الإدريسي العلوي
2015-01-15, 16:32
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا تحبون هاته الدولة العدوة:
كثيرون هم الدين يتحدثون عن الحب في العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا وكثيرون من يحلمون بالعيش في أحضانهاوكثيرون يرون فيها دولة القيم الإنسانية من عدالة وحرية
وكثيرون كذلك من يعرفون فرنسا على حقيقتها هده فرنسا التي قتلت أكثر من 5 ملايين جزائري مند إن وطأت أقدامها شاطئ سيدي فرج إلى سنة 1962 يوم طردها الرجال وبدأت مذبحتها في حق هداالشعب في مسجد حيث قتلت أكثر من 4000 مواطن من الجزائر العاصمة اعتصموا بالجامع الكبير بعد أن قررت السلطات الاستعمارية تحويله إلى كاتدرائية.
أوردالمؤلف مارتن راجي martin raget على صفحة كتابه مفاصلة بين الأديان الثلاثةاليهودية النصرانية والإسلام على تكامل الديانتين الأوليين وعلى تفوقهم علىالإسلام من الواجهة الحضارية وتحالفهما ضده .
اورد تحت العنوان مباشرة هده الفقرة من كتاب مؤلف فرنسي أخر اسمه بوشي عنوانه تاريخ تكون الأمة الفرنسية وهي:
هدف نشاطها كان دوما خدمة المسيحية تحت صورتها الدينية المحضة ومبدأ نشاطهاهو أيضا المسيحية ولكن في استنتاجات سياسية واجتماعية .
وفي الصفحة الأولى من هدا الكتاب بعد المقدمة ينسب مارتن راجي هدا في أسلوب خيالي إلى ملك فرنسا شارل العاشر منفذ العدوان الذي كان مبيتا وكان يفكر فيه الفرنسيون مند القرن الثالث عشر ضد الجزائر انه سمع في حلم اليقظة وهو واقف في كنيسة مناديا يناديه من السماء قائلا:
إيه يا شارل إن لك دورا عليك أن تؤديه في هده الأرض لنصرة المسيحية واستحقاق مكانك قرب العرش السماوي وهو أن تواصل العمل الذي كان قد بدأه سلفك لويس القديس التاسع في إفريقيا بغزوه مصر ثم تونس كمنطلق نحو الجزائر والمغرب وإفريقيا كلها ربما ثم إعادة الكرة فيما بعد على المشرق نحو بيت المقدس.
وفيما يلي غارات فرنسا على الجزائر.
__________________
ادا كانت الغارات الأسبانية على الجزائر بلغت أو تجاوزت العشرة بقليل وكذلك البريطانية فان الغارات الفرنسية أكثر من هدا جدا بل بلا مقارنة إطلاقا فبغض النظر عن مشاركة فرنسيين كثيرين في غارة شارلكان على الجزائر العاصمة سنة 1541م أرسل ملوك فرنسا بغارات عديدة أهمها:
1- في عهد هنري الرابع :غارة المركيز سافاري دي بريف le marquise savary de breves
2- وفي عهد ابنه لويس السادس عشر عدة غارات أهمها:
3- غارة المغامر الفلامنكي الهولاندي سيمون دانسر simon dancer الذي اسلم وعاد إلى النصرانية
- قام بغارة على الجزائر العاصمة وشرشال سنة 1610 وخرب بلدة برشك وتسمى ألان بني حواء
4- غارة الأميرال مونتاغو mantagu سنة 1624
وبعد الغدر الدي قام به سيمون دنسر هدا سنة 1610 أطلقت الجزائر العنان لرياس بحريتها حتى 1634 وغنمت0 8 سفينة فرنسية منها انتين وخمسون من تلك التي تمخر عباب المحيطات بحمولاتها واسر فيها 1331 شخص اسلم منهم 149 وكان أنداك في سجون الجزائر أكثر من ثلاثة ألاف فرنسي.
