تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معنى حديث : (( إنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّار ))


اسماعيل 03
2015-01-20, 15:44
السلام1
((لا عدوى ولا طيرة...))
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"... أما قوله صلى الله عليه وسلم: ((ولا طيرة)) فمعناه: إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من التطير بالمرئيات والمسموعات مما يكرهون وتردهم عن حاجتهم فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال في الحديث الآخر: ((الطيرة شرك الطيرة شرك)). وقال عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك))[6]."
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)) قالوا: وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: ((أن يقول: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك))[7].
[6] أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في الطيرة، برقم 3919
[7] أخرجه الإمام أحمد في المسند، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه برقم 7005.
موقع ابن باز

في دفع التعارض بين أحاديث الشؤم
قال صلى الله عليه وسلم: «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» )أخرجه البخاري

قال الشيخ فركوس:
" ...... ثمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وآله سلَّم نفيَه لهذا المعتقد في حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما بقوله: «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»(8). ومعنى الحديث أنَّ الشؤم لو صحَّ في شيءٍ لصحَّ في هذه الثلاثة، فأفاد بمفهومه أنه ليس بثابتٍ فيها ولا في غيرها أصلاً، ويقوِّي هذا المفهومَ منطوقُ الأحاديث التي جاءت تنفي الشؤمَ والطِّيَرةَ -وهما بمعنًى واحدٍ- كما تقدَّم في الحديث المرفوع: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ»، ويزيد لهذا المعنى تأكيدًا حديثُ مِخْمَر بنِ معاويةَ النُّمَيْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لاَ شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»(9)، فنفى النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم الشؤمَ مطلقًا، وجعل هذه الثلاثة: المرأةَ والفرس والدار من الْيُمْنِ وهو البركة وضدُّه الشؤم.
أمَّا الحصر الوارد في الحديث ب: «إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ» فهو من تصرُّف الرواة واختصارهم كما بيَّنه أهل الحديث)."

موقع الشيخ

****AMIRAK****
2015-01-20, 17:18
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
سمعت من احد الدعاة ان المقصود من هذا الحديث الشريف «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» هو ليس الطيرة ولا الشؤم بالمعنى الذي نفهمه عامة وانما هنا المقصد من خلال قول الداعية ان المراة سيئة الخلق و المركب المتعب و الدار الضيقة سبب لشقاء العبد و عدم سعادته و ليس معناها التطير
كلام الداعية يوافق هذ الحديث عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق ".
و الله اعلم
و للامانة انا لا اعلم مدى صحة هذا الحديث فارجوا افادتنا بمدى صحته او ضعفه

yamhak
2015-01-20, 21:24
Baraka lahou fik

اسماعيل 03
2015-01-20, 21:42
و للامانة انا لا اعلم مدى صحة هذا الحديث فارجوا افادتنا بمدى صحته او ضعفه
حياك الله أخي الكريم وبارك فيك
الحديث صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (887) بحسب ما وجدت بعد البحث في الأنترنت

اسماعيل 03
2015-01-20, 22:02
سمعت من احد الدعاة ان المقصود من هذا الحديث الشريف «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» هو ليس الطيرة ولا الشؤم بالمعنى الذي نفهمه عامة وانما هنا المقصد من خلال قول الداعية ان المراة سيئة الخلق و المركب المتعب و الدار الضيقة سبب لشقاء العبد و عدم سعادته و ليس معناها التطير
كلام الداعية يوافق هذ الحديث عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق ".

في المسالة بحسب ما قرأت أخي الفاضل أقوال غير ما نقلته أنا
غير أن الذي يجمعها هو نفي الطيرة التي مُؤداها إلى الشرك بالله هذا أولا
ثانيا: هناك قول آخر يجعل من الأمور الثلاثة: المرأة والدار والفرس أي المركب من الأمور التي لو لحق المرءَ شر من ورائها فلا مانع من التخلص منها والإبتعاد عنها ولا يدخل ذلك ضمن الطيرة المنهي عنها وهو ما وجدته ضمن إجابات لكل من الشيخ ابن باز وابن عثيمين:
الشيخ ابن باز رحمه الله:
http://safeshare.tv/w/RndbBIwtyK

