شمس الدين 03
2015-01-24, 23:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة
قال الشيخ أحمد النجمي رحمه الله:
من ترك السنة وابتدع البدعة، فإنه قد أتى بمحذورين:
ߔ꘣حدهما:
ترك السنة،،
ߔ똧لآخر:
ابتداع البدعة،،
فإحداث البدع ملازمٌ لترك السنن فما ابتدع عبدٌ بدعة إلا وقد ترك سنة،،
فإياك أن تدخل في هذا المحذور الذي خالفت به المأمور،،
وإن الله عزوجل لا يثيب إلا على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،،
ومن ترك شيئاً من السنن فقد ترك شيئاً من القرآن، لأن:
الله قد أمر في كتابه باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة منها:
قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون، واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}
فأخبر:
أن ترك الاستجابة له سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم موجبٌ للفتنة التي لا تصيب الظالم خاصة بل أنها تعمّ،،
وقال في آية 31 من آل عمران:
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}
فالوعيد على من ترك السنن وأحدث البدع:
وعيد عظيم قد رصدته آيات من القرآن، كما في آيات الأنفال التي سبق ذكرها،،
وكما في آيات من سورة النور:
{وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون، وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين، أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}
وكما في قوله تعالى:
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
{كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا يا رسول الله: ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى}
وإن المبتدع:
عاص لله ولرسوله،،
متبع لهواه،،
معظم لنفسه،،
مدع بلسان حاله أن رأيه وهواه خيرٌ مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم،،
فاحذر أن تكون من أولئك، فتكون متوعداً بالنار والعياذ بالله وبالله التوفيق،،
من كتاب:
[إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري من ص48 إلى 49
فائدة
قال الشيخ أحمد النجمي رحمه الله:
من ترك السنة وابتدع البدعة، فإنه قد أتى بمحذورين:
ߔ꘣حدهما:
ترك السنة،،
ߔ똧لآخر:
ابتداع البدعة،،
فإحداث البدع ملازمٌ لترك السنن فما ابتدع عبدٌ بدعة إلا وقد ترك سنة،،
فإياك أن تدخل في هذا المحذور الذي خالفت به المأمور،،
وإن الله عزوجل لا يثيب إلا على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،،
ومن ترك شيئاً من السنن فقد ترك شيئاً من القرآن، لأن:
الله قد أمر في كتابه باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة منها:
قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون، واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}
فأخبر:
أن ترك الاستجابة له سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم موجبٌ للفتنة التي لا تصيب الظالم خاصة بل أنها تعمّ،،
وقال في آية 31 من آل عمران:
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}
فالوعيد على من ترك السنن وأحدث البدع:
وعيد عظيم قد رصدته آيات من القرآن، كما في آيات الأنفال التي سبق ذكرها،،
وكما في آيات من سورة النور:
{وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون، وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين، أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}
وكما في قوله تعالى:
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
{كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا يا رسول الله: ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى}
وإن المبتدع:
عاص لله ولرسوله،،
متبع لهواه،،
معظم لنفسه،،
مدع بلسان حاله أن رأيه وهواه خيرٌ مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم،،
فاحذر أن تكون من أولئك، فتكون متوعداً بالنار والعياذ بالله وبالله التوفيق،،
من كتاب:
[إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري من ص48 إلى 49