5- غارة الأميرال دي منتيس de mantis سنة 1636 والتي فشلت بسبب الرياح المعاكسة بحيث ألقى الأميرال بأكثر من ستمائة بحار فرنسي في البحر أي انه لاذ بالفرار وخرب الجزائريون إثرها المركز التجاري الفرنسي بالقالة
6- وتبعت هده الغارة حرب جزائرية فرنسية دامت من 1636 الى 1643 وقد رد الفرنسيون مدحورين.
وفي عهد ابنه لويس الربع عشر لم تشن علينا فرنسا اقل من عشر غارات وهو الدي كان يود ان يخلف شارلمان وشارلكان في التكلم باسم النصرانية كلها ولم تكفه أمته التي سماها امة المسيحية الحقة
وهده الغارات العشر امتدت من 1663 إلى 1688 أهمها
7 – غارات الأميرال الدوق دو بوفور de beaufort ومنها تلك التي قام بها يوم 23 يوليو 1664 على مدينة جيجل على أساس خطة وضعها له المهندس دي كليرفيل de clervileمترددا بين بجاية وجيجل ثم استقر رأيه على هاده الأخيرة وجاء دو بوفور بستين بارجة من طولون وسبعة آلاف بحري يوم 23 يوليو1664 بمرافقة القائد فريتوة fretoy واحتل المدينة لأيام معدودة ثم فروا مهزومين بخسارة كبيرة تكبدوها وغنم الجزائريون سبعمائة مدفع برونزي ممتاز من أجود ما صنع.
8-غارة الاميرال دوكين l'amiral duquesne يوم 28 أغسطس 1682 مع المركيز دامفريفيل
marquise d'amfreville leوقد نكص الأميرال هاربا ناجيا بنفسه وعنقه فوق رأسه
9-غارة أخرى للأميرال دوكين في العام الموالي ودلك يوم 28 يونيو 1683 وخرب المدينة بالقنابل واشترط شروطا قاسية فضعف محمد داي الجزائر قليلا واستبدل بالحاج حسين "ميزو مورتو" كما يلقبه الأوروبيون
وقاوم بشراسة فاقلع الأميرال دوكين لتقلب الطقس راجعا إلى فرنسا بدون نتيجة وأثناء القنبلة التي خربت المدينة وضع الداي الجديد الحاج حسين ميزو مورتو قنصل فرنسا لوفاشي في فم مدفع وقذف به سفينة دوكين .
10- غارتا الماريشال دو تورفيل de tourville يوم أول ابريل 1684 وسنة 1687
11-غارة الماريشال ديستيري d'esterées على الجزائر يوم 29 يونيو 1688 التي كافح فيها الداي الحاج حسين شخصيا وجرح في رأسه بشضية قنبلة وقد أفرغت غارات هدين الأخيرتين أكثر من عشرة ألاف قنبلة على عاصمة الجزائر .
12-13- غارت جيروم بونابارت شقيق نابليون وفي عهده على الجزائر في يوليو 1805 وغارة الاميرال جوريان دو لاغرافير amiral jurien de la graviere بمعية نائب الأميرال الإنكليزي فريمنتل Fremantle في سبتمبر 1819 التي هدد بها الداي حسين مبلغين إياه قرارات الدول الأوروبية المتخذة يوم
20 نوفمبر في مؤتمر اخن aix la chapelle في ألمانيا.
وكانت الدول الممثلة في دلك المؤتمر هي فرنسا وممثلها الدوق روشيلو وانكلترا وبروسيا
وألمانيا وروسيا والنمسا باسم أكثر من 20 دولة أوربية.
وكانت فرنسا المحرك الأساسي في القرارات المتخذة ضد الجزائر في هدا المؤتمر بتاريخ 20 نوفمبر 1818 وفي قرارين اتخذا في مؤتمرين سابقين احدهما في 30 مايو 1815 في مؤتمر فيينا الذي كان يمكن أن يكون حربا صليبية جديدة.
14- غارة 16 يونيو 1827 وحصار ميناء العاصمة
وتبقى الغارة الفرنسية الأخيرة سنة 1830 وعلى إثرها تمكن الفرنسيون ومن ورائهم الأوربيون من دخول الجزائر والقصة معروفة.