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما هي الثلاث التي فيها الشؤم؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هي الدار والمرأة والفرس، يعني: بعض المركبات قد يكون فيه شؤم،بعض الزوجات يكون فيه شؤم، بعض البيوت يكون فيه شؤم، فإذا رأيت ذلك فاعلم أنه بتقدير الله عز وجل، وأن الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لتنتقل إلى محل آخر.
فتاوى نور على الدرب

وهناك أقوال أخرى منها ما ذكره الشيخ عبد الكريم الخضير مبينا لكلام ابن القبم رحمه الله بحسب ما نقله أحد الإخوة من موقعه مفاده:
"... الدار لا أثر لها فيما يحصل لساكنيها ، الشخص سكن 20 سنة في دار وتحصل له خسائر مادية وأمراض ، هل هو بسبب هذه الدار ، أم عند سكناه هذه الدار؟ وهو مقدر عليه ولو سكن دار غيرها حصل له ما حصل ، ومثله لو اقتنى دابة غير هذه الدابة او زوجة غير هذه الزوجة ، فليس الأثر للزوجة فيما حصل له ، ولكن حصل الأثر عندها ، فالدار هل لها أثر؟ لا ، الدار حصل الأثر عندها لا بها لأنه حينما يكون للسبب تأثير يكون التأثير به لا عنده ، واذا لم يكن المقارن له لا أثر له البته يكون عنده لا به

والله أعلم[/FONT][/CENTER]

****AMIRAK****
2015-01-21, 12:11
في المسالة بحسب ما قرأت أخي الفاضل أقوال غير ما نقلته أنا
غير أن الذي يجمعها هو نفي الطيرة التي مُؤداها إلى الشرك بالله هذا أولا
ثانيا: هناك قول آخر يجعل من الأمور الثلاثة: المرأة والدار والفرس أي المركب من الأمور التي لو لحق المرءَ شر من ورائها فلا مانع من التخلص منها والإبتعاد عنها ولا يدخل ذلك ضمن الطيرة المنهي عنها وهو ما وجدته ضمن إجابات لكل من الشيخ ابن باز وابن عثيمين:
الشيخ ابن باز رحمه الله:
http://safeshare.tv/w/rndbbiwtyk

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما هي الثلاث التي فيها الشؤم؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هي الدار والمرأة والفرس، يعني: بعض المركبات قد يكون فيه شؤم،بعض الزوجات يكون فيه شؤم، بعض البيوت يكون فيه شؤم، فإذا رأيت ذلك فاعلم أنه بتقدير الله عز وجل، وأن الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لتنتقل إلى محل آخر.
فتاوى نور على الدرب

وهناك أقوال أخرى منها ما ذكره الشيخ عبد الكريم الخضير مبينا لكلام ابن القبم رحمه الله بحسب ما نقله أحد الإخوة من موقعه مفاده:
"... الدار لا أثر لها فيما يحصل لساكنيها ، الشخص سكن 20 سنة في دار وتحصل له خسائر مادية وأمراض ، هل هو بسبب هذه الدار ، أم عند سكناه هذه الدار؟ وهو مقدر عليه ولو سكن دار غيرها حصل له ما حصل ، ومثله لو اقتنى دابة غير هذه الدابة او زوجة غير هذه الزوجة ، فليس الأثر للزوجة فيما حصل له ، ولكن حصل الأثر عندها ، فالدار هل لها أثر؟ لا ، الدار حصل الأثر عندها لا بها لأنه حينما يكون للسبب تأثير يكون التأثير به لا عنده ، واذا لم يكن المقارن له لا أثر له البته يكون عنده لا به

والله أعلم[/font][/center]


جزاك الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك
شكرا على الافادة

اسماعيل 03
2015-01-21, 14:23
وإياك أخي الكريم
رزقني الله وإياك العلم النافع والإخلاص في القول والعمل

محمد 1989
2015-01-24, 14:25
بارك الله فيك

اسماعيل 03
2015-01-25, 07:16
وفيك بارك الله

conductrice
2015-01-25, 08:14
جزاك الله خيراً

اسماعيل 03
2015-01-25, 22:52
جزاك الله خيراً

وإياك.........

chemsou sama
2015-01-26, 01:06
بارك الله فيك

اسماعيل 03
2015-01-26, 09:31
وفيك بارك الله أخي الكريم