الشخصية التي يحملها إطارات مصالح الأمن، وتلك التي تقدم للمسؤولين السامين في الدولة، حيث سيخضع مستقبلا كل سلاح فردي إلى مجموعة من التحسينات بما يتماشى ومنع وصوله إلى المجرمين والجماعات الإرهابية، خاصة أن الأرقام التي تحصيها المصالح المعنية سنويا تشير إلى ضياع ما بين 10 و15 مسدسا سنويا، إضافة إلى حوادث عائلية يكون مصدرها تلك القطع، وتملك مصالح الأمن تقريرا دقيقا عن الظاهرة الغريبة.
تقرر حسب مصدر أمني مسؤول تحدث لـ”الفجر”، تزويد الأسلحة الجديدة التي تقدم لحماية إطارات مصالح الأمن والشخصيات، والتي لا تستعمل في المواجهات المباشرة، بتقنية البصمة، حيث لا يعمل السلاح المعني إلا مع بصمة صاحبه، مشيرا إلى أنه يتم تزويد السلاح في منطقة الزناد بالتحديد، ببصمة أصبع اليد اليمنى التي تضغط على الزناد مباشرة، وهو ما يمنع دون شك وقوع الحوادث ”الخطأ” التي تسجلها مصالح الأمن سنويا.
وأوضح المصدر لـ”الفجر”، أن الجزائر طلبت 3500 مسدس من هذا النوع كدفعة أولى، بغرض تجريبه بشكل واسع والتحقق من نتائجه الإيجابية، على أن يتم تعميمه على كل مصالح الأمن سواء مصالح الشرطة أو مصالح الدرك والجيش، مبرزا أن المسدس المعني لا يطلق الرصاص إلا بالبصمة وعن بعد 3 أمتار على الأقل.
وتستعمل الشرطة الألمانية والأمريكية هذا النوع من السلاح الذي طورته المخابرات الأمريكية بسبب الانتشار الواسع لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والشخصية في أوساط المجتمع الأمريكي. وأبرز مصدر ”الفجر” أن الجزائر ستكون من الدول العشر الأولى عالميا، في استعمال هذا النوع من التكنولوجيا العسكرية والأمنية.
ل. شريقي
http://www.al-fadjr.com/ar/thumbnail.php?file=/armes_179985376.jpg&size=article_large
قررت السلطات الأمنية تطوير الأسلحة الشخصية التي يحملها إطارات مصالح الأمن، وتلك التي تقدم للمسؤولين السامين في الدولة، حيث سيخضع مستقبلا كل سلاح فردي إلى مجموعة من التحسينات بما يتماشى ومنع وصوله إلى المجرمين والجماعات الإرهابية، خاصة أن الأرقام التي تحصيها المصالح المعنية سنويا تشير إلى ضياع ما بين 10 و15 مسدسا سنويا، إضافة إلى حوادث عائلية يكون مصدرها تلك القطع، وتملك مصالح الأمن تقريرا دقيقا عن الظاهرة الغريبة.
تقرر حسب مصدر أمني مسؤول تحدث لـ”الفجر”، تزويد الأسلحة الجديدة التي تقدم لحماية إطارات مصالح الأمن والشخصيات، والتي لا تستعمل في المواجهات المباشرة، بتقنية البصمة، حيث لا يعمل السلاح المعني إلا مع بصمة صاحبه، مشيرا إلى أنه يتم تزويد السلاح في منطقة الزناد بالتحديد، ببصمة أصبع اليد اليمنى التي تضغط على الزناد مباشرة، وهو ما يمنع دون شك وقوع الحوادث ”الخطأ” التي تسجلها مصالح الأمن سنويا.
وأوضح المصدر لـ”الفجر”، أن الجزائر طلبت 3500 مسدس من هذا النوع كدفعة أولى، بغرض تجريبه بشكل واسع والتحقق من نتائجه الإيجابية، على أن يتم تعميمه على كل مصالح الأمن سواء مصالح الشرطة أو مصالح الدرك والجيش، مبرزا أن المسدس المعني لا يطلق الرصاص إلا بالبصمة وعن بعد 3 أمتار على الأقل.
وتستعمل الشرطة الألمانية والأمريكية هذا النوع من السلاح الذي طورته المخابرات الأمريكية بسبب الانتشار الواسع لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والشخصية في أوساط المجتمع الأمريكي. وأبرز مصدر ”الفجر” أن الجزائر ستكون من الدول العشر الأولى عالميا، في استعمال هذا النوع من التكنولوجيا العسكرية والأمنية.
ل. شريقي