riadh82
2015-01-19, 23:33
الوزارة قررت إيداع شكوى ضده ومتابعته قضائيا
كشفت مصادر تربوية مطلعة أن مدير المستخدمين الذي تمت اقالته مؤخرا من طرف وزيرة التربية الوطنية، قام
"بسرقة" أرشيف المستخدمين، وهو ما دفع الوزارة الوصية إلى ايداع شكوى ضده، بعدما تسبب في تعطل مصالح المديرية، خاصة وأن الوثائق المأخوذة تتعلق بإطارات ومستخدمي القطاع.
وحسب المصادر، فإن المدير الجديد للمديرية العامة لتسيير المستخدمين، بلعابد عبد الحكيم، اكتشف لدى استلامه مهامه، اختفاء ملفات مستخدمي القطاع، حيث قام المدير السابق للمصلحة بأخذ هذه الملفات، عقب إنهاء مهامه على رأس المديرية. وأضافت مصادرنا أن الملفات المفقودة تتعلق بالخصوص بإطارات قطاع التربية وبعض المستخدمين، وأشارت مصادرنا إلى أن الوزارة الوصية عن طريق الأمينة العامة قامت باستدعاء المعني للتحري في الأمر، لكن وقعت مشادات كلامية بين الطرفين، خاصة وان المعني حسب المصادر أنكر ما نسب إليه من تهم بشأن الاحتفاظ بأرشيف المستخدمين، وبموجب ذلك قررت الوزارة حسب المصادر ذاتها رفع شكوى للمصالح القضائية ضد المعني، من أجل استرجاع الملفات "المسروقة". وأشارت مصادرنا إلى أن الملفات المختفية عطلت عمل مصلحة تسيير مستخدمي قطاع التربية على مستوى مختلف المؤسسات التربوية.
تجدر الاشارة إلى أننا حاولنا الاتصال بمدير المستخدمين السابق وكذا بوزارة التربية، دون أن نتمكن من ذلك.
كشفت مصادر تربوية مطلعة أن مدير المستخدمين الذي تمت اقالته مؤخرا من طرف وزيرة التربية الوطنية، قام
"بسرقة" أرشيف المستخدمين، وهو ما دفع الوزارة الوصية إلى ايداع شكوى ضده، بعدما تسبب في تعطل مصالح المديرية، خاصة وأن الوثائق المأخوذة تتعلق بإطارات ومستخدمي القطاع.
وحسب المصادر، فإن المدير الجديد للمديرية العامة لتسيير المستخدمين، بلعابد عبد الحكيم، اكتشف لدى استلامه مهامه، اختفاء ملفات مستخدمي القطاع، حيث قام المدير السابق للمصلحة بأخذ هذه الملفات، عقب إنهاء مهامه على رأس المديرية. وأضافت مصادرنا أن الملفات المفقودة تتعلق بالخصوص بإطارات قطاع التربية وبعض المستخدمين، وأشارت مصادرنا إلى أن الوزارة الوصية عن طريق الأمينة العامة قامت باستدعاء المعني للتحري في الأمر، لكن وقعت مشادات كلامية بين الطرفين، خاصة وان المعني حسب المصادر أنكر ما نسب إليه من تهم بشأن الاحتفاظ بأرشيف المستخدمين، وبموجب ذلك قررت الوزارة حسب المصادر ذاتها رفع شكوى للمصالح القضائية ضد المعني، من أجل استرجاع الملفات "المسروقة". وأشارت مصادرنا إلى أن الملفات المختفية عطلت عمل مصلحة تسيير مستخدمي قطاع التربية على مستوى مختلف المؤسسات التربوية.
تجدر الاشارة إلى أننا حاولنا الاتصال بمدير المستخدمين السابق وكذا بوزارة التربية، دون أن نتمكن من ذلك.