omarlmdd
2015-01-24, 23:18
رفضت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، الاستجابة لمطالب خريجي معاهد الرياضة والتربية البدنية، المتعلقة بالحق في التوظيف في الطور الابتدائي، في ردّ كتابي على النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عن حزب جبهة العدالة والتنمية وهو القرار الذي أثار استياء واسعا لدى خريجي هذا التخصص.
في ردّ مكتوب على مساءلة النائب بالبرلمان حسن عريبي، تحصّلت "الشروق" على نسخة منه، أكّدت وزيرة التربية الوطنية على أهمية توظيف أساتذة الرياضة والتربية البدنية كنشاط بيداغوجي مهم للتلاميذ في جميع الأطوار، إلاّ أنّها رفضت توظيف خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة في الطور الابتدائي، حيث جاء في الردّ أنّه "في مرحلة التعليم الابتدائي يتكفل معلم واحد بكل المواد المقررة في البرنامج بما فيها أنشطة التربية البدنية والرياضية، حيث يتم تناول هذه الأنشطة في قالب تعليمي تعلمي هادف، بعيدا عن التصور المبني على منطق التدريب، مراعاة لسن التلميذ..".
وأضافت الوزيرة أنّه بإمكان وزارة الرياضة أن تضع تحت تصرف المدارس الابتدائية تقنيين أو جامعيين مختصين في الرياضة لمرافقة المعلم، ما معناه رفض وزارة التربية فتح مناصب شغل لامتصاص أزيد من 1200 من خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة في الرياضة والتربية البدنية، حسب ما تنص عليه المادة 37 من القانون التوجيهي بخصوص إجبارية تعليم التربية البدنية والرياضية من بداية التعليم إلى غاية نهاية مرحلة التعليم الثانوي.
واكتفت بن غبريط بذكر إحصائيات عن التوظيف في الطورين الاكمالي والثانوي في هذه المادة، مشيرة إلى توظيف 5328 أستاذ في الطور الثانوي منهم 1549 في السنوات الأربع الأخيرة و9523 أستاذ في التعليم المتوسط منهم 1163 في السنوات الأربع الأخيرة.
وقد طالب المئات من خريجي هذه المعاهد بحقّهم في التوظيف في الطور الابتدائي، بعد دخولهم عالم البطالة من بابه الواسع، وملاحظتهم للتهميش الذي ينال من المدارس الابتدائية وإهمال هذه المادّة والمنشآت الرياضية، على الرغم من أهميّة هذه المرحلة في اكتشاف المواهب وتشجيعها على التطور والاهتمام بالنشاطات الرياضية وأهمّية ذلك على صحّة التلاميذ وتأثيره على القدرات العقلية، حيث تؤكّد مصادر "الشروق" أنّ عددا كبيرا من المدارس الابتدائية لا تحوز منشآت ملائمة لممارسة الرياضة وبالتالي يتّم الاستغناء عنها تماما، فيما يقوم المعلّمون وهم غير مختصين بتدريس هذه المادّة حسب ما أكّدته وزيرة التربية في ردّها المكتوب على النائب البرلماني، وبناء على الرفض الصريح في التعامل مع مطالب خريجي جامعات ومعاهد الرياضة والتربية البدنية، ينظّم هؤلاء للخروج في حركة احتجاجية واسعة من خلال تنسيقيات ولائية تجمع التوقيعات.
في ردّ مكتوب على مساءلة النائب بالبرلمان حسن عريبي، تحصّلت "الشروق" على نسخة منه، أكّدت وزيرة التربية الوطنية على أهمية توظيف أساتذة الرياضة والتربية البدنية كنشاط بيداغوجي مهم للتلاميذ في جميع الأطوار، إلاّ أنّها رفضت توظيف خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة في الطور الابتدائي، حيث جاء في الردّ أنّه "في مرحلة التعليم الابتدائي يتكفل معلم واحد بكل المواد المقررة في البرنامج بما فيها أنشطة التربية البدنية والرياضية، حيث يتم تناول هذه الأنشطة في قالب تعليمي تعلمي هادف، بعيدا عن التصور المبني على منطق التدريب، مراعاة لسن التلميذ..".
وأضافت الوزيرة أنّه بإمكان وزارة الرياضة أن تضع تحت تصرف المدارس الابتدائية تقنيين أو جامعيين مختصين في الرياضة لمرافقة المعلم، ما معناه رفض وزارة التربية فتح مناصب شغل لامتصاص أزيد من 1200 من خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة في الرياضة والتربية البدنية، حسب ما تنص عليه المادة 37 من القانون التوجيهي بخصوص إجبارية تعليم التربية البدنية والرياضية من بداية التعليم إلى غاية نهاية مرحلة التعليم الثانوي.
واكتفت بن غبريط بذكر إحصائيات عن التوظيف في الطورين الاكمالي والثانوي في هذه المادة، مشيرة إلى توظيف 5328 أستاذ في الطور الثانوي منهم 1549 في السنوات الأربع الأخيرة و9523 أستاذ في التعليم المتوسط منهم 1163 في السنوات الأربع الأخيرة.
وقد طالب المئات من خريجي هذه المعاهد بحقّهم في التوظيف في الطور الابتدائي، بعد دخولهم عالم البطالة من بابه الواسع، وملاحظتهم للتهميش الذي ينال من المدارس الابتدائية وإهمال هذه المادّة والمنشآت الرياضية، على الرغم من أهميّة هذه المرحلة في اكتشاف المواهب وتشجيعها على التطور والاهتمام بالنشاطات الرياضية وأهمّية ذلك على صحّة التلاميذ وتأثيره على القدرات العقلية، حيث تؤكّد مصادر "الشروق" أنّ عددا كبيرا من المدارس الابتدائية لا تحوز منشآت ملائمة لممارسة الرياضة وبالتالي يتّم الاستغناء عنها تماما، فيما يقوم المعلّمون وهم غير مختصين بتدريس هذه المادّة حسب ما أكّدته وزيرة التربية في ردّها المكتوب على النائب البرلماني، وبناء على الرفض الصريح في التعامل مع مطالب خريجي جامعات ومعاهد الرياضة والتربية البدنية، ينظّم هؤلاء للخروج في حركة احتجاجية واسعة من خلال تنسيقيات ولائية تجمع التوقيعات.