اسماعيل 03
2015-01-18, 22:02
لذة العاقل ولذة الجاهل.
قال ابن الجوزي رحمه الله وغفر له
" لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها، وما اللذة فيها،إلا شرف العلم، وزهرة العفة، وأنفة الحمية، وعز القناعة، وحلاوة الإفضال على الخلق.
فأما الالتذاذ بالمطعم والمنكح، فشغل جاهل باللذة؛ لأن ذاك لا يراد لنسفه، بل لإقامة العوض في البدن والولد.
وأي لذة في النكاح، وهي قبل المباشرة لا تحصل، وفي حال المباشرة قلق لا يثبت، وعند انقضائها كأن لم تكن، ثم تثمر الضعف في البدن؟! وأي لذةٍ في جمع المال فضلًا عن الحاجة؛ فإنه مستعبد للخازن، يبيت حذرًا عليه، ويدعوه قليله إلى كثيره!
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بنيت الفتنة على ثلاث: النساء، وهن فخ إبليس المنصوب، والشراب، وهو سيفه المرهف، والدينار والدرهم، وهما سهماه المسمومان. فمن مال إلى النساء، لم يصف له عيش، ومن أحب الشراب، لم يمتع بعقله، ومن أحب الدينار والدرهم، كان عبدًا لهما ما عاش.
صيد الخاطر
قال ابن الجوزي رحمه الله وغفر له
" لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها، وما اللذة فيها،إلا شرف العلم، وزهرة العفة، وأنفة الحمية، وعز القناعة، وحلاوة الإفضال على الخلق.
فأما الالتذاذ بالمطعم والمنكح، فشغل جاهل باللذة؛ لأن ذاك لا يراد لنسفه، بل لإقامة العوض في البدن والولد.
وأي لذة في النكاح، وهي قبل المباشرة لا تحصل، وفي حال المباشرة قلق لا يثبت، وعند انقضائها كأن لم تكن، ثم تثمر الضعف في البدن؟! وأي لذةٍ في جمع المال فضلًا عن الحاجة؛ فإنه مستعبد للخازن، يبيت حذرًا عليه، ويدعوه قليله إلى كثيره!
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بنيت الفتنة على ثلاث: النساء، وهن فخ إبليس المنصوب، والشراب، وهو سيفه المرهف، والدينار والدرهم، وهما سهماه المسمومان. فمن مال إلى النساء، لم يصف له عيش، ومن أحب الشراب، لم يمتع بعقله، ومن أحب الدينار والدرهم، كان عبدًا لهما ما عاش.
صيد الخاطر