ahmed65
2015-01-20, 05:41
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/Greve_Lycee_06_419748959.jpg
حذر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا من الدعوات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" والتي تحرضهم على الخروج إلى الشارع والتظاهر احتجاجا على إلغاء العتبة.
ودعا أحمد خالد الأساتذة ومديري الثانويات إلى تحسيس التلاميذ وتوعيتهم بمدى خطورة الخروج للتظاهر والمطالبة بإعادة العتبة والتي قررت وزارة التربية الوطنية إلغاءها هذه السنة، وهو ما لم يهضمه الكثير من الطلبة والذين يرون في هذا الإجراء تقليلا من فرصهم في النجاح والمرور إلى الجامعات.
وأشار رئيس جمعيات أولياء التلاميذ أنه لا جدوى من العتبة وأن قرار إلغائها قد اتخذته الوزارة بناء على العديد من المعطيات وهو قرار لا رجعة فيه، مضيفا أنه ليس بالإمكان اعتمادها لأن هذه السنة الدراسية لم تشهد أي ظروف استثنائية كالإضرابات أو التأخيرات في إنهاء مقررات الدروس أو اضطرابات جوية وهو ما يفرض على الأساتذة أن يكملوا برنامجهم الدراسي في الآجال المحددة والمعتادة لكون كل الظروف كانت مهيأة ولصالحهم.
وحمل أحمد خالد بعض الأطراف المجهولة الساعية إلى خلق الفوضى وتدمير عقول التلاميذ لافتعال هذه الأزمة ودفعهم إلى ترك مقاعد الدراسة والخروج إلى الشارع للمطالبة بالعتبة. وهو أمر ليس في صالحهم على حد قوله، وهو ما سيضيع عليهم العديد من الدروس وسيلجؤون إلى تعويضها من خلال الدروس الخصوصية.
وشدد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ على أن قرار إلغاء العتبة يصب في مصلحة التلاميذ وصورة الشهادة الجزائرية بالدرجة الأولى والتي تراجعت في نظر الجامعات الأوروبية والعربية منذ سنة 2001 وجعلها في مصف الشهادات غير المعترف بها بسبب الإصلاحات العشوائية السابقة، مؤكدا على أن هذا الإجراء سيعيد الاعتبار والمكانة المستحقة للبكالوريا والطالب الجزائري.
حذر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا من الدعوات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" والتي تحرضهم على الخروج إلى الشارع والتظاهر احتجاجا على إلغاء العتبة.
ودعا أحمد خالد الأساتذة ومديري الثانويات إلى تحسيس التلاميذ وتوعيتهم بمدى خطورة الخروج للتظاهر والمطالبة بإعادة العتبة والتي قررت وزارة التربية الوطنية إلغاءها هذه السنة، وهو ما لم يهضمه الكثير من الطلبة والذين يرون في هذا الإجراء تقليلا من فرصهم في النجاح والمرور إلى الجامعات.
وأشار رئيس جمعيات أولياء التلاميذ أنه لا جدوى من العتبة وأن قرار إلغائها قد اتخذته الوزارة بناء على العديد من المعطيات وهو قرار لا رجعة فيه، مضيفا أنه ليس بالإمكان اعتمادها لأن هذه السنة الدراسية لم تشهد أي ظروف استثنائية كالإضرابات أو التأخيرات في إنهاء مقررات الدروس أو اضطرابات جوية وهو ما يفرض على الأساتذة أن يكملوا برنامجهم الدراسي في الآجال المحددة والمعتادة لكون كل الظروف كانت مهيأة ولصالحهم.
وحمل أحمد خالد بعض الأطراف المجهولة الساعية إلى خلق الفوضى وتدمير عقول التلاميذ لافتعال هذه الأزمة ودفعهم إلى ترك مقاعد الدراسة والخروج إلى الشارع للمطالبة بالعتبة. وهو أمر ليس في صالحهم على حد قوله، وهو ما سيضيع عليهم العديد من الدروس وسيلجؤون إلى تعويضها من خلال الدروس الخصوصية.
وشدد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ على أن قرار إلغاء العتبة يصب في مصلحة التلاميذ وصورة الشهادة الجزائرية بالدرجة الأولى والتي تراجعت في نظر الجامعات الأوروبية والعربية منذ سنة 2001 وجعلها في مصف الشهادات غير المعترف بها بسبب الإصلاحات العشوائية السابقة، مؤكدا على أن هذا الإجراء سيعيد الاعتبار والمكانة المستحقة للبكالوريا والطالب الجزائري.