عامر نايل
2015-01-22, 13:41
العلاقات العامة
إن التطور الذي يرافق حياة البشر، وما يوجده من تعقيد في علاقاتهم، يظهر بوضوح الحاجة إلى تأمين توافقهم ومواجهة اختلافاتهم وتباين آرائهم إزاء الأمور المتنوعة التي تعرض وتظهر في مختلف مجالات علاقاتهم
ولتأمين التوافق، لا بد من بذل الجهد في كل وضع وحالة، لضمان تقبل الغير لفكرة من الأفكار، وهذا الجهد لا يقف عند ما يمكن بذله وإظهاره من الإرادة الثابتة في إقناع الآخرين ولا يتحدد في الاقتناع الذاتي بصواب ما يمكن اعتباره مقبولاً منهم، وإنما يتعدى هذا الحد، إلى اعتماد الاساليب المنطقية المجربة لمعرفة الرأي الواقع، وتثبيته أو تغييره وفقاً لما يعتقد بأنه حق وواقع بعد تزويد ذلك الرأي بالحقيقة وملابساتها، وذلك ما اصطلح على تسميته بالعلاقات العامة.
أهداف العلاقات العامة
تهدف العلاقات العامة في أي مؤسسة أو منظمة خاصة أو عامة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:
1 إعلام الجمهور بسياسة تلك المؤسسة أو خدماتها أو منتجاتها حتى يكونوا على بينة واطلاع دائم، وذلك لتوثيق وتيسير التعاون البَنَّاء.
2 نقل متطلبات وأفكار ورغبات الجمهور إلى إدارة المؤسسة من أجل دراستها وتلبيتها قدر الإمكان.
3 معرفة متطلبات واحتياجات العاملين في المؤسسة من النواحي الثقافية والترويجية، أو استحقاق المكافآت والعمل على مساعدتهم في حل مشاكلهم، وتشجيعهم على المساهمة في النشاطات الفكرية والاجتماعية.
4 المشاركة مع إدارات المؤسسة الأخرى على إعداد المواد الإعلامية والمطبوعات الثقافية والنشرات المتعلقة بأعمال ومنتجات المؤسسة كإدارة التسويق أو الإنتاج، أو الإفراد... لتعريف الجمهور بذلك.
5 توثيق الاتصال بين المؤسسة والجهات أو المنظمات الأخرى، واستخدام مختلف وسائل الاتصال المكتوبة أو المرئية أو مختلف وسائل الاتصال الأخرى كالهاتف والبريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت.
وثمة اختلافات في مجال الأهداف عندما تكون العلاقات العامة جهازاً من أجهزة الدولة أو الحكومة، فتكون الأهداف:
في المجال الاقتصادي:
أ تنمية وتشجيع الوعي الإدخاري.
ب ترشيد الإنفاق الحكومي.
ج ترشيد الاستهلاك (الماء، الكهرباء، الثروات الطبيعية).
د نشر الوعي التأميني.
ه تقديم الإرشاد والتثقيف في مجالات الصحة والزراعة والتغذية والأمن الصناعي.
في المجال السياسي:
أ تنمية الشعور الانتمائي للجماهير.
ب محاربة الإشاعات والدعايات المغرضة.
ج نقد الأخطاء والسلبيات للمسؤولين وتقديم النصائح.
د تعبئة الجماهير للتغيرات.
في المجال الإداري:
أ تشجيع مبادرات بعض الإداريين لحل المشكلات التي قد تعرقل العمل.
ب تنشيط المناقشات الهادفة إلى التطوير الإداري.
ج نقد الإجراءات والقوانين التي تعيق حرية الإبداع والعمل.
إن التطور الذي يرافق حياة البشر، وما يوجده من تعقيد في علاقاتهم، يظهر بوضوح الحاجة إلى تأمين توافقهم ومواجهة اختلافاتهم وتباين آرائهم إزاء الأمور المتنوعة التي تعرض وتظهر في مختلف مجالات علاقاتهم
ولتأمين التوافق، لا بد من بذل الجهد في كل وضع وحالة، لضمان تقبل الغير لفكرة من الأفكار، وهذا الجهد لا يقف عند ما يمكن بذله وإظهاره من الإرادة الثابتة في إقناع الآخرين ولا يتحدد في الاقتناع الذاتي بصواب ما يمكن اعتباره مقبولاً منهم، وإنما يتعدى هذا الحد، إلى اعتماد الاساليب المنطقية المجربة لمعرفة الرأي الواقع، وتثبيته أو تغييره وفقاً لما يعتقد بأنه حق وواقع بعد تزويد ذلك الرأي بالحقيقة وملابساتها، وذلك ما اصطلح على تسميته بالعلاقات العامة.
أهداف العلاقات العامة
تهدف العلاقات العامة في أي مؤسسة أو منظمة خاصة أو عامة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:
1 إعلام الجمهور بسياسة تلك المؤسسة أو خدماتها أو منتجاتها حتى يكونوا على بينة واطلاع دائم، وذلك لتوثيق وتيسير التعاون البَنَّاء.
2 نقل متطلبات وأفكار ورغبات الجمهور إلى إدارة المؤسسة من أجل دراستها وتلبيتها قدر الإمكان.
3 معرفة متطلبات واحتياجات العاملين في المؤسسة من النواحي الثقافية والترويجية، أو استحقاق المكافآت والعمل على مساعدتهم في حل مشاكلهم، وتشجيعهم على المساهمة في النشاطات الفكرية والاجتماعية.
4 المشاركة مع إدارات المؤسسة الأخرى على إعداد المواد الإعلامية والمطبوعات الثقافية والنشرات المتعلقة بأعمال ومنتجات المؤسسة كإدارة التسويق أو الإنتاج، أو الإفراد... لتعريف الجمهور بذلك.
5 توثيق الاتصال بين المؤسسة والجهات أو المنظمات الأخرى، واستخدام مختلف وسائل الاتصال المكتوبة أو المرئية أو مختلف وسائل الاتصال الأخرى كالهاتف والبريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت.
وثمة اختلافات في مجال الأهداف عندما تكون العلاقات العامة جهازاً من أجهزة الدولة أو الحكومة، فتكون الأهداف:
في المجال الاقتصادي:
أ تنمية وتشجيع الوعي الإدخاري.
ب ترشيد الإنفاق الحكومي.
ج ترشيد الاستهلاك (الماء، الكهرباء، الثروات الطبيعية).
د نشر الوعي التأميني.
ه تقديم الإرشاد والتثقيف في مجالات الصحة والزراعة والتغذية والأمن الصناعي.
في المجال السياسي:
أ تنمية الشعور الانتمائي للجماهير.
ب محاربة الإشاعات والدعايات المغرضة.
ج نقد الأخطاء والسلبيات للمسؤولين وتقديم النصائح.
د تعبئة الجماهير للتغيرات.
في المجال الإداري:
أ تشجيع مبادرات بعض الإداريين لحل المشكلات التي قد تعرقل العمل.
ب تنشيط المناقشات الهادفة إلى التطوير الإداري.
ج نقد الإجراءات والقوانين التي تعيق حرية الإبداع والعمل.