المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوحد ""مختلفون لكن لسنا متخلفين""


عبد الرؤوف24
2015-01-13, 12:38
فئة كثيرا ماتلفت انتباهنا فى المجتمع وهم ااشخاص يعانون من التوحد les autiste حيث لا يستطعون التفاعل مع الاخرين الآخرين كما يفعل الاشخاص او الأطفال الذين هم في عمرهم،وطبعا تستمر الحالة الى الكبر حيث نجد أغلبيتهم لا يستعطون تكوين أسرة وحتى الاستقرار فى عمل معين. ان لم يتم التكفل بهم .. والتوحد اضطراب نمائي يشخص الطفل ابتداء من سنتين ويصيب ويتميز بوجود خلل في التواصل والتفاعل الاجتماعي وخاصة في اللغة المنطوقة والتعبيرية........ وصعوبة فى النطق وتاخر

فلا شك أن الأهل الذين لديهم طفل توحدي يعانون معاناة شديدة من ناحية سلوكه وعدم استجابته لوسائل التربية الطبيعية التي يستخدمونها مع غيره من الأطفال وبخاصة إذا كان هذا الطفل يعاني من التخلف العقلي. فهو يحتاج إلى تأهيل وتدريب سلوكي وإلى تواصل اجتماعي وإلى تعديل في اللغة وتدريب في جميع المجالات وطبعا ا يكفى هنا لا يكفى دور الاسرة بل يجب أيضا هناك تكافل
وتآزر اجتماعي فى المحيط اخارجى وأن يعامل الشخص اذى يعانى من هذا ااظطراب بمعاملة عى ااقل عادية ولا ينظر اليه بنظرة خاصة وتجنب التعامل معه.....
وفى الأخير نداء
لا تبخلوا بدخول عالم هته الفئة والتعامل معهم لأنهم لا يستطعون دخول عالمكم

التوحد

عبد الرؤوف24
2015-01-13, 12:39
اضطرابات في الطيف الذاتوي" (Autism Spectrum Disorders - ASD) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الاغلب.
بالرغم من اختلاف خطورة واعراض مرض التوحد من حالة الى اخرى، الا ان جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.
تظهر التقديرات ان 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد وان عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد باضطراد، على الدوام. ومن غير المعروف، حتى الان، ما اذا كان هذا الازدياد هو نتيجة للكشف والتبليغ الافضل نجاعة عن الحالات، ام هو ازدياد فعلي وحقيقي في عدد مصابي مرض التوحد، ام نتيجة هذين العاملين سوية.
بالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الان، الا ان العلاج المكثف والمبكر، قدر الامكان، يمكنه ان يحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الاطفال المصابين بهذا الاضطراب.

عبد الرؤوف24
2015-01-13, 12:41
الاطفال مرضى التوحد يعانون، ايضا وبصورة شبه مؤكدة، من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية اساسية، هي: العلاقات الاجتماعية المتبادلة، اللغة والسلوك. ونظرا لاختلاف علامات واعراض مرض التوحد من مريض الى اخر، فمن المرجح ان يتصرف كل واحد من طفلين مختلفين، مع نفس التشخيص الطبي، بطرق مختلفة جدا وان تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا.
لكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز، في غالبية الحالات، بعدم القدرة المطلق على التواصل او على اقامة علاقات متبادلة مع اشخاص اخرين.
تظهر اعراض التوحد عند الاطفال (لدى غالبيتهم)، في سن الرضاعة، بينما قد ينشا اطفال اخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الاشهر او السنوات، الاولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجاة، منغلقين على انفسهم، عدائيين او يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. وبالرغم من ان كل طفل يعاني من اعراض مرض التوحد، يظهر طباعا وانماطا خاصة به، الا ان المميزات التالية هي الاكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:

عبد الرؤوف24
2015-01-13, 12:44
برناﻤﺞ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻴﻴﻥ ﻭﺫﻭﻯ ﺇﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل . ﺘﻴﺘﺵ(TEACCH) .
Treatment and Education of Autistic and Related Communication Handicapped
Children
ﻫﻭ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﻸﻁﻔﺎل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻴﻴﻥ ﻭﻤﻥ ﻴﻌﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺘﻭﺍﺼل ، ﻭﻗﺩ ﻁﻭﺭﻩ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ(ﺇﺭﻴﻙ ﺸﻭﺒﻠﺭ) ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٧٢ﻡ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﻭﺭﺙ ﻜﺎﺭﻭﻟﻴﻨﺎ ، ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻭل ﺒﺭﻨﺎﻤـــﺞ ﺘﺭﺒﻭﻱ ﻤﺨﺘﺹ ﺒﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻴﻴﻥ ﻭﻜﻤﺎ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻤﻌﺘﻤﺩ ﻤﻥ ﻗﺒــــل ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤـﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ.
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻟﻪ ﻤﻤﻴﺯﺍﺕ ﻋﺩﻴـﺩﺓ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﺘﺩﺨـل ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ﻓﻬـــﻭ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﻅﺎﻡ
STRUCTURE TEACHINGﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻁﻔل ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻨﺯل ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺜﺒﺘﺕ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻯ ﻭ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﻋﺎﻟﻤﻪ .
ﻤﻥ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻨﻪ ﻴﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻯ ﻜل ﻋﻠﻰ ﺍﻨﻔﺭﺍﺩ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤل ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻜــل ﻁﻔل ﻋﻠـﻰ ﺤﺩﺓ ﺤﺴﺏ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ – ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ – ﺍﻟﻌﻀﻠﻴﺔ – ﻭﺍﻟﻠﻐﻭﻴــﺔ ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻤﺩﺭﻭﺴﺔ .
ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﻴﺘﺵ ﻴﺩﺨل ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻯ ﻭ ﻴﺴﺘﻐل ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻓﻴﻪ ﻤﺜل ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﻪ ﺒﺎﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺤﺒﻪ ﻟﻠﺭﻭﺘﻴﻥ . ﺃﻴﻀﺎ ﻫــﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻤﺘﻜﺎﻤل ﻤــﻥ ﻋﻤﺭ ١٨-٣ ﺴﻨﺔ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻁﻔل ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒل ﻭ ﺘﺩﺭﻴﺒﻪ ﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠـﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﺇﻴﺠﺎﺩ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻪ ﻋﺎﻤل ﺠﺩﺍ ﻤﻬﻡ.. ﻟﻤﻠﺊ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ﻭﺇﺤﺴﺎﺴﻪ ﺒﺎﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤل ﻤﻨﺘﺞ ﻤﻔﻴﺩ .. ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻜﺴﺏ ﺍﻟﻌﻴﺵ.
ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ الﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﻴﺘﺵ ﺒﻴﺌﺔ ﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺩﻻﺌل ﺍﻟﺒﺼﺭﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻴﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻷﻨﻪ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺒﻌﻀﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ:
•ﺍﻟﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺭﻭﺘﻴﻥ.
•ﺍﻟﻘﻠﻕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ.
•ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻭﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺘﺴﻠﺴل ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ.
•ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻤﻥ ﻨﺸﺎﻁ ﻵﺨﺭ.
•ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ.
•ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻑ.
ﺘﻔﻀﻴل ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺒﺼﺭﻱ ﻋﻭﻀﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﻭﻅﺔ.

ﻭﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ:
•ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺭﻭﺘﻴﻥ ﻤﺤﺩﺩ.
•ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ.
•ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ.
•ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل.
•ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺒﺼﺭﻱ.
ﻭﻴﺭﺘﻜﺯ ﻤﻨﻬﺞ ﺘﻴﺘﺵ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﻠــﻰ ﺘﻌﻠﻴﻡ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﺏ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺭﺍﻜﻴﺔ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺘﻜﻴﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺤﺭﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴﺔ.
ﻭﻴﺸﺘﻤل ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ ﻭﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺸﻜل ﻓﺭﺩﻯ.
ﻜـﻤﺎ ﻴﻘـﺩﻡ ﺃﻴﻀﺎ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻭﻫﻭ TEACCH Division ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﻭﺭﺙ ﻜﺎﺭﻭﻟﻴﻨﺎ ﺨﺩﻤـﺎﺕ ﺍﺴﺘﺸﺎﺭﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻸﺴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻭﺤد ﻭﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺒﻬﺔ .
ﻭﻴﻌﻁﻰ ﺒﺭﻨﺎﻤـﺞ TEACCH ﺍﻫﺘﻤﺎﻤــﺎ ﻜﺒﻴـﺭﺍ ﻟﻠﺒﻨــﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤـﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ
Structured Learningﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﻜﺜﺎﺭ ﻤﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺼﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻱ .
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻫﻲ : ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ - ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل - ﺠﺩﻭل ﺍﻟﻌﻤل . ﺍﺴﺘﻐﻼل ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﺘﻜﺎﻤل ﻟﻠﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ . ﻭﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻭﺍﺴﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﻘﻘﻪ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ TEACCH ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺯﺍل ﻓﻲ ﺤﺎﺠﺔ
ﺇﻟـﻰ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﻤـﻥ ﺨﻼل ﺒﺤﻭﺙ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻠـﻡ ﺘﺠﺭﻯ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ

عبد الرؤوف24
2015-01-13, 12:47
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/v/t1.0-9/483928_286676464773244_113057672_n.jpg?oh=a783d280 50ecafd3e77cbeab520f35ab&oe=5521A57B&__gda__=1428250148_f993347d147fb91a7e5609ca9eea3bd d

يل جيتس، امبراطور الكمبيوتر ومؤسس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم، ثبت بالفحص الطبي انه لا يزال حتى الآن يعاني من عارض اسبيرجر، وهو أحد أعراض مرض التوحد، فقد كان في طفولته فضوليا وغريب الأطوار، وفي شبابه لم يكن متزنا، وفي فيلم “قراصنة وادي السيليكون” الذي يتناول سيرة مؤسسي شركتي “أبيل” و”مايكروسوفت”، وأدى الممثل أنطوني مايكل هول فيه دور بيل جيتس، بدا عبقري الكمبيوتر في الفيلم خجولا (وهو بالفعل كذلك في حياته الخاصة)، لا ينظر إلى وجه محدثه، وإنما يدير بوجهه إلى الجانب الآخر لكي يتفادى التقاء العيون، وفي أحد مشاهد الفيلم يقول لصديق له، محاولا تبرير عدم مشاركة زملائه في نشاطاتهم الرياضية: “إن الرياضة تضر الجسم”، ولا أحد في العالم يعتقد أن الرياضة تضر الجسم، إلا الذين يرغبون في اختراع سبب لتبرير ابتعادهم عن الآخرين.

حضنية28
2015-01-13, 16:37
بارك الله فيك

Mمرمورة
2015-01-13, 20:24
جزاك الله خيرا

ام مهدي 03
2015-01-15, 17:24
الف شكر وجزاك الله كل خير

fathi.2407
2015-02-07, 16:59
...........................

fathi.2407
2015-02-07, 17:19
جزاك الله خيرا

djamel2015
2015-02-07, 18:00
الله يبارك

دلال 30
2015-02-10, 23:51
الف شكر
الف شكر

sabrina el-chark
2015-02-12, 17:30
هذه الفئة موجودة في الجزائر و لكنها مهمشة من كل النواحي لان هاد الاطفال ميبانوش انهم عندهم مشكل في التواصل الاجتماعي فهم محرومون من كل شئ حتى الاولياء نتاعهم ميعرفوش كيفاه يتعاملو معاه ..و ذلك لعدة اسباب
حتى مراكز الاعتناء بيهم غير موجودة كاين واحد فقط في بئر خادم في العاصمة و هو عبارة على جمعية خيرية فقط ومفيهاش النظام الداخلي و قدرة استيعابها ضئيلة
ربي يكون معاهم

ام اماسي
2015-02-12, 19:27
الله يبارك خويا انت اخصائي نفسي تعيش حبيت تعاوني في موضوع التكفل بالحالات الدهانية بانواعها و التخلف العقلي

lakhhdar
2015-02-12, 20:28
بارك الله فيك اخي عبد الرؤوف
هل بالامكان تحميل برنامج شوبلر

Bibi fleur
2015-02-13, 10:21
شكرا اخي على هذه المعلومات. انا عندي ولد اختي مريض بالتوحد عمرو 5 سنين . نتمنوا يديرولهم مراكز خاصة للعناية بيهم

mariana1
2015-02-13, 13:52
جزاكم الله خيرا

almazalina22
2015-03-05, 19:38
الحمد لله اني لقيت في منتدايا العزيز موضوع يخص فئة التوحد
انا ابني عندو عارض اسبرجر وما هو عليه الان من تحسن فقط من تعبي يعني انا فقط اللي خدمت معاه راه الان والحمد لله يحفظ القران وحافظ الحروف والارقام باللغة العربية وحتى الانجليزية الالوان وذكي لدرجة لا توصف لا يعارض التغيير ويحب الخروج واللعب لكن وحده ويسمع النداء من اول مرة يلتفت ويلعب في الكمبوتر بشكل غير متوقع يعني يركز في المؤشر ويلعب لعب البازل ويركب ولعب الاشكال المختفية وكل شيء يعني نوريلو مرة ولا زوج وخلاش يشغل ويطفئ الكميوتر ويمارس الرياضة ودخلتو في الاولى وما قبلوهش لانو ما يحكمش مكانو ولا يدرك اوامر المعلمة وكي شكيت ووقفت عليه دخله التحضيري حتى يوالف ودرك المعلمة قاتلي راه مليح خييير من اللي كان
المهم حبيت مساعدة في
كيفاش نحيلو خوفو من الاطفال والتحسس منهم
كيفاش نسيطر على الصراخ نتاعو
ان شاء الله يكون الموضوع مثبت باش تقدر تعاونا بكاش نصائح رانا نعانيو

حقا انا راه في مركز مرة في الاسبوع مع طبيبة تخاطب ومع اخصائية نفسية بصح في العام يدير حصة ولا زوج ويقولك ما حبش يقعد علميه يقعد في الكرسي وجيبيه خخخخخخخخخخخ لوكان يقعدلي علاه نجيبو ههههههههه والله هم يضحك وهم يبكي والنفسية تقولك راني في المركز مقلقة كي نفتح عيادة خاصة ارواحي ليا نخدم معاه والله اللي يدو في النار ماشي كيما اللي يدو في الماء ربي يقدرنا على هذا الابتلاء ويشفي جميع مرضى المسلمين اااااااامين

عبد الرؤوف24
2015-03-06, 10:02
الله يبارك خويا انت اخصائي نفسي تعيش حبيت تعاوني في موضوع التكفل بالحالات الدهانية بانواعها و التخلف العقلي

لاشكر على واجب
مجرد اهتمام بالمووضع فقط
اختى قدمى طلب اقرب مركز ليكم عند المساعد الاجتماعى وسف يتم التكفل بالحالة

عبد الرؤوف24
2015-03-06, 10:04
بارك الله فيك اخي عبد الرؤوف
هل بالامكان تحميل برنامج شوبلر

اهلا اخى وبراك الله فيك
شوف اخى البرامج متوفرة حملها بسهولة من النت لكن المشكل يكمن فى تطبيقها يكون من طرف مختص احسن او القيام بدورة تدريبية على الاقل

عبد الرؤوف24
2015-03-06, 10:07
شكرا اخي على هذه المعلومات. انا عندي ولد اختي مريض بالتوحد عمرو 5 سنين . نتمنوا يديرولهم مراكز خاصة للعناية بيهم

للاسف المتوحد ليس متخلف عقليا لكن نص المراكز المختصة او انعدامها واغلبها جمعيات خيرية ربى يوفقكم ويعينكم

عبد الرؤوف24
2015-03-06, 10:11
الحمد لله اني لقيت في منتدايا العزيز موضوع يخص فئة التوحد
انا ابني عندو عارض اسبرجر وما هو عليه الان من تحسن فقط من تعبي يعني انا فقط اللي خدمت معاه راه الان والحمد لله يحفظ القران وحافظ الحروف والارقام باللغة العربية وحتى الانجليزية الالوان وذكي لدرجة لا توصف لا يعارض التغيير ويحب الخروج واللعب لكن وحده ويسمع النداء من اول مرة يلتفت ويلعب في الكمبوتر بشكل غير متوقع يعني يركز في المؤشر ويلعب لعب البازل ويركب ولعب الاشكال المختفية وكل شيء يعني نوريلو مرة ولا زوج وخلاش يشغل ويطفئ الكميوتر ويمارس الرياضة ودخلتو في الاولى وما قبلوهش لانو ما يحكمش مكانو ولا يدرك اوامر المعلمة وكي شكيت ووقفت عليه دخله التحضيري حتى يوالف ودرك المعلمة قاتلي راه مليح خييير من اللي كان
المهم حبيت مساعدة في
كيفاش نحيلو خوفو من الاطفال والتحسس منهم
كيفاش نسيطر على الصراخ نتاعو
ان شاء الله يكون الموضوع مثبت باش تقدر تعاونا بكاش نصائح رانا نعانيو

