المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعـور بـآلام المسلميـن : ((( بيـان تضـامني و أخـوي )))


اسماعيل 03
2015-01-12, 22:35
بيانٌ تضامنيٌّ

الحمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَخْيَارِ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ وَاقْتَفَى آثَارَهُمْ إِلى يَوْمِ لُقْيَاهُ، أمَّا بَعْدُ:
فبالنظر إلى ما يعيشه «اليمنُ» الحبيب من اضطرابٍ داخليٍّ حادٍّ، الأمر الذي هزَّ استقرارَ هذا البلد سياسيًّا وأمنيًّا على الصعيد العامِّ، وما أعقبه ـ على الصعيد الخاصِّ ـ مِن تحرُّك الفرقة الحوثية الجارودية الشيعية المشوبة بمعتقداتِ وأصول الروافض، والتي استغلَّت انشغالَ الطبقة السياسية والعسكرية بإخماد الفتنة الداخلية لتفرض حصارًا على دار «دمَّاجٍ»، وتشدِّدَ التطويق على أهلها بمختلف الممارسات والتجاوزات للقِيَم الإسلامية والإنسانية، فإنَّ إدارة الموقع الرسميِّ لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ تُعرب عن قلقها إزاءَ هذا الوضع المشحون وفي هذا الظرف العصيب، كما تُفصح عن تضامُنها الصادق مع أهل السنَّة في مواجهة عدوان المعتدين، وتوصي أهلَ القدرة والتمكين مِن المسلمين أن يمدُّوا يدَ العون والنصرة لإخوانهم بما أُوتوا مِن أساليبَ لردِّ المعتدي الغَشوم، وأدواتٍ لفكِّ الحصار المضروب عليهم، كما تذكِّر إخوانَها في المنطقة المحاصَرة بأنَّ مِن أسباب دفعِ المهالك وردِّ المكائد ورفعِ المصائب تقوى الله والصبرَ والثباتَ والإكثارَ مِن الصلاة والذكر، قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ 153﴾ [البقرة]، وقال تعالى: ﴿وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡ‍ًٔا﴾ [آل عمران: 120]، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ 45﴾ [الأنفال].
وأخيرًا، نسأل اللهَ المولى العليَّ القدير أن يجمع كلمةَ إخواننا في اليمن، وأن يرفع عنهم الفتن، ويوفِّقهم لحقنِ دمائهم وأرواحهم وأعراضهم مِن عبث العابثين وتلاعُب المشاغبين، وَأن يؤلِّف بَيْن قُلوبِهم، ويُصْلِح ذاتَ بَيْنِهم، ونسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصِفاته العلى أن يثبِّت إخوانَنا المقاتلين للرافضة، وأن ينصرهم عليهم، اللهمَّ مُنْزلَ الكتاب، مُجريَ السحاب، سريعَ الحساب، اهْزِمِ الرافضةَ ذوي الأحقاد، اللهمَّ اهزِمْهم وزَلْزِلْهم، وخالِفْ بين كلمتهم، وَأَنْزِلْ بهم بأْسَك الذي لا تردُّهُ عَنِ القومِ المعتدين فإنهم لا يُعجزونك، ورُدَّهم خائبين خاسرين، اللهمَّ آمين.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلِّ اللهمَّ على نبيِّك وأصحابه وإخوانه وسلِّمْ تسليمًا.
الجزائر في: 04 من المحرَّم 1433ه
الموافق ل: 29 نوفمبر 2011م
----------------------
البيان الأخويُّ الحميم
على حدث غزَّة الأليم

