هل ذلك يغيرهم....

[عبد الرحيم اللامع]

بسم الله


أنا لا أرى ..انآ لا اسمع ...انآ لا اتكلم
هو أول الدروس التي يتعلمها غالبية من يتقلد اي منصب ومسؤولية مآ ...بالواقع
ثم يجتهد في ثاني درس وهو المداهنة والثنآء والمصانعة من أعلى لاعلى
والنظر بفوقية من أسفل لاسفل...ولكي يستمر بمنصبه عليه ان يقدم الكثير من التنازلات
حتى لو كان على حساب مبادئه ودينه...وأقل الاضرآر..أن يتقن الصمت عن الحق فهو لن
ينصر مظلوما خوفا على مكانته...او تحت مسمى..واش دخلني....مع ان الامر ان تعلق بدينه
فان له دخل بالطول والعرض والارتفاع....الا انه يصر ويبهرنا باتقان درسه ويقول

أنآ لا اسمع أنا لا ارى ...أنآ لا أتكلم....ويتمتم بين نفسه( أعذروني فمنصبي أهم.....)
كل ماذكرته يتعلق بالغالبية بالواقع ...
فهل يمكن أن ينطبق الامر على الافتراضي؟؟ بمعنى:
هل يتغير الشخص بمجرد انتمآئه للطاقم الاشرافي والاداري....؟
وتتغير معاملاته ويصبح يفرق بين أعلى وأسفل
ويصاب بالمداهنة وابنآء عمومتها...ويتخذ من السكوت عن الحق مذهبا له...
حتى لو كان ذلك السكوت هو سكوت عن اهانة مقدسات ورموز الدين الاسلامي
ولكي لا نهظم حقا فإنه يوجد من يقولون الحق ولا يخافون في الله لومة لائم والحمد لله
لكن سؤالي
باختصار:
هل المسؤولية تغير اصحابها وعقلياتهم حتى بالعآلم الافتراضي....؟
سؤال طالمآ راودني بهذا الافتراضي.... فهل رآودكم...؟! مآ رأيكم..؟
والسؤال فضفاض لا يقتصر على هنا ......لذلك فليس المقصود احدا...بل الافتراضي بشكل عام

[أمل الحياه&]

السلام عليكم

لا أظن أن المسؤولية في العالم الافتراضي تغير الأشخاص ...
ويستحيل طبعا أن يقدموا تنازلات على حساب مبادئهم ودينهم ...خاصة من تعرفنا عليهم هنا
أما من يحمل شعار أنا لا أسمع ..لاأرى ..ولا أتكلم ....فهو أسلوب لا نعلم مبررات صاحبه ولا نرجع سببه إلى اتقانه للصمت عن الحق
بعد توليه مسؤولية الإشراف ..
هذا رأيي أخي الكريم ...فإن كان كلامك فعلا افتراضيا ...فأظن أن فرضيتك مبالغ فيها فيوما ما قد تتقلد أنت المسؤولية ..وتتأكد أن مبادئ الشخص الملتزم وغيرته على دينه لا يضاهيها جاه ولا منصب
تحياتي

[راية الاسلام1]

السلاام عليكم
هناك من يرى ان المسؤولية تشريف، فيغتر بالمنصب...
وهناك من يراها تكليفا، فيسعى إلى القيام بواجبه على أكمل وجه، وماأقل الصنف الثااني
المسؤوولية صعبة جدا، خااصة إن وُضع المرء في موقف يجبره على التنازل عن مباادئه كما ذكرت
بل احيانا يتجرع الواحد منا كؤوس الذل حتى الثماالة، ربما لانه لا يملك البديل,,,
لن أجيب عن سؤالك أخي، ليس سكوتا أو خوفا، ولكن لان الله اعلم بسرائر عباده وماتخفي القلوب
جزااك الله خيرا

[maram.espoir]

تحدث هذه الأمور في الواقع و ما أكثرها للأسف حتى أنها أصبحت موضة العصر لأن الكل يرى المسؤولية تشريف و ليس تكليف اما في العالم الافتراضي لا أعتقد أو بمعنى أدق لم اصادف هذا النوع لأنه في الاصل اذا قام بها شخص في العالم الافتراضي فالأكيد أنه شخص معتوه