حقا انا راه في مركز مرة في الاسبوع مع طبيبة تخاطب ومع اخصائية نفسية بصح في العام يدير حصة ولا زوج ويقولك ما حبش يقعد علميه يقعد في الكرسي وجيبيه خخخخخخخخخخخ لوكان يقعدلي علاه نجيبو ههههههههه والله هم يضحك وهم يبكي والنفسية تقولك راني في المركز مقلقة كي نفتح عيادة خاصة ارواحي ليا نخدم معاه والله اللي يدو في النار ماشي كيما اللي يدو في الماء ربي يقدرنا على هذا الابتلاء ويشفي جميع مرضى المسلمين اااااااامين

اهلا اختى اولا نشكرك عىل الافادة فى الموضوع
المه الحالة المقارنة حالااخرى جيدة
المهم ان نفهم ان المتوحد مختلف قليلا ولا يجب النضر اليه انه متخلف ولا يصلح فى بناء المجتمع
بارك الله فيك

almazalina22
2015-03-06, 17:51
اشكرك اخي على الموضوع وياريت اذا كنت اخصائي نفسي تفيدنا بكاش نصاااااائح
راه المجتمع ما يرحمش انا في المدرسة المعلمة قاتلي ما نضيعش وقتي معاه ونخلي التلاميذ
حتى اقسام خاصة ماكاش خااااااصة في الصحراء اخذت للمركز قالولي مادام مراهش مريض ما نحكموهش وديتو للمدرسة قالولي راه مريض وما نحكموهش قلتلهم اتفاهمو ومن بعد فهمونا هذا عبد خلقو ربي وانتوما حكمتو عليه بالاعدام وين نروووووح بيه

عبد الرؤوف24
2015-03-06, 18:35
اشكرك اخي على الموضوع وياريت اذا كنت اخصائي نفسي تفيدنا بكاش نصاااااائح
راه المجتمع ما يرحمش انا في المدرسة المعلمة قاتلي ما نضيعش وقتي معاه ونخلي التلاميذ
حتى اقسام خاصة ماكاش خااااااصة في الصحراء اخذت للمركز قالولي مادام مراهش مريض ما نحكموهش وديتو للمدرسة قالولي راه مريض وما نحكموهش قلتلهم اتفاهمو ومن بعد فهمونا هذا عبد خلقو ربي وانتوما حكمتو عليه بالاعدام وين نروووووح بيه

العفو اختى
لست اخصائى نفسانى لكن هناك دورات تدريبية حتى الاخصائى النفسانى ليس مؤهل لعلاج هته الخلات الا بعد دورات بامكانك البحث عن دورة او الاطلاع
والمطالعة فى الانترنت
لكن غريب ان لايوجد مختص ارطوفونى لديكم على الاقل
هناك حل ان تبدلو مقر سكنكم لمنطقة تتوفر فيها المرافق

عَبِيرُ الإسلام
2015-03-09, 17:10
بسم الله الرّحمن الرّحيم


مرض التوحد

تتناول هذه المقالة اضطراب التوحد الكلاسيكي. ويستخدم بعض الكتاب كلمة" توحد أو ذاتوية" عند الإشارة إلى مجموعة من اضطرابات طيف التوحد أو مختلف اضطرابات النمو المتفشية[1].

نظرة عامة عن مرض التوحد

التوحد هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.[2] وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات.[3] ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها؛ ولم يفهم جيدًا كيف يحدث هذا الأمر.[4] ويعتبر التوحد أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد (ASDs)، و يكون الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبرجر، التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي وفي اللغة، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي( يختصر عادة باسم PDD NOS) ويتم تشخيصه في حالة عدم تواجد معايير تحديد مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر[5].

وللتوحد أسس وراثية قوية، على الرغم من أن جينات التوحد معقدة، وأنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن تفسير سبب التوحد من خلال الطفرات النادرة، أن من خلال وجود مجموعات نادرة من المتغيرات الجينية المشتركة.[6] وفي بعض الحالات النادرة، يرتبط التوحد بقوة شديدة مع العوامل المسببة للتشوهات الخلقية.[7] وتحيط الخلافات بالمسببات البيئية الأخرى، مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية أو لقاحات الطفولة[8]؛ ولا يمكن تصديق افتراض اللقاح بيولوجيًا، لقلة الأدلة العلمية المقنعة.

ويصاب بمرض التوحد حوالي 1-2 من كل 100 شخص في جميع أنحاء العالم[9]، ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات.[10]

وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC) أنه تم إصابة 1.5% من أطفال الأمم المتحدة( واحد من كل 68) بالتوحد، وذلك اعتبارًا من عام 2014، بزيادة بلغت نسبتها 30% عن عام 2012، حيث كان يصاب فرد من كل 88.[11][12][13] ولقد زاد عدد المصابين بالمرض بشكل كبير منذ الثمانينات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات التي حدت في تشخيص المرض، وإلى الحوافز المالية التي خصصتها الدولة لتحديد أسبابه؛[14] ولم تتم الإجابة عما إذا كان انتشار المرض قد زاد فعليًا أم لا[15].

وعادة ما يلاحظ الآباء مؤشرات التوحد في العامين الأولين من حياة الطفل.[16] وتتطور هذه المؤشرات تطورًا تدريجيًا، ولكن بعض الأطفال المصابين بهذا المرض يتطورون في النمو بشكل أكثر من الطبيعي ثم يبدأون في التراجع أو التدهور.[17] وتساعد التدخلات السلوكية والمعرفية والخطابية الأطفال المصابين بالتوحد على اكتساب مهارات الرعاية الذاتية ومهارات اجتماعية ومهارات التواصل.[16] وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف؛ فهناك تقارير عن حالات تمّ شفاؤها[16].[18] ولا يعيش الكثير من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض بشكل مستقل بعد بلوغ سن الرشد، ولكن البعض أصبح ناجحًا في ذلك.[19] وقد تطورت ثقافة التوحد، فأصبح هناك بعض الأفراد الذين يسعون إلى تلقي العلاج، وغيرهم الذين يؤمنون بأنه ينبغي قبول المصابين بالمرض واعتبارهم مختلفين وعدم التعامل معاهم على أنهم يعانون من اضطرابات[20].

خصائص المرض

التوحد هو اضطراب متغير بدرجة ملحوظة في النمو العصبي[21]، يظهر للمرة الأولى في مرحلة الطفولة، ويتبع عامة مسارًا ثابتًا دون سكون.[22]

تبدأ الأعراض الصريحة تدريجيًا بعد عمر ستة أشهر، وتثبت في عمر سنتين أو ثلاث[23]، وتميل إلى الاستمرار خلال مرحلة البلوغ، على الرغم من أنها في كثير من الأحيان تظهر في شكل أكثر فتورًا أو ضآلة[24].

ويتميز المرض بوجود ثلاثة أعراض محدّدة وليس أحد الأعراض فقط: ضعف في التفاعل الاجتماعي، ضعف في التواصل، واهتمامات وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

وهناك جوانب أخرى شائعة مثل وجود نمط معين في تناول الطعام، ولكن لا يعتبر ذلك ضروريًا لتشخيص المرض.[25] وتحدث أعراض التوحد التوحد بين عموم السكان، ويبدو أنها ليست مقترنة بهم بشكل كبير، ولا يوجد خط فاصل يميز بين المصابين بالمرض بشدة وبين من توجد لديهم الأعراض الشائعة[26].

التّطوّر الاجتماعي

ويميز العجز الاجتماعي التوحد وطيف التوحد( ASD؛ انظر التصنيف) ذات الصلة، عن اضطرابات النمو الأخرى[24]. ويعاني المصابون بالتوحد من مشكلات احتماعية، وغالبًا ما ينقصهم الحدس الذي يعتبره الكثير أمرًا مفروغًا منه.

وصفت تمبل جراندين التي أصيبت بالتوحد، عدم قدرتها على فهم طرق التواصل الاجتماعي الخاصة بالأشخاص الذين لديهم نفس المرض، أو الأشخاص ذوي التطور العصبي المعتاد. وجعلها ذلك تشعر أنها" عالمة أنثروبولوجيا على سطح المريخ"[27].

