مساعدة من فضلكم

[billi2011]

السلام عليكم اخواني من فضلكم اريد حل هدا التطبيق .
يقال: المسؤولية تكليف لا تشريف . اشرح هدا القول
احتاجه في اسرع وقت ممكن
و شكرا

[سلمىسلمى]

عندما تقرأ كلمة ::

الاشراف تكليف وليس تشريف ..

ما الذي يخطر ببالك ..؟

[ إذا لم تعرف .. فأنا سأفهمك .. كلمةً كلمة ]

يُقصد معناها إلى أن عندما تصبح مشرفاً أو مراقباً .. يكون لديك تكاليف .. ولديك مسؤولية القسم الذي عليك ..

وليس أنك تصبح أفضل من الأعضاء السابقين وهم تحتك وأنت فوقهم ..

المعنى ::

أنك مثل الأعضاء .. تكلمهم وتصاحبهم .. [ وحتى إن صرت مراقباً أو مشرفاً ] ..

لا يعني أنك تترك أصدقائك الذي صادقتهم .. وتقول لهم [ أنا أفضل منكم ] ..

عندما تصبح مراقباً أو مشرفاً .. فعليك أن تكون محترماً من جميع الأعضاء ..

وسيكون لديك عبئاً كبيراً .. فلديك مسؤولية القسم كله ..

بمعنى يُفهم ::

هل تتمنى أن تصبح مراقباً أو مشرفاً ؟ [ طبعاً .. الكل يريد .. من منا لا يريد ]

ولكن لديك عبئاً كبيراً .. فكيف تُصبح مراقباً دون أن تفهم القوانين التي في القسم ..

الآن .. لقد فهمتك لماذا لم تصبح مراقباً أو مشرفاً ..

فهل قرأت الموضوع ؟ [ لا .. لم تقرأه ] ..

ولا يهمك زيادة مشاركاتك .. فإن المراقب المحترم .. [ جميع الأعضاء راضون عنه ] ..

بفضل الله ثم بفضل التحمل [ أقصد هنا عندما يتحمل عبئ القسم ]

هل ترى نفسك مراقباً جيداً ..؟ [ الجواب بالتأكيد نعم ] ..

إذا لماذا ..؟

بعض الأعضاء ليس لديه احترام للغير .. يُفرح هذا ويُغضب هذا ..

لم لن يصير مراقباً يفيد المنتدى أبداً ..

حاول أن تكون مؤدباً في مواضيعك .. وتستطيع أن تتحمل أعباء القسم ..

عن طريق تبيين العضو الذي غلط ... ووضع موضوعاً يخالف القوانين ..

وهناك طرقٌ كثيرة جداً .. لا يراها إلا الذي يستطيع التحمل ..

ويجب عليك أن تكتشف الطرق بنفسك ..

وستصبح مراقباً طيباً وخلوقاً ومواضيعه مفيدة بشكل كبير جداً .. ولديه قدرة تحمل الأعضاء [ الله يهدي بعضهم ]

في نهاية موضوعي .. لا أستطيع أن أقول الكثير ..

فلقد بينت معاني الذي برأسي ..

وأتمنى من الجميع أن يفهموا ما أرمي إليه ..

وهو ::

إن كنت تستحق لقب المراقب فهذا شيء يجب عليك مراجعته ..

وأيضاً يمكنك أن تصبح عضو طيب وخلوق يحبه الجميع ..

ولا يجب عليك أن تصبح مراقباً .. فكل ما عليك فعله هو التصرف على طبيعتك ..

يحبك الغير ..

--++--

هذا كل ما لدي .. فأرجو أن تكونوا الآن ما أقصده ..

وأتأسف على بعض الكلمات التي كتبتها ..

[ فأرجو ان تكونوا قرأتم الرد بأكمله ..

[طالبة ع/م]

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) البخاري 1496. قال ابن بَطِّال : «معنى أُسند الأمر إلى غير أهله : أن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده، وفرض عليهم النصيحة لهم، فينبغي لهم تولية أهل الدين فإذا قلدوا غير أهل الدين، فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله تعالى إياها ».



رفض عمر بن الخطاب رضي الله عنه توريث الحكم أو أن يكون ابنه عبد الله ضمن الستة الذين رشحوا للخلافة بعده فقال: « حسب آل عمر أن يحاسب منهم واحد ، هو عمر » .. وهو الذي كان يلازمه القول: « ألانك ابن أمير المؤمنين » .. ورفض توليته على الكوفة وقال: « والله ما أردت الله بهذا »..... أما الستة فهم: « عثمان بن عفان ، علي بن أبي طالب ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف » رضي الله عنهم أجمعين وهم من المبشرين بالجنة.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم ستحرصون على الإمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ) البخارى7148 عن أبى هريرة . وهذا حال بعض الناس عندما يعلن أو تتاح لهم وظيفة أو منصب قيادي فلا تجد إلا تكالبهم وحرصهم الشديد .. ويسبق ذلك نيتهم الفاسدة ..



ولن نتطرق إلى وسائل البعض في زماننا هذا من رشاوى ووسائط وغيرها أو تمثل البعض بمبدأ ميكافيللى الفاسد « الغاية تبرر الوسيلة » .. ولكن هلا وقف أحدهم وساءل نفسه هل هو على قدر تبعة هذا الأمر وهل تتوفر فيه شروط الأهلية لتولى تلك المسئولية ... المسئولية تكليف لا تشريف .. يخطأ من يظن أنها سلطة ونفوذ .. أخطأ من البداية ولن ينتهي به الحال إلا كما بدأ ...



يقول تعالى: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ الصافات24 . ويقول تعالى: ﴿ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ النحل 93 . والذي يقف في موقع المسئولية سيحاسب وسيسأل عن كل صغيرة وكبيرة من أفعاله وأقواله .. يقول صلى الله عليه وسلم: ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ) الألباني السلسلة الصحيحة 1636 عن أنس بن مالك . ويقول صلى الله عليه وسلم: ( ألا كلكم راع . وكلكم مسئول عن رعيته . فالأمير الذي على الناس راع ، وهو مسئول عن رعيته . والرجل راع على أهل بيته ، وهو مسئول عنهم . والمرأة راعية على بيت بعلها وولده ، وهي مسئولة عنهم . والعبد راع على مال سيده ، وهو مسئول عنه . ألا فكلكم راع . وكلكم مسئول عن رعيته ) صحيح مسلم 1829 عن عبد الله بن عمر .



المسئولية امتحان من الله لمن تولاها من عبادة .. وأمانة يسأل حاملها عنها يوم القيامة فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ . وإن اللهَ مستخلفُكم فيها . فينظرُ كيف تعملون ) مسلم 2742.


منقول

[warrior1]

بارك الله فيكم

[مريم المتفائلة]

ربما هذا الأَخْذُ بِشُؤُونِهَا