abdellah36
2015-01-13, 00:09
اهل السنة و الحمد لله يؤمنون بدولة الخلافة و انه سياتي على المسلمين يوم تجمعهم خلافة واحدة كما كان عليه الامر في صدر الاسلام و كما ثبت ذلك في وعد القران الكريم و احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى لكن وجب توضيح بعض النقاط التي بها يتبين الفرق بين نظر اهل السنة لالدولة الخلافة و نظر المبتدعة من الخوارج و الاخوان لذلك :
الفرق الاول : دولة الخلافة عند اهل السنة ثمرة اما عند الاخوان و الخوارج فهي هدف في حد ذاته ...............
فالاخوان الدجالون كما الخوارج يجعلون مسالة الخلافة جوهر عملهم و مبلغ غاياتهم ، و لذلك يقولون الغاية تبرر الوسيلة ، فلا يضر مع العمل السياسي ذنب اقترفوه بما في ذلك قتل الابرياء او ترويعهم او تفقيرهم و تهجيرهم فكله جائز من اجل الخلافة التي يتصورونها بل حتى استباحة كبائر الذنوب جائز في سبيل الوصول الى الحكم كاباحة الربى و التبرج و الديمقراطية و الانتخاب و الربى و الفواحش ,,,,,,,,كل ذلك جائز في سبيل الوصول الى الحكم و الخلافة ,,,,بل حتى ماخاة اليهود و النصارى و موالاتهم جائزة في سبيل ذلك ,,,,,,
و عمدتهم في ذلك سيد قطب الذي فسر لا الاه الا الله ب لا حاكم الا الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فعلى مذهبهم كل المسلمين اليوم كفار لا نهم لا يعيشون في دول مسلمة و رضوا بحكام غير مسلمين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما السلفيون فهم لا يعتبرون دولة الخلافة غاية في حد ذاتها بل ان الغاية هي طاعة الله و رسول و عبادة الله عز وجل فان اقام الناس دينهم كان من عواقب ذلك ان ييمكن الله لهم في الارض و يجعل لهم دولة كما جعلها للموقنين من قبلهم كما قالى وعد الله الذين امنوا و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض و ليمكنن لهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الثاني و يتعلق بالتصور :
اهل السنة يتصورون دولة الخلافة على انها صرح يجمع المسلمين و يحكم بينهم بكتاب الله و سنة رسول الله ، فهي دولة تطبق شريعة الاسلام و لكنها تاخذ ايضا بالقواعد العامة للشريعة بلا افراط او تفريط ..............
اما الاخوان فيتصورونها دولة منحلة على غرار امريكا مثلهم الاعلى ، يقولون امنا بافواههم و صدورهم مليئة بالكفر و النفاق ....لا يهم ان تكون الخلافة في نظر الاخوان دولة ربوية او ديمقراطية او شيوعية او حتى ملحدة المهم ان ترفع ان شعار الاسلام و تتباكى على فلسطين و القدس ,,,,,,,,,,,باناشيد الخزي و العار و التنورة الاسلامية ,,,,,,,,,,,,,,,و لعل الدولة التركية العلمانية الفاجرة هي المثل الاعلى للاخوانجيين الدجالين ,,,,,,,,,,الذين يذبحون الاطفال في غزة و يتحصنون بفروج امهاتهم ,,,,,,,,,,,,,,,,
اما الخوارج فهم كلاب النار لا يعرفون الا القتل و الذبح، فاول ما تقام لهد دولة سيبعثون جيشهم لحرب الروم و المجوس و اليهود و النصارى من اجل جمع اكبر قدر ممكن من السبي و الرؤوس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكنهم لن يفعلوا ذلك حتى يتخلصوا من العدوا الداخلي و هم اخوانهم الذين كفروهم بجهلهم و استحلوا بها دماءهم و اعراضهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الثالث اهل السنة يميزون دولة الخلافة بعلمائها اما المبتدعة و الضلال فيميزون العلماء باعلانات الجهاد و الخروج و البيعة ,,,,,,,,,,,,,,,,
لما ظهر البغدادي في العراق تساءل اهل السنة عن مستواه العلمي و عن عقيدته و عن اهل مشورته من انهل العلم و الصلاح ، فلم يجدوا عالما واحدا يثني عليه فضلا على ان يعمل معه او يشاوره فعرفوا انه رويبضة سرعان ما سيسقط كما سقط الذين من قبله على غرار المقتول شر قتلة الدجال اسمامة بن لادن ,,,,,,,,,,,