لماذا تحبون هاته الدولة العدوة:
كثيرون هم الدين يتحدثون عن الحب في العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا وكثيرون من يحلمون بالعيش في أحضانهاوكثيرون يرون فيها دولة القيم الإنسانية من عدالة وحرية
وكثيرون كذلك من يعرفون فرنسا على حقيقتها هده فرنسا التي قتلت أكثر من 5 ملايين جزائري مند إن وطأت أقدامها شاطئ سيدي فرج إلى سنة 1962 يوم طردها الرجال وبدأت مذبحتها في حق هداالشعب في مسجد حيث قتلت أكثر من 4000 مواطن من الجزائر العاصمة اعتصموا بالجامع الكبير بعد أن قررت السلطات الاستعمارية تحويله إلى كاتدرائية.
أوردالمؤلف مارتن راجي martin raget على صفحة كتابه مفاصلة بين الأديان الثلاثةاليهودية النصرانية والإسلام على تكامل الديانتين الأوليين وعلى تفوقهم علىالإسلام من الواجهة الحضارية وتحالفهما ضده .
اورد تحت العنوان مباشرة هده الفقرة من كتاب مؤلف فرنسي أخر اسمه بوشي عنوانه تاريخ تكون الأمة الفرنسية وهي:
هدف نشاطها كان دوما خدمة المسيحية تحت صورتها الدينية المحضة ومبدأ نشاطهاهو أيضا المسيحية ولكن في استنتاجات سياسية واجتماعية .
وفي الصفحة الأولى من هدا الكتاب بعد المقدمة ينسب مارتن راجي هدا في أسلوب خيالي إلى ملك فرنسا شارل العاشر منفذ العدوان الذي كان مبيتا وكان يفكر فيه الفرنسيون مند القرن الثالث عشر ضد الجزائر انه سمع في حلم اليقظة وهو واقف في كنيسة مناديا يناديه من السماء قائلا:
إيه يا شارل إن لك دورا عليك أن تؤديه في هده الأرض لنصرة المسيحية واستحقاق مكانك قرب العرش السماوي وهو أن تواصل العمل الذي كان قد بدأه سلفك لويس القديس التاسع في إفريقيا بغزوه مصر ثم تونس كمنطلق نحو الجزائر والمغرب وإفريقيا كلها ربما ثم إعادة الكرة فيما بعد على المشرق نحو بيت المقدس.
وفيما يلي غارات فرنسا على الجزائر.
__________________
ادا كانت الغارات الأسبانية على الجزائر بلغت أو تجاوزت العشرة بقليل وكذلك البريطانية فان الغارات الفرنسية أكثر من هدا جدا بل بلا مقارنة إطلاقا فبغض النظر عن مشاركة فرنسيين كثيرين في غارة شارلكان على الجزائر العاصمة سنة 1541م أرسل ملوك فرنسا بغارات عديدة أهمها:
1- في عهد هنري الرابع :غارة المركيز سافاري دي بريف le marquise savary de breves
2- وفي عهد ابنه لويس السادس عشر عدة غارات أهمها:
3- غارة المغامر الفلامنكي الهولاندي سيمون دانسر simon dancer الذي اسلم وعاد إلى النصرانية
- قام بغارة على الجزائر العاصمة وشرشال سنة 1610 وخرب بلدة برشك وتسمى ألان بني حواء
4- غارة الأميرال مونتاغو mantagu سنة 1624
وبعد الغدر الدي قام به سيمون دنسر هدا سنة 1610 أطلقت الجزائر العنان لرياس بحريتها حتى 1634 وغنمت0 8 سفينة فرنسية منها انتين وخمسون من تلك التي تمخر عباب المحيطات بحمولاتها واسر فيها 1331 شخص اسلم منهم 149 وكان أنداك في سجون الجزائر أكثر من ثلاثة ألاف فرنسي.
