سعد606
2015-01-14, 11:23
الإحساس و الوعي:
أن يشعر الفرد بالغُبْن، الظُلم أو الحُڤْرة״ والتَهْيش فذلك يعكس المستوى الذي وصل عنده مؤشر إحساس الفرد بأن كرامته قد انتهكت وأن شرفه بات في الوحل.
لكن مسار التعبير عن هذا الإحساس، من خلال الفِعْل أو القَول يُحَدَدُ بمستوى الوعي لدى هذا الفرد، وإدراكه الجيّد لمصير أفعاله وعاقبة سلوكه.
للأسف في مجتمعنا الجزائري نجد أنفسنا في كثير من الأحيان في مواجهة صورتين على طرفي النقيض:
الصورة الأولى: هي لفردٍ مُؤَشِرُ الإحساس عنده مُعطل تماما فلا نَتوقعُ منه أي رَدّ فعل مهما أمْعَنّا في تحقيره وسلب حقوقه وانتهاك ذاته.
الصورة الثانية: لفرد لديه حساسية مفرطة عندما تتعرض الاشباعات التي تعود الحصول عليها طيلة حياته للتأجيل أو النقصان، ويكون مسار سلوكه غير محدد بقوة الوعي، لا ضوابط لردود الأفعال ولا تقدير لما تُخلّفُه ثورة غَضَبٍ في الظلام.
وهنا تطفو إلى السطح الإشكالية التالية: ما هي أولية المجتمع يا ترى: هل يجب التفكير في تنشيط الموتى ليجعل منهم قوة للتغيير، أم أن الأولية في ترْشيد الكتل غير واعية والملتهبة بأحاسيس الغضب، والانتقام ؟
أن يشعر الفرد بالغُبْن، الظُلم أو الحُڤْرة״ والتَهْيش فذلك يعكس المستوى الذي وصل عنده مؤشر إحساس الفرد بأن كرامته قد انتهكت وأن شرفه بات في الوحل.
لكن مسار التعبير عن هذا الإحساس، من خلال الفِعْل أو القَول يُحَدَدُ بمستوى الوعي لدى هذا الفرد، وإدراكه الجيّد لمصير أفعاله وعاقبة سلوكه.
للأسف في مجتمعنا الجزائري نجد أنفسنا في كثير من الأحيان في مواجهة صورتين على طرفي النقيض:
الصورة الأولى: هي لفردٍ مُؤَشِرُ الإحساس عنده مُعطل تماما فلا نَتوقعُ منه أي رَدّ فعل مهما أمْعَنّا في تحقيره وسلب حقوقه وانتهاك ذاته.
الصورة الثانية: لفرد لديه حساسية مفرطة عندما تتعرض الاشباعات التي تعود الحصول عليها طيلة حياته للتأجيل أو النقصان، ويكون مسار سلوكه غير محدد بقوة الوعي، لا ضوابط لردود الأفعال ولا تقدير لما تُخلّفُه ثورة غَضَبٍ في الظلام.
وهنا تطفو إلى السطح الإشكالية التالية: ما هي أولية المجتمع يا ترى: هل يجب التفكير في تنشيط الموتى ليجعل منهم قوة للتغيير، أم أن الأولية في ترْشيد الكتل غير واعية والملتهبة بأحاسيس الغضب، والانتقام ؟