نجاة 45
2015-01-18, 23:14
ورد على الصفحة الخاصة لمنسق ولاية النعامة الاستاذ الزاوي مرزوقي المنشور التالي
وبعد اطلاعي عليه واستئذانه رايت ان انقله الى متدانا الغالي للمناقشة
مبدآن من مباديء الميثاق ......هل سيثبت الاتفاق؟
ورد في مباديء ميثاق الشرف المبدآن التاليان :
المبدأ الرابع :اعتماد مبدأ الاجماع عند اتخاذ اي مو قف او قرار
المبدأ الخامس :احترام موقف اي نقابة والعمل الحثيث لتفادي اي صراع اواشكال ومعالجة القضايا بروح التسامح والمسؤولية
ان الرؤية الأولية لهذين المبدأين توحي لقارئها بالالتزام بروح الديمقراطية واحترام الآخر في اتخاذ القرار الجماعي
الا ان هذا الايحاء قد يكتنفه الغموض إذا تساءلنا السؤال التالي :
لماذا يعتمد على مبدأ الإجماع عند اتخاذ القرار؟ ...وهل الاجماع مبدأ ديموقراطي ؟
ان الاجماع لم نعلم له صلة بالديمقراطية الا في الفكر الشمولي الفكر الذي يجمع كل اعضائه ان الزعيم دوما على صواب...
وبالعودة الى السؤال: لماذا يعتمد على مبدأ الإجماع عند اتخاذ القرار؟
يتضح جليا مبدأ التنصل من المسؤولية في اتخاذ الموقف الصحيح.(على اعتبار ان النقابات هي الناطقة بلسان منخرطيها )
إذا ستجد كل نقابة من نقابات التكتل مبررا لهذا التنصل في الاتجاهين
اولا عكس اتجاه منخرطيها : ستتحجج النقابة لتتنصل من موقف منخرطيها بدعوى ان التكتل اتخذ موقفا مغايرا
ثانيا : عكس اتجاه التكتل : ستتحجج التقابة لتتنصل من موقف التكتل بدعوى ان منخرطيها اتخذوا موقفا مغايرا (هذا ما جاء في مقدمة الميثاق الذي جاء ان الميثاق يعتمد الحرية والاستقلالية والمحافظة على استقرار المنظمات النقابية )
والتساؤل المنجر عن ذلك : هل ستكون بعد اليوم جمعيات عامة ومجالس ولائية ومجالس وطنية مستقلة ام ان هذه ايضا سيكون فيها تكتل ؟
وهل سيضمن قيادات النقابات اجماع المنخرطين في نقاباتهم حول قرار او موقف ما ؟
واذا حدث العكس واختلفت الانشغالات هل سيتم الاصرار على الاجماع.؟
المبدأ الخامس من الميثاق يجيب عن ذلك .....(.احترام موقف اي نقابة...........)
المعادلة الاخيرة حول الميثاق
احترام موقف اي نقابة +مبدأ الاجماع في اتخاذ اي موقف +اختلاف الانشغالات = غياب اي موقف
وعليه فاننا نربأ بالكنابيست ان تلج في متاهة كهاته ......وأقلها .....قبل تغيير المبدأ الرابع من الميثاق
وبعد اطلاعي عليه واستئذانه رايت ان انقله الى متدانا الغالي للمناقشة
مبدآن من مباديء الميثاق ......هل سيثبت الاتفاق؟
ورد في مباديء ميثاق الشرف المبدآن التاليان :
المبدأ الرابع :اعتماد مبدأ الاجماع عند اتخاذ اي مو قف او قرار
المبدأ الخامس :احترام موقف اي نقابة والعمل الحثيث لتفادي اي صراع اواشكال ومعالجة القضايا بروح التسامح والمسؤولية
ان الرؤية الأولية لهذين المبدأين توحي لقارئها بالالتزام بروح الديمقراطية واحترام الآخر في اتخاذ القرار الجماعي
الا ان هذا الايحاء قد يكتنفه الغموض إذا تساءلنا السؤال التالي :
لماذا يعتمد على مبدأ الإجماع عند اتخاذ القرار؟ ...وهل الاجماع مبدأ ديموقراطي ؟
ان الاجماع لم نعلم له صلة بالديمقراطية الا في الفكر الشمولي الفكر الذي يجمع كل اعضائه ان الزعيم دوما على صواب...
وبالعودة الى السؤال: لماذا يعتمد على مبدأ الإجماع عند اتخاذ القرار؟
يتضح جليا مبدأ التنصل من المسؤولية في اتخاذ الموقف الصحيح.(على اعتبار ان النقابات هي الناطقة بلسان منخرطيها )
إذا ستجد كل نقابة من نقابات التكتل مبررا لهذا التنصل في الاتجاهين
اولا عكس اتجاه منخرطيها : ستتحجج النقابة لتتنصل من موقف منخرطيها بدعوى ان التكتل اتخذ موقفا مغايرا
ثانيا : عكس اتجاه التكتل : ستتحجج التقابة لتتنصل من موقف التكتل بدعوى ان منخرطيها اتخذوا موقفا مغايرا (هذا ما جاء في مقدمة الميثاق الذي جاء ان الميثاق يعتمد الحرية والاستقلالية والمحافظة على استقرار المنظمات النقابية )
والتساؤل المنجر عن ذلك : هل ستكون بعد اليوم جمعيات عامة ومجالس ولائية ومجالس وطنية مستقلة ام ان هذه ايضا سيكون فيها تكتل ؟
وهل سيضمن قيادات النقابات اجماع المنخرطين في نقاباتهم حول قرار او موقف ما ؟
واذا حدث العكس واختلفت الانشغالات هل سيتم الاصرار على الاجماع.؟
المبدأ الخامس من الميثاق يجيب عن ذلك .....(.احترام موقف اي نقابة...........)
المعادلة الاخيرة حول الميثاق
احترام موقف اي نقابة +مبدأ الاجماع في اتخاذ اي موقف +اختلاف الانشغالات = غياب اي موقف
وعليه فاننا نربأ بالكنابيست ان تلج في متاهة كهاته ......وأقلها .....قبل تغيير المبدأ الرابع من الميثاق