ouissamak
2015-01-23, 15:46
http://img299.imageshack.us/img299/7889/bsmlh12.png
لعل كثير من الأيات والأحاديث الشريفة تحدث بإسهاب عن أهمية البر بالوالدين لأنه سبحانه وتعالى قارن رضاهم برضاه
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )الأنعام/ 151.
" رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد برَّ اللّه وأكرمه وعظمه فرضي عنه ومن خالف أمره غضب عليه .
وهذا ما لم يكن الوالد فيما يرومه خارجاً عن سبيل المتقين ، وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته ، وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة ، وقد تظاهرت على ذلك النصوص "انتهى بتصرف .
فما ذكرت من أن والديك راضيان عنك فنرجو أن يكون ذلك سببا في رضا الله سبحانه وتعالى عنك .
وشباب اليوم هداهم الله تغيرت أحوالهم كثيرا فمنهم من لم يبالي نهائيا لوالديه هل هما على قيد الحياة أم لا
ماكان يهمه منهم أن يقوم بالنفقة عليه والإعتناء به حتى يصل لسن تؤهله للإستقلال عنهم وبعدها يذهب بدون رجعة
وأنا أقول لهم أنه كما تدين تدان فالوالدين لا يعوضان أبدا مهما حصل .
وهي رسالة موجهة للجميع إن استطعت أن ترضي والديك فأنت نجحت في الدارين وإن لم تستطع
فغضب الله عليك وقد خسرت الدارين .
أسئلة لنقاش ..
1) ما مكانة الوالدين في حياتك الشخصية ؟؟
2)هل تعتقد أن شباب اليوم يوفون الوالدين حقهم؟
3)ما ذا تغير حيث وصلنا لهاذه الحال من الإهمال الشديد للوالدين ؟
4)إحكي لنا بإختصار عن علاقتك بوالديك ؟
لعل كثير من الأيات والأحاديث الشريفة تحدث بإسهاب عن أهمية البر بالوالدين لأنه سبحانه وتعالى قارن رضاهم برضاه
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )الأنعام/ 151.
" رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد برَّ اللّه وأكرمه وعظمه فرضي عنه ومن خالف أمره غضب عليه .
وهذا ما لم يكن الوالد فيما يرومه خارجاً عن سبيل المتقين ، وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته ، وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة ، وقد تظاهرت على ذلك النصوص "انتهى بتصرف .
فما ذكرت من أن والديك راضيان عنك فنرجو أن يكون ذلك سببا في رضا الله سبحانه وتعالى عنك .
وشباب اليوم هداهم الله تغيرت أحوالهم كثيرا فمنهم من لم يبالي نهائيا لوالديه هل هما على قيد الحياة أم لا
ماكان يهمه منهم أن يقوم بالنفقة عليه والإعتناء به حتى يصل لسن تؤهله للإستقلال عنهم وبعدها يذهب بدون رجعة
وأنا أقول لهم أنه كما تدين تدان فالوالدين لا يعوضان أبدا مهما حصل .
وهي رسالة موجهة للجميع إن استطعت أن ترضي والديك فأنت نجحت في الدارين وإن لم تستطع
فغضب الله عليك وقد خسرت الدارين .
أسئلة لنقاش ..
1) ما مكانة الوالدين في حياتك الشخصية ؟؟
2)هل تعتقد أن شباب اليوم يوفون الوالدين حقهم؟
3)ما ذا تغير حيث وصلنا لهاذه الحال من الإهمال الشديد للوالدين ؟
4)إحكي لنا بإختصار عن علاقتك بوالديك ؟