وتصبح التنمية الاجتماعية غير العادية واضحة في مرحلة الطفولة المبكرة. ويظهر الرضع المصابين بالتوحد اهتمامًا أقل تجاه المؤثرات الاجتماعية، ويبتسمون وينظرون إلى الآخرين بشكل قليل في كثير من الأحيان، وقليلًا ما يستجيبون عند سماع أسمائهم.


ويختلف الأطفال الصغار الذين يعانون من التوحد بشكل ملفت للنظر عن غيرهم، فعلى سبيل المثال، يقل عندهم التواصل عن طريق العين ولا ينتبهون لأخذ دورهم أثناء الكلام للتفاعل مع الآخرين. وليست لديهم القدرة على استخدام الحركات البسيطة للتعبير عن أنفسهم، ومثال على ذلك، عدم استطاعتهم الإشارة إلى الأشياء.[28] وقليلًا ما يظهر الأطفال المصابون الذين يتراوح عمرهم بين 3 إلى 5 سنوات القدرة على الفهم الاجتماعي، والإقتراب من الآخرين من تلقاء أنفسهم، وتقليد الرد على الإنفعالات، والتواصل بشكل لا شفهي، والتناوب مع الآخرين.

ومع ذلك، فإنهم بالفعل يكوّنون روابط مع مَن يقدم لهم الرّعاية الأساسية.[29] وتعتبر إمكانية حفاظ هؤلاء الأطفال على المرفقات أقل من غيرهم، ولكن هذا الاختلاف يختفي في حالة الأطفال الأعلى في التطور العقلي أو الأقل في حدة الإصابة بالمرض.[30] ويكون أداء الأطفال الأكبر سنًا والبالغين الماصبين بال ASD أسوأ في الاختبارات التي تعتمد على الوجه والانتباه للانفعالات والمشاعر[31].

ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد بشعور قوي ومتكرر بالوحدة، وذلك مقارنة مع أقرانهم غير المصابين،على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الأطفال المصابين بالتوحد يفضلون أن يكونوا بمفردهم.

وأثبت أن تكوين الصداقات والحفاظ عليها يصعب على هؤلاء.

فالبنسبة لهم عدد الأصدقاء، وليس نوعية الصداقة، يجعلهم يشعرون بالوحدة. فالصّداقات الفعالة، مثل التي تتكوّن عن طريق الحفلات، ربّما تؤثر في حياتهم بشكل أعمق[32].

وهناك العديد من التقارير القصصية، ولكن القليل من الدراسات المنهجية، المتعلقة بأعمال العنف والعدوانية التي يرتكبها الأفراد المصابون بالتوحد.

وتشير البيانات المحدودة إلى أنه في حالة الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية، يرتبط التوحد بالعدوانية وتدمير الممتلكات، ونوبات الغضب.

وأجرت الدراسة التي تمت في عام 2007 مقابلات مع آباء 67 طفلًا مصابين بالمرض، وأوضحت أن نحو ثلثي الأطفال مرّت عليهم فترات أصيبوا خلالها بنوبات غضب شديدة، وأن حوالي ثلث هؤلاء الأطفال لهم تاريخ مع العدوانية، مصحوبا بنوبات غضب ملحوظة، وذلك بشكل أكثر شيوعًا عن الأطفال غير المصابين.

كما أنهم يعانون من ضعف في اللغة.[33] وأفادت دراسة سويدية أجريت عام 2008، أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 عامًا فأكثر، وخرجوا من المستشفى بتشخيص التوحد، وأن أولئك الذين ارتكبوا الجرائم العنيفة، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض نفسية أخرى مثل الذهان.[34]

التّواصل

ولا تتطور مهارات الخطاب لدى حوالي ثلث إلى نصف الأفراد المصابين بالتوحد، بدرجة تكفي احتياجات التواصل اليومي.[35]

ويمكن أن توجد اختلافات التواصل منذ السنة الأولى من عمر الفرد، ويمكن أن تشمل تأخر الاستجابة، والأنماط الصوتية التي لم يتم تزامنها مع مَن يقوم برعاية المريض.

وفي السنة الثانية والثالثة، يصدر الأطفال المصابون هذيانًا متنوعًا، وحروفًا ساكنة، وكلمات، وعبارات أقل تواترًا وتنوعًا؛ فإيماءاتهم أقل اندماجًا مع الكلمات، واحتمالية طلبهم شيء ما أو تبادلهم خبرات مروا بها تكون قليلة، كما أنهم كثيرًا ما يكررون الكلمات التي يقولها الآخرون( لفظ صدوي)،[36][37] أو يعكسون الضمائر.[38]

ولا شك أن الاهمام المتبادل هامًا في الخطاب الوظيفي، ولكن يبدو العجز في ذلك علامة يتسم بها الأطفال المصابون: فعلى سبيل المثال، ربّما ينظرون إلى يد مَن يشير إلى شيء ما دون النظر إلى هذا الشيء،[37][39] ويخفقون باستمرار في الإشارة إلى الأشياء أو التعليق على حد ما أو مشاركة تجربة ما. وقد تكون لديهم صعوبة في الألعاب التي تعتمد على الخيال، أو استخدام الرموز في اللغة.[37]

وأوضحت دراسات ثنائية تم أجراؤها أن الأطفال الذين يعانون من التوحد وتتراوح أعمارهم من 8 إلى 5 عامًا يقومون بأداء متساو، بينما يؤدي البالغين بشكل أفضل منهم، وذلك في المهام الأساسية الفردية التي تشمل اللغة والمفردات الإملائية. وأدى الفريقان أداءً أسوأ في مهام اللغة المعقدة مثل اللغة التصويرية، والفهم والاستدلال. وغالبًا ما يخمن الكثير ما لم يعرفونه من خلال استخدام مهاراتهم اللغوية الأساسية؛ وأشارت الدراسات إلى أن هؤلاء الذين يتحدثون إلى المصابين بالتوحد يكونون أكثر مبالغة في نقل ما يفهمه الجمهور.[40]


السّلوك المتكرّر

يقوم الأطفال المصابون بالتوحد بالعديد من أنماط السلوك المتكرر أو المقيد، والتي صنفها مقياس تقدير السلوك التوحدي [41] على النحو التالي:

النمطية: الحركة المتكررة، مثل ترفرف اليدين، أو دوران الرأس، أو اهتزاز الجسم.

السلوك القهري: المتبع في الإلتزام بالقواعد، مثل ترتيب الأشياء على هيئة أكوام أو صفوف.

التماثل: مقاومة التغيير، على سبيل المثال الإصرار على ألا ينقل الأثاث من مكانه، وعلى ألا يقوم أحد بإيقاف هذا الشخص.

السلوك الشعائري: يمثله نمطًا غير متغير من الأنشطة اليومية، مثل وجود قائمة ثابتة، أو وجود أحد الطقوس في خلع الملابس. ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بالتماثل. ويقترح دمج الاثنين معًا[42].

السلوك المقيّد: وهو سلوك محدود في التركيز، والاهتمام أو النشاط، مثل الانشغال ببرنامج تليفزيوني واحد أو الانشغال بلعبة واحدة.

إصابة الذّات: وتشتمل على الحركات التي تصيب أو يمكن أن تؤذي الشخص، مثل دبس العين، أو قطف الجلد،أو عض اليد، أو ضرب الرأس.[5] وأفادت دراسة أجريت عام 2007 أن إصابة الذات في مرحلة ما أصابت نحو 30% من الأطفال المصابين بالتوحد[33].

ويتضح أنه لا يوجد سلوك متكرر بعينه أو إصابة ذاتية بعينها خاصة بالتوحد، ولكن التوحد نفسه يعتبر نمط مرتفع لحدوث هذه السلوكيات وزيادة خطورتها[43].

أعراض أخرى

يمكن أن يصاب الأفراد الذين يعانون من التوحد بأعراض مستقلة عن أعراض التشخيص، ويؤثر ذلك على الفرد نفسه أو أسرته.[44]

يمتلك نحو ما يقدر ب 1.5% إلى 10% من الأفراد المصابين بالتوحد قدرات غير عادية، بدءًا من المهارات المنشقة مثل حفظ الأمور البسيطة إلى المواهب النادرة المعجزة للغاية التي تتواجد لدى العلماء المصابين بالتوحد.[45]

ولكثير من المصابين مهارات فائقة في الإدراك والإنتباه، مقارنة بعموم السكان.[46] وتمّ العثور على تشوّهات حسيّة في أكثر من 90% من المصابين، واعتبر البعض ذلك علامة مميّزة أساسية،[47] رغم عدم وجود أدلة قوية على أن الأعراض الحسية تفرق التوحد عن اضطرابات النموالأخرى[48].

وتوجد حالات التشوّهات الحسّيّة بشكل أكبر عند المصابين الأقل استجابة( مثل الاصطدام بالأشياء)، منها عند المصابين الأكثر استجابة( مثل الاستغاثة عند سماع أصوات عالية)، وتكون هذه الحالات كبيرة أيضًا عند محاولة المصابين إحداث ضجة لجذب انتباه الآخرين( مثل الحركات الإيقاعية).[49] ويقدر أن 60-80% من المصابين لديهم علامات حركية تشمل ضعف العضلات، وضعف التخطيط للحركة، وضعف في المشي على القدمين.[50]

وفي حالة ال ASD يكون العجز في التنسيق الحركي أكبر من ذلك الموجود في حالة التوحد البسيط[51].

ويصدر سلوك غير عادي في تناول الطعام عن ثلاثة أرباع الطفال المصابين، لدرجة أن ذلك كان سابقًا مؤشرًا لتشخيص المرض.

وتعتبر الإنتقائية هي المشكلة الأكثر شيوعًا، على الرغم من طقوس تناول الطعام ورفضه في بعض الأحيان، فإن ذلك لا يؤدي إلى سوء التغذية[33]. وبالرغم من أن بعض الأطفال المصابين لديهم أعراض(GI) بالجهاز الهضمي، فهناك نقص في البيانات المنشورة لدعم النظرية القائلة بأن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم أعراض GI بشكل أكثر أو مختلفًا عن المعتاد[52]؛ وتشير الدراسات إلى نتائج متضاربة، وإلى أن العلاقة بين مشكلات ال GI والتوحد غير واضحة[53].

الأسباب

منذ فترة طويلة يفترض أن هناك سبب مشترك بين المستويات الجينية، والمعرفية، والعصبية يؤدي إلى ثالوث أعراض التوحد المميزة.[54] ومع ذلك، هناك شك متزايد في أن التوحد هو اضطراب معقّد له لجوانبه الأساسية أسباب مميزة تحدث معًا في كثير من الأحيان.[55][56]

وللتوحد أساس وراثي قوي، على الرغم أن جينات التوحد معقدة وأنه لا يتضح ما إذا كان يمكن تفسيره عن طريق الطفرات النادرة بالغة الأثر، أم عن طريق التفاعلات النادرة متعددة الجينات للمتغيرات الوراثية المشتركة.[6][57] وتنشأ درجة من التعقيد بسبب التفاعلات بين جينات متعددة، وبسبب البيئة، والعوامل الجينية التي لا تتغير DNA، ولكنها تتوارث وتؤثر على التعبير الجيني.[24] وأشارت دراسات التوائم إلى أن الوراثة تصل إلى 0.6 في التوحد و 0.9 في طيف التوحد، وإلى أن أشقاء المصابين بالتوحد أكثر عرضة 25 مرة للإصابة عن عامة السكان.[58] ومع ذلك فإن معظم الطفرات التي تزيد من خطر الإصابة بالتوحد لم يتم تحدديها. وبشكل عام لا يمكن إرجاع سبب التوحد إلى طفرة المندلين( أحادية الجينات) أو إلى شذوذ الكروموسوم الواحد. ولم تظهر أي من المتلازمات الوراثية المرتبطة بالإيدز سببًا انتقائيًا للتوحد.[6] وللعديد من الجينات المرشحة الموجودة آثارًا صغيرة محدودة على أي جين معين.[6]

وقد ينتج العدد الكبير للأفراد المصابين بالتوحد في عائلة لم يصاب باقي أفرادها بهذا المرض بسبب تضاعف المادة الوراثية أو حذف جزء منها أو نسخها خلال الانقسام المنصف( الاختزالي)[59]. وبالتالي فإن جزءًا كبيرًا من حالات التوحد قد يرجع إلى أسباب جينية وراثية وليست موروثة: لذا فإن الطفرة التي تسبب التوحد ليست موجودة في جينيوم الأبوين[60].

وتشير أدلة مكون من عدة أسطر إلى أن سبب مرض التوحد يعزى إلى اختلال التشابك العصبي.[4] ويمكن أن تؤدي بعض الطفرات النادرة إلى مرض التوحد عن طريق تعطيل بعض مسارات المشابك العصبية، مثل تلك المعنية بالتصاق الخلية.[61] وتشير دراسات استبدال الجينات في الفئران إلى أن أعراض التوحد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخطوات التنموية اللاحقة التي تعتمد على النشاط في نقاط التشابك العصبي وعلى تغييرات النشاط المستقلة.[62]

وتبدأ كل الماسخات( العوامل التي تسبب تشوهات خلقية) المتعلقة بخطر الإصابة بالتوحد، في النشاط خلال الأسابيع الأولى من الحمل. وعلى الرغم من أن هذا لا يستبعد إمكانية بدء التوحد أو ثأثره في وقت لاحق، فهناك دليل قوي على أن مرض التوحد ينشأ في وقت مبكر للغاية من بدء مرحلة النمو[7].

وبالرغم من أن الأدلة الخاصة بالأسباب البيئية غير مؤكّدة ولم تثبتها دراسات موثوقة،[8] تجري عمليات بحث واسعة النطاق.[63] وتشمل العوامل البيئية التي قيل إنّها تساهم في أو تؤدّي إلى تفاقم التوحد، أو قد تكون هامة في البحوث المستقبلية، بعض الأطعمة، والأمراض المعدية، والمعادن الثقيلة، والمذيبات، وعوادم الديزل، والكلور، والفثالات والفينولات المستخدمة في المنتجات البلاستيكية والمبيدات الحشرية، ومثبطات اللهب المبرومة، والكحول، والتدخين، والمخدرات غير المشروعة، واللقاحات،[64] والإجهاد قبل الولادة، رغم عدم وجود أي أدلة ودحض بعض هذه العوامل بصورة تامة.

وقد يصبح الآباء في البداية مدركين أعراض التوحد التي تحدث لأطفالهم وذلك باقتراب موعد التطعيم الروتيني. وقد أدى ذلك إلى وجود نظريات غير معتمدة تلقي باللوم على اللقاح" الزائد" والمادة الحافظة الموجودة فيه، أو ال MMR باعتبارهما السبب في الإصابة بالتوحد.[9] وقد تم اكتشاف أن النظرية الأخيرة التي بحثتها إحدى الدراسات وقامت برفع دعوة قضائية ضدها، كانت عبارة عن" تزوير متقن".[65] وعلى الرغم من أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة العلمية وأنها غير مقنعة بيولوجيًا، [9] أدى قلق الآباء ومخاوفهم بشأن وجود علاقة بين اللقاح والإصابة بالتوحد إلى خفض معدلات التطعيمات في مرحلة الطفولة وتفشي الأمراض التي تمت السيطرة عليها سابقًا في بعض البلدان، وإلى حالات وفيات بين عدة أطفال كان من الممكن تجنبها[66][67].