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرْسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فإنَّ المآسيَ المُحْزِنةَ والأحداثَ الداميةَ المُؤْلمةَ التي يُعايِشهَا قِطاعُ «غَزَّةَ» والأراضِي الفلسطينيةُ ـ حاليًّا ـ ما هي إلَّا حلقةٌ متواصلةٌ من سلسلة المؤامراتِ الصهيونيةِ ومخطَّطاتها المدمِّرةِ لإشاعةِ الفوضى، وإثارةِ الفتن والوقيعةِ بين الشعب الفلسطينيِّ ودولتِه وشعوبِ المنطقة، بل مع عامَّةِ المسلمين، مصحوبًا بالإرهاب الفكريِّ والعسكريِّ بتأييدِ الدولِ القويَّةِ وتعزيزها في تنفيذِ مخطَّطاتها الهادفة إلى إضعافِ شوكةِ المسلمين، وتشتِيتِ صفِّ الفلسطينيين، وكسرِ إرادةِ شعبهم وتمييعِ قضيَّتهم.
هذا، وإنَّ إدارة موقع الشيخِ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ تتتبَّع ـ بكلِّ ألمٍ وأسًى ـ ما حصل ويحصل لإخواننا المسلمين في الأراضي الفلسطينية وفي قطاع «غَزَّةَ» منْ غمَّةٍ ونكبةٍ، وتقتيلٍ وتشريدٍ، وتفجيرٍ وتدميرٍ، وغيرِ ذلك من تنفيذٍ للتدبيراتِ العدوانيةِ والمخطَّطاتِ الإرهابية اليهودية، وما يمدُّها به إخوانها في الغيِّ من طاقةٍ مادِّيةٍ وبشريةٍ ومعنويةٍ، فإنها تعكسُ الحقدَ الدفينَ الذي يُكنُّهُ عمومُ الكفَّار للمسلمين.
وانطلاقًا مِن واجبِ الأخوَّة الإيمانية، فإنَّ الموقفَ الشرعيَّ يُوجبُ على المسلمينَ الوقوفَ مع إخوانهم الفلسطينيِّين في البأساء والضرَّاء وحينَ البأسِ، عملًا بقولهِ تعالى: ﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ﴾ [الحجرات: 10] وأنْ يُحبُّوا لهم ما يُحبُّون لأنفسهم، ويَكرهوا لهم ما يكرهون لأنفسهم لقوله ﷺ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»(1)، ولقوله ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ: إِذَا اشْتَكَىٰ مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»(2)، وقوله ﷺ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»(3).
كما يستدعي الموقفُ الشرعيُّ التعاونَ على نصرتهم ـ بصدقٍ وإخلاصٍ ـ لإزالةِ العدوان ورفعِ الظلم والأذى والطغيانِ، كُلٌّ بحسبِ قدرته وحجمِ استطاعته، سواءٌ بالتعاونِ المادِّيِّ لقوامِ أبدانهم بالتغذية والتداوي وتقويةِ شوكتهم، أو بالتعاونِ المعنويِّ، والتآزرِ معهم بنصرة قضيَّتهم على نطاقٍ خاصٍّ أو عامٍّ، سواءٌ في المؤتمرات والمحافل الدولية أو القارِّيَّةِ أو الإقليمية أو الشعبية، ومِنَ الدعم المعنويِّ: التوجُّهُ إلى الله تعالى بالدعاء لهم بكشفِ غمَّةِ آلامهم ومحنتهم ومأساتهم، ورفعِ بليَّتهم وشدَّتِهم، وإصلاحِ أحوالهم، وتحقيقِ آمالهم، ولمِّ شملهم، وترشيدِ أقوالهم، وتسديدِ أعمالهم لِمَا يُحِبُّه اللهُ ويرضى، فإنَّ الرجوعَ إلى الله تعالى بإخلاصٍ وصدقٍ وتقوى، والاستعانةَ بالصبرِ والصلاةِ، مع إعداد العُدَّة المادِّيةِ، ومشاورةِ أهلِ العلم والرشاد، لَهُو مِنْ أعظمِ أسباب النصرِ، ونزولِ الرحمةِ، وكشفِ الغُمَّةِ، والتوفيقِ والسدادِ.
هذا، وأخيرًا نُوصِي إخوانَنَا المسلمين في فلسطينَ أنْ يجمعوا كلمتَهم على الحقِّ، ويَلُمُّوا شَمْلَهم وشعثَهم، وأنْ يوحِّدوا جهودهم، ويفرزُوا صفوفَهم، ليميزُوا بين الصديقِ والعدوِّ، والخبيثِ والطيِّبِ، ليكونُوا صفًّا منيعًا ضدَّ تحدِّي عدوِّهم الذي يتربَّص بهمُ الدوائرَ، ليفوِّتوا عليه مخطَّطَه الإجرامِيَّ ومشاريعَهُ العدوانية.
نسألُ اللهَ تعالى العليَّ القديرَ أنْ يُصْلِحَ أحوالَ المسلمين في فلسطين والعراق، وسائرِ بلادِ المسلمين، وأنْ يجمعَ كلمتَهم على التوحيد والتقوى والدين، وأن يَكشفَ محنتَهم ويُسدِّدَ خُطاهم، وينصرَهم على أعداء الإسلام والمسلمين، اللَّهمَّ اجعَلْ كيدَ أعدائك في نحورهم، ونعوذُ بكَ اللَّهمَّ مِن شرورهم.
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين.
الجزائر في: 06 من المحرَّم 1430ه
الموافق ل: 03 جانفي 2009م

