abou-israa
2015-01-11, 21:29
السلام عليكم
كلمة الضمير تتردد كثيراً في كلام الأخلاقيين والاجتماعيين وعلماء النفس والفلسفة وغيرهم، والناس إذا أرادوا مدح إنسان لأنه تصرف طبقاً للمبادئ التي يؤمن بها وشعر بمسئوليته أمام نفسه فإنهم يقولون: إنه رجل ذو ضمير. وعندما يمتنع إنسان عن عمل لا يتفق مع تقديره للمثل العليا والمبادئ الكريمة فإنه يقول: إن ضميري لا يرضى عن ذلك، أو يقول: إنني أشعر بتأنيب ضميري. ومن الواضح أن المقصود بالضمير في هذه الأحوال كلها هو الحاكم الذي نطيعه والرقيب المشرف على إرادتنا في داخل أنفسنا، والحارس الساهر على المحافظة على المبادئ التي يجب أن نعمل بمقتضاها. ومن الواضح أن هذ الضمير يباشر وظيفته داخل الإنسان على أساس إدراكه قيمة الأفعال والأقوال، وإدراك أحكامها وآثارها من غير أن يبالي بالعواطف والأهواء والمصالح الشخصية.
إخواني ..الأساتذة الذين ينعتون بالمربين .. الذين شاركوا في مسابقة مفتشي التعليم المتوسط بتيارت ..أين ضمائركم ؟ كيف تسمحون لانفسكم باستعمال الغش في المسابقة عن طريق الهاتف و الوثائق التي أحضرتموها معكم ألا تستحيون من انفسكم عندما تواجهون الاساتذة في اقسامهم و تقدمون لهم النصح أو التانيب على عدم قيامهم بمهامهم مع التلاميذ .. والله إنها مهزلة كبرى عندما يمتهن مربي الأجيال سلوكا مشينا و يحاول ان يبتعد أبناءه التلاميذ عنه و لقد صدق الشاعر:
لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كان أولى بكم ان تنددوا باستعمال المراقبين عليكم ..لأنكم أصحاب ضمائر حية تراقبون أنفسكم بأنفسكم.. أنتم تتساءلون عن عدم احترام الناس لكم .. نعم كيف يحترم شخص هذه سلوكه ؟ وكيف يؤتمن على الأجيال التي تتربى على يديه؟ والله إنني حزين ويائس على التربية و المربين في الجزائر لكنه زمن الرداءة و للرداءة رجالها.
كلمة الضمير تتردد كثيراً في كلام الأخلاقيين والاجتماعيين وعلماء النفس والفلسفة وغيرهم، والناس إذا أرادوا مدح إنسان لأنه تصرف طبقاً للمبادئ التي يؤمن بها وشعر بمسئوليته أمام نفسه فإنهم يقولون: إنه رجل ذو ضمير. وعندما يمتنع إنسان عن عمل لا يتفق مع تقديره للمثل العليا والمبادئ الكريمة فإنه يقول: إن ضميري لا يرضى عن ذلك، أو يقول: إنني أشعر بتأنيب ضميري. ومن الواضح أن المقصود بالضمير في هذه الأحوال كلها هو الحاكم الذي نطيعه والرقيب المشرف على إرادتنا في داخل أنفسنا، والحارس الساهر على المحافظة على المبادئ التي يجب أن نعمل بمقتضاها. ومن الواضح أن هذ الضمير يباشر وظيفته داخل الإنسان على أساس إدراكه قيمة الأفعال والأقوال، وإدراك أحكامها وآثارها من غير أن يبالي بالعواطف والأهواء والمصالح الشخصية.
إخواني ..الأساتذة الذين ينعتون بالمربين .. الذين شاركوا في مسابقة مفتشي التعليم المتوسط بتيارت ..أين ضمائركم ؟ كيف تسمحون لانفسكم باستعمال الغش في المسابقة عن طريق الهاتف و الوثائق التي أحضرتموها معكم ألا تستحيون من انفسكم عندما تواجهون الاساتذة في اقسامهم و تقدمون لهم النصح أو التانيب على عدم قيامهم بمهامهم مع التلاميذ .. والله إنها مهزلة كبرى عندما يمتهن مربي الأجيال سلوكا مشينا و يحاول ان يبتعد أبناءه التلاميذ عنه و لقد صدق الشاعر:
لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كان أولى بكم ان تنددوا باستعمال المراقبين عليكم ..لأنكم أصحاب ضمائر حية تراقبون أنفسكم بأنفسكم.. أنتم تتساءلون عن عدم احترام الناس لكم .. نعم كيف يحترم شخص هذه سلوكه ؟ وكيف يؤتمن على الأجيال التي تتربى على يديه؟ والله إنني حزين ويائس على التربية و المربين في الجزائر لكنه زمن الرداءة و للرداءة رجالها.