اهل البدعة و الضلالة فيجعلون من امثال البغدادي و الظواهري و بن لادن علماء الامة بل سادة علماء الامة فقط لانهم اعلنوا الجهاد و رفعوا الرايات ..........حتى لو كانت رايات بدعة و ضلالة و شر و فساد بل رايات عمالة و خيانة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفراق الرابع اهل السنة يقولون ان الله سينصر دولة الخلافة و لو بالتسبيح و التكبير نصرا حقيقيا مؤزرا ، كما نصرت هذه الدولة دينه و شريعته اما اهل البدعة فيقولون المهم المحاولة ,,,,,,,,,,,,,,,و المسلمون فئران تجارب ارواحهم رخيسة لانها ستذهب الى الجنة ، اما هم فسيفاوضون الاعداء على جثثهم و بدماء ابنائهم ,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الخامس اهل السنة يجيزون تعدد الامام و الائمة بل و دول الخلافة مادام الجميع يحكم بدين الله و شريعة الله، و انه لا يجوز الاعتداء على بلد مسلم طمعا في ارضه او خيراته الا ان يظهر خيانة او عداوة ، و ان الجمع بين الدول الاسلامية و التوحيد بينها انما يتم بالحكمة و الموعظة الحسنة و بما لا يعارض شرع الله ,,,,,,,,,
و اما اهل البدعة من الخوارج و الضلال فهم يرون بلاد الاسلام غنيمة لهم يحتلونها اول ما تتاح لهم الفرصة، بل ان احتلالها و اغتصابها هو اولى عندهم من اغتصاب بلاد الكفار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل انهم يجعلون المسلمين في السعودية و دول الخليج و المغرب العربي اكفر من اليهود و النصارى و ان احتلال بلادهم و اغتنامها افضل من احتلال بلاد الكفار او الاعتداء عليها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق السادس، و يتعلق بقاعدة المصالح و المفاسد، فدولة الخلافة الاسلامية لا يمكن ان تعلن الحرب على جميع اهل الارض بل انها تؤمن بقاعدة التدرج و المصالح و المفاسد و احترام العهود و المواثيق بما فيها العهود و المواثيق الدولية ما لم تخالف الشريعة الاسلامية مخالفة لا يمكن دفعها او السكوت عنها ,,,,
الفرق السابع، اهل السنة لا يجعلون لدولة الخلافة مكانا او زمانا معينا فهي يمكن ان تقوم في اي مكان و في اي زمان اما الخوارج و الضلال فيجعلونها في زمن المهدي الرايات السود و يحصرون مكانها بين الشام و الحجاز ,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الثامن: اهل السنة يعبدون الله عز وجل قبل قيام الخلافة و حيت تقوم الخلافة و بعد قيامها و اما اهل الضلال و العبادة فربما اعتقد بعضهم ان العبادة لا تصح حتى تقوم هذه الخلافة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذه بعض الفروق سمح لي الوقت بتسطيرها على عجل ، و قد اضيف اخرى لاحقا ان شاء الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الاول : دولة الخلافة عند اهل السنة ثمرة اما عند الاخوان و الخوارج فهي هدف في حد ذاته ...............
فالاخوان الدجالون كما الخوارج يجعلون مسالة الخلافة جوهر عملهم و مبلغ غاياتهم ، و لذلك يقولون الغاية تبرر الوسيلة ، فلا يضر مع العمل السياسي ذنب اقترفوه بما في ذلك قتل الابرياء او ترويعهم او تفقيرهم و تهجيرهم فكله جائز من اجل الخلافة التي يتصورونها بل حتى استباحة كبائر الذنوب جائز في سبيل الوصول الى الحكم كاباحة الربى و التبرج و الديمقراطية و الانتخاب و الربى و الفواحش ,,,,,,,,كل ذلك جائز في سبيل الوصول الى الحكم و الخلافة ,,,,بل حتى ماخاة اليهود و النصارى و موالاتهم جائزة في سبيل ذلك ,,,,,,
و عمدتهم في ذلك سيد قطب الذي فسر لا الاه الا الله ب لا حاكم الا الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فعلى مذهبهم كل المسلمين اليوم كفار لا نهم لا يعيشون في دول مسلمة و رضوا بحكام غير مسلمين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما السلفيون فهم لا يعتبرون دولة الخلافة غاية في حد ذاتها بل ان الغاية هي طاعة الله و رسول و عبادة الله عز وجل فان اقام الناس دينهم كان من عواقب ذلك ان ييمكن الله لهم في الارض و يجعل لهم دولة كما جعلها للموقنين من قبلهم كما قالى وعد الله الذين امنوا و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض و ليمكنن لهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الثاني و يتعلق بالتصور :
اهل السنة يتصورون دولة الخلافة على انها صرح يجمع المسلمين و يحكم بينهم بكتاب الله و سنة رسول الله ، فهي دولة تطبق شريعة الاسلام و لكنها تاخذ ايضا بالقواعد العامة للشريعة بلا افراط او تفريط ..............