[الشيخ فركوس حفظه الله
موقع الشيخ

forza.dz
2015-01-23, 00:25
الشيخ فركوس

ام معاوية
2015-01-24, 20:42
فضل الله يؤتيه من يشاء ....اللهم زده و بارك في اهله و ماله و علمه
الرسول صلى الله عليه و سلم عاش الفقر و عاش الغنى
و كدلك ابا بكر الصديق رضي الله عنه .....سبحان الله

اسماعيل 03
2015-01-25, 07:25
.اللهم زده و بارك في اهله و ماله و علمه

جزاكم الله خيرا

سلواان
2015-01-25, 15:32
السلام عليكم ...نعم وهكذا يجب أن تكون المشاعر يجب أن تكون فوق اي اعتبار لولاء لفصيل أو تيار أو تجمع على رأي أو فكرة ..هذه المشاعر هي بحق صادقة من قلب مسلم نحو أخيه المسلم ..وإنها لمصداق لقوله صلى الله عليه وسلم ...المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه ...
المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ..بارك الرحمن فيك.

أثر
2015-01-25, 18:29
السلام عليكم
نحن لم نقف مع بعضنا ونحن في وطن وااحد.....
اخرج للشاارع لترى...من ياكل من القمامة......افتطمع ان نتضاامن مع فلسطين؟؟؟؟
لفلسطين رب يحميها....

abm75
2015-01-25, 21:14
المسلم للمسلم كالبنيان يشدبعضه بعضا

اسماعيل 03
2015-01-25, 22:55
السلام عليكم ...نعم وهكذا يجب أن تكون المشاعر يجب أن تكون فوق اي اعتبار لولاء لفصيل أو تيار أو تجمع على رأي أو فكرة ..هذه المشاعر هي بحق صادقة من قلب مسلم نحو أخيه المسلم ..وإنها لمصداق لقوله صلى الله عليه وسلم ...المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه ...
المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ..بارك الرحمن فيك.
إذا كان الأمر قضية إسلام وكفر كما قال الالباني رحمه الله فهو كما أشرتَ أخي الكريم
بارك الله فيك

اسماعيل 03
2015-01-25, 22:58
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله

نحن لم نقف مع بعضنا ونحن في وطن وااحد.....
اخرج للشاارع لترى...من ياكل من القمامة......افتطمع ان نتضاامن مع فلسطين؟؟؟؟

على الأقل لا نحرم إخواننا من الدعاء لهم بارك الله فيك

chemsou sama
2015-01-26, 01:10
السلام عليكم و رحمة الله

جزاك الله خيرا

اسماعيل 03
2015-01-26, 15:49
السلام عليكم و رحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا
وإياك أخي الكريم