الآلية

وتنتج أعراض التوحد عن تغييرات في النضج مرتبطة بأنظمة مختلفة في الدماغ. ولم يفهم بشكل جيد كيف يحدث التوحد. ويمكن تقسيم آلية التوحد إلى قسمين: فيزيولوجيا هياكل الدماغ والعمليات المرتبطة بالتوحد، والروابط العصبية بين هياكل الدماغ والسلوكيات.[68] ويتضح أن السلوكيات ترتبط بعوامل فيزيولوجية متعددة[26].
الفيزيولوجيا المرضية

وخلافًا للعديد من اضطرابات الدماغ الأخرى، مثل الشلل الرعاش، لا توجد آلية واضحة للتوحد سواء في الجزيئية، الخلية، أو على مستوى النظم: ومن غير المعروف ما إذا كان التوحد عبارة عن اضطرابات قليلة ناشئة من الطفرات المتقاربة على عدد قليل من المسارات الجزيئية المشتركة، أو أنه( مثل الإعاقة الذهنية) عبارة عن مجموعة كبيرة من الاضطرابات لها آليات متنوعة.[21] ويبدو أن التوحد ينتج عن عوامل النمو التي تؤثر على العديد من أو جميع أنظمة الدماغ الوظيفية[69]، وتشوش على توقيت نمو الدماغ أكثر من الإنتاج النهائي[70]. وتشير دراسات التشريح العصبي والروابط بالماسخات، بقوة إلى أن آلية التوحد تشمل تغير نمو الدماغ بعد الحمل بوقت قصير.[7] ويبدو أن هذا الوضع الشاذ يبدأ في تكوين سلسلة من أمراض الدماغ تتأثر بشكل كبير بالعوامل البيئية.[71] وبعد الولادة فقط، تنمو أدمغة الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أسرع من المعتاد، ثم تنمو بشكل عادي أو بطيء نسبيًا في مرحلة الطفولة. وليس معروفًا ما إذا كان النمو الزائد يحدث في جميع حالات الأطفال المصابين بالتوحد أم لا. ومن الواضح أنه في مناطق الدماغ ينمو الجانب العصبي المعرفي بشكل ملحوظ ومرتفع.[72] وتشمل فرضيات الأسس الخلوية والجزيئية الخاصة بزيادة نمو التوحد المبكر ما يلي:

وجود فائض من الخلايا العصبية التي تسبب اتصال موضوعي مفرط في مناطق الدماغ الرئيسة[73].

ارتحال الأيونات العصبية المضطربة أثناء الحمل المبكر[74][75].

الشبكات غير المتوازنة- الاستثارية المثبطة[75].

التشكيل الشاذ لنقاط الاشتباك العصبي والعمود الفقري الشجيري[75] عن طريق تعديل نظام التصاق خلايا النيروكسين والنيرولوجين أو[76] عن طريق العمليات التركيبية الضعيفة للبروتينات المتشابكة.[77][78] وقد يؤدي النمو المتشابك المعطل إلى الصرع، وهو ما قد يفسر ارتباط الحالتين[79].

وتبدأ التفاعلات بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي في وقت مبكر خلال المرحلة الجينية من الحياة، ويعتمد النمو العصبي الناجح على استجابة مناعية متوازنة. وربما يكون النشاط المناعي الشاذ خلال الفترات الحرجة من النمو العصبي جزءًا من آلية بعض أنواع التوحد،[80][81] وبالرغم من إيجاد بعض التشوهات بالجهاز المناعي في مجموعات فرعية بالأفراد المصابين بالتوحد، فليس معروف ما إذا كانت هذه التشوهات ذات صلة أولية أو ثانوية بالتوحد.[82] وبسبب العثور على أجسام مضادة في غير حالات التوحد، ولعدم وجود هذه الأجسام بشكل دائم في حالة التوحد،[83] فإن العلاقة بين اضطرابات المناعة ومرض التوحد لا تزال غير واضحة ومثيرة للجدل.[74][84]

ولا تفهم علاقة العوامل الكيميائية العصبية بالتوحد على نحو جيد؛ وقد تم التحقيق في العديد من أدلة دور السيروتونين، والاختلافات الوراثية في انتقال هذه العوامل.[4] وأدى دور المجموعة الأولى ميتابو ترونيك، مستقبلات الصوديوم(mGLUR) في متلازمة X الهشة، أكثر الجينات شيوعًا في كونها سبب التوحد، إلى الاهتمام بالتداعيات المحتملة في بحاث مرض التوحد المستقبلة في هذا المسار.[85] وتشير بعض البيانات إلى أن الزيادة المبالغة في النمو العصبي يحتمل أن تكون مرتبطة بزيادة في عدد هرمونات النمو[86] أو باختلال نظام مستقبلات عامل النمو. وترتبط أيضًا بعض الأخطاء الوراثية في عملية التمثيل الغذائي بالتوحد، ولكن ربما تمثل ذلك في أقل من 5 % من الحالات[87].

وتفترض نظرية التوحد الخاصة بالخلايا العصبية المرآتية أن التشوه في تطور هذه اخلايا يتعارض مع التقليد أو المحاكاة ويؤدي إلى وجود خصائص التوحد الأساسيةوهي ضعف العلاات الاجتماعية وصعوبات التواصل. وتعمل الخلايا العصبية المرآتية عندما يؤدي حيوان عملًا ما أو يلاحظ حيوانا آخرًا يؤدي العمل نفسه. ويمكن أن تسهم هذه الخلايا في فهم الفرد الآخرين وذلك من خلال تمكينه من نمذجة سلوكهم عن طريق محاكة تجسد أفعالهم، ونواياهم ومشاعرهم.[88] ولقد اختبرت دراسات عديدة هذ الفرضية من خلال كشف عيوب الهيكلة في مناطق الخلايا المرآتية للأشخاص المصابين بالتوحد، تأخر تفعيل حلة التقليد الأساسية عند الأفراد الذين يعانون من متلازمة أسبرجر، ووجود ارتباط بين انخفاض نشاط الخلايا المرآتية وشدة المتلازمة في حالة الأطفال المصابين بالتوحد.[89] ومع ذلك يتميز الأشخاص الذين يعانون من التوحد بنشاط دماغي غير عادي في كثير من الأحيان ناتج عن مرآة الخلايا العصبية.[90] ولا تشرح نظرية الخلايا العصبية المرآتية الأداء العادي لأطفال التوحد في المهام التي تنطوي على تقليد هدف أو كائن[91].

وتختلف أنماط التنشيط المنخفض أو الشاذ في الدماغ اعتمادًا على ما إذا كان الدماغ يقوم بمهام اجتماعية أو غير اجتماعية.[92] وفي التوحد، يوجد دليل يثبت انخفاض الربط الوظيفي للشبكة الافتراضية، وهي شبكة الدماغ واسعة النطاق التي تشارك في المعالجة الاجتماعية والعاطفية، باتصال سليم لمهام الشبكة الإيجابية، التي تستخدم في الاهتمام المتواصل والتفكير الموجه الهدف. وفي حالة المصابين بالتوحد، لا ترتبط الشبكتان سلبًا في الوقت الناسب، مما يشير إلى خلل في تبديل الوظائف بين الشبكتين، وربما يعكس ذلك اضطراب الفكر المرجعي الذاتي.[93]

ووجدت دراسة تصوير الدماغ التي أجريت عام 2008، نمطًا محددًا من الإشارات في القشرة الحزمية، يختلف في حالة الأفراد المصابين بالتوحد[94].

وتفترض نظرية عدم التواصل الخاصة بالتوحد، أنه يتميز بوجود روابط عصبية عالية المستوى بالتزامن جنبًا إلى جنب مع وجود روابط عصبية منخفضة المستوى.[95] وقد وجدت الأدلة الخاصة بهذه النظرية أنه في تصوير الأعصاب الوظيفية عند شخص مصاب بالتوحد[96]، ومن خلال الدراسة ذات الفكرة الرائعة أن البالغين المصابين بالتوحد لديهم زيادة اتصال في القشرة المخية وروابط وظيفية ضعيفة بين الفص الجبهي وروابط القشرة الدماغية.[97] وأشارت أدلة أخرى إلى أن قلة التواصل موجودة في قشرة دماغ نصف سكان الكرة الأرضية وإلى أن التوحد هو اضطراب في ترابط القشرة[98].

ومن خلال الدراسات التي تعتمد على إمكانات ذات صلة بالأمر، فإن التّغيّرات العابرة في النشاط الكهربائي في الدماغ استجابة للمؤثرات، تعتبر أدلة قوية على الاختلافات الموجودة بالمصابين بالتوحد فيما يتعلق بالإنتباه، والتوجه نحو المؤثرات السمعية والبصرية، وكشف الحداثة، ومعالجة اللغة والوجه، وتخزين المعلومات؛ وقد وجدت دراسات عديدة أن هناك تفضيلًا للمؤثرات غير الاجتماعية.[99]

على سبيل المثال، قد وجدت دراسات التحفيز المغناطيسي للدماغ دليلًا على أن الأطفال المصابين بالتوحد تتأخر استجاباتهم بسبب تأخر معالجة الدماغ للإشارات السمعية[100].

وفي مجال الوراثة، وجدت علاقات بين التوحد والفصام، وتقوم هذه العلاقات على أساس ازدواجية الكروموسومات وحذفها.

وأظهرت الأبحاث أن مرض انفصام الشخصية ومرض التوحد هما الأكر شيوعًا في الاقتران بمتلازمة الحذف 1q21.1. وتعتبر الأبحاث التي دارت حول العلاقات بين التوحد والفصام لكرموسوم 15 (15q3.3)، وكروموسوم 16( 16p13.1)، وكروموسوم 17(17p2)، غير حاسمة[101].

علم النفس العصبي

وقد تم اقتراح فئتين رئيسيتين من النظريات المعرفية لدراسة الروابط بين الأدمغة المصابة بالتوحد والسلوكيات.

وتركز الفئة الأولى على العجز في الإدراك الاجتماعي. وتفترض نظرية سيمون بارون كوهين عن عقل الأنثى الاعتطافي وعقل الذكر التنظيمي، أن الأفراد المصابين بالتوحد يمكنهم تحقيق التنظيمية، وهذا يعني أنهم يستطيعون تطوير لوائح الأنظمة الداخلية لمعالجة الأحداث داخل المخ، ولكن ذلك يكون أقل فعالية في حالة التعاطف الناتج عن التعامل مع أحداث فعلها الآخرون.

وامتدادًا لذلك، تفترض نظرية تطرف دماغ الذكور، أن التوحد هو حالة متطرفة في دماغ الذكور، ويعرف من خلال القياسات النفسية بأنه حالة يكون فيها التنظيم أفضل من التعاطف.[102]

وترتبط هذه النظريات إلى حد ما بنظرية بارون كوهين السابقة عن العقل، والتي تفترض أن السلوك التوحدي ينشأ عن عدم القدرة على وصف الحالات الذهنية للنفس وللآخرين. وتدعم فرضية نظرية العقل عن طريق استجابات الأطفال المصابين غير النمطية لاختبار التفكير في دوافع الآخرين، الذي قامت سالي آن بإجرائه،[102] ومن خلال نظام مرآة الخلايا العصبية للتوحد، التي تم وصفها في الخرائط الفيزيولوجية بشكل جيد ومناسب للفرضية.[103] ومع ذلك، لم تجد معظم الدراسات دليلًا على ضعف قدرة الأفراد المصابين بالتوحد على فهم نوايا الآخرين أو أهدافهم الأساسية؛ وبدلًا من ذلك، تشير البيانات إلى أن الإعاقات توجد في فهم العواطف الاجتماعية الأكثر تعقيدًا أو في النظر إلى آراء الآخرين[104].

وتركز الفئة الثانية على المعالجة الاجتماعية أو المعالجة العامة: الوظائف التنفيذية مثل عمل الذاكرة، التخطيط، والتثبيط. وصرح كنوورثي في استعراضه بأن" ادعاء اختلال الوظائف التنفيذية باعتباره عاملًا مسببًا لمرض التوحد، هو أمر مير للجدل"، ولكن" من الواضح أن اختلال الوظائف التنفيذية له دور في العجز الاجتماعي والمعرفي الملحوظ في حالات المصابين بالتوحد." [105] وتشير الاختبارات الخاصة بالوظائف التنفيذية الأساسية مثل مهام حركة العين، إلى وجود تحسن يبدأ في وقت متأخر من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، ولكن الأداء لا يصل أبدًا إلى المستويات التقليدية التي يصل إليها البالغين.[106] وتتوقع إحدى نقاط النظرية الهامة إلى وجود سلوك نمطي واهتمامات ضيقة؛[107] وهناك نقطتان ضعف لهذه النظرية هما أن الوظيفة التنفيذية يصعب قياسها[108]، وأن العز في الوظيفة التنفيذية لم يتواجد في حالة الأطفال الصغار المصابين بالتوحد[109].

وتفترض نظرية ضعف التماسك المركزي، وجود قدرة محدودة على رؤية الصورة الكبيرة، ويكمن ذلك وراء الاضطراب المركزي في التوحد. وتتوقع إحدى النقاط القوية في هذه النظرية وجود مواهب خاصة وذروات في أداء المصابين بالتوحد[110]. وتركز نظرية ذات صلة وهي نظرية تعزيز الإدراك الحسي_ بشكل كبير على تفوق الإدراك الحسي الموجه جزئيًا في حالة الأشخاص المصابين.[111] وتتضح هذه النظريات جيدًا من خلال نظرية ضعف الاستجابة.

ولا توجد فئة مرضية بمفردها: وتعالج نظريات الإدراك المعرفي سلوكيات المصابين بالتوحد الجامدة والمتكررة بشكل سيء، بينما تواجه النظريات غير الاجتماعية صعوبة في شرح الضعف الاجتماعي وصعوبات في التواصل.[112] وجنبًا إلى جنب، تقوم إحدى النظريات على أساس حالات العجز المتعددة وقد يثبت أنها أكثر فائدة[113].

التشخيص

يستند التشخيص إلى السلوك، لا السبب أو الآلية.[26][114] ويعرف التوحد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية DSM-IV-TR بأنه حالة ظهور ستة أعراض على الأقل، من بينهم اثنين من أعراض الضعف النوعي في التفاعل الاجتماعي، وواحد على الأقل من أعراض السلوك المقيد والمتكرر. ويشمل نموذج الأعراض على نقص في التبادل الاجتماعي والعاطفي، استخدام نمطي ومتكرر للغة أو لغة التفاعل، وانشغال مستمر بأجزاء من الكائنات. ويجب أن تكون بداية ذلك قبل سن ثلاث سنوات، وأداء متأخر أو شاذ إما في التفاعل الاجتماعي واللغة المستخدمة في التواصل الاجتماعي، أو في اللعب الرمزي أو التخيلي. ولا يجب أن يمثل الاضطراب متلازمة ريت أو اضطراب الطفولة الإحلالي.[3] ويستخدم التنقيح العاشر من التصنيف الدولي للأمراض التعريف نفسه[115].

وتتوافر العديد من أدوات التشخيص. ويستخدم اثنان منها بشكل شائع في أبحاث مرض التوحد: مقابلة تشخيص التوحد المنقحة (ADI-R)، وهي مقابلة شبه منظمة يتم إجراؤها مع الوالدين، ويستخدم جدول مراقبة تشخيص التوحد(ADOS) المشاهدة والتفاعل مع الطفل. ويستخدم مقياس تقييم توحد الطفولة ( CARS) على نطاق واسع في البيئات السريرية لتقييم شدة التوحد على أساس الملاحظة[116].

ويقوم طبيب الأطفال عادة بإجراء تحقيق أولي عن طريق تاريخ النمو والفحص الجسدي للطفل. وإذا ما اقتضى الأمر، يتم إجراء التشخيص والتقييمات بمساعدة متخصصي التوحد، والمراقبة والتقييم المعرفي، والتواصل، والأسرة، وعوامل أخرى باستخدم أدوات موحدة، والأخذ بعين الاعتبار أي ظروف طبية مرتبطة بذلك. ويطلب عادة من الطبيب النفسي العصبي للأطفال تقييم السلوك والمهارات المعرفية، وذلك للمساعدة في التشخيص والتوصية بالتدخلات التعليمية. وقد ينظر التشخيص التفريقي للتوحد أيضًا إلى الإعاقة الفكرية، وضعف السمع[117]، وضعف صيغة محددة.[118] مثل متلازمة لانداو كليفنر. ويمكن أن يسبب التوحد صوبة في تشخيص الاضطرابات النفسية التي توجد معه مثل الاكتئاب[119].

وغالبًا ما تتم عمليات تقييم الجينات الإكلينيكية،عند تشخيص التوحد، وبخاصة عندما تشير أعراض أخرى بالفعل إلى سبب وراثي.[120] وعلى الرغم من أن التكنولوجيا الوراثية تسمح لعلماء الجينات بربط ما يقدر ب 40% من الحالات بأسباب وراثية،[121] فإن مبادىء الإجماع التوجيهية في الولايات المتحدة والأمم المتحدة تقتصر على اختبار الكروموسوم عالي الاستبانة وكروموسوم X الهش. وقد تم اقتراح نموذج الجين النمطي الأول للتشخيص، والذي من شأنه إجراء تقييم روتيني للتغيرات التي تحدث في عدد نسخ الجينوم.[122] كما يتم تطوير اختبارات جينية جديدة وستظهر قضايا أخلاقية وقانونية واجتماعية عديدة. وقد يسبق التوافر التجاري للاختبارات الفهم الكاف لكيفية استخدام نتائجها، نظرًا لتعقيد جينات التوحد.[123] وتعتبر اختبارات الأيض وتصوير الأعصاب مفيدة في بعض الأحيان ولكنها ليست ورتينية[120].

ويمكن تشخيص التوحد في بعض الأحيان في عمر 14 شهرًا على الرغم من أن التشخيص يصبح مستقرًا على نحو متزايد خلال السنوات الثلاث الأولى: على سبيل المثال، يقل احتمال قيام الطفل البالغ من العمر عامًا ويصدر ما يطابق معايير تشخيص التوحد، الاستمرا في فعل ذلك بعد عدة سنوات، وذلك مقارنة بالطفل الذي يتم تشخيصه في عمر 3 سنوات.[124] وفي المملكة المتحدة توصي الجمعية الوطنية للطفل التوحدي بضرورة مرور 30 أسبوعًا على ظهور أول الأعراض لتشخيص الطفل وإنهاء التقييم، على الرغم من أن بعض الحالات يتم التعامل معها بسرعة في مجال الممارسة العلمية. ووجدت دراسة أجريت في الولايات المتحدة ام 2009 أن متوسط سن التشخيص الرسمي للتوحد هو 5-7 سنوات، وكان ذلك أعلى بكثير من التوصيات، وأن 27% من الأطفال يبقون دون تشخيص حتى بلوغ 8 سنوات.[125] وعلى الرغم من ظهور أعراض التوحد وطيف التوحد باكرًا في الطفولة، فإنها قد تغيب في بعض الأحيان؛ بعد سنوات قد يلتمس البالغون التشخيص لمساعدة أنفسهم أو مساعدة أصدقائهم وعائلاتهم، أو لمساعدة أصحاب العمل على إجراء تعديلات، أو في بعض المواقع للمطالبة ببدلات عجز المعيشة أو منافع أخرى.

ويعتبر إخفاق التشخيص أو المبالغة فيه مشكلة في حالات هامشية. ومن المرجح أن يرجع سبب وجزء كبير من الزيادة الأخيرة في عدد حالات التوحد التي تم الإبلاغ عنها إلى التغيرات في الممارسات التشخيصية. وقد أدت خيارات تعاطي المخدرات المتصاعدة الشعبية،وتوسيع فوائدها، إلى وجود حوافز للمساعدة لى تشخيص التوحد، مما أدى إلى المبالغة في تشخيص حالات الأطفال الذين يعانون من أعراض غير مؤكدة. وعلى العكس، فإن تكلفة الفحص والتشخيص، والتحدي المتمثل في الحصول على المبلغ المطلوب لإجراء ذلك، يمكن أن تمنع أو تؤخر التشخيص.[126] ولا سيما أنه من الصعب تشخيص التوحد بين المعاقين بصريًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن بعض معايير تشخيص التوحد تعتمد على الرؤية، وأيضًا بسبب تداخل أعراض التوحد مع أعراض متلازمات العمى المعروفة[127].




http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF#cite_note-1

almazalina22
2015-03-15, 19:59
العفو اختى
لست اخصائى نفسانى لكن هناك دورات تدريبية حتى الاخصائى النفسانى ليس مؤهل لعلاج هته الخلات الا بعد دورات بامكانك البحث عن دورة او الاطلاع
والمطالعة فى الانترنت
لكن غريب ان لايوجد مختص ارطوفونى لديكم على الاقل
هناك حل ان تبدلو مقر سكنكم لمنطقة تتوفر فيها المرافق

شكرا اخي للاسف انا فرحت كي شفت المنتدى دار قسم لذوي الاحتياجات وفرحتي لم تكتمل ياريت تدخل كاش اخصائية نفسية ولا طبيب تخاطب يفيدونا واجرهم على الله



يا اخي انا قتلك كي ديتو لاخصائي ما عرفلوش وقالولي في المركز راه وليدك يبان نورمال وهما ما عندهمش خبرة يعني ما قراوش على التوحد
وصدقني طبيبة التخاطب قاتلي ماعندي حتى خدمة معاه
وطبيب النفسي قالي راني داير فيكم مزية برك راني نخدم معاه نص ساعة
حسبيا الله ونعمة الوكيل

عبد الرؤوف24
2015-03-15, 20:32
شكرا اخي للاسف انا فرحت كي شفت المنتدى دار قسم لذوي الاحتياجات وفرحتي لم تكتمل ياريت تدخل كاش اخصائية نفسية ولا طبيب تخاطب يفيدونا واجرهم على الله



يا اخي انا قتلك كي ديتو لاخصائي ما عرفلوش وقالولي في المركز راه وليدك يبان نورمال وهما ما عندهمش خبرة يعني ما قراوش على التوحد
وصدقني طبيبة التخاطب قاتلي ماعندي حتى خدمة معاه
وطبيب النفسي قالي راني داير فيكم مزية برك راني نخدم معاه نص ساعة
حسبيا الله ونعمة الوكيل

المهم اختى لازم تفهمى ويفهم المجتمع ان مريض التوحد يقدر يعيش ويبدع عادى فى حياتو بصح راح يكون مختلف قليلا

اقراى موضوعى ادخل فات لست ضغيف تلقاى حالاة توحد مشهورين وعلماء وفادو البشرية
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1737632

بوسعده
2015-04-04, 15:38
جزاكم الله خيرا

farid1982
2015-05-08, 14:02
جزاك الله خيرا

إخلاص12
2015-12-03, 21:14
السلام عليكم
شكرا و بارك الله فيكم
استفدت كيرا من هذا الموضوع و وجدت اجابات لعدة تساؤلات
من واجبنا الاهتمام بهذه الفئة
أعاننا الله

hamoooza
2015-12-05, 18:58
معلومات مفيدة
بارك الله فيك

oum radja
2016-04-06, 15:28
السلام عليكم هذا وين شفت هاذ الموضوع
عندي ابني عنده 4سنين كل واحد واش يقولي
كاين لي قالو راه نورمال عنده تأخر نطق فقط وكاين لي قالو عنده طيف توحد وكاين لي قالو عنده توحد والاخصائيين مابغاوش يخدمو معاه
ديته للجزائر العاصمة وشخصو الحالة تاعه بالتوحد وقالولي مايهمش اذا كان بسيط ولا شديد المهم توحد ولازمه متابعة باش يبرا
عطاوني برنامج شوبلر باش نخدم انا معاه وقالولي لازم جلسات مع الاخصائي النفسي والاورتوفونيست
حاولت معاه باش يدير التمارين الموجودة فالبرنامج ماحبش يستجيب معايا ويطبق هاذوك التمارين
كي شفت الاورتوفونيست قالتلي هذاك البرنامج صعيب عليه لازم تعلميه التقليد بصفة عامة وتعلميه يلعب ويركب الالعاب
انا راني نخدم معاه ولا يفرز بين الالوان ويعرف يلعب بالصح هي رفضت باش تخدم معاه كل مانروح ليها تخبرني واش ندير معاه وهو ما دورش بيه
والله ماعرفت كيفاش ندير

lila berkof
2016-06-28, 19:27
allah yehdina bark

نور لاتراه
2016-06-29, 12:22
السلام عليكم
نفتقد لنشر ثقافة الاختلاف وليس التخلف
تلك النظرات العجيبة الغريبة التي تقع على المتوحدين
بأي حق تمارس عليهم سلطة النفيّ
حتى إن تلك المعايير جرم اصلا في حقهم
شفاهم الله وعافاهم ويسّر احوالهم

لؤلؤة في محارة
2016-06-29, 14:20
شكرا على الطرح المميز ولهذه الالتفاتة الطيبة لهذه الفئة التي لاطالما لقت تهميشا كبيرا من طرف المجتمع

Mendes
2016-08-10, 10:38
دوائهم في عائلتهم لانهم اشخاص عاديون...
المرضى لي قتلو الطفلة نهال

أم سدرة
2016-08-11, 22:43
بارك الله فيك على هذا الموضوع انا عندي ابني 5 سنين عندو مرض التوحد والحمدلله لقا العناية في المدرسة في قسم خاص بمرضى التوحد وراهو تحسن بكثير أصبح يتكلم يطلب الشيئ الذي يريده يخرج ويلعب مع الاطفال و اشياء كثيرة اني سعيدة جدا وهو مستمر في القسم الخاص حتى يشفى أن شاء الله وهنا في هذا البلد الذي أعيش فيه مهتمون كثيرا بهؤلاء المرضى
اللهم اشفي مرضى التوحد