اما الاخوان فيتصورونها دولة منحلة على غرار امريكا مثلهم الاعلى ، يقولون امنا بافواههم و صدورهم مليئة بالكفر و النفاق ....لا يهم ان تكون الخلافة في نظر الاخوان دولة ربوية او ديمقراطية او شيوعية او حتى ملحدة المهم ان ترفع ان شعار الاسلام و تتباكى على فلسطين و القدس ,,,,,,,,,,,باناشيد الخزي و العار و التنورة الاسلامية ,,,,,,,,,,,,,,,و لعل الدولة التركية العلمانية الفاجرة هي المثل الاعلى للاخوانجيين الدجالين ,,,,,,,,,,الذين يذبحون الاطفال في غزة و يتحصنون بفروج امهاتهم ,,,,,,,,,,,,,,,,
اما الخوارج فهم كلاب النار لا يعرفون الا القتل و الذبح، فاول ما تقام لهد دولة سيبعثون جيشهم لحرب الروم و المجوس و اليهود و النصارى من اجل جمع اكبر قدر ممكن من السبي و الرؤوس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكنهم لن يفعلوا ذلك حتى يتخلصوا من العدوا الداخلي و هم اخوانهم الذين كفروهم بجهلهم و استحلوا بها دماءهم و اعراضهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الثالث اهل السنة يميزون دولة الخلافة بعلمائها اما المبتدعة و الضلال فيميزون العلماء باعلانات الجهاد و الخروج و البيعة ,,,,,,,,,,,,,,,,
لما ظهر البغدادي في العراق تساءل اهل السنة عن مستواه العلمي و عن عقيدته و عن اهل مشورته من انهل العلم و الصلاح ، فلم يجدوا عالما واحدا يثني عليه فضلا على ان يعمل معه او يشاوره فعرفوا انه رويبضة سرعان ما سيسقط كما سقط الذين من قبله على غرار المقتول شر قتلة الدجال اسمامة بن لادن ,,,,,,,,,,,
اهل البدعة و الضلالة فيجعلون من امثال البغدادي و الظواهري و بن لادن علماء الامة بل سادة علماء الامة فقط لانهم اعلنوا الجهاد و رفعوا الرايات ..........حتى لو كانت رايات بدعة و ضلالة و شر و فساد بل رايات عمالة و خيانة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفراق الرابع اهل السنة يقولون ان الله سينصر دولة الخلافة و لو بالتسبيح و التكبير نصرا حقيقيا مؤزرا ، كما نصرت هذه الدولة دينه و شريعته اما اهل البدعة فيقولون المهم المحاولة ,,,,,,,,,,,,,,,و المسلمون فئران تجارب ارواحهم رخيسة لانها ستذهب الى الجنة ، اما هم فسيفاوضون الاعداء على جثثهم و بدماء ابنائهم ,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الخامس اهل السنة يجيزون تعدد الامام و الائمة بل و دول الخلافة مادام الجميع يحكم بدين الله و شريعة الله، و انه لا يجوز الاعتداء على بلد مسلم طمعا في ارضه او خيراته الا ان يظهر خيانة او عداوة ، و ان الجمع بين الدول الاسلامية و التوحيد بينها انما يتم بالحكمة و الموعظة الحسنة و بما لا يعارض شرع الله ,,,,,,,,,
و اما اهل البدعة من الخوارج و الضلال فهم يرون بلاد الاسلام غنيمة لهم يحتلونها اول ما تتاح لهم الفرصة، بل ان احتلالها و اغتصابها هو اولى عندهم من اغتصاب بلاد الكفار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل انهم يجعلون المسلمين في السعودية و دول الخليج و المغرب العربي اكفر من اليهود و النصارى و ان احتلال بلادهم و اغتنامها افضل من احتلال بلاد الكفار او الاعتداء عليها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق السادس، و يتعلق بقاعدة المصالح و المفاسد، فدولة الخلافة الاسلامية لا يمكن ان تعلن الحرب على جميع اهل الارض بل انها تؤمن بقاعدة التدرج و المصالح و المفاسد و احترام العهود و المواثيق بما فيها العهود و المواثيق الدولية ما لم تخالف الشريعة الاسلامية مخالفة لا يمكن دفعها او السكوت عنها ,,,,
الفرق السابع، اهل السنة لا يجعلون لدولة الخلافة مكانا او زمانا معينا فهي يمكن ان تقوم في اي مكان و في اي زمان اما الخوارج و الضلال فيجعلونها في زمن المهدي الرايات السود و يحصرون مكانها بين الشام و الحجاز ,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرق الثامن: اهل السنة يعبدون الله عز وجل قبل قيام الخلافة و حيت تقوم الخلافة و بعد قيامها و اما اهل الضلال و العبادة فربما اعتقد بعضهم ان العبادة لا تصح حتى تقوم هذه الخلافة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذه بعض الفروق سمح لي الوقت بتسطيرها على عجل ، و قد اضيف اخرى لاحقا ان شاء الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,