أبو همام الجزائري
2015-01-26, 12:43
بسم الله الرحمن الرحيم
المصائب والكوارث التي تحدث بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم
من كلام للعلامة الفقيه بقية السلف
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
قال :
أين الاعتبار ؟ أين الاتعاظ ؟ الآنانحبس عنكم المطر، وفنيت المراعي، وتحطمت الأشجار، الآن ظهر الغبار الذي ترونه يدخل عليكم في بيوتكم ويصيبكم منه ما يصيبكم من الآثار المرضية لكن أين الاعتبار؟ حتى الزلازل حل بطرفكم فها
هو الآن في بلاد العيص وحصل بسببه الجفاء، وحصل بسببه كثير من الرعب والخوف جلوا عن طريقهم بسبب الخوف والرعب ولا يزال الخوف يهددهم، وهم بعيدون عنه ولا يستطيعون الرجوع إلى ديارهم وإن رجعوا فهم على وجل وخوف وترقب، أليس هذا من الآيات والعبر، الحرب اشتعلت في طرف بلادكم وأكلت رجالاً من أبناءكم وأين الاعتبار والاتعاظ والتوبة إلى الله عز وجل، إنما نفخر بقوتنا، ونفخر بجنودنا، ونفخر ونفخر لا نقول هذا بسبب ذنوبنا وبسبب مخالفاتنا، فنغير ما حدث منا إلى الأصلح
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)
فلا يحصل رفع هذا الذي أصابنا إلا بتوبة من الله سبحانه وتعالى، نحن نرى الذين يحضرون في المهرجانات، وفي النوادي الرياضية بالآلاف المؤلفة ويتزاحمون، وأحيانا يحصل إصابات بسبب الدهس والزحمة، ولكن المساجد لا يأتيها إلا القليل وعلى كسل أيضا على كسل الآتين إلى المساجد وسرعة خروج على أثري ما تنقضي الصلاة يهربون بسرعة ولا يأتون الصلاة وهم متأخرين، أما النوادي وأما المهرجانات وأما وأما فالآلاف ومئات الآلاف يزدحمون عليها، ويصبرون على الجلوس والانتظار الساعات الطوال، وقد لا يصلون الصلاة في وقتها، فلا حول ولا قوة إلا بالله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِن السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ* أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ* أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ* أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)..
منقول من خطبة جمعة بعنوان :
المصائب والكوارث التي تحدث بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم
المصائب والكوارث التي تحدث بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم
من كلام للعلامة الفقيه بقية السلف
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
قال :
أين الاعتبار ؟ أين الاتعاظ ؟ الآنانحبس عنكم المطر، وفنيت المراعي، وتحطمت الأشجار، الآن ظهر الغبار الذي ترونه يدخل عليكم في بيوتكم ويصيبكم منه ما يصيبكم من الآثار المرضية لكن أين الاعتبار؟ حتى الزلازل حل بطرفكم فها
هو الآن في بلاد العيص وحصل بسببه الجفاء، وحصل بسببه كثير من الرعب والخوف جلوا عن طريقهم بسبب الخوف والرعب ولا يزال الخوف يهددهم، وهم بعيدون عنه ولا يستطيعون الرجوع إلى ديارهم وإن رجعوا فهم على وجل وخوف وترقب، أليس هذا من الآيات والعبر، الحرب اشتعلت في طرف بلادكم وأكلت رجالاً من أبناءكم وأين الاعتبار والاتعاظ والتوبة إلى الله عز وجل، إنما نفخر بقوتنا، ونفخر بجنودنا، ونفخر ونفخر لا نقول هذا بسبب ذنوبنا وبسبب مخالفاتنا، فنغير ما حدث منا إلى الأصلح
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)
فلا يحصل رفع هذا الذي أصابنا إلا بتوبة من الله سبحانه وتعالى، نحن نرى الذين يحضرون في المهرجانات، وفي النوادي الرياضية بالآلاف المؤلفة ويتزاحمون، وأحيانا يحصل إصابات بسبب الدهس والزحمة، ولكن المساجد لا يأتيها إلا القليل وعلى كسل أيضا على كسل الآتين إلى المساجد وسرعة خروج على أثري ما تنقضي الصلاة يهربون بسرعة ولا يأتون الصلاة وهم متأخرين، أما النوادي وأما المهرجانات وأما وأما فالآلاف ومئات الآلاف يزدحمون عليها، ويصبرون على الجلوس والانتظار الساعات الطوال، وقد لا يصلون الصلاة في وقتها، فلا حول ولا قوة إلا بالله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِن السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ* أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ* أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ* أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)..
منقول من خطبة جمعة بعنوان :
المصائب والكوارث التي تحدث بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم