ايمان و امل
2015-01-15, 22:10
(http://www.3shaq-resha.com/vb/showthread.php?t=5197)
أَعْلَمُ يَا قَلْبِي (http://www.3shaq-resha.com/vb/showthread.php?t=5197) أعْلَمْ
أنَّكَ جَرَّبْتَ الحُبَّ مَرَّةً وَاحِدَة
واكتَوَيْتْ؛
و تَمَرَّغْتَ بَيْنَ الصَّدَاقاتِ العَابِرَة
وَمَا اسْتَوفَيْت
وشَرِبْتَ كَأس الأمَلْ حَتَّى الغَرَقْ
حَتّى صِرْتَ الأمَل
فَمَاذَا نِلْتْ ؟
أَعْلَمُ يَا قَلْبِي أَعْلَمْ
كَمْ أَنَّكَ تَتَألَّمْ
وكَمْ هِيَ كَلِمَاتُهُم حَادَّةٌ و قَاطِعَة
لِوَرْيدِكَ البَرِيء
كَمْ أَنَّهُم يَقْسُونَ عَلَيْكَ يَا قَلبِي
أفْهَمْ
يَرَوْنَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيك
وَلا أَحَدَ يَفْهَمُكْ
لِمَ يَخْتَارُونَ دَوْمَا أنْ يُوجِعُوكَ؟
كَمْ هُو لَذِيذٌ طَعْمُ تَعْذِيبِكَ يَا تُرَى!
لِمَ لا يُحَاوِلُ أَحَدٌ أنْ يَرَاكَ كَمَأ أنْتَ يَا قَلْبِي ؟
صَادِقَا ،طُفُولِيًا ،و خَائِفَا أيْضا
لِمَ يُرِيدُكَ الجَمِيعُ بَيْتَهُ الزُّجَاجِي فَقَط ؟
ألا تَسْتَحِقُّ يَا قَلْبِي أن يَمْتَزِجَ بِكَ قَلْبْ,!
ألا تَصْلُحُ إلّا وِعَاءا لِهُمومِ غَيْرِكَ
وَبَقَايا حِكَايَاتِ حُبِّهِم الضَّائِعْ
و حِرْمَانِ صَدَاقَاتِهِم الخَائِبَة
أو يُتْمِ عُيُونِهِم عَن الجَمَالْ
, ! ؟
تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنْ حُبِّ النَّاس
فَمَا نالَكَ مِنهُم إلا التَّعَبْ
و سِهَامَ الغَضَبْ
و حِمَمَ العِتَابِ بلا سَبَبْ
ألا يَحِقُّ لَكَ يَاقَلْبُ أن تُحَبّْ؟
أَمَكْتُوبٌ عَلَيْكَ العَطاءُ الذِي لا يَنْضَبْ؟
تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنِ الأَمَلْ
وعن انْتِظَارِ مَوْعِدٍ لَنْ يَأتِي
وَعَنْ الثِّقَةِ فِي نَقَاء كُلِّ القُلُوب
تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنِ التَّفَاهَة
و السَّذَاجَةِ
و التَّمَنِّي
والغَبَاءْ؛
وَسَلِّمْ نَفْسَكَ إلى رَبِّكْ
مَاعَادَ فِيكَ مَوْضِعُ حِسِّ إلا و شَوَّهَتْهُ
الخِيانَةُ ، والغَدْرُ ، والقَسْوَةُ ثُمَّ العذَابْ
يا قَلْبِي الجَوُّ بَارِد
أغْلِقِ الأبْوَابْ
إيمَان~
أَعْلَمُ يَا قَلْبِي (http://www.3shaq-resha.com/vb/showthread.php?t=5197) أعْلَمْ
أنَّكَ جَرَّبْتَ الحُبَّ مَرَّةً وَاحِدَة
واكتَوَيْتْ؛
و تَمَرَّغْتَ بَيْنَ الصَّدَاقاتِ العَابِرَة
وَمَا اسْتَوفَيْت
وشَرِبْتَ كَأس الأمَلْ حَتَّى الغَرَقْ
حَتّى صِرْتَ الأمَل
فَمَاذَا نِلْتْ ؟
أَعْلَمُ يَا قَلْبِي أَعْلَمْ
كَمْ أَنَّكَ تَتَألَّمْ
وكَمْ هِيَ كَلِمَاتُهُم حَادَّةٌ و قَاطِعَة
لِوَرْيدِكَ البَرِيء
كَمْ أَنَّهُم يَقْسُونَ عَلَيْكَ يَا قَلبِي
أفْهَمْ
يَرَوْنَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيك
وَلا أَحَدَ يَفْهَمُكْ
لِمَ يَخْتَارُونَ دَوْمَا أنْ يُوجِعُوكَ؟
كَمْ هُو لَذِيذٌ طَعْمُ تَعْذِيبِكَ يَا تُرَى!
لِمَ لا يُحَاوِلُ أَحَدٌ أنْ يَرَاكَ كَمَأ أنْتَ يَا قَلْبِي ؟
صَادِقَا ،طُفُولِيًا ،و خَائِفَا أيْضا
لِمَ يُرِيدُكَ الجَمِيعُ بَيْتَهُ الزُّجَاجِي فَقَط ؟
ألا تَسْتَحِقُّ يَا قَلْبِي أن يَمْتَزِجَ بِكَ قَلْبْ,!
ألا تَصْلُحُ إلّا وِعَاءا لِهُمومِ غَيْرِكَ
وَبَقَايا حِكَايَاتِ حُبِّهِم الضَّائِعْ
و حِرْمَانِ صَدَاقَاتِهِم الخَائِبَة
أو يُتْمِ عُيُونِهِم عَن الجَمَالْ
, ! ؟
تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنْ حُبِّ النَّاس
فَمَا نالَكَ مِنهُم إلا التَّعَبْ
و سِهَامَ الغَضَبْ
و حِمَمَ العِتَابِ بلا سَبَبْ
ألا يَحِقُّ لَكَ يَاقَلْبُ أن تُحَبّْ؟
أَمَكْتُوبٌ عَلَيْكَ العَطاءُ الذِي لا يَنْضَبْ؟
تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنِ الأَمَلْ
وعن انْتِظَارِ مَوْعِدٍ لَنْ يَأتِي
وَعَنْ الثِّقَةِ فِي نَقَاء كُلِّ القُلُوب
تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنِ التَّفَاهَة
و السَّذَاجَةِ
و التَّمَنِّي
والغَبَاءْ؛
وَسَلِّمْ نَفْسَكَ إلى رَبِّكْ
مَاعَادَ فِيكَ مَوْضِعُ حِسِّ إلا و شَوَّهَتْهُ
الخِيانَةُ ، والغَدْرُ ، والقَسْوَةُ ثُمَّ العذَابْ
يا قَلْبِي الجَوُّ بَارِد
أغْلِقِ الأبْوَابْ
إيمَان~