5- غارة الأميرال دي منتيس de mantis سنة 1636 والتي فشلت بسبب الرياح المعاكسة بحيث ألقى الأميرال بأكثر من ستمائة بحار فرنسي في البحر أي انه لاذ بالفرار وخرب الجزائريون إثرها المركز التجاري الفرنسي بالقالة
6- وتبعت هده الغارة حرب جزائرية فرنسية دامت من 1636 الى 1643 وقد رد الفرنسيون مدحورين.
وفي عهد ابنه لويس الربع عشر لم تشن علينا فرنسا اقل من عشر غارات وهو الدي كان يود ان يخلف شارلمان وشارلكان في التكلم باسم النصرانية كلها ولم تكفه أمته التي سماها امة المسيحية الحقة
وهده الغارات العشر امتدت من 1663 إلى 1688 أهمها
7 – غارات الأميرال الدوق دو بوفور de beaufort ومنها تلك التي قام بها يوم 23 يوليو 1664 على مدينة جيجل على أساس خطة وضعها له المهندس دي كليرفيل de clervileمترددا بين بجاية وجيجل ثم استقر رأيه على هاده الأخيرة وجاء دو بوفور بستين بارجة من طولون وسبعة آلاف بحري يوم 23 يوليو1664 بمرافقة القائد فريتوة fretoy واحتل المدينة لأيام معدودة ثم فروا مهزومين بخسارة كبيرة تكبدوها وغنم الجزائريون سبعمائة مدفع برونزي ممتاز من أجود ما صنع.
8-غارة الاميرال دوكين l'amiral duquesne يوم 28 أغسطس 1682 مع المركيز دامفريفيل
marquise d'amfreville leوقد نكص الأميرال هاربا ناجيا بنفسه وعنقه فوق رأسه
9-غارة أخرى للأميرال دوكين في العام الموالي ودلك يوم 28 يونيو 1683 وخرب المدينة بالقنابل واشترط شروطا قاسية فضعف محمد داي الجزائر قليلا واستبدل بالحاج حسين "ميزو مورتو" كما يلقبه الأوروبيون
وقاوم بشراسة فاقلع الأميرال دوكين لتقلب الطقس راجعا إلى فرنسا بدون نتيجة وأثناء القنبلة التي خربت المدينة وضع الداي الجديد الحاج حسين ميزو مورتو قنصل فرنسا لوفاشي في فم مدفع وقذف به سفينة دوكين .
10- غارتا الماريشال دو تورفيل de tourville يوم أول ابريل 1684 وسنة 1687
11-غارة الماريشال ديستيري d'esterées على الجزائر يوم 29 يونيو 1688 التي كافح فيها الداي الحاج حسين شخصيا وجرح في رأسه بشضية قنبلة وقد أفرغت غارات هدين الأخيرتين أكثر من عشرة ألاف قنبلة على عاصمة الجزائر .
12-13- غارت جيروم بونابارت شقيق نابليون وفي عهده على الجزائر في يوليو 1805 وغارة الاميرال جوريان دو لاغرافير amiral jurien de la graviere بمعية نائب الأميرال الإنكليزي فريمنتل Fremantle في سبتمبر 1819 التي هدد بها الداي حسين مبلغين إياه قرارات الدول الأوروبية المتخذة يوم
20 نوفمبر في مؤتمر اخن aix la chapelle في ألمانيا.
وكانت الدول الممثلة في دلك المؤتمر هي فرنسا وممثلها الدوق روشيلو وانكلترا وبروسيا
وألمانيا وروسيا والنمسا باسم أكثر من 20 دولة أوربية.
وكانت فرنسا المحرك الأساسي في القرارات المتخذة ضد الجزائر في هدا المؤتمر بتاريخ 20 نوفمبر 1818 وفي قرارين اتخذا في مؤتمرين سابقين احدهما في 30 مايو 1815 في مؤتمر فيينا الذي كان يمكن أن يكون حربا صليبية جديدة.
14- غارة 16 يونيو 1827 وحصار ميناء العاصمة
وتبقى الغارة الفرنسية الأخيرة سنة 1830 وعلى إثرها تمكن الفرنسيون ومن ورائهم الأوربيون من دخول الجزائر والقصة معروفة.