Soletair
2007-09-13, 13:45
بليغة. وهذا يتطلب الاستعداد التشريعي والقانوني بالتفصيل لكل ما سيترتب على ذلك.
ولكن كيف نبتت هذه المستجدات؟ ولماذا؟
تقول بعض الأصوات إن إجازة هذه الأحوال إنما تأتي استجابة للظروف المحيطة بالمجتمع, خاصة المرأة, حيث أعداد النساء "العوانس" في ازدياد, إلى جانب تفشي حالات الطلاق فكان علاج وحل هذه الإشكالية هو زواج المسيار وفرندز, فهل هذا التحليل واقعي وصحيح؟
نحن نعرف أن مجتمعنا يمر بفترة تحولات كبيرة في النظرة إلى الزواج والتعليم والعمل, وحتى اختيار الزوج أو الزوجة. هذه المتغيرات والتحولات جعلت الفتاة تفضل الانخراط في التعليم ودخول الجامعة وربما التعليم العالي, كما أن التفكير في العمل والاستقلال الاقتصادي والمستقبل ومتطلباته أزاح فكرة الارتباط والزواج المبكر. على النقيض من أمهاتنا اللاتي كن يتزوجن باكرا حتى قبل النضج النفسي والعضوي.
كان الأب ورب الأسرة يحمل على عاتقه هم الأنثى حتى تغادر البيت وتقترن برجل يتحمل المسؤولية الثقيلة.
أما الآن فقد انصب اهتمام كثير من الفتيات على التحصيل العلمي والعمل وعلى تفضيل واختيار رفيق العمر المتعلم والناجح في حياته العملية. إنها تريده ليس مجرد رجل يعلن حضوره بصوته وتحقيقه الاحتياجات الطبيعية والغذاء والكساء. الحياة أصبحت أكثر تعقيدا في أبعادها النفسية والاجتماعية والمادية.
التحليل الآخر في هذا السياق هو ظاهرة الطلاق, التي تتطلب حلولا مناسبة ومقبولة, منها زواج المسيار والفرندز, وكأن هذه المجتمعات هي الوحيدة على هذا الكوكب التي تعاني هذه القضية. الطلاق حل ناجع لمشكلة بين الطرفين: الزوج والزوجة ثم الأسرة والأولاد وكل من لهم علاقة. لم تعد الفتاة أو المرأة تقبل الظلم أو الاحتقار والتهميش والإقصاء, فمن حقها الشرعي والإنساني أن تتحرر من الظلم والاحتقار والتهميش والإقصاء بالطلاق. كما أن الرجل لا يمكن أن يستمر في حياته في ظل واحدة لا تعرف غير إشعال الحرائق صباح مساء.
إذن الطلاق فعل إنساني مشروع ومشرع في كل القوانين والتشريعات, لماذا نحن نجعل تحليلاتنا فوقية؟ لماذا نحن هكذا ننظر إلى قضايانا الاجتماعية بعيدا عن الواقع؟ وهل ستحل هذه الاتجاهات الجديدة مشكلة الرجل والمرأة؟ بمعنى هل ستختفي ظاهرتا العنوسة والطلاق؟
أحسب أن القضية أكبر من ذلك بكثير, إنها مشكلة العلاقة بين الرجل والمرأة ووجودهما معا على أرض الواقع وعلى كل المستويات من الأرض حتى السماء.
ولكن كيف نبتت هذه المستجدات؟ ولماذا؟
تقول بعض الأصوات إن إجازة هذه الأحوال إنما تأتي استجابة للظروف المحيطة بالمجتمع, خاصة المرأة, حيث أعداد النساء "العوانس" في ازدياد, إلى جانب تفشي حالات الطلاق فكان علاج وحل هذه الإشكالية هو زواج المسيار وفرندز, فهل هذا التحليل واقعي وصحيح؟
نحن نعرف أن مجتمعنا يمر بفترة تحولات كبيرة في النظرة إلى الزواج والتعليم والعمل, وحتى اختيار الزوج أو الزوجة. هذه المتغيرات والتحولات جعلت الفتاة تفضل الانخراط في التعليم ودخول الجامعة وربما التعليم العالي, كما أن التفكير في العمل والاستقلال الاقتصادي والمستقبل ومتطلباته أزاح فكرة الارتباط والزواج المبكر. على النقيض من أمهاتنا اللاتي كن يتزوجن باكرا حتى قبل النضج النفسي والعضوي.
كان الأب ورب الأسرة يحمل على عاتقه هم الأنثى حتى تغادر البيت وتقترن برجل يتحمل المسؤولية الثقيلة.
أما الآن فقد انصب اهتمام كثير من الفتيات على التحصيل العلمي والعمل وعلى تفضيل واختيار رفيق العمر المتعلم والناجح في حياته العملية. إنها تريده ليس مجرد رجل يعلن حضوره بصوته وتحقيقه الاحتياجات الطبيعية والغذاء والكساء. الحياة أصبحت أكثر تعقيدا في أبعادها النفسية والاجتماعية والمادية.
التحليل الآخر في هذا السياق هو ظاهرة الطلاق, التي تتطلب حلولا مناسبة ومقبولة, منها زواج المسيار والفرندز, وكأن هذه المجتمعات هي الوحيدة على هذا الكوكب التي تعاني هذه القضية. الطلاق حل ناجع لمشكلة بين الطرفين: الزوج والزوجة ثم الأسرة والأولاد وكل من لهم علاقة. لم تعد الفتاة أو المرأة تقبل الظلم أو الاحتقار والتهميش والإقصاء, فمن حقها الشرعي والإنساني أن تتحرر من الظلم والاحتقار والتهميش والإقصاء بالطلاق. كما أن الرجل لا يمكن أن يستمر في حياته في ظل واحدة لا تعرف غير إشعال الحرائق صباح مساء.
إذن الطلاق فعل إنساني مشروع ومشرع في كل القوانين والتشريعات, لماذا نحن نجعل تحليلاتنا فوقية؟ لماذا نحن هكذا ننظر إلى قضايانا الاجتماعية بعيدا عن الواقع؟ وهل ستحل هذه الاتجاهات الجديدة مشكلة الرجل والمرأة؟ بمعنى هل ستختفي ظاهرتا العنوسة والطلاق؟
أحسب أن القضية أكبر من ذلك بكثير, إنها مشكلة العلاقة بين الرجل والمرأة ووجودهما معا على أرض الواقع وعلى كل المستويات من الأرض